صحافة

بعد كارثة البيضاء..متضررون يستعدون لمقاضاة مجلس المدينة و”ليديك” (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 6 يناير 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 07 ينايرن من يومية "المساء" التي أفادت بأن مجموعة من سكان مدينة الدار البيضاء الذي تكبدوا خسائر مالية فادحة بسبب عدم قدرة البنيات التحتية للمدينة على استيعاب الأمطار، التي عرفتها خلال 24 ساعة الماضية، يستعدون لمباشرة إجراءات قانونية ضد مجلس المدينة وشكرطة "ليديك" المفوض لها تدبير قطاع التطهير السائل.واستعان المعنيون بالأمر بمفوضين قضائيين صباح اليوم الأربعاء، من أجل توثيق خسائرهم الفادحة في محاضر قانونية، في انتظار التوجه إلى القضاء من اجل المطالبة بالتعويض عن الخسائر التي تكبدوها نتيجة مت وصفوه بتقصير المسؤولين عن القيام بواجبهم في توفير بنيات تحتية ملائمة وصيانة البنيات الموجودة.وفي خبر آخر، أوردت أن التقرير السنوي لهيئة مراقبة التامينات والإحتياط الإجتماعي، بعث تحذيرا جديدا بشأن وضعية صناديق أنظمة التقاعد، وعلى رأسها الصندوق المغربي للقاعد-نظام المعاشات المدنية، والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد-النظام العام.وقال التقرير، استنادا إلى الإسقاطات الأكتوارية التي انجزتها الهيئة على مدى 60 سنة، إن المعاملات الديموغرافية لنظامي القطاع العام، الصندوق المغربي للتقاعد-نظام المعاشات المدنية، والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد-النظام العام، ستشهد حتما تدهورا على المدى الطويل بسبب ارتفاع عدد الإحالات على التقاعد مستقبلا مقارنة بعدد المستخدمين الجدد في الإدارات والمؤسسات والمقاولات العمومية.الهيئة ذاتها، أكدت أن ثقل التزامات نظام المعاشات المدنية الناجمة عن الحقوق المكتسبة قبل الإصلاح المقياسي لسنة 2016 سيستمر في التأثير على ديمومة هذا النظام الذي يستمر وصيده التقني في التراجع.وتابعت أن الفرضيات الجديدة المعتمدة المتعلقة بالتطور المستقبلي لأعداد المساهمين النشيطين في نظام المعاشات المدنية والنظام العام للصندوق الجماعي لمنح رواتب التقاعد ستمكن من تعجيل تاريخ نفاذ احتياطات النظام الاول.كما توقعت الهيئة، استنادا إلى الإسقاطات الاكتوارية لسنة 2019، أن تنفذ جميع احتياطات نظام المعاشات المدنية ما بين سنتي 2027 و2028، معلنة عن بروز أول عجز بالنسبة إلى النظام الجماعي، لمنح رواتب التقاعد في سنة 2028، واستنفاد احتياطاته في سنة 2048.وفي ما يخص الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، أوردت الهيئة ذاتها، أن الإسقاطات الإكتوارية المتعلقة لفرع التعويضات طويلة الامد، أظهرت تأخر بروز أول عجز إجمالي واستنفاد احتياطاته على التوالي بـ5 و6 سنوات، مقارنة مع التقييمات السابقة، خاصة بعد مراجعة عدة فرضيات تخص الإسقاطات ولاسيما تلك المتعلقة بتطور عدد المساهمين النشيطين وعدد المساهمين غير النشيطين.وفي حيز آخر، ذكرت "المساء" أن الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية للمغاربة تفاقمت جراء الجائحة وضعف الإقتصاد المغربي، حيث فقد 30 في المائة من قيمتها، وارتفعت البطالة إلى معدلات قياسية غير مسبوقة وصلت إلى 14 في المائة، بعد إفلاس الاف المقاولات وفقدان مناصب الشغل وتدهور الأوضاع المعيشية لآلاف الأسر المغربية، مع ضعف نظامي الحماية الغجتماعية في ما يخص التقاعد والتغطية الصحية.ونتيجة لهذه الاوضاع، انتقد حزب التقدم والإشتراكية الوضعية الإقتصادية والإجتماعية للمغاربة، المرشحة للتفاقم، حيث نبه حكومة العثماني إلى هشاشة الأوضاع وخطورتها، وهو ما عتبر أنه يقتضي منها اتخاذ إجراءات فورية وناجعة للحد من تدهور القدرة الشرائية، ووقف نزيف تسريح العمال، ودعم المقاولات لاسيما المهددة منها بالإفلاس، ومواجهة انسداد الآفاق لدى شرائح اجتماعية واسعة، ودعم المواطنات والمواطنين في المناطق النائية والجبلية على وجه التحديد، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية التي تعرفها بلادنا حاليا.وجاء في بلاغ المكتب السياسي لحزب بنعبد الله، أن تجاوز تداعيات الجائحة يفرض وضع كل هذه الإجراءات ضمن مخطط اقتصادي، عملي وطموح للإنعاش، وتصور اجتماعي كفيل بالقضاء على الفقر والهشاشة وإقرار العدالة الإجتماعية، مقاربة ثقافية جديدة ومتقدمة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن الحكومة وضعت شروطا صارمة للحصول على رخص فتح مؤسسات الرعاية الإجتماعية بدون عروض، وكذا الشروط الوتجب توفرها لشغل منصب مدير لهذه المؤسسة.ونص مرسوم لتطبيق بعض أحكام القانون رقم 65.15 المتعلق بمؤسسات الرعاية الإجتماعية، على ضرورة التوفر على مجموعة من الوثائق المتعلقة بالمؤسس، سواء كان شخصا ذاتيا أو اعتباريا خاضعا للقانون العام أو الخاص، إضافة إلى تلك المرتبطة بالملف التقني ذي الصلة بالمؤسسة.وفيما يخص الوثائق المتعلقة بالمؤسس، فقد نص المرسوم فيما يتعلق بالشخص الذاتي، على أن يتضمن ملف الحصول على ترخيص لفتح مؤسسة للرعاية الإجتماعية تصريحا بالشرف مشهودا بصحة توقيعه يخص الذمة المالية للمؤسس، والذي يجب ان يتضمن معطيات دقيقة حول الوسائل المالية المزمع تسخيرها لضمان ديمومة سير المؤسسة مرفقا بالوثائق المثبتة عند الإقتضاء.وبالنسبة للشخص الإعتباري الخاضع للقانون الخاص، الزم المرسوم صاحب الطلب بضرورة ان يتضمن ملفه، فضلا عن الوثائق السابقة نسخة مشهودا بمطابقتها للأصل من محضر اجتماع الجهاز التداولي الذي تقرر خلاله طلب الحصول على ترخيص إحداث مؤسسة للرعاية الإجتماعية، على أن يكون مصحوبا بقائمة وتوقيعات الأعضاء الحاضرين.وإلى يومية "بيان اليوم" التي قالت إن موظفو وموظفات المديرية الجهوية لقطاع الثقافة الدار البيضاء سطات، طالبوا بإيفاد لجنة للتحقيق في الإخفاقات والتجاوزات التي تعرفها المديرية.ويوجه الموظفون والموظفات الذين ينظمون وقفة استنكارية صباح غد الخميس ببهو المديرية، أصابع الإتهام في رسالة لهم إلى وزير الثقافة والشباب والرياضة، إلى رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بالمديرية، ورئيسة مصلحة الشؤون الثقافية، معتبيرن أنهما "اخفقا في تنفيذ التزامات الإدارة الجهوية والمركزية تجاه الموظفين العاملين بالقطاع الثقافي وباقي المتعاملين مع وزارتنا".وجاء في الرسالة الموقعة من طرف 50 موظفا وموظفة، أن المعنيين بالإتهام "لم يدرجا مصالح الموظفين والإدارة ضمن اهتماماتهما الاولية فضاعت الإعتمادات المالية وما وظف منها لم يتجاوب والرغبات المعبر عنها من طرف الموظفين.وأورد الموقعون انهم سبق وأبلغوا الوزير بمخاوفهم هاته إلا أنهم لم يشهدوا أي ردة فعل منه يتجاوب وكل ما أوردوه في رسالتهم السابقة، مبرزين انه من نتائج هذا التردد "أنصاف العاملون بالمعهد الموسيقي إلى ضحايا نكسة جهة الدار البيضاء حيث منهم من لم يتوصل بأجوره عن الدروس الخصوصية لدة ، ومنهم من لم يستخلص كل مستحقاته رغم توفر الإعتمادات الكافية لذلك.ويطالب الموقعون على الرسالة الوزير بالتدخل العاجل ووضع حد "لمآسي الغدارية والإنسانية التي يعيشها موظفو القطاع الثقافي بالجهة قصد تصحيح الوضع للمرفق العمومي الذي اتجه به المسؤولان إلى الهاوية، مجددين مطلبهم بالتعجيل في إيفاد لجنة للتحقيق في الإخفاقات والتجاوزات.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 07 ينايرن من يومية "المساء" التي أفادت بأن مجموعة من سكان مدينة الدار البيضاء الذي تكبدوا خسائر مالية فادحة بسبب عدم قدرة البنيات التحتية للمدينة على استيعاب الأمطار، التي عرفتها خلال 24 ساعة الماضية، يستعدون لمباشرة إجراءات قانونية ضد مجلس المدينة وشكرطة "ليديك" المفوض لها تدبير قطاع التطهير السائل.واستعان المعنيون بالأمر بمفوضين قضائيين صباح اليوم الأربعاء، من أجل توثيق خسائرهم الفادحة في محاضر قانونية، في انتظار التوجه إلى القضاء من اجل المطالبة بالتعويض عن الخسائر التي تكبدوها نتيجة مت وصفوه بتقصير المسؤولين عن القيام بواجبهم في توفير بنيات تحتية ملائمة وصيانة البنيات الموجودة.وفي خبر آخر، أوردت أن التقرير السنوي لهيئة مراقبة التامينات والإحتياط الإجتماعي، بعث تحذيرا جديدا بشأن وضعية صناديق أنظمة التقاعد، وعلى رأسها الصندوق المغربي للقاعد-نظام المعاشات المدنية، والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد-النظام العام.وقال التقرير، استنادا إلى الإسقاطات الأكتوارية التي انجزتها الهيئة على مدى 60 سنة، إن المعاملات الديموغرافية لنظامي القطاع العام، الصندوق المغربي للتقاعد-نظام المعاشات المدنية، والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد-النظام العام، ستشهد حتما تدهورا على المدى الطويل بسبب ارتفاع عدد الإحالات على التقاعد مستقبلا مقارنة بعدد المستخدمين الجدد في الإدارات والمؤسسات والمقاولات العمومية.الهيئة ذاتها، أكدت أن ثقل التزامات نظام المعاشات المدنية الناجمة عن الحقوق المكتسبة قبل الإصلاح المقياسي لسنة 2016 سيستمر في التأثير على ديمومة هذا النظام الذي يستمر وصيده التقني في التراجع.وتابعت أن الفرضيات الجديدة المعتمدة المتعلقة بالتطور المستقبلي لأعداد المساهمين النشيطين في نظام المعاشات المدنية والنظام العام للصندوق الجماعي لمنح رواتب التقاعد ستمكن من تعجيل تاريخ نفاذ احتياطات النظام الاول.كما توقعت الهيئة، استنادا إلى الإسقاطات الاكتوارية لسنة 2019، أن تنفذ جميع احتياطات نظام المعاشات المدنية ما بين سنتي 2027 و2028، معلنة عن بروز أول عجز بالنسبة إلى النظام الجماعي، لمنح رواتب التقاعد في سنة 2028، واستنفاد احتياطاته في سنة 2048.وفي ما يخص الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، أوردت الهيئة ذاتها، أن الإسقاطات الإكتوارية المتعلقة لفرع التعويضات طويلة الامد، أظهرت تأخر بروز أول عجز إجمالي واستنفاد احتياطاته على التوالي بـ5 و6 سنوات، مقارنة مع التقييمات السابقة، خاصة بعد مراجعة عدة فرضيات تخص الإسقاطات ولاسيما تلك المتعلقة بتطور عدد المساهمين النشيطين وعدد المساهمين غير النشيطين.وفي حيز آخر، ذكرت "المساء" أن الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية للمغاربة تفاقمت جراء الجائحة وضعف الإقتصاد المغربي، حيث فقد 30 في المائة من قيمتها، وارتفعت البطالة إلى معدلات قياسية غير مسبوقة وصلت إلى 14 في المائة، بعد إفلاس الاف المقاولات وفقدان مناصب الشغل وتدهور الأوضاع المعيشية لآلاف الأسر المغربية، مع ضعف نظامي الحماية الغجتماعية في ما يخص التقاعد والتغطية الصحية.ونتيجة لهذه الاوضاع، انتقد حزب التقدم والإشتراكية الوضعية الإقتصادية والإجتماعية للمغاربة، المرشحة للتفاقم، حيث نبه حكومة العثماني إلى هشاشة الأوضاع وخطورتها، وهو ما عتبر أنه يقتضي منها اتخاذ إجراءات فورية وناجعة للحد من تدهور القدرة الشرائية، ووقف نزيف تسريح العمال، ودعم المقاولات لاسيما المهددة منها بالإفلاس، ومواجهة انسداد الآفاق لدى شرائح اجتماعية واسعة، ودعم المواطنات والمواطنين في المناطق النائية والجبلية على وجه التحديد، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية التي تعرفها بلادنا حاليا.وجاء في بلاغ المكتب السياسي لحزب بنعبد الله، أن تجاوز تداعيات الجائحة يفرض وضع كل هذه الإجراءات ضمن مخطط اقتصادي، عملي وطموح للإنعاش، وتصور اجتماعي كفيل بالقضاء على الفقر والهشاشة وإقرار العدالة الإجتماعية، مقاربة ثقافية جديدة ومتقدمة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن الحكومة وضعت شروطا صارمة للحصول على رخص فتح مؤسسات الرعاية الإجتماعية بدون عروض، وكذا الشروط الوتجب توفرها لشغل منصب مدير لهذه المؤسسة.ونص مرسوم لتطبيق بعض أحكام القانون رقم 65.15 المتعلق بمؤسسات الرعاية الإجتماعية، على ضرورة التوفر على مجموعة من الوثائق المتعلقة بالمؤسس، سواء كان شخصا ذاتيا أو اعتباريا خاضعا للقانون العام أو الخاص، إضافة إلى تلك المرتبطة بالملف التقني ذي الصلة بالمؤسسة.وفيما يخص الوثائق المتعلقة بالمؤسس، فقد نص المرسوم فيما يتعلق بالشخص الذاتي، على أن يتضمن ملف الحصول على ترخيص لفتح مؤسسة للرعاية الإجتماعية تصريحا بالشرف مشهودا بصحة توقيعه يخص الذمة المالية للمؤسس، والذي يجب ان يتضمن معطيات دقيقة حول الوسائل المالية المزمع تسخيرها لضمان ديمومة سير المؤسسة مرفقا بالوثائق المثبتة عند الإقتضاء.وبالنسبة للشخص الإعتباري الخاضع للقانون الخاص، الزم المرسوم صاحب الطلب بضرورة ان يتضمن ملفه، فضلا عن الوثائق السابقة نسخة مشهودا بمطابقتها للأصل من محضر اجتماع الجهاز التداولي الذي تقرر خلاله طلب الحصول على ترخيص إحداث مؤسسة للرعاية الإجتماعية، على أن يكون مصحوبا بقائمة وتوقيعات الأعضاء الحاضرين.وإلى يومية "بيان اليوم" التي قالت إن موظفو وموظفات المديرية الجهوية لقطاع الثقافة الدار البيضاء سطات، طالبوا بإيفاد لجنة للتحقيق في الإخفاقات والتجاوزات التي تعرفها المديرية.ويوجه الموظفون والموظفات الذين ينظمون وقفة استنكارية صباح غد الخميس ببهو المديرية، أصابع الإتهام في رسالة لهم إلى وزير الثقافة والشباب والرياضة، إلى رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بالمديرية، ورئيسة مصلحة الشؤون الثقافية، معتبيرن أنهما "اخفقا في تنفيذ التزامات الإدارة الجهوية والمركزية تجاه الموظفين العاملين بالقطاع الثقافي وباقي المتعاملين مع وزارتنا".وجاء في الرسالة الموقعة من طرف 50 موظفا وموظفة، أن المعنيين بالإتهام "لم يدرجا مصالح الموظفين والإدارة ضمن اهتماماتهما الاولية فضاعت الإعتمادات المالية وما وظف منها لم يتجاوب والرغبات المعبر عنها من طرف الموظفين.وأورد الموقعون انهم سبق وأبلغوا الوزير بمخاوفهم هاته إلا أنهم لم يشهدوا أي ردة فعل منه يتجاوب وكل ما أوردوه في رسالتهم السابقة، مبرزين انه من نتائج هذا التردد "أنصاف العاملون بالمعهد الموسيقي إلى ضحايا نكسة جهة الدار البيضاء حيث منهم من لم يتوصل بأجوره عن الدروس الخصوصية لدة ، ومنهم من لم يستخلص كل مستحقاته رغم توفر الإعتمادات الكافية لذلك.ويطالب الموقعون على الرسالة الوزير بالتدخل العاجل ووضع حد "لمآسي الغدارية والإنسانية التي يعيشها موظفو القطاع الثقافي بالجهة قصد تصحيح الوضع للمرفق العمومي الذي اتجه به المسؤولان إلى الهاوية، مجددين مطلبهم بالتعجيل في إيفاد لجنة للتحقيق في الإخفاقات والتجاوزات.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة