مجتمع

بعد قلة الأمطار.. مزارعو الحبوب بالمغرب يترقبون تعميم الأسمدة


كشـ24 نشر في: 6 يوليو 2019

لم يستبعد مزارعون في المغرب تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب، في حال جرى تعميم التسميد للأراضي، ما سيساهم في التخفيف من تأثيرات عدم استقرار التساقطات المطرية ويساعد على تقليص فاتورة واردات القمح، بما لذلك من تأثير على عجز الميزان التجاري.وأطلق المجمع الشريف للفوسفات في الموسم الأخير عملية تقوم على وضع ألفي منصة في أراضي المزارعين، بهدف تسميدها بطريقة تراعي طبيعة تربتها.ويأخذ مهندسو المجمع الشريف للفوسفات عينة من تربة الأراضي، حيث يقومون بتحليلها، بهدف توفير تركيبة من الأسمدة تلائمها، خلافا لما جرت عليه العادة من قبل المزارعين. وقدم خبراء المجمع الشريف للفوسفات، خلال يوم دراسي، بمدينة بنكرير، حصيلة اعتماد المنصات التطبيقية، التي تندرج ضمن برنامج "المثمر"، الذي يروم دفع المزارعين إلى تبني ممارسات علمية في التعاطي مع الأراضي بهدف زيادة المردودية.ويذهب حسن رفيق، منسق برنامج المثمر في عرض قدمه إلى أن المنصات التي يشرف عليها مهندسو المؤسسة المملوكة للدولة، ساهمت في زيادة مردودية الحبوب في المناطق التي اعتمدت فيها. وأوضح أن التركيبات العادية، ساهمت في زيادة المحصول على الصعيد الوطني بنسبة 23 في المائة، غير أنه سجل أن التركيبات التي تكون نتيجة تحليل لتربة الأراضي، والتي يشرف عليها فنيو المجمع الشريف للفوسفات، ساهمت في زيادة مردودية الأراضي المزروعة بالحبوب، بنسبة 43 في المائة.وتأتي هذه النتائج بعد وضع 785 منصة تطبيقية تجريبية من بين 2000 منصة تطاول الحبوب والقطن والزيتون والخضر، ما دفع فتيحة الشرادي، مديرة السوق المحلية بمجمع للفوسفات، إلى التأكيد على رفعها إلى 4000 منصة في الموسم المقبل.ويفترض في تعميم عملية التسميد المراعي لطبيعة التربة المساهمة في تجنيب المغرب عدم استقرار محصول الحبوب، علما أن المردودية التي تأتت في ظل المنصات التطبيقية، تحققت في ظل ضعف التساقطات المطرية في الموسم الزراعي الأخير.وقدرت وزارة الفلاحة والصيد البحري محصول الحبوب المتوقع في الموسم الحالي بنحو 61 مليون قنطار، مقابل 102 مليون قنطار في العام الذي قبله، بانخفاض بنسبة 40 في المائة. ويعتبر المغرب ضمن البلدان الأكثر استيراداً للحبوب، إذ تراوح مشترياته سنوياً بين ثلاثين وخمسين مليون قنطار، ما يساهم في توسيع عجز الميزان التجاري. ووصلت مشتريات المغرب من الحبوب في العام الماضي إلى 965 مليون دولار.

المصدر: العربي الجديد

لم يستبعد مزارعون في المغرب تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب، في حال جرى تعميم التسميد للأراضي، ما سيساهم في التخفيف من تأثيرات عدم استقرار التساقطات المطرية ويساعد على تقليص فاتورة واردات القمح، بما لذلك من تأثير على عجز الميزان التجاري.وأطلق المجمع الشريف للفوسفات في الموسم الأخير عملية تقوم على وضع ألفي منصة في أراضي المزارعين، بهدف تسميدها بطريقة تراعي طبيعة تربتها.ويأخذ مهندسو المجمع الشريف للفوسفات عينة من تربة الأراضي، حيث يقومون بتحليلها، بهدف توفير تركيبة من الأسمدة تلائمها، خلافا لما جرت عليه العادة من قبل المزارعين. وقدم خبراء المجمع الشريف للفوسفات، خلال يوم دراسي، بمدينة بنكرير، حصيلة اعتماد المنصات التطبيقية، التي تندرج ضمن برنامج "المثمر"، الذي يروم دفع المزارعين إلى تبني ممارسات علمية في التعاطي مع الأراضي بهدف زيادة المردودية.ويذهب حسن رفيق، منسق برنامج المثمر في عرض قدمه إلى أن المنصات التي يشرف عليها مهندسو المؤسسة المملوكة للدولة، ساهمت في زيادة مردودية الحبوب في المناطق التي اعتمدت فيها. وأوضح أن التركيبات العادية، ساهمت في زيادة المحصول على الصعيد الوطني بنسبة 23 في المائة، غير أنه سجل أن التركيبات التي تكون نتيجة تحليل لتربة الأراضي، والتي يشرف عليها فنيو المجمع الشريف للفوسفات، ساهمت في زيادة مردودية الأراضي المزروعة بالحبوب، بنسبة 43 في المائة.وتأتي هذه النتائج بعد وضع 785 منصة تطبيقية تجريبية من بين 2000 منصة تطاول الحبوب والقطن والزيتون والخضر، ما دفع فتيحة الشرادي، مديرة السوق المحلية بمجمع للفوسفات، إلى التأكيد على رفعها إلى 4000 منصة في الموسم المقبل.ويفترض في تعميم عملية التسميد المراعي لطبيعة التربة المساهمة في تجنيب المغرب عدم استقرار محصول الحبوب، علما أن المردودية التي تأتت في ظل المنصات التطبيقية، تحققت في ظل ضعف التساقطات المطرية في الموسم الزراعي الأخير.وقدرت وزارة الفلاحة والصيد البحري محصول الحبوب المتوقع في الموسم الحالي بنحو 61 مليون قنطار، مقابل 102 مليون قنطار في العام الذي قبله، بانخفاض بنسبة 40 في المائة. ويعتبر المغرب ضمن البلدان الأكثر استيراداً للحبوب، إذ تراوح مشترياته سنوياً بين ثلاثين وخمسين مليون قنطار، ما يساهم في توسيع عجز الميزان التجاري. ووصلت مشتريات المغرب من الحبوب في العام الماضي إلى 965 مليون دولار.

المصدر: العربي الجديد



اقرأ أيضاً
سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة