لحسن وانيعام - كشـ24 - فاسحظي قرار عبد الإله بنكيران تجميد عضويته في حزب البيجيدي بكثير من التفاعل من عل صفحته على الفايسبوك. لكن كان من اللافت أن أغلب المتفاعلين تهكموا من هذا القرار وانتقدوه.فقد دعا أحدهم الرئيس السابق للحكومة إلى إرجاع التقاعد المريح الذي حصل عليه، ودعاه متفاعلون آخرون بإرجاع أموال التقاعد اذا كان جديا في مواقفه.وتساءل آخر عن السر وراء عدم تدخل الرئيس السابق للحكومة لمنع بيع الخمور عندما كان بيده القرار، قبل أن يعمد إلى معارضة تقنين زراعة الكيف وتوجيه استعمالاته نحو مجالات مفيدة للاقتصاد والمجتمع.وسخر آخرون من الطريقة التي حرر بها بنكيران هذا القرار، مشيرين إلى أنه كان عليه أن يحرره في ورقة انيقة تقدم صورة إيجابية عن صاحبها وان يصحح امضاءها لتصبح وثيقة رسمية وأن بوجهها إلى هياكل حزبه ، وليس أن يكتبها على ورقة "الزبدة" وأن يعمد لنشرها في الفايسبوك في محاولة لصنع "البوز".ووجه عدد كبير من المتفاعلين انتقادات لحزب العدالة والتنمية، وقالوا إنه لم يقدم حصيلة إيجابية طيلة المدة التي تولى فيها مسؤولية تدبير الشأن الحكومي، وبأن هذا القرار ثانوي بالنسبة لهم بالنظر إلى موقفهم السلبي من حزب "المصباح".