حطت يوم أمس السبت، "قافلة خيمة الوفاء" الرحال بدار الطالبة لمحرة التابعة لإقليم الرحامنة، قادمة من تزنيت، وذلك في إطار احتفالات الشعب المغربي بذكرى المسيرة الخضراء و عيد الاستقلال ، تحت شعار” دار الطالبة و الانفتاح من اجل تنزيل مضامين التنمية البشرية، المحرة نمودجا”.و قد حظيت القافلة المنظمة من طرف قدماء تلاميذ و اطر ثانوية مولاي رشيد بتزنيت، باستقبال كبير من طرف رئيسة جمعية لمحرة للتنمية و الأعمال الاجتماعية سلوى العلامي و شركائها، مع حضور كل من رئيس دائرة سيدي بوعثمان ، رئيس جماعة لمحرة قيادة لبحيرة ، المدير الإقليمي للتعاون الوطني بالرحامنة، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الرحامنة ، فعاليات المجتمع المدني بجماعة لمحرة و رجال الصحافة و الإعلام.هذه المحطة التي تأتي في إطار التعاون و تبادل الخبرات و التجارب، تميزت بتوقيع اتفاقية شراكة بين دار الطالبة لمحرة و دار الطالبة تزنيت، وذلك في إطار التشبيك بين فعاليات قادمة من مختلف جهات المملكة منضوية تحت لواء قافلة الأمل لتنزيل مضامين التنمية الاجتماعية و المساهمة في هذا العمل المواطناتي سيرا على خطى جلالة الملك محمد السادس نصره الله.كما تميزت المحطة بتكريم جمعية لمحرة للتنمية و الأعمال الاجتماعية لخمسة شخصيات لها علاقة بدار الطالبة كل حسب المجال الذي يعمل به و يتعلق بالصحفي محمد حمدي مدير جريدة شعلة بريس و المدير الإقليمي للتعاون الوطني عبد الغني فرقي و رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الرحامنة محمد العيشي و الفاعل الجمعوي و السياسي عبد الاه الزطوطي و الفاعل الجمعوي و التربوي عبد الغني رشدي.