مجتمع
بعد قتل والده بفاس.. إيداع أمريكي مستشفى الأمراض العقلية
أخلت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، مسؤولية فتى أمريكي يعاني خللا عقليا، قتل قبل نحو شهرين والده المتقاعد، بمنزلهما بشارع ابن الخطيب بحي الأندلس بالمدينة، بعدما تبين من خلال الخبرة المجراة عليه، أنه لم يكن واعيا بما ارتكبه بحكم مرضه بالتوحد.وحكمت المحكمة بثبوت أن المتهم “ه. أ. م” العازب المزداد بواشنطن في 2002 قبل استقراره ووالده بفاس قبل سنوات، “كان وقت ارتكاب الفعل في حالة خلل عقلي منعه تماما من الإدراك والإرادة”، وصرحت بانعدام مسؤوليته بشكل مطلق، وحكمت بإعفائه من العقاب.وأمرت هيأة الحكم بموجب قرارها الصادر بداية الاسبوع الجاري في أول جلسة يمثل فيها أمامها بعد أسبوع من تعيين ملفه، بإيداع الحدث مستشفى ابن الحسن للأمراض العقلية والنفسية بالمدينة، من أجل العلاج، مع بقاء الأمر باعتقاله، ساريا في حقه إلى حين هذا الإيداع وفق ما اوردته يومية "الصباح".وأبقت المحكمة الصائر على الخزينة العامة، بعدما ناقشت الملف، الذي أحيل عليها من قبل قاضي التحقيق بالغرفة الثانية الذي أنهى بدوره التحقيق مع المتهم المتابع لأجل “الضرب والجرح المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه في حق أحد الأصول”، إذ اتضح أنه لا يتجاوب مع المحكمة أثناء مساءلته.وتضيف الصحيفة؟، ان المتهم تم إيداعه جناح الأحداث في سجن بوركايز، قبل نحو شهرين بعدما توفي والده الستيني المتقاعد بمصحة وسط المدينة الجديدة، التي نقل إليها في حالة صحية حرجة، بعد مدة قصيرة من إصابته بجروح بالغة في أنحاء مختلفة من جسمه، بعدما عاجله ابنه التوحدي بأداة حادة.
أخلت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، مسؤولية فتى أمريكي يعاني خللا عقليا، قتل قبل نحو شهرين والده المتقاعد، بمنزلهما بشارع ابن الخطيب بحي الأندلس بالمدينة، بعدما تبين من خلال الخبرة المجراة عليه، أنه لم يكن واعيا بما ارتكبه بحكم مرضه بالتوحد.وحكمت المحكمة بثبوت أن المتهم “ه. أ. م” العازب المزداد بواشنطن في 2002 قبل استقراره ووالده بفاس قبل سنوات، “كان وقت ارتكاب الفعل في حالة خلل عقلي منعه تماما من الإدراك والإرادة”، وصرحت بانعدام مسؤوليته بشكل مطلق، وحكمت بإعفائه من العقاب.وأمرت هيأة الحكم بموجب قرارها الصادر بداية الاسبوع الجاري في أول جلسة يمثل فيها أمامها بعد أسبوع من تعيين ملفه، بإيداع الحدث مستشفى ابن الحسن للأمراض العقلية والنفسية بالمدينة، من أجل العلاج، مع بقاء الأمر باعتقاله، ساريا في حقه إلى حين هذا الإيداع وفق ما اوردته يومية "الصباح".وأبقت المحكمة الصائر على الخزينة العامة، بعدما ناقشت الملف، الذي أحيل عليها من قبل قاضي التحقيق بالغرفة الثانية الذي أنهى بدوره التحقيق مع المتهم المتابع لأجل “الضرب والجرح المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه في حق أحد الأصول”، إذ اتضح أنه لا يتجاوب مع المحكمة أثناء مساءلته.وتضيف الصحيفة؟، ان المتهم تم إيداعه جناح الأحداث في سجن بوركايز، قبل نحو شهرين بعدما توفي والده الستيني المتقاعد بمصحة وسط المدينة الجديدة، التي نقل إليها في حالة صحية حرجة، بعد مدة قصيرة من إصابته بجروح بالغة في أنحاء مختلفة من جسمه، بعدما عاجله ابنه التوحدي بأداة حادة.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع