الأحد 28 أبريل 2024, 11:36

مجتمع

بعد قتل طفل لوالدته بسبب لعبة “فري فاير ” هل تحظر الحكومة الألعاب الإلكترونية ؟


أمال الشكيري نشر في: 9 ديسمبر 2020

بعد الحادث الأليم الذي هزّ مدينة صفرو والرأي العام الوطني مؤخرا، بعدما تسبب طفل في قتل أمه بسبب لعبة "فري - فاير"، تجددت تخوفات الآباء، من الألعاب الإلكترونية الخطيرة، التي تجاوز خطرها إصابة الأطفال بأمراض نفسية وعضوية، إلى تحويل جيل من المراهقين والشباب إلى أشخاص لديهم ميولات عدوانية، فضلاً عن تسببها في مشاكل أسرية بين الأزواج والأبناء وآبائهم، كما هو الحال بالنسبة للواقعة المذكورة.وأعادت واقعة صفرو مطالب حظر هذه الألعاب خصوصا العنيفة منها، إلى الواجهة، حيث عاد حقوقيون ونشطاء لدق ناقوس الخطر، بخصوص هذه الألعاب، مطالبين بضرورة مراقبة هذه الأخيرة؛ وسن قانون لمواجهة مخاطر هذه الالعاب الالكترونية، بالنظر إلى الأمراض النفسية التي قد تنتج عنها في ظل الاستعمال المفرط لأجهزة التكنولوجيا، ومشيرين إلى اهمية تضافر جهود كافة اطياف المجتمع، للتوعية بمخاطرها.ومن جانبهم، طالب رواد مواقع التواصل الإجتماعي، الحكومة بضرورة التدخل العاجل لوقف هذه الألعاب التي تعتبر قنابل موقوتة داخل المنازل، لما لها من تأثير على صحة الأطفال وكذا على العلاقات الأسرية.وتعود تفاصيل الواقعة، حينما دخل الطفل البالغ من العمر 15 سنة في شجار مع والدته، التي امتنعت عن إعطائه النقود لإقتناء تعبئة، بعدما نفذ رصيده من الأنترنيت وهو منهمك في اللعب باللعبة المذكورة، وهو ما أغضب الطفل الذي كان في حالة هيجان، ودخل في مشاجرة معها انتهت بأن دفعها بقوة فسقطت وفقدت وعيها، حيث أظهرت نتائج التشريح الطبي الذي خضعت له الجثة، بأن الفقيدة أصيبت بضربة قوية على مستوى الرأس بأرضية صلبة، ما تسبب لها في كسر على مستوى الجمجمة وجروح فروة الرأس، أعقبها نزيف حول أنسجة الدماغ يسمى علميا “نزيف تحت العنكبوتية” أو نزيف داخل المخ.وخلال التحقيقات، اعترف الطفل للمحققين، بأنه مهووس باللعبة المذكورة، إذ شرع الطفل يوم الحادث في ولوج الدردشة الصوتية مع لاعبين افتراضيين بهذه اللعبة، وتمكن من كسب جولتين، قبل أن ينقله قانون اللعبة عبر إنزال بالمظلة إلى جزيرة افتراضية مهجورة ليتنافس مع 49 لاعبا يقف وراءهم عبر شاشة الهاتف المحمول عدد من الأطفال المهووسين بهذه اللعبة غير أن الطفل، بحسب رواته فوجئ بنفاذ رصيده من الانترنيت، فسارع إلى طلب النقود من والدته لاقتناء تعبئة جديدة للانترنيت حتى يتمكن من مواصلة لعبته، لكن الأم رفضت بحكم معارضتها لهذه اللعبة التي تسببت لطفلها في الهوس وإهمال دراسته وواجباته المنزلية، وهو ما أغضب الطفل الذي يتمتع ببنية قوية بحسب المحققين، حيث دخل بسبب حالة الهستيريا التي انتابته في مشاجرة مع أمه انتهت بإقدامه على دفعها بقوة فسقطت أرضا وارتطم رأسها بالأرض، ما أدخلها غيبوبة لم تستفق منها، إذ اسلمت الروح لبارئها وطفلها يصرخ بجانبها إلى ان حضر الجيران وأخبروا الشرطة بالحادث.وكان الفريق الاشتراكي وجه سؤالا شفويا إلى وزير الصحة حول أسباب عدم التدخل لحماية صحة الأطفال من الأمراض النفسية والعضوية الناتجة عن الألعاب الإلكترونية الخطيرة.ووفق الفريق الاشتراكي، فان ‘'العديد من الألعاب المسموح لها بالتداول على الأجهزة الإلكترونية داخل التراب الوطني، توصف في خانة الألعاب الخطيرة جدا، من بينها مثلا مريم والحوت الأزرق وفري فاير''.ويضيف المصدر ذاته أن ‘'هذه الألعاب وغيرها من المصنفة في خانتها، ترتكز بداية على التحدي وإحساس الطفل أو الشاب المقبل عليها بكونه يدخل في مغامرة يكتسب منها خلالها شخصية قوية، يعتمد فيها على ذاته، ظنا منه أنه بطل، لكن بمجرد إحساسه بالأمان، يصبح مدمنا على هذه الألعاب لينتقل إلى مرحلة أكثر تقدما تسود فيها القطيعة مع المحيط الأسري والعزلة التامة معهم، مقابل التفرغ للهاتف النقال أو اللوحة الالكترونية''.وأشار المصدر ذاته، الى ‘'أنه في المرحلة الأخيرة يصبح المدمن على هذه الألعاب مريضا نفسيا، وقد يدفع تهديده باستعمال معطياته الشخصية، إلى الاكتئاب الحاد والبحث عن سبل إيذاء نفسه، ليختتم مسار حياته بالانتحار''.كما تساءل الفريق الاشتراكي، عن الإجراءات التي ستقوم بها الوزارة، و عن موقفها حول التراخيص ومنع الألعاب التي تشكل خطرا على الطفولة المغربية. 

بعد الحادث الأليم الذي هزّ مدينة صفرو والرأي العام الوطني مؤخرا، بعدما تسبب طفل في قتل أمه بسبب لعبة "فري - فاير"، تجددت تخوفات الآباء، من الألعاب الإلكترونية الخطيرة، التي تجاوز خطرها إصابة الأطفال بأمراض نفسية وعضوية، إلى تحويل جيل من المراهقين والشباب إلى أشخاص لديهم ميولات عدوانية، فضلاً عن تسببها في مشاكل أسرية بين الأزواج والأبناء وآبائهم، كما هو الحال بالنسبة للواقعة المذكورة.وأعادت واقعة صفرو مطالب حظر هذه الألعاب خصوصا العنيفة منها، إلى الواجهة، حيث عاد حقوقيون ونشطاء لدق ناقوس الخطر، بخصوص هذه الألعاب، مطالبين بضرورة مراقبة هذه الأخيرة؛ وسن قانون لمواجهة مخاطر هذه الالعاب الالكترونية، بالنظر إلى الأمراض النفسية التي قد تنتج عنها في ظل الاستعمال المفرط لأجهزة التكنولوجيا، ومشيرين إلى اهمية تضافر جهود كافة اطياف المجتمع، للتوعية بمخاطرها.ومن جانبهم، طالب رواد مواقع التواصل الإجتماعي، الحكومة بضرورة التدخل العاجل لوقف هذه الألعاب التي تعتبر قنابل موقوتة داخل المنازل، لما لها من تأثير على صحة الأطفال وكذا على العلاقات الأسرية.وتعود تفاصيل الواقعة، حينما دخل الطفل البالغ من العمر 15 سنة في شجار مع والدته، التي امتنعت عن إعطائه النقود لإقتناء تعبئة، بعدما نفذ رصيده من الأنترنيت وهو منهمك في اللعب باللعبة المذكورة، وهو ما أغضب الطفل الذي كان في حالة هيجان، ودخل في مشاجرة معها انتهت بأن دفعها بقوة فسقطت وفقدت وعيها، حيث أظهرت نتائج التشريح الطبي الذي خضعت له الجثة، بأن الفقيدة أصيبت بضربة قوية على مستوى الرأس بأرضية صلبة، ما تسبب لها في كسر على مستوى الجمجمة وجروح فروة الرأس، أعقبها نزيف حول أنسجة الدماغ يسمى علميا “نزيف تحت العنكبوتية” أو نزيف داخل المخ.وخلال التحقيقات، اعترف الطفل للمحققين، بأنه مهووس باللعبة المذكورة، إذ شرع الطفل يوم الحادث في ولوج الدردشة الصوتية مع لاعبين افتراضيين بهذه اللعبة، وتمكن من كسب جولتين، قبل أن ينقله قانون اللعبة عبر إنزال بالمظلة إلى جزيرة افتراضية مهجورة ليتنافس مع 49 لاعبا يقف وراءهم عبر شاشة الهاتف المحمول عدد من الأطفال المهووسين بهذه اللعبة غير أن الطفل، بحسب رواته فوجئ بنفاذ رصيده من الانترنيت، فسارع إلى طلب النقود من والدته لاقتناء تعبئة جديدة للانترنيت حتى يتمكن من مواصلة لعبته، لكن الأم رفضت بحكم معارضتها لهذه اللعبة التي تسببت لطفلها في الهوس وإهمال دراسته وواجباته المنزلية، وهو ما أغضب الطفل الذي يتمتع ببنية قوية بحسب المحققين، حيث دخل بسبب حالة الهستيريا التي انتابته في مشاجرة مع أمه انتهت بإقدامه على دفعها بقوة فسقطت أرضا وارتطم رأسها بالأرض، ما أدخلها غيبوبة لم تستفق منها، إذ اسلمت الروح لبارئها وطفلها يصرخ بجانبها إلى ان حضر الجيران وأخبروا الشرطة بالحادث.وكان الفريق الاشتراكي وجه سؤالا شفويا إلى وزير الصحة حول أسباب عدم التدخل لحماية صحة الأطفال من الأمراض النفسية والعضوية الناتجة عن الألعاب الإلكترونية الخطيرة.ووفق الفريق الاشتراكي، فان ‘'العديد من الألعاب المسموح لها بالتداول على الأجهزة الإلكترونية داخل التراب الوطني، توصف في خانة الألعاب الخطيرة جدا، من بينها مثلا مريم والحوت الأزرق وفري فاير''.ويضيف المصدر ذاته أن ‘'هذه الألعاب وغيرها من المصنفة في خانتها، ترتكز بداية على التحدي وإحساس الطفل أو الشاب المقبل عليها بكونه يدخل في مغامرة يكتسب منها خلالها شخصية قوية، يعتمد فيها على ذاته، ظنا منه أنه بطل، لكن بمجرد إحساسه بالأمان، يصبح مدمنا على هذه الألعاب لينتقل إلى مرحلة أكثر تقدما تسود فيها القطيعة مع المحيط الأسري والعزلة التامة معهم، مقابل التفرغ للهاتف النقال أو اللوحة الالكترونية''.وأشار المصدر ذاته، الى ‘'أنه في المرحلة الأخيرة يصبح المدمن على هذه الألعاب مريضا نفسيا، وقد يدفع تهديده باستعمال معطياته الشخصية، إلى الاكتئاب الحاد والبحث عن سبل إيذاء نفسه، ليختتم مسار حياته بالانتحار''.كما تساءل الفريق الاشتراكي، عن الإجراءات التي ستقوم بها الوزارة، و عن موقفها حول التراخيص ومنع الألعاب التي تشكل خطرا على الطفولة المغربية. 



اقرأ أيضاً
فوضى التذاكر ومواقف السيارات وغلاء الأسعار تضرب المعرض الدولي للفلاحة بمكناس
تذاكر المعرض الدولي للفلاحة الذي تحتضنه مدينة مكناس، أثار الكثير من الجدل. فبعد أن انتقدت فعاليات محلية قرار إدارة المعرض بالرفع من سعرها إلى 40 درهما، تحدث مستشار جماعي بالعاصمة الاسماعيلية عن عطب آخر مرتبط بتدبير هذا الملف، حيث قال إنه يتم بيع التذاكر في السوق السوداء.  المستشار الجماعي اسماعيل الهلالي تحدث، في هذا الصدد، عن ضبط ابن مستشار جماعي وهو يتاجر تذاكر الدخول خارج إطار الشبابيك، ما يؤكد، بالنسبة له، أن هناك أشخاص من داخل الهيئة المنظمة للمعرض تدعم هذا العمل الذي وصفه بالجرمي.   الدورة الحالية للمعرض، علاوة على الانتقادات المرتبطة بالتذاكر، خلفت انتقادات عددد من الفاعلين الاقتصاديين المحليين والذين دعوا، في بيان جماعي، إلى فتح تحقيق في المعايير المعتمدة لتفويت صفقات المعرض. وقالوا إن عمليات التفويت غابت عنها شروط الشفافية والنزاهة، وأدت إلى إقصاء الفاعلين المحليين.  وتتحدث الفعاليات المحلية على أن الفوضى العارمة هي السائدة في تدبير شؤون مواقف السيارات في مختلف أرجاء المدينة، والتي تعرف إقبالا كبيرا للزوار بهذه المناسبة السنوية. وتطرق هؤلاء أيضا إلى ارتفاع غير مسبوق لأسعار المشروبات والمأكولات في المعرض، موردين بأن هذا التحول قد يؤدي إلى الإضرار بسمعة هذه التظاهرة الفلاحية الدولية والتي تعتبر من أبرز المحطات التي تساهم في انتعاشة الاقتصاد المحلي.  وكانت وزارة الفلاحة قد توقعت أن تشهد هذه الدورة التي تنظم في الفترة ما بين 22 إلى 28 أبريل الجاري، حوالي 950 ألف زائر. 
مجتمع

الشجارات الدامية وتخريب الممتلكات يقض مضجع ساكنة حي بمراكش
عرفت تجزئة المنار بحي الازدهار بمراكش خلال الليالي السابقة، مشاحنات وبين عدد من المنحرفين الغرباء عن الحي المذكور تخللهها تبادل السب و القدف بالكلام الفاحش و اشهار أسلحة بيضاء. وحسب اتصالات متضررين بـ "كشـ24 " فقد شهدت المنطقة تبادل الضرب و الجرح والهجوم على عمارة سكنية وتكسير واجهتها اضافة الى تكسير زجاج سيارة مستوقفة مما تسبب في ازعاج ساكنة الحي اللذين قضوا ليالي بيضاء و عاشوا فصول رعب حقيقية، خاصة ساكنة العمارات المتواجدة بالشارع المقابل لوكالة بنك افريقيا ورغم حضور دورية للشرطة لعين المكان الا ان المعنيين عادوا لما كانوا عليه فور مغادرتها. وتجدر الإشارة الى ان الحديقة المجاورة تعرف توافد عدد كبير من المنحرفين ممن يتعاطون المخدرات و السكر العلني الى وقت متاخر من الليل وغالبا ما تنتهي بصراعات ومطاردات على متن الدجات النارية في الازقة المجاورة. ويطالب سكان الحي المذكور تكثيف الدوريات الأمنية و التصدي لهذه الظواهر الأجرامية التي تولد لدى المواطنين احساس حقيقي بانعدام الامن وتنغص عليهم حياتهم اليومية.
مجتمع

يوم بدون سيارات في اهم شوارع مراكش لترك الحرية لاصحاب الدراجات الهوائية
تشهد مدينة مراكش يومه الاحد 28 من أبريل الجاري النسخة الثانية من مهرجان "يوم الأزقة المفتوح" من تنظيم جمعية بيكالا، وذلك تماشيا مع توجهات برنامج" مراكش مدينة مستدامة"، وأيضا أهداف التنمية المستدامة"، حيث يعتبر هذا الحدث المحلي ضمن رؤية شاملة للمساهمة في النهوض برفاهية المواطنات والمواطنين والانتقال بمدينة مراكش إلى مستويات ونماذج أكثر استدامة، وذلك من خلال الترويج لحملتها التي تحمل شعار النقد الدراجات الهوائية من أجل مدن مستدامة". وستكون انطلاقة هذا الحدث ابتداء من الساعة 9:00 صباحًا من أمام معلمة الكتبية الشهيرة، حيث ستجوب الدراجات الهوائية الشوارع الرئيسية للمدينة، التي ستكون مقفلة أمام الحركة العادية لمرور السيارات حتى يتمكن المشاركون وسكان المدينة والزوار الأجانب من ممارسة الرياضة واكتشاف المدينة أو إعادة اكتشافها بطريقة مختلفة. وتدعو اللجنة التنظيمية راكبي ومحبي الدراجات الهوائية، سواء كانوا مبتدئين أو محترفين، إلى المشاركة بكثرة في هذه الجولة الفريدة. وسيلي هذه الجولة مهرجان يبتدئ من الساعة 10:00 صباحا إلى الساعة 2:00 بعد الظهر، انطلاقا من شارع العدالة - حديقة عرصة الحامض، وسيشهد مشاركة ممثلين وفنانين مغاربة ملتزمين لصالح قضايا التنمية المستدامة والنهوض بالرياضة. وبهذه المناسبة تدعو جمعية بيكالا المواطنات والمواطنين للانضمام والمشاركة في أنشطة متعددة ومجانية سيشهدها هذا الحدث المتميز، ومن بينها ورشة توعوية حول الحفاظ على المياه وإعادة تدويرها، ورشة لتعلم أساسيات التزلج على السكيتبورد، اليوغا، المسرح والموسيقى، وأنشطة أخرى. ومن بين الفاعلين المشاركين في هذا الحدث الفريد من نوعه، نجد مؤسسة محمد السادس للبيئة، مؤسسة أمان جمعية زيرو ويست الصخيرات، وجمعية Skate to create والنادي البيئي للالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، إضافة إلى جهات أخرى ملتزمة بقضايا البيئة. ويهدف الحدث هذه السنة، إلى اجتذاب 2000 مواطن للمشارطة في 30 نشاطًا تعليميا وترفيهيًا، كلها مجانية ومفتوحة للجميع. ونحن على قناعة بأنه يجب علينا أن نعمل سويًا لبناء مدن مستدامة. ولهذا السبب فإن مناسبات وأحداث مثل "يوم الأزقة المفتوح"، تعتبر ضرورية من أجل التوعية والتثقيف وإلهام الجميع للمساهمة في تحول جماعي إيجابي يخدم البيئة.
مجتمع

جريمة قتل تلميذة بصفرو..فعاليات حقوقية تنتقد “التسيب” في المدينة
أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة صفرو، ما أسمتها حالة الفوضى و التسيب التي باتت تسود في المدينة، وذلك على خلفية جريمة القتل البشعة التي ارتكبها جانح يوم أمس الجمعة في حق تلميذة. وطالبت الجمعية بتوفير الأمن ومعاقبة المجرمين وكل من سولت له نفسه الاعتداء على المواطنين. وكان جانح قد اعترض سبيل خمس تلميذات في حي بودرهم بالمدينة، واستعان بسلاح أبيض للإعتداء عليهن. وتوفيت إحداهن متأثرة بالطعنات في قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي بفاس. الجمعية قالت إن هذه الجريمة تأتي في سياق عام محلي متسم بعدة تراجعات على مستوى الحقوق المدنية و السياسية والاقتصادية والاجتماعية، و تفشي البطالة و الهشاشة، و في وقت تستعد فيه المدينة لاحتضان فعاليات الدورة المئة (100) لمهرجان حب الملوك.  وسجلت الجمعية أن هذه الجريمة جاءت لتنضاف إلى سلسلة عمليات النشل و اعتراض طريق المواطنات و المواطنين ، و تفشي الاتجار و ترويج المخدرات بكل اصنافها أمام المؤسسات التعليمية.  
مجتمع

التحقيق في قضية فيديو تحرش المدير بتلميذة بـ”عين الشقف” يكشف معطيات صادمة
قالت المصادر لـ"كشـ24" إن عناصر الدرك المكلفة بالتحقيق الأولي في فيديو تحرش مدير مؤسسة تعليمية ثانوية بجماعة عين الشقف القروية بإقليم مولاي يعقوب، كشف عن معطيات صادمة. ووفق المصادر، فإنه قد تم الاستماع إلى عدد من تلميذات هذه المؤسسة التعليمية بحضور أولياء أمورهن، ومنها أساسا التلميذة التي ظهرت في الفيديو الذي هز الرأي العام الوطني.  المصادر ذكرت أن المدير المعني، والذي لا يزال في حالة فرار، كان "مهووسا" بالتحرش بالتلميذات، ومنها التلميذة التي ظهر وهو يقبلها ويلمس أطرافا حساسة من جسمها، مقابل التدخل لفائدتها لدى الحارس العام للمؤسسة بعدما تغيبت عن حصة دراسية. وقالت للمحققين إن المدير دأب على التحرش بها منذ مدة.  وأوردت المصادر إن هذه الممارسات المشينة معروفة في أوساط التلميذات بالمؤسسة، لكنهن كن يلتزمن الصمت خوفا من إجراءات انتقامية في غياب أي أدلة من شأنها أن تثبت هذه التصرفات.  وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بفاس قد قررت فتح تحقيق في هذا الفيديو، وأسندت التحقيق للدرك. قبل ذلك، قررت مديرية التعليم بإقليم مولاي يعقوب توقيف المدير فوار عن مزاولة مهامه، وإحالته على التأديب في أفق إعفائه نهائيا من مهامه كمدير تربوي. لكن اللافت أن المدير اختفى عن الأنظار بعد ذلك، ما دفع النيابة العامة إلى إصدار مذكرة بحث وطنية في حقه، مع قرار منعه من مغادرة التراب الوطني. 
مجتمع

النيابة العامة تفتح التحقيق في قضية التحرش بتلميذات في “عين الشقف”
دخلت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بفاس على الخط في قضية المدير الذي ظهر في شريط فيديو وهو يقتبل تلميذة في إحدى ثانويات عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب، ويلمس أطرافا حساسة من جسدها، ويعدها بالتدخل لفائدتها لدى الحارس العام لتجاوز إجراءات إدارية مرتبطة بالغياب عن حصة دراسية.  لكن اللافت أن المدير المعني الذي قررت مديرية التعليم توقيفه مؤقتا عن العمال وإحالته على المجلس التأديبي في أفق إعفائه من مهامه، قد اختفى عن الأنظار. وقالت المصادر إن عناصر الدرك المكلفين بالتحقيق في الملف لم يتمكنوا بعد من الاستماع إلى هذا المدير بسبب اختفائه عن الأنظار.  المصادر ذكرت أن المحققين توجهوا إلى مقر إقامته، وتأكد لهم مغادرته له، كما بحثوا في عدد من الفضاءات والأماكن التي يرتادها دون جدوى. وكشفت الأبحاث الأولية المنجزة في هذا البحث على أن المدير المعني قد يكون لاذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة، وهو ما دفع النيابة العامة إلى إصدار مذكرة بحث وطنية في حقه، واتخاذ قرار إغلاق الحدود في وجهه.  الفيديو البشع هز الرأي العام الوطني، ودفع تلاميذ المؤسسة الثانوية بالمنطقة إلى الخروج في احتجاجات يوم أمس الجمعة، في حين عبرت فعاليات محلي عن غضبها تجاه هذه الفضيحة ودعت إلى تعميق الأبحاث مع هذا المدير وذلك للتأكد من أنه لم يتورط في اعتداءات جنسية فظيعة في حق تلميذات أخريات، باستغلال أوضاع هشاشة يعشنها، أو باستغلال إجراءات إدارية، أو مقابل وعود بالتدخل لفائدتهن. 
مجتمع

احتجاجات للتلاميذ بـ”عين الشقف” للمطالبة بفتح تحقيق في قضية تحرش مدير بتلميذات
غضب كبير عم اليوم في أوساط تلاميذ ثانوية التقدم بجماعة عين الشقف القروية التابعة ترابيا لإقليم مولاي يعقوب، على خلفية الفيديو الذي ظهر فيه مدير المؤسسة وهو يتحرش بتلميذة. مصادر محلية قالت لـ"كشـ24" إن القرارات التي اتخذتها مديرية التعليم بالإقليم لم تنفع في وضع حد لهذه الاحتجاجات التي شهدتها المؤسسة طيلة أمس الجمعة، والتي تسببت في تعطيل الدراسة بها. وطالب التلاميذ بفتح تحقيق قضائي في هذه النازلة. وكانت مديرية التعليم بالإقليم قد قررت توقيف مدير هذه المؤسسة، وقررت إحالته على مجلس التأديبي. ومن المرتقب أن يتم إعفاؤه من مهام الإدارة التربوية. وتم اتخاذ هذا القرار بناء على تقرير لجنة أوفدتها المديرية إلى المؤسسة، حيث أنجزت تقريرا مفصلا حول الموضوع. المصادر أوردت بأن اللجنة المكونة من رؤساء مصالح ومفتشتين تربويتين للبحث والتقصي في موضوع التحرش، استمعت للمدير المعني بهذه الفضيحة، كما استمعت إلى عدد من الأطر الإدارية، وإلى عدد من تلميذات المؤسسة، ومنها التلميذة التي ظهرت في الفيديو الذي يوثق للتحرش. وأظهر الفيديو المدير وهو يقبل التلميذة، ويلمس أطرافا حساسة من جسمها، وهو يعدها بالتدخل لفائدتها لدى الحارس العام للمؤسسة بعدما تغيبت عن إحدى الحصص الدراسية.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 28 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة