السبت 04 مايو 2024, 18:29

مجتمع

بعد فيضانات أغرقت عدة مدن.. ما خطة المغرب لمواجهة الكوارث الطبيعية؟


كشـ24 نشر في: 6 مارس 2021

وجد سكان حي جامع مزواق بتطوان أنفسهم وسط سيل مفاجئ من المياه يغمر شوارع وأزقة حيهم والمناطق المجاورة، وفي حين احتمى السكان بأسطح منازلهم التي تسربت إليها المياه، جرفت السيول عددا من المركبات المركونة على جوانب الطريق.وتسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة الاثنين الماضي -وبلغت 100 مليمتر في 9 ساعات- في ارتفاع منسوب بعض المجاري المائیة وفيضانات بمجموعة من قنوات الصرف، ونجمت عنھا خسائر مادیة، ولم تخلف ضحايا في الأرواح.وحسب السلطات المحلية، فقد تسربت میاه الأمطار لأكثر من 275 منزلا بمجموعة من أحياء المدینة، في حين جرفت التدفقات الفیضانیة 11 سیارة خفیفة، وتسببت في الانھیار الجزئي للجدران الخارجية لبعض المؤسسات والمرافق، وغمرت بعض الطرق، فضلا عن اضطراب أو توقف حركة السیر بعدد من المحاور والمسارات.وليست هذه الفيضانات الأولى التي يشهدها المغرب خلال هذا الموسم، فقد سبقتها فيضانات في طنجة، وقبلها في الدار البيضاء، وتضاف إلى أخرى متفرقة شهدتها مدن عدة في السنوات الماضية، ونجمت عنها خسائر مادية وبشرية. فلماذا تتكرر الفيضانات في عدد من المناطق المغربية؟ وما خطة الحكومة لمواجهة هذه الكوارث الطبيعية؟أمطار وتقلباتشهد المغرب في الموسم الحالي سقوط أمطار غزيرة لم تشهدها البلاد منذ سنوات، وحسب بيانات رسمية بلغ متوسط التساقطات التراكمي الوطني حتى 13 يناير 2021 180.6 مليمترا، أي بزيادة قدرها 5% مقارنة بمتوسط 30 عاما الماضية (172.2 مليمترا)، وزيادة بنسبة 50% مقارنة بالموسم السابق (120.3 مليمترا) في التاريخ نفسه.وحسب الخبيرة في المياه شرفات أفيلال فإن الفيضانات التي شهدتها المدن المغربية هي ترجمة للتقلبات المناخية، وما يعرفه الفضاء المتوسطي باعتباره بؤرة لهذه التقلبات.ويتفق معها الخبير في المناخ محمد بنعبو، إذ يرى أن ما وقع في تطوان يدخل في ما توقعه تقرير للبنك الدولي بشأن حدوث زيادة في تواتر وشدة الظواهر والكوارث الطبيعية مثل الأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى فيضانات في أجزاء من المغرب، مشيرا في حديث مع الجزيرة نت إلى أن البلاد أصبحت معرضة أكثر مما مضى لآثار التغيرات المناخية.جدية وتنبؤوترى أفيلال -التي شغلت منصب كاتبة دولة (وكيلة وزارة) مكلفة بالماء سابقا- في حديث مع الجزيرة نت أن على مسيري المدن والبلديات التعامل مع موضوع التغيرات المناخية بجدية، وأخذه بعين الاعتبار خلال التخطيط العمراني وبرمجة المشاريع، والعمل على وضع سياسة للتأقلم مع التقلبات المناخية، لأن جميع المدن باتت مهددة بتداعياتها التي قد تكون نتائجها كارثية مستقبلا، سواء على مستوى الأرواح أو البنية التحتية.بدوره، أكد محمد بنعبو ضرورة عدم استناد مشاريع البنية التحتية إلى معطيات مناخية لسنوات السبعينيات والثمانينيات، متسائلا: "إلى متى ستظل السلطات العمومية تحصي الخسائر بعد حدوث كل مطب مناخي قوي يتسبب في حدوث فيضانات وسيول جارفة؟"لذلك يرى أهمية العمل الاستباقي والتنبؤ بهذه الكوارث، ويضيف أنه "إذا ركزت الدولة على الحد من مخاطر الكوارث باستباقية التدخل، فإن استثمارها في التأهب للكوارث سيحول دون حدوث أضرار اقتصادية جسمية، ويجنب البلاد خسائر بقيمة 7 دراهم مقابل كل درهم يستثمر في هذا العملية، وهو ما يمثل عائدا كبيرا للاستثمار".كوارث مضاعفةوتعرض المغرب -خلال العقود الأخيرة- لعدة كوارث طبيعية، أهمها الفيضانات، وحسب تقرير حول تقييم تدبير الكوارث الطبيعية أنجزه المجلس الأعلى للحسابات (هيئة رسمية) سنة 2016، فإن المخاطر الناتجة عن الأحوال الجوية الهيدرولوجية هي الأكثر تهديدا، خاصة الفيضانات والجفاف وموجات الحر والبرد.وحسب المصدر نفسه، فقد تضاعف عدد الكوارث الكبرى 4 مرات تقريبا، بين عامي 1980 و2000، وبـ22 مرة تقريبا بين عامي 2000 و2014.ولفت التقرير إلى غياب إستراتيجية وطنية في مجال تدبير المخاطر، واعتماد مقاربة تقوم على "رد الفعل" بدل "نهج استباقي"، وعدم إيلاء الأهمية الكافية للمخاطر الطبيعية في السياسات العمومية، وتعدد المخططات القطاعية.ومنذ عام 2017، شرعت الحكومة في وضع خطة عمل وطنية لتأطير سياسة لتدبير المخاطر الطبيعية، وهي الخطة التي عرضها وزير الداخلية المنتدب الشهر المنصرم أمام المجلس الحكومي.وتهدف هذه الخطة -التي تغطي من الفترة بين 2020 و2030- إلى حماية أرواح وممتلكات المواطنين ضد آثار الكوارث الطبيعية، والحد من قابلية التأثر بمخاطر هذه الكوارث وتعزيز قدرة السكان والأقاليم على مواجهتها لضمان التنمية المستدامة.آثار السيول والفيضان التي شهدتها مدينة تطوان في الأيام الماضية (الجزيرة) خطة جديدة ويتضمن مشروع خطة العمل الوطنية المعنية 18 برنامجا مندرجا في إطار 5 محاور، من بينها تعزيز تدبير المخاطر الطبيعية، وتحسين المعرفة وتقييم المخاطر الطبيعية، والوقاية من المخاطر الطبيعية وتقوية القدرة على المواجهة، والاستعداد للكوارث من أجل النهوض السريع وإعادة البناء الفعال، كما ترتكز على إشراك جميع الفاعلين، سواء على المستوى المركزي أو المحلي، وتنويع مصادر تمويل المشاريع المرتبطة بالوقاية من المخاطر الطبيعية.وتنظر شرفات أفيلال بتفاؤل لهذه الخطة، التي قد تكون في نظرها كفيلة بالوقاية من الفيضانات والكوارث الطبيعية المحتملة مستقبلا، لكنها في الوقت نفسه تعتقد أنه إذا لم يتم تطبيقها ميدانيا فستبقى حبرا على ورق.وترى أن الفاعلين المحليين سيلعبون دورا أساسيا في ذلك المجهود، من خلال الإيمان أولا بأن ما يقع هو نتيجة التغيرات المناخية، والعمل ثانيا على تخصيص الميزانية لها وتنفيذ مشاريع هذه الخطة في المناطق التي يسيرونها.المصدر: الجزيرة

وجد سكان حي جامع مزواق بتطوان أنفسهم وسط سيل مفاجئ من المياه يغمر شوارع وأزقة حيهم والمناطق المجاورة، وفي حين احتمى السكان بأسطح منازلهم التي تسربت إليها المياه، جرفت السيول عددا من المركبات المركونة على جوانب الطريق.وتسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة الاثنين الماضي -وبلغت 100 مليمتر في 9 ساعات- في ارتفاع منسوب بعض المجاري المائیة وفيضانات بمجموعة من قنوات الصرف، ونجمت عنھا خسائر مادیة، ولم تخلف ضحايا في الأرواح.وحسب السلطات المحلية، فقد تسربت میاه الأمطار لأكثر من 275 منزلا بمجموعة من أحياء المدینة، في حين جرفت التدفقات الفیضانیة 11 سیارة خفیفة، وتسببت في الانھیار الجزئي للجدران الخارجية لبعض المؤسسات والمرافق، وغمرت بعض الطرق، فضلا عن اضطراب أو توقف حركة السیر بعدد من المحاور والمسارات.وليست هذه الفيضانات الأولى التي يشهدها المغرب خلال هذا الموسم، فقد سبقتها فيضانات في طنجة، وقبلها في الدار البيضاء، وتضاف إلى أخرى متفرقة شهدتها مدن عدة في السنوات الماضية، ونجمت عنها خسائر مادية وبشرية. فلماذا تتكرر الفيضانات في عدد من المناطق المغربية؟ وما خطة الحكومة لمواجهة هذه الكوارث الطبيعية؟أمطار وتقلباتشهد المغرب في الموسم الحالي سقوط أمطار غزيرة لم تشهدها البلاد منذ سنوات، وحسب بيانات رسمية بلغ متوسط التساقطات التراكمي الوطني حتى 13 يناير 2021 180.6 مليمترا، أي بزيادة قدرها 5% مقارنة بمتوسط 30 عاما الماضية (172.2 مليمترا)، وزيادة بنسبة 50% مقارنة بالموسم السابق (120.3 مليمترا) في التاريخ نفسه.وحسب الخبيرة في المياه شرفات أفيلال فإن الفيضانات التي شهدتها المدن المغربية هي ترجمة للتقلبات المناخية، وما يعرفه الفضاء المتوسطي باعتباره بؤرة لهذه التقلبات.ويتفق معها الخبير في المناخ محمد بنعبو، إذ يرى أن ما وقع في تطوان يدخل في ما توقعه تقرير للبنك الدولي بشأن حدوث زيادة في تواتر وشدة الظواهر والكوارث الطبيعية مثل الأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى فيضانات في أجزاء من المغرب، مشيرا في حديث مع الجزيرة نت إلى أن البلاد أصبحت معرضة أكثر مما مضى لآثار التغيرات المناخية.جدية وتنبؤوترى أفيلال -التي شغلت منصب كاتبة دولة (وكيلة وزارة) مكلفة بالماء سابقا- في حديث مع الجزيرة نت أن على مسيري المدن والبلديات التعامل مع موضوع التغيرات المناخية بجدية، وأخذه بعين الاعتبار خلال التخطيط العمراني وبرمجة المشاريع، والعمل على وضع سياسة للتأقلم مع التقلبات المناخية، لأن جميع المدن باتت مهددة بتداعياتها التي قد تكون نتائجها كارثية مستقبلا، سواء على مستوى الأرواح أو البنية التحتية.بدوره، أكد محمد بنعبو ضرورة عدم استناد مشاريع البنية التحتية إلى معطيات مناخية لسنوات السبعينيات والثمانينيات، متسائلا: "إلى متى ستظل السلطات العمومية تحصي الخسائر بعد حدوث كل مطب مناخي قوي يتسبب في حدوث فيضانات وسيول جارفة؟"لذلك يرى أهمية العمل الاستباقي والتنبؤ بهذه الكوارث، ويضيف أنه "إذا ركزت الدولة على الحد من مخاطر الكوارث باستباقية التدخل، فإن استثمارها في التأهب للكوارث سيحول دون حدوث أضرار اقتصادية جسمية، ويجنب البلاد خسائر بقيمة 7 دراهم مقابل كل درهم يستثمر في هذا العملية، وهو ما يمثل عائدا كبيرا للاستثمار".كوارث مضاعفةوتعرض المغرب -خلال العقود الأخيرة- لعدة كوارث طبيعية، أهمها الفيضانات، وحسب تقرير حول تقييم تدبير الكوارث الطبيعية أنجزه المجلس الأعلى للحسابات (هيئة رسمية) سنة 2016، فإن المخاطر الناتجة عن الأحوال الجوية الهيدرولوجية هي الأكثر تهديدا، خاصة الفيضانات والجفاف وموجات الحر والبرد.وحسب المصدر نفسه، فقد تضاعف عدد الكوارث الكبرى 4 مرات تقريبا، بين عامي 1980 و2000، وبـ22 مرة تقريبا بين عامي 2000 و2014.ولفت التقرير إلى غياب إستراتيجية وطنية في مجال تدبير المخاطر، واعتماد مقاربة تقوم على "رد الفعل" بدل "نهج استباقي"، وعدم إيلاء الأهمية الكافية للمخاطر الطبيعية في السياسات العمومية، وتعدد المخططات القطاعية.ومنذ عام 2017، شرعت الحكومة في وضع خطة عمل وطنية لتأطير سياسة لتدبير المخاطر الطبيعية، وهي الخطة التي عرضها وزير الداخلية المنتدب الشهر المنصرم أمام المجلس الحكومي.وتهدف هذه الخطة -التي تغطي من الفترة بين 2020 و2030- إلى حماية أرواح وممتلكات المواطنين ضد آثار الكوارث الطبيعية، والحد من قابلية التأثر بمخاطر هذه الكوارث وتعزيز قدرة السكان والأقاليم على مواجهتها لضمان التنمية المستدامة.آثار السيول والفيضان التي شهدتها مدينة تطوان في الأيام الماضية (الجزيرة) خطة جديدة ويتضمن مشروع خطة العمل الوطنية المعنية 18 برنامجا مندرجا في إطار 5 محاور، من بينها تعزيز تدبير المخاطر الطبيعية، وتحسين المعرفة وتقييم المخاطر الطبيعية، والوقاية من المخاطر الطبيعية وتقوية القدرة على المواجهة، والاستعداد للكوارث من أجل النهوض السريع وإعادة البناء الفعال، كما ترتكز على إشراك جميع الفاعلين، سواء على المستوى المركزي أو المحلي، وتنويع مصادر تمويل المشاريع المرتبطة بالوقاية من المخاطر الطبيعية.وتنظر شرفات أفيلال بتفاؤل لهذه الخطة، التي قد تكون في نظرها كفيلة بالوقاية من الفيضانات والكوارث الطبيعية المحتملة مستقبلا، لكنها في الوقت نفسه تعتقد أنه إذا لم يتم تطبيقها ميدانيا فستبقى حبرا على ورق.وترى أن الفاعلين المحليين سيلعبون دورا أساسيا في ذلك المجهود، من خلال الإيمان أولا بأن ما يقع هو نتيجة التغيرات المناخية، والعمل ثانيا على تخصيص الميزانية لها وتنفيذ مشاريع هذه الخطة في المناطق التي يسيرونها.المصدر: الجزيرة



اقرأ أيضاً
انطلاق المقابلات الشفوية للمترشحين للمشاركة في إحصاء 2024
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط عن انطلاق المقابلات الشفوية للمترشحين للمشاركة في الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024. وذكر بلاغ للمندوبية أن المندوب السامي للتخطيط، عقد بحضور المدراء المركزيين والجهويين، اجتماعا خصص للوقوف على سير التحضيرات الخاصة بإنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024. وأوضح المصدر ذاته أنه تم خلال هذا الاجتماع استعراض المعطيات المتعلقة بتقدم المترشحين والمترشحات في مرحلة التكوين عن بعد، مشيرا إلى أن عددا كبيرا منهم قد استكمل هذه المرحلة بنجاح. وأضاف أنه اعتمادا على ما توفر من معطيات في هذا الصدد، أعطى المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي العلمي، تعليماته للمدراء الجهويين من أجل التدبير الأنسب للاستحقاقات المبرمجة في مسلسل إنجاز الإحصاء، وذلك من خلال اتخاذ الترتيبات اللازمة للشروع في إجراء المقابلات الشفوية في أقرب وقت ممكن. وحرصا على مواصلة اعتماد منهجية الوضوح والمساواة بين المترشحين، يبرز البلاغ، فقد أعاد المندوب السامي التأكيد على أهمية تطبيق المعايير الموضوعية المعتمدة، والوقوف على مدى استيعاب المترشحين والمترشحات لمحتوى التكوين عن بعد. وأشار البلاغ إلى أن اجتياز المترشحين والمترشحات للمقابلة الشفوية، والتي تعتبر مرحلة مهمة في مسلسل انتقاء المشاركين في إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، لا يضمن لهم المشاركة في هذه العملية، ذلك ان الاختيار النهائي للمشاركين سيأخذ بعين الاعتبار، علاوة على نتائج هذه المقابلات، الحاجيات الوظيفية والخصوصيات المجالية لكل منطقة.
مجتمع

توقيف متهم بتهريب آلات مسروقة بقيمة 80 ألف أورو إلى المغرب
أوقف الحرس المدني الإسباني في بايلين، مؤخرا، رجلا يبلغ من العمر 71 سنة، متلبسا بتهريب عدة آلات إلى المغرب، تبين أنها مسروقة من مناطق مختلفة من إسبانيا وتقدر قيمتها بحوالي 80 ألف أورو، حسبما نشر الموقع الإلكتروني "إديال". وسيواجه المتهم أمام المحكمة الإقليمية خمس جرائم ضد الممتلكات. وتم توقيف المعني بالأمر، بعدما تبين لعناصر الحرس المدني أن سيارة المتهم تحمل شحنة من الخردة المعدنية أكبر بثلاث مرات من الحد الأقصى لهذا النوع من المركبات. وأسفر التفتيش اليدوي عن العثور على خمس بكرات ضغط وثلاث مجموعات من المولدات الكاملة وسبع آلات لحام وعدد من المطارق والمثاقب وثلاث مطاحن. وتبين خلال التحقيق أن الأشياء المضبوطة كانت مسروقة في مناطق مختلفة من البلاد وكانت وجهتها المغرب.
مجتمع

محكمة أمريكية تدين جهاديا من أصل مغربي بـ 12 سنة سجنا
قالت جريدة دايلي ميل البريطانية، أن محكمة ولاية مينيسوتا بأمريكا أدانت، مؤخرا، جهاديا من أصل مغربي بـ 12 سنة سجنا نافذا، بسبب الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) القتال في سوريا. ويتعلق الأمر بالمدعو عبد الحميد المديوم، 27 عاماً، والذي تم تجنيده من قبل داعش عبر الإنترنت في عام 2014. وبعد انتسابه إلى التنظيم الإرهابي في عام 2015، وسلم نفسه في 2019 للمتمردين المدعومين من الولايات المتحدة داخل الأراضي السورية، واعترف خلال محاكمته، إنه نادم على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية. واحتجز في ظروف قاسية في سجن غويران بالحسكة، ثم عاد إلى الولايات المتحدة في عام 2020 وأقر في عام 2021 بالذنب في تقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية. وأوصى الادعاء بسجن المديوم 20 عاما. وقالت وزارة العدل إن المديوم، وهو مواطن مغربي - أمريكي، تم تجنيده من قبل الجماعة الإرهابية عبر الإنترنت عندما كان عمره 18 عاما. ومن المعروف أن ما يقرب من ثلاثين شخصًا قد غادروا مينيسوتا للانضمام إلى الجماعات المسلحة في الصومال أو سوريا. وفي عام 2016، حُكم على تسعة رجال من مينيسوتا بتهم فيدرالية بالتآمر للانضمام إلى داعش.
مجتمع

“ذوو الإعاقة” في المغرب ينظمون وقفة وطنية أمام البرلمان
أعلنت “اللجنة التحضيرية للوقفة الاحتجاجية الوطنية لذوي الإعاقة”، تنظيم شكل احتجاجي وطني أمام مقر البرلمان المغربي بالرباط، يوم الثلاثاء 7 ماي المقبل، تحت شعار: “المساواة تبدأ الان..”. وأفاد بلاغ للجنة أن هذه الوقفة تأتي لـ “المطالبة بتيسير نفاذ الاشخاص في وضعية إعاقة إلى حقوقهم ومكافحة التمييز ضدهم”.وقال البلاغ: “سواء كنتم من ذوي الإعاقة أو داعمين لقضيتهم، أنتم مدعوون للمشاركة بكثافة، لجعل صوتنا مسموعا والمساهمة في النهوض بحقوق هذه الفئة من المجتمع المغربي وإصلاح أوضاعها المتردية”.
مجتمع

سفارة تايلاند في الرباط تقدم توضيحات حول احتجاز مغاربة في جنوب آسيا
أصدرت السفارة التايلاندية بالمغرب، بيانا تؤكد فيه استعدادها للتعاون مع البلدان التي تم احتجاز مواطنيها عبر "مليشيات مسلحة بين ميانمار وتايلاند" مؤكدة أنها أخبار "غير دقيقة". وقالت السفارة في بيانها: "تواترت في الآونة الأخيرة أخبار غير دقيقة وغير محققة وتفاصيل غير دقيقة حول الاحتجاز غير القانوني لمواطنين مغاربة في جنوب شرق آسيا، حيث ذكر البعض أن الحادث وقع في تايلاند، وتود السفارة أن توضح عدة نقاط". وأضاف البيان: "أن حادثة استدراج الشبكات الإجرامية الدولية لبعض الرعايا الأفارقة إلى بعض المناطق في جنوب شرق آسيا ظاهرة حديثة نسبياً تخص مواطنين من العديد من دول العالم، وتعمل الحكومات في جنوب شرق آسيا وأفريقيا بشكل مشترك للتصدي لها". وتابع البيان: يتوجب فهم أن هذه حالات لمواطنين من عدة جنسيات وقعوا ضحايا للشبكات الإجرامية الدولية وعمليات الاتجار بالبشر التي تقيم منشآت بشكل غير قانوني وماكر في المناطق الحدودية النائية في جنوب شرق آسيا". وأشار البيان إلى "وقوع مواطنين من مختلف البلدان الإفريقية، وليس فقط من المغرب، ضحايا لمثل هذه العصابات الدولية للاتجار بالبشر وعصابات الجريمة الإلكترونية. معتبرة أنه من الصعب التحقق من العدد الدقيق لهؤلاء الضحايا المحتملين وجنسياتهم وأماكن تواجدهم، ولا تزال التحقيقات التي تجريها وكالات إنفاذ القانون الوطنية والدولية جارية". وأكد البيان: "وكتدابير أولية ووقائية، إن الحكومة التايلاندية أصدرت تعليمات للسفارات التايلاندية في إفريقيا بتطبيق تدابير احترازية إضافية في منح التأشيرات من أجل تقليل فرصة وقوع المواطنين الأفارقة ضحايا لهذه الأنشطة الإجرامية أو استخدام تايلاند كطريق عبور نظرا لأن تايلاند محور طيران في جنوب شرق آسيا". تجدر الإشارة إلى أن "العديد من الأفراد عادة ما يتقدمون بطلبات للحصول على التأشيرات عن طيب خاطر، بدافع تحقيق مكاسب مالية من خلال المعلومات المضللة التي يتلقونها من شبكات الاتجار الدولية هذه، ثم قام هؤلاء الأفراد في بعض الأحيان بتقديم معلومات كاذبة للسفارات متذرعين بالسياحة أو غيرها من الأغراض المشروعة كأسباب لسفرهم. وربما تلقى بعضهم مساعدة من هذه الشبكات الإجرامية في تقديم معلومات أو وثائق مزورة للسفارات"، وفق البيان. وأكدت سفارة تايلاند في الرباط أن "الحكومة التايلاندية مستعدة للتعاون مع حكومات جميع البلدان التي تم استدراج مواطنيها أو احتجازهم من قبل هذه الشبكات". وكان مصادر اعلامية، أفادت بأن مليشيات مسلحة تحتجز مغاربة في مجمعات سكنية على الحدود بين تايلاند وميانمار، بعدما تم إقناعهم بفرص عمل وهمية في مجال التجارة الإلكترونية بأجور مرتفعة". وكشفت مسؤولة بسفارة تايلاند في المغرب استقبال السفارة عائلات شباب مغاربة بمقرها في الرباط، تقدمت إلى المصالح القنصلية التايلاندية بطلبات لاستيضاح مصير أبنائها بعد التأكد من احتجازهم من قبل ميليشيات مسلحة، أغلب عناصرها صينيون، موضحة أن السفارة أحالت العائلات على مصالح وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، باعتبار أنها الجهة المخول لها التقدم بطلبات رسمية للحصول على معلومات حول المواطنين المغاربة من السلطات التايلاندية.وكانت شقيقة أحد الضحايا كشفت تعرض شباب مغاربة، تتراوح أعمارهم بين 19 و27 سنة، للاحتجاز في مجمعات سكنية على الحدود مع ميانمار.
مجتمع

بعد خروج الدكتور التازي من سجن عكاشة.. هذه هي العقوبات السجنية لمن معه
غادر الدكتور التازي، طبيب التجميل ومدير مصحة الشفاء بالدار البيضاء، أسوار سجن عكاشة، في حدود الساعة الواحدة من صباح السبت 4 ماي 2024، وذلك بعد أن أدانته الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بما قضى، إذ قبع في السجن ما يقارب السنتين، وهي العقوبة التي قررتها المحكمة إلى جانب سنة موقوفة التنفيذ. وكانت المحكمة التي ترأس هيئتها القاضي الطرشي، قد أصدرت أحكامها في ملف تتبعه الرأي العام بالنظر لمكانة المتهم الرئيسي في المجتمع، إذ توبع ومن معه بجرائم أقواها الاتجار بالبشر، وهي التهمة التي أسقطها القضاء عن الدكتور التازي، وتوبعوا بتهم تتعلق باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وهشاشتهم للقيام بأفعال إجرامية، النصب والإحتيال، التزوير في أوراق وفواتير. وجاءت تفاصيل الأحكام على الشكل التالي: - في الدعوى العمومية، بإدانة كل من: 1- حسن التازي: 3 سنوات حبسا نافذا في حدود سنتين وموقوفة في الباقي، وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم 2- مونية بن شقرون (مشرفة مالية بمصحة الإختصاصات الشفاء): 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم 3- عبد الرزاق التازي (مكلف بمهام التسيير بمصحة الإختصاصات الشفاء): 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم. 4- فاطمة لحكيمي: 4 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم 5- سعيدة علو: 4 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم 6- أمينة فنان: 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم 7- زينب زاكور: 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم 8- فاطمة الزهراء الكوص: سنة واحدة موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.
مجتمع

سكان سبتة المحتلة يؤيدون إعلان حسن الجوار مع المغرب
اعتبر سكان سبتة المحتلة أن رفض الحزب الشعبب والحزب الاشتراكي العمالي المحلي لمبادرة تحسين الجوار مع المغرب يضر بمصالح الغالبية العظمى من سكان المدينة المحتلة، حسب ما نشرته مواقع إخبارية. ووصف العديد من المواطنين، حسب موقع "أكتياليداد ثيوتا"، ما قرره السياسيون المحليون بمثابة رفض لإرادة الأغلبية الساحقة من سكان سبتة المحتلة،الذين يرغبون في تحسين علاقات الجوار مع المغرب، مشددين على ضرورة إعطاء السياسيين الأولوية لمصالح المواطنين. وندد الرافضون بتفضيل السياسيين لصرامة الانضباط الحزبي على الانتماء المجتمعي والتعايش، معتبرين أن الرفض الذي أبداه كل من الحزب الشعبي والحزب العمالي الاشتراكي المحلي، يؤكد مرة أخرى عدم قدرتهم على إدارة القضايا المهمة التي تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية داخل سبتة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 04 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة