

سياسة
بعد فشلهم في مهمتهم..”بلطجية” البوليساريو بالكركرات يستعطفون الجزائر
بعد فشل المهمة التي أوكلت لهم من طرف الجبهة الإنفصالية "البوليساريو"، المتمثلة في التشويش على المسار الأممي، وإفقاد المغرب صوابه عن طريق مجموعة من الاستفزازات والحركات البهلوانية، حولت مجموعة "البلطجية" بمعبر الگرگرات الوجهة للجزائر ، ورفعوا أعلامها طمعا في حمايتهم من غضب قيادة جبهة البوليساريو.وقال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، إن رفع هؤلاء البلطجية أعلام الجزائر جاء كمحاولة من المجموعة الموجودة في الكركرات لكسب عطف الجارة الشرقية لـ”إنقاذها، من ردود الفعل الغاضبة لقيادة البوليساريو عقب صدور القرار الأممي الأخير، والذي جر تنديدا دوليا واسعا أثار امتعاض القيادة، ورأت في المجموعة سببا مباشرا فيه".وأضاف المنتدى، أن "البلطجية" بالگرگرات قاموا بما قاموا به ، بعدما فقدوا الأمل من جبهة البوليساريو ، وأصابهم اليأس بعد صدور قرار مجلس الأمن الذي لم يشر من قريب ولا بعيد لموضوع الگرگرات على غير ما توقعه المتواجدون هناك ، وبعد عدد من الشطحات والتنطع وامتهان الفلكور الخلوي الذي لم يقدم نتيجة".وأشار المصدر ذاته، إلى أن "مهمة المجموعة كانت التشويش على المسار الأممي، وقد أصابها الغرور في أوقات معينة عندما تكررت لها زيارات الفريق الأممي التابع للمينورسو في إطار مهامه الروتينية لضبط الأمور وتسهيل عمل الفريق".وأضاف المنتدى، أن البعثة سجلت بكثير من الإمتعاظ الطريقة الفجة التي تم بها إغلاق الطريق وتخريبها ومنع انسياب الحركة التجارية والمدنية، ووثقت بالصوت والصورة التحاق مجموعات جديدة ، ومرافقة عسكرية من قبل ميليشيات البوليساريو تحت غطاء الحماية."واردف المصدر ذاته "الشطحات التي قام بها "بلطجية" البوليساريو تسببت لهذه الاخيرة في خسائر استراتيجية قاتلة، وبعزلة دولية، وامتعاظ الموريتانيين الذين اقتنعوا شعبيا بضرورة القطيعة التامة مع عصابة الجبهة وطالبوا بطردها من التراب الموريتاني ، وتضييق الخناق على أتباعها ، والحد النهائي من حريتهم في الأرياف والبوادي".وأضاف ”فورساتين”، أنه مباشرة بعد صدور القرار الأممي الأخير، دار حديث بالمخيمات عن مبادلة مجموعة الگرگرات بمجموعات جديدة، لتلطيف الأجواء، والتخفيف من خيبة الأمل الكبيرة التي لحقت "البلطجية" ومن أرسلوها".وذكر المنتدى، أنه "بعدما لم تهتد الى وسيلة للخروج من ورطتها، انطلقت مجموعة الگرگرات تتوسل الراعي الرسمي " الجزائر" ، وتغازله يمينا ويسارا، وتبعث بالتهاني والبيانات المتضامنة، واليوم أصبحت ترفع الأعلام الجزائرية".
بعد فشل المهمة التي أوكلت لهم من طرف الجبهة الإنفصالية "البوليساريو"، المتمثلة في التشويش على المسار الأممي، وإفقاد المغرب صوابه عن طريق مجموعة من الاستفزازات والحركات البهلوانية، حولت مجموعة "البلطجية" بمعبر الگرگرات الوجهة للجزائر ، ورفعوا أعلامها طمعا في حمايتهم من غضب قيادة جبهة البوليساريو.وقال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، إن رفع هؤلاء البلطجية أعلام الجزائر جاء كمحاولة من المجموعة الموجودة في الكركرات لكسب عطف الجارة الشرقية لـ”إنقاذها، من ردود الفعل الغاضبة لقيادة البوليساريو عقب صدور القرار الأممي الأخير، والذي جر تنديدا دوليا واسعا أثار امتعاض القيادة، ورأت في المجموعة سببا مباشرا فيه".وأضاف المنتدى، أن "البلطجية" بالگرگرات قاموا بما قاموا به ، بعدما فقدوا الأمل من جبهة البوليساريو ، وأصابهم اليأس بعد صدور قرار مجلس الأمن الذي لم يشر من قريب ولا بعيد لموضوع الگرگرات على غير ما توقعه المتواجدون هناك ، وبعد عدد من الشطحات والتنطع وامتهان الفلكور الخلوي الذي لم يقدم نتيجة".وأشار المصدر ذاته، إلى أن "مهمة المجموعة كانت التشويش على المسار الأممي، وقد أصابها الغرور في أوقات معينة عندما تكررت لها زيارات الفريق الأممي التابع للمينورسو في إطار مهامه الروتينية لضبط الأمور وتسهيل عمل الفريق".وأضاف المنتدى، أن البعثة سجلت بكثير من الإمتعاظ الطريقة الفجة التي تم بها إغلاق الطريق وتخريبها ومنع انسياب الحركة التجارية والمدنية، ووثقت بالصوت والصورة التحاق مجموعات جديدة ، ومرافقة عسكرية من قبل ميليشيات البوليساريو تحت غطاء الحماية."واردف المصدر ذاته "الشطحات التي قام بها "بلطجية" البوليساريو تسببت لهذه الاخيرة في خسائر استراتيجية قاتلة، وبعزلة دولية، وامتعاظ الموريتانيين الذين اقتنعوا شعبيا بضرورة القطيعة التامة مع عصابة الجبهة وطالبوا بطردها من التراب الموريتاني ، وتضييق الخناق على أتباعها ، والحد النهائي من حريتهم في الأرياف والبوادي".وأضاف ”فورساتين”، أنه مباشرة بعد صدور القرار الأممي الأخير، دار حديث بالمخيمات عن مبادلة مجموعة الگرگرات بمجموعات جديدة، لتلطيف الأجواء، والتخفيف من خيبة الأمل الكبيرة التي لحقت "البلطجية" ومن أرسلوها".وذكر المنتدى، أنه "بعدما لم تهتد الى وسيلة للخروج من ورطتها، انطلقت مجموعة الگرگرات تتوسل الراعي الرسمي " الجزائر" ، وتغازله يمينا ويسارا، وتبعث بالتهاني والبيانات المتضامنة، واليوم أصبحت ترفع الأعلام الجزائرية".
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

