سياسة

بعد فشلهم في مهمتهم..”بلطجية” البوليساريو بالكركرات يستعطفون الجزائر 


أمال الشكيري نشر في: 4 نوفمبر 2020

بعد فشل المهمة التي أوكلت لهم من طرف الجبهة الإنفصالية "البوليساريو"، المتمثلة في التشويش على المسار الأممي، وإفقاد المغرب صوابه عن طريق مجموعة من الاستفزازات والحركات البهلوانية، حولت مجموعة "البلطجية" بمعبر الگرگرات الوجهة للجزائر ، ورفعوا أعلامها طمعا في حمايتهم من غضب قيادة جبهة البوليساريو.وقال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، إن رفع هؤلاء البلطجية أعلام الجزائر جاء كمحاولة من المجموعة الموجودة في الكركرات لكسب عطف الجارة الشرقية لـ”إنقاذها، من ردود الفعل الغاضبة لقيادة البوليساريو عقب صدور القرار الأممي الأخير، والذي جر تنديدا دوليا واسعا أثار امتعاض القيادة، ورأت في المجموعة سببا مباشرا فيه".وأضاف المنتدى، أن "البلطجية" بالگرگرات قاموا بما قاموا به ، بعدما فقدوا الأمل من جبهة البوليساريو ، وأصابهم اليأس بعد صدور قرار مجلس الأمن الذي لم يشر من قريب ولا بعيد لموضوع الگرگرات على غير ما توقعه المتواجدون هناك ، وبعد عدد من الشطحات والتنطع وامتهان الفلكور الخلوي الذي لم يقدم نتيجة".وأشار المصدر ذاته، إلى أن "مهمة المجموعة كانت التشويش على المسار الأممي، وقد أصابها الغرور في أوقات معينة عندما تكررت لها زيارات الفريق الأممي التابع للمينورسو في إطار مهامه الروتينية لضبط الأمور وتسهيل عمل الفريق".وأضاف المنتدى، أن البعثة سجلت بكثير من الإمتعاظ الطريقة الفجة التي تم بها إغلاق الطريق وتخريبها ومنع انسياب الحركة التجارية والمدنية، ووثقت بالصوت والصورة التحاق مجموعات جديدة ، ومرافقة عسكرية من قبل ميليشيات البوليساريو تحت غطاء الحماية."واردف المصدر ذاته "الشطحات التي قام بها "بلطجية" البوليساريو تسببت لهذه الاخيرة في خسائر استراتيجية قاتلة، وبعزلة دولية، وامتعاظ الموريتانيين الذين اقتنعوا شعبيا بضرورة القطيعة التامة مع عصابة الجبهة وطالبوا بطردها من التراب الموريتاني ، وتضييق الخناق على أتباعها ، والحد النهائي من حريتهم في الأرياف والبوادي".وأضاف ”فورساتين”، أنه مباشرة بعد صدور القرار الأممي الأخير، دار حديث بالمخيمات عن مبادلة مجموعة الگرگرات بمجموعات جديدة، لتلطيف الأجواء، والتخفيف من خيبة الأمل الكبيرة التي لحقت "البلطجية" ومن أرسلوها".وذكر المنتدى، أنه "بعدما لم تهتد الى وسيلة للخروج من ورطتها، انطلقت مجموعة الگرگرات تتوسل الراعي الرسمي " الجزائر" ، وتغازله يمينا ويسارا، وتبعث بالتهاني والبيانات المتضامنة، واليوم أصبحت ترفع الأعلام الجزائرية". 

بعد فشل المهمة التي أوكلت لهم من طرف الجبهة الإنفصالية "البوليساريو"، المتمثلة في التشويش على المسار الأممي، وإفقاد المغرب صوابه عن طريق مجموعة من الاستفزازات والحركات البهلوانية، حولت مجموعة "البلطجية" بمعبر الگرگرات الوجهة للجزائر ، ورفعوا أعلامها طمعا في حمايتهم من غضب قيادة جبهة البوليساريو.وقال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، إن رفع هؤلاء البلطجية أعلام الجزائر جاء كمحاولة من المجموعة الموجودة في الكركرات لكسب عطف الجارة الشرقية لـ”إنقاذها، من ردود الفعل الغاضبة لقيادة البوليساريو عقب صدور القرار الأممي الأخير، والذي جر تنديدا دوليا واسعا أثار امتعاض القيادة، ورأت في المجموعة سببا مباشرا فيه".وأضاف المنتدى، أن "البلطجية" بالگرگرات قاموا بما قاموا به ، بعدما فقدوا الأمل من جبهة البوليساريو ، وأصابهم اليأس بعد صدور قرار مجلس الأمن الذي لم يشر من قريب ولا بعيد لموضوع الگرگرات على غير ما توقعه المتواجدون هناك ، وبعد عدد من الشطحات والتنطع وامتهان الفلكور الخلوي الذي لم يقدم نتيجة".وأشار المصدر ذاته، إلى أن "مهمة المجموعة كانت التشويش على المسار الأممي، وقد أصابها الغرور في أوقات معينة عندما تكررت لها زيارات الفريق الأممي التابع للمينورسو في إطار مهامه الروتينية لضبط الأمور وتسهيل عمل الفريق".وأضاف المنتدى، أن البعثة سجلت بكثير من الإمتعاظ الطريقة الفجة التي تم بها إغلاق الطريق وتخريبها ومنع انسياب الحركة التجارية والمدنية، ووثقت بالصوت والصورة التحاق مجموعات جديدة ، ومرافقة عسكرية من قبل ميليشيات البوليساريو تحت غطاء الحماية."واردف المصدر ذاته "الشطحات التي قام بها "بلطجية" البوليساريو تسببت لهذه الاخيرة في خسائر استراتيجية قاتلة، وبعزلة دولية، وامتعاظ الموريتانيين الذين اقتنعوا شعبيا بضرورة القطيعة التامة مع عصابة الجبهة وطالبوا بطردها من التراب الموريتاني ، وتضييق الخناق على أتباعها ، والحد النهائي من حريتهم في الأرياف والبوادي".وأضاف ”فورساتين”، أنه مباشرة بعد صدور القرار الأممي الأخير، دار حديث بالمخيمات عن مبادلة مجموعة الگرگرات بمجموعات جديدة، لتلطيف الأجواء، والتخفيف من خيبة الأمل الكبيرة التي لحقت "البلطجية" ومن أرسلوها".وذكر المنتدى، أنه "بعدما لم تهتد الى وسيلة للخروج من ورطتها، انطلقت مجموعة الگرگرات تتوسل الراعي الرسمي " الجزائر" ، وتغازله يمينا ويسارا، وتبعث بالتهاني والبيانات المتضامنة، واليوم أصبحت ترفع الأعلام الجزائرية". 



اقرأ أيضاً
عاجل.. انتخاب عبد القادر الحباب عن حزب البام رئيسا لتسلطانت خلفا لشالا
انتخب قبل قليل من صباح يومه الجمعة 16 ماي عبد القادر الحباب عن حزب الاصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لجماعة تسلطانت خلفا لزينب شالة المستقيلة. وجاء انتخاب عبد القادر الحباب باجماع المصوتين وذلك بعد انسحاب المرشح الثاني  يوسف المسكيني عن حزب الاتحاد الاشترلاكي قبيل لحظات من التصويت على الرئيس الجديد، حيث صوت 29 من اصل 31 عضوا بالمجلس على انتخابه علما ان عضوين كان غائبين. كما اسفرت عملية انتخاب المكتب الجديد انتخاب هبد العزيز الدرويش عن حزب الاستقلال نائبا اول للرئيس ، و نعيمة السهلي عن حزب الاستقلال نائية ثانية للرئيس ، و مصطفى ايت بلام عن حزب الاصالة و المعاصرة نائبا ثالثا ، و عبد العزيز ايت الزاد عن حزب الاستقلال نائبا رابعا، و لبنى محب الله نائبة خامسة، ومحمد المنسوم نائبا سادسا 
سياسة

بالڤيديو.. أوزين لـ كشـ24: الكوكب عاد لمكانه الطبيعي والف مبروك لمراكش
أكد محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبية، ان الكوكب المراكشي عاد لمكانته الطبعية بالصعود للقسم الاحترافي الاول، موجها من خلال تصريح صحفي على هامش لقاء تواصلي نظمه حزب الحركة الشعبية أمس الخميس، التهنئة لمراكش بهذه المناسبة. 
سياسة

النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقرطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقرطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقرطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقرطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة