

مجتمع
بعد فاجعة زلزال الحوز.. المغرب يحتضن مؤتمرا دوليا لمناقشة خطر الزلازل
يحتضن المغرب في الفترة ما بين 10-11 نونبر2023 بطنجة أشغال المؤتمر الدولي الأول حول الكوارث الطبيعية. موضوع هده الدورة موسوم ب :"خطر الزلازل : فهم أعمق من أجل تدبير وقائي أنجع" وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والأساتذة الباحثين والفاعلين الاقتصاديين والنشطاء البيئيين والاجتماعيين .
وبحسب المرصد المغربي CYNEGETICA للتنوع البيولوجي، الجهة المنظمة بتعاون مع جامعة عبد المالك السعدي وجامعة الحسن الأول، فإن انعقاد هذه المؤتمر يأتي بعد كارثة الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في 8 شتنبر 2023 والذي خلف حوالي 3000 قتيل وما يناهز 6000 جريح، و كذلك في الوقت الذي تتواصل فيه جهود الحكومة المغربية وبتوجيهات ملكية سامية وسديدة من أجل تقديم كل أشكال الدعم للمتضررين وإطلاق برنامج إعادة الاعمار و مشاريع التنمية المحلية .
وتتوزع أشغال المؤتمر الدولي حول الكوارث الطبيعية على أربعة محاور أساسية يؤطرها خبراء دوليون في علم الزلازل و أساتذة باحثون في مجال الجيوفيزياء واالهندسة المدنية و علم الاجتماع و القانون...، ومنها محور الكوارث الطبيعية من أجل فهم أوسع للتحديات، و خطر الزلازل، قضايا علمية، والوقع السوسيواقتصادي والبيئي لمخاطر الزلازل، ثم التضامن الاجتماعي في زمن المحن و الأزمات نحو تثمين موروث القيم التضامنية.
ومن المرتقب أن يشارك في أشغال المحور الرابع لأشغال المؤتمر مسؤولون عن المصالح المركزية و الجهوية لعدد من القطاعات المعنية كقطاع الوقاية المدنية والأمن الوطني و الصحة و العمل التضامني والاجتماعي الذين سيقدمون عروضا حول الحصيلة المحينة للتدخلات المنجزة في مجال الانقاذ والتطبيب وتأمين الأشخاص والممتلكات والعمل الاجتماعي التضامني لفائدة المتضررين من زلزال الحوز.
و من المتوقع أن يحضر أشغال هذا المؤتمر أكثر من 600 شخص وأن يشارك في أشغاله أزيد من 30 متدخلا من بينهم خبراء دوليون وأساتدة باحثون في مجال الكوارث الطبيعية ومهندسون مدنيون وفاعلون اقتصاديون واجتماعيون.
و تكتسي أشغال هدا المؤتمر الدولي أهمية خاصة حيث ستشكل الإسهامات العلمية للباحثين و الخبراء قاعدة للبيانات العلمية و الخطط الإستراتيجية و كدا التدابير الناجعة التي يمكن استثمارها في البرامج المبتكرة للتدخل الفعال في مواجهة تداعيات الكوارث الطبيعة عموما و كارثة الزلزال بشكل خاص.
يحتضن المغرب في الفترة ما بين 10-11 نونبر2023 بطنجة أشغال المؤتمر الدولي الأول حول الكوارث الطبيعية. موضوع هده الدورة موسوم ب :"خطر الزلازل : فهم أعمق من أجل تدبير وقائي أنجع" وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والأساتذة الباحثين والفاعلين الاقتصاديين والنشطاء البيئيين والاجتماعيين .
وبحسب المرصد المغربي CYNEGETICA للتنوع البيولوجي، الجهة المنظمة بتعاون مع جامعة عبد المالك السعدي وجامعة الحسن الأول، فإن انعقاد هذه المؤتمر يأتي بعد كارثة الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في 8 شتنبر 2023 والذي خلف حوالي 3000 قتيل وما يناهز 6000 جريح، و كذلك في الوقت الذي تتواصل فيه جهود الحكومة المغربية وبتوجيهات ملكية سامية وسديدة من أجل تقديم كل أشكال الدعم للمتضررين وإطلاق برنامج إعادة الاعمار و مشاريع التنمية المحلية .
وتتوزع أشغال المؤتمر الدولي حول الكوارث الطبيعية على أربعة محاور أساسية يؤطرها خبراء دوليون في علم الزلازل و أساتذة باحثون في مجال الجيوفيزياء واالهندسة المدنية و علم الاجتماع و القانون...، ومنها محور الكوارث الطبيعية من أجل فهم أوسع للتحديات، و خطر الزلازل، قضايا علمية، والوقع السوسيواقتصادي والبيئي لمخاطر الزلازل، ثم التضامن الاجتماعي في زمن المحن و الأزمات نحو تثمين موروث القيم التضامنية.
ومن المرتقب أن يشارك في أشغال المحور الرابع لأشغال المؤتمر مسؤولون عن المصالح المركزية و الجهوية لعدد من القطاعات المعنية كقطاع الوقاية المدنية والأمن الوطني و الصحة و العمل التضامني والاجتماعي الذين سيقدمون عروضا حول الحصيلة المحينة للتدخلات المنجزة في مجال الانقاذ والتطبيب وتأمين الأشخاص والممتلكات والعمل الاجتماعي التضامني لفائدة المتضررين من زلزال الحوز.
و من المتوقع أن يحضر أشغال هذا المؤتمر أكثر من 600 شخص وأن يشارك في أشغاله أزيد من 30 متدخلا من بينهم خبراء دوليون وأساتدة باحثون في مجال الكوارث الطبيعية ومهندسون مدنيون وفاعلون اقتصاديون واجتماعيون.
و تكتسي أشغال هدا المؤتمر الدولي أهمية خاصة حيث ستشكل الإسهامات العلمية للباحثين و الخبراء قاعدة للبيانات العلمية و الخطط الإستراتيجية و كدا التدابير الناجعة التي يمكن استثمارها في البرامج المبتكرة للتدخل الفعال في مواجهة تداعيات الكوارث الطبيعة عموما و كارثة الزلزال بشكل خاص.
ملصقات
