

رياضة
بعد فاجعة الغرب.. الأمن يتصدى لترويج “ماحيا” بجهة الدار البيضاء
على إثر فاجعة الغرب نواحي مدينة القنيطرة، التي أدت إلى وفاة أحد باعة مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع المسمومة، بالإضافة إلى ثمانية أشخاص آخرين، نتيجة تناولهم لمادة الميثانول الكحولية المسكرة المغشوشة والمسمومة، والتي أدت كذلك إلى إصابة، ما يقارب 120 شخصا لحدود اليوم.
ونظرا لحجم الفاجعة، التي فقدت فيها العديد من الأسر، بمنطقة الغرب بنواحي القنيطرة أبناءها، تجندت السلطات الأمنية بجهة الدار البيضاء، وخاصة في المجال القروي على شكل دوريات دركية، تجوب مختلف المداشر والقرى، حيث تمكنت من توقيف وإعتقال، مجموعة من المشتبه فيهم، والمبحوث عنهم على الصعيد الوطني، وذلك للإشتباه في تورطهم، في قضايا تتعلق أساسا بإعداد وترويج، مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع.
وأوضحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، أنه جرى توقيف المشتبه بهم، بمناطق متفرقة على مستوى إقليمي النواصر وبرشيد تم بوسكورة، في حالة تلبس بحيازة وترويج مسكر ماء الحياة، قبل أن تسفر أغلب عمليات التفتيش، التي أجريت داخل مساكنهم، أو الأوكار التي يستغلونها لصناعة هذه المادة المحظورة، عن حجز كميات مهمة من المسكر ذاته، بالإضافة إلى الأطنان من السوائل المخمرة، علاوة على آليات ومعدات وبراميل وطنجران الضغط، وقنينات الغاز وموقدات نارية وأنابيب نحاسية، وأشياء أخرى تستعمل في ذات الغرض، تم وضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة.
وأضافت المصادر ذاتها لـ كشـ24، أن عملية تنقيط المشتبه فيهم، بقاعدة بيانات الأشخاص المبحوث عنهم، أظهرت أن الغالبية العظمى منهم، يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، كما أن سجلهم العدلي حافل بالسوابق القضائية، في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، ومن ضمنهم من كان مبحوث عنه، لتورطه في قضايا بيع المشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة بدون ترخيص.
ويشار إلى أنه تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم، تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابات العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضايا، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
على إثر فاجعة الغرب نواحي مدينة القنيطرة، التي أدت إلى وفاة أحد باعة مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع المسمومة، بالإضافة إلى ثمانية أشخاص آخرين، نتيجة تناولهم لمادة الميثانول الكحولية المسكرة المغشوشة والمسمومة، والتي أدت كذلك إلى إصابة، ما يقارب 120 شخصا لحدود اليوم.
ونظرا لحجم الفاجعة، التي فقدت فيها العديد من الأسر، بمنطقة الغرب بنواحي القنيطرة أبناءها، تجندت السلطات الأمنية بجهة الدار البيضاء، وخاصة في المجال القروي على شكل دوريات دركية، تجوب مختلف المداشر والقرى، حيث تمكنت من توقيف وإعتقال، مجموعة من المشتبه فيهم، والمبحوث عنهم على الصعيد الوطني، وذلك للإشتباه في تورطهم، في قضايا تتعلق أساسا بإعداد وترويج، مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع.
وأوضحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، أنه جرى توقيف المشتبه بهم، بمناطق متفرقة على مستوى إقليمي النواصر وبرشيد تم بوسكورة، في حالة تلبس بحيازة وترويج مسكر ماء الحياة، قبل أن تسفر أغلب عمليات التفتيش، التي أجريت داخل مساكنهم، أو الأوكار التي يستغلونها لصناعة هذه المادة المحظورة، عن حجز كميات مهمة من المسكر ذاته، بالإضافة إلى الأطنان من السوائل المخمرة، علاوة على آليات ومعدات وبراميل وطنجران الضغط، وقنينات الغاز وموقدات نارية وأنابيب نحاسية، وأشياء أخرى تستعمل في ذات الغرض، تم وضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة.
وأضافت المصادر ذاتها لـ كشـ24، أن عملية تنقيط المشتبه فيهم، بقاعدة بيانات الأشخاص المبحوث عنهم، أظهرت أن الغالبية العظمى منهم، يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، كما أن سجلهم العدلي حافل بالسوابق القضائية، في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، ومن ضمنهم من كان مبحوث عنه، لتورطه في قضايا بيع المشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة بدون ترخيص.
ويشار إلى أنه تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم، تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابات العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضايا، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
ملصقات
