السبت 27 أبريل 2024, 06:13

مجتمع

بعد عفو ملكي عنها.. هكذا تعيش مغربية كانت موالية لتنظيم “داعش”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 مارس 2020

بعد الانعتاق من بطش الجماعات المتطرفة، تعيش الشابة زينب التي استفادت من برنامج "مصالحة"، ثم من عفو ملكي سام، حياة جديدة ملؤها حب الذات والتصالح مع الآخر.تحكي زينب ذات ال22 ربيعا، بنبرة تشي بألم تجربة قاسية والفرح بمعانقة الحرية، كيف تسبب فراغ عاطفي وهوة في علاقتها مع والديها في جعلها لقمة سائغة للجماعات المتطرفة الموالية لتنظيم "داعش" التي نجحت في استقطابها وتسخيرها لأغراض إرهابية.في بوح لوكالة المغرب العربي للأنباء، تصف زينب بتأثر بالغ انتقالها بشكل مفاجئ من حياة طبيعية وهادئة في البيت كما في المدرسة حيث كانت تتميز بقدراتها الأدبية وحبها للمسرح والمطالعة، إلى براثن التطرف والإرهاب، هذه التجربة القاسية التي بدأت باقتناء هاتف ذكي وولوج العالم الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي.توضح زينب، التي تظهر عليها سرعة البديهة وخفة الدم، كيف صارت مواقع التواصل الاجتماعي مثارا للذعر عوض أن تشكل منصة للتواصل والانفتاح على عوالم جديدة وحالمة، خاصة بعد استدراجها من قبل حساب مجهول استغل سكنات الليل لشحنها بأفكار عدوانية ضد وطنها وأسرتها الصغيرة والكبيرة.وسرعان ما أصبح قلب زينب، المراهقة التي لم تجد حضنا يأويها، يكن ضغينة لوالديها ووطنها، وبزغت علامات حب وولاء للجماعات المتطرفة التي تختار ضحاياها بعناية فائقة. في هذا الصدد، تتأسف زينب لأنه "في غياب الوازع الديني وجهلي بالتعاليم الدينية الحقة، تكونت لدي فكرة الانضمام إلى صفوفهم".غير أن الأمور اتخذت مسارا آخر، فقد تم اعتقال زينب وإيداعها بالسجن. وقد اعتقدت حينها أن الأمر قد أفشل مخططاتها وأهدافها التي سطرتها الجماعات الإرهابية التي كانت تتواصل معها باستمرار، غير أن الأمر عكس ذلك، فالسجن كان أحب لزينب مما تدعوها إليه تلك الجماعات، لتحظى بفرصة للعيش بأمان وحب وسلام.وهكذا، استطاعت زينب، بفضل مؤطريها داخل المؤسسة السجنية، أن تتخلص من "الأفكار العدوانية والمتطرفة والنظرة السوداوية للذات والناس المحيطين بها"، كما تلقت، طوال فترة مكوثها بالمؤسسة، مبادئ "الدين الإسلامي البعيد كل البعد عن الافتراءات والأفكار الإجرامية التي تروج لها الجماعات المتطرفة، بل هو دين وسطية واعتدال وقبول الآخر مهما اختلفت المعتقدات".وبفضل برنامج "مصالحة" الذي يهدف إلى تأطير المعتقلين المدانين في قضايا التطرف وتأهيلهم نفسيا وتثقيفهم وضمان اندماجهم المجتمعي، وتسهر عليه المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بمعية مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، والرابطة المحمدية العلماء، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان وشركاء آخرين، أصبحت زينب على دراية دقيقة بمجموعة من الأمور في مجالات شتى، لاسيما في مجال الدين والمجالين الاجتماعي والاقتصادي.كما ساعدتها المواكبة النفسية التي استفادت منها طيلة فترة اعتقالها، على تجاوز "الأفكار المتطرفة الخبيثة والعدوانية" والتصالح مع ذاتها ومع مجتمعها ككل.بعد الإفراج عن زينب، استقبلتها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ،مؤخرا، رفقة عشر نزيلات سابقات استفدن أيضا من العفو الملكي السامي بعد انخراطهن في برنامج "مصالحة"، لتصاحبها في رسم آفاق حياتها المستقبلية وإعادة اندماجها بشكل فعال وسلس في المحيط المجتمعي والمهني.وبعد أن عانقت الحرية وعادت إلى حضن والديها اللذين تجرعا ألم فراق فلذة كبدهما، وجهت زينب، رغم صغر سنها، نصيحة للآباء والأمهات بالخصوص، لرعاية أبنائهم ومراقبة سلوكاتهم، خاصة بعد ملاحظة مظاهر العزلة والانطواء على الذات، مؤكدة أن الفراغ الأسري يعد نقطة ضعف الضحايا وعامل جذب تستغله الجماعات الإرهابية في عملية الاستقطاب.

بعد الانعتاق من بطش الجماعات المتطرفة، تعيش الشابة زينب التي استفادت من برنامج "مصالحة"، ثم من عفو ملكي سام، حياة جديدة ملؤها حب الذات والتصالح مع الآخر.تحكي زينب ذات ال22 ربيعا، بنبرة تشي بألم تجربة قاسية والفرح بمعانقة الحرية، كيف تسبب فراغ عاطفي وهوة في علاقتها مع والديها في جعلها لقمة سائغة للجماعات المتطرفة الموالية لتنظيم "داعش" التي نجحت في استقطابها وتسخيرها لأغراض إرهابية.في بوح لوكالة المغرب العربي للأنباء، تصف زينب بتأثر بالغ انتقالها بشكل مفاجئ من حياة طبيعية وهادئة في البيت كما في المدرسة حيث كانت تتميز بقدراتها الأدبية وحبها للمسرح والمطالعة، إلى براثن التطرف والإرهاب، هذه التجربة القاسية التي بدأت باقتناء هاتف ذكي وولوج العالم الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي.توضح زينب، التي تظهر عليها سرعة البديهة وخفة الدم، كيف صارت مواقع التواصل الاجتماعي مثارا للذعر عوض أن تشكل منصة للتواصل والانفتاح على عوالم جديدة وحالمة، خاصة بعد استدراجها من قبل حساب مجهول استغل سكنات الليل لشحنها بأفكار عدوانية ضد وطنها وأسرتها الصغيرة والكبيرة.وسرعان ما أصبح قلب زينب، المراهقة التي لم تجد حضنا يأويها، يكن ضغينة لوالديها ووطنها، وبزغت علامات حب وولاء للجماعات المتطرفة التي تختار ضحاياها بعناية فائقة. في هذا الصدد، تتأسف زينب لأنه "في غياب الوازع الديني وجهلي بالتعاليم الدينية الحقة، تكونت لدي فكرة الانضمام إلى صفوفهم".غير أن الأمور اتخذت مسارا آخر، فقد تم اعتقال زينب وإيداعها بالسجن. وقد اعتقدت حينها أن الأمر قد أفشل مخططاتها وأهدافها التي سطرتها الجماعات الإرهابية التي كانت تتواصل معها باستمرار، غير أن الأمر عكس ذلك، فالسجن كان أحب لزينب مما تدعوها إليه تلك الجماعات، لتحظى بفرصة للعيش بأمان وحب وسلام.وهكذا، استطاعت زينب، بفضل مؤطريها داخل المؤسسة السجنية، أن تتخلص من "الأفكار العدوانية والمتطرفة والنظرة السوداوية للذات والناس المحيطين بها"، كما تلقت، طوال فترة مكوثها بالمؤسسة، مبادئ "الدين الإسلامي البعيد كل البعد عن الافتراءات والأفكار الإجرامية التي تروج لها الجماعات المتطرفة، بل هو دين وسطية واعتدال وقبول الآخر مهما اختلفت المعتقدات".وبفضل برنامج "مصالحة" الذي يهدف إلى تأطير المعتقلين المدانين في قضايا التطرف وتأهيلهم نفسيا وتثقيفهم وضمان اندماجهم المجتمعي، وتسهر عليه المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بمعية مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، والرابطة المحمدية العلماء، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان وشركاء آخرين، أصبحت زينب على دراية دقيقة بمجموعة من الأمور في مجالات شتى، لاسيما في مجال الدين والمجالين الاجتماعي والاقتصادي.كما ساعدتها المواكبة النفسية التي استفادت منها طيلة فترة اعتقالها، على تجاوز "الأفكار المتطرفة الخبيثة والعدوانية" والتصالح مع ذاتها ومع مجتمعها ككل.بعد الإفراج عن زينب، استقبلتها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ،مؤخرا، رفقة عشر نزيلات سابقات استفدن أيضا من العفو الملكي السامي بعد انخراطهن في برنامج "مصالحة"، لتصاحبها في رسم آفاق حياتها المستقبلية وإعادة اندماجها بشكل فعال وسلس في المحيط المجتمعي والمهني.وبعد أن عانقت الحرية وعادت إلى حضن والديها اللذين تجرعا ألم فراق فلذة كبدهما، وجهت زينب، رغم صغر سنها، نصيحة للآباء والأمهات بالخصوص، لرعاية أبنائهم ومراقبة سلوكاتهم، خاصة بعد ملاحظة مظاهر العزلة والانطواء على الذات، مؤكدة أن الفراغ الأسري يعد نقطة ضعف الضحايا وعامل جذب تستغله الجماعات الإرهابية في عملية الاستقطاب.



اقرأ أيضاً
عاجل.. ارتفاع حصيلة ضحايا التسمم الغذائي الجماعي جراء تناول وجبات سناك بمراكش
علمت كشـ24 من مصدر مطلع حصيلة ضحايا التسمم الغذائي الذي اصاب زبائن سناك بمنطقة المحاميد بمراكش، ارتفعت بعد وفاة سيدة داخل احدى المصحات الخاصة. وكان مستشفى محمد السادس بمراكش قد استقبل بداية الأسبوع الجاري 26 شخصا ضمنهم رجلي أمن إثر تعرضهم لتسمم غذائي مميت، عقب تناولهم لوجبة بأحد محلات بيع المأكولات السريعة بحي المحاميد بمراكش فير بعيد عن مسجد الشكيلي. وحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن الواقعة أدت في البداية إلى وفاة إحدى الضحايا وهي مستخدمة بمقهى في المنطقة المذكور، فيما تلقى باقي الضحايا العلاج بالمستشفى الجامعي وبعض المصحات ، قبل ان تفارق احداهم الحياة مساء اليوم الجمعة. وفي سياق متصل، علما كشـ24 ان مصالح الامن اوقفت مساء يومه الجمعة صاحب المحل، بالموازاة مع اغلاق السناك مؤقتا في انتظار اتخاذ الاجراءات القانونية في حقه.
مجتمع

القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل رجلا بدعوى “الثأر” لأطفال غزة
أدان القضاء البريطاني، يوم أمس الخميس، مواطنا مغربيا يبلغ 45 عاما، بتهمة طعن متقاعد حتى الموت، في شمال شرق إنجلترا، في أكتوبر الماضي، بدعوى رغبته في الثأر للأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة. وأدين المتهم أحمد عليد، أيضا، بمحاولة قتل شريكه في السكن، من خلال طعنه بسكين. ومن المقرر عقد جلسة النطق بالحكم عليه، في 17 ماي، في محكمة تيسايد في ميدلزبره في شمال شرق إنجلترا. وبحسب المدعي العام، جوناثان سانديفورد، فإن المتهم كان مسلحا بسكينين عندما طعن شريكه في السكن في الصدر، وهو يهتف: "الله أكبر"، في 15 اكتوبر، قبل أن يهاجم، بعد نصف ساعة، المتقاعد الذي كان يسير في وسط المدينة. وقال المدعي العام إن عليد اعتقد أنه قتل كليهما، وقال للشرطة: "إنه يريد قتلهما بسبب النزاع في غزة"، مضيفا: "فلسطين يجب أن تتحرر من الصهاينة". وتابع سانديفورد: "قال المدعى عليه إنه كان سيقتل المزيد من الناس لو استطاع"، مضيفا: "هم قتلوا أطفالا وأنا قتلت عجوزا". ودفع أحمد عليد ببراءته. وكان يعتقد، في البداية، أن شريكه في السكن مسلم، قبل أن يعلم أنه اعتنق المسيحية؛ الأمر الذي أغضبه. ووفق شركائه في السكن، وهم طالبو لجوء مثله، فإن أحمد عليد كان يتبنى وجهة نظر متطرفة عن الإسلام.
مجتمع

بسبب خلافات بين مهنيي النقل.. اعتداء عنصري يطال مغربيا بإسبانيا
أسفر هجوم عنصري في مطار مالقة، جنوب إسبانيا، عن إصابة رجل من أصل مغربي، واعتقال خمسة مشتبه بهم. وتعرض الضحية، البالغ من العمر 41 عامًا، للضرب والإهانة من قبل المهاجمين المفترضين، الذين يعتقد أنهم مرتبطون بجماعة يمينية متطرفة. وجرت الواقعة صباح الأحد الماضي. وبحسب الشهادات التي تم جمعها، فإن الشجار اندلع إثر خلاف بين سائقين مهنيين لسيارات الأجرة وسائقين غير قانونيين، يقدمون خدمات النقل دون ترخيص. ويُزعم أن الضحية، عرض أيضًا خدمات النقل بشكل غير رسمي. وتم بث الشجار بشكل مباشر على هاتف أحد الركاب في صالة الوصول، عبر منصات التواصل الاجتماعي. وسمحت هذه الصور للسلطات بالتعرف على خمسة مشتبه بهم واعتقالهم تتراوح أعمارهم بين 24 و36 عاما. ومن بينهم أربعة أفراد لديهم سجلات لأفعال مماثلة. وفتحت فرقة الاستعلامات الإقليمية، بالتعاون مع مركز الشرطة الوطنية في مطار مالقة، تحقيقا لتوضيح الظروف الدقيقة للاعتداء. وتم القبض على المشتبه بهم بتهمة ارتكاب جرائم الكراهية والإخلال بالنظام العام والإصابة. وتم علاج الضحية، الذي أصيب بصدمة وكدمات متعددة، من قبل الخدمات الطبية.
مجتمع

ملف جديد حول شبهة التلاعب ببرنامج أوراش يتفجر في أحواز فاس
أيام قليلة على صدور الأحكام القضائية الابتدائية في ملف التلاعب ببرنامج أوراش والذي سبق له أن هز مدينة فاس، ملف جديد قالت المصادر إنه تفجر  لكن هذه المرة في الأحواز، وتحديدا في منتجع سيدي حرازم.  المصادر أوردت أن النيابة العامة توصلت بشكاية تضمنت معطيات حول اختلالات مفترضة عرفها هذا البرنامج في المنطقة، أما الجهة المشتكى بها فهي جمعية تشتغل في مجال الرياضة سبق لها أن استفادت من هذا البرنامج. وتتحدث الشكاية عن وجود تلاعب وتزوير وصنع وثيقة تتضمن معطيات غير صحيحة. قضية البرنامج الذي سبق له أن تفجر في المدينة، كشفت عن معطيات صادمة في الاستحواذ عن مستحقات المستفيذين في هذا البرنامج، حيث إن المتورطين كانوا يعمدون إلى فتح حسابات لفائدتهم ويقومون بالاحتفاظ ببطائقهم البنكية وأرقامها السرية، ويعملون على سحب تعويضاتهم، والاستيلاء على مبالغ مهمة منها، مع منح المعنيين مبالغ هزيلة.  وأدين في هذا الملف خمسة أشخاص يتابعون في حالة اعتقال بالسجن النافذ. وضمن هؤلاء يوجد رئيس جمعية وموظف جماعي ومدرب رياضي وتاجر ومساعد تاجر.   
مجتمع

سب وضرب وتمزيق لقميص.. أم تلميذ تعتدي على أستاذ بنواحي تازة ‎
قضية اعتداء غريبة الأطوار المتهم فيها أم تلميذ والضحية أستاذ. الواقعة جرت تفاصيلها في الثانوية التأهيلية الوحدة بجماعة وا إمليل بإقليم تازة، يوم أول أمس الأربعاء، وأدت إلى خروج الأستاذة في وقفات تضامنية مع الضحية، في حين طالبت نقابات محلية بإنصاف الضحية. ووفق المعطيات التي وفرها أساتذة هذه المؤسسة، فإن الأستاذ نبه التلميذ بعد أن لاحظ قيامه بفعل تحرش ضد تلميذة، لكنه تفجأ خلال فترة الاستراحة بدخول أم التلميذ إلى المؤسسة، حيث تهجمت عليه بالسب والقذف وصلت إلى درجة الضرب وتمزيق قميصه، وذلك دون محاولة منها البحث عن حلول تربوية وقانونية أو لمعرفة أسباب تنبيه الأستاذ لابنها الذي يشهد أغلب أساتذه بسوء سلوكه وعدم انضباطه داخل القسم. الأستاذ الضحية يشغل أيضا رئيس جمعية آباء المؤسسة، وقد قدم من قبل زملائه على أنه من خيرة الأساتذة داخل الجماعة ومشهود له بخدمة الصالح العام والتفاني في العمل والمشاركة في الحياة المدرسية.    
مجتمع

جولات الحوار الاجتماعي..الـCDT تتهم الحكومة بمحاولة تفكيك الحركة النقابية
في سياق الاستعدادات لتخليد فاتح ماي، انتقدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل المنهجية المعتمدة من طرف الحكومة في تدبير الحوار الاجتماعي، وقالت إن هذه المنهجية تستهدف تفكيك الحركة النقابية، وإفراغ الحوار ثلاثي الأطراف من مضمونه. وذهبت إلى أن مضامين المقترح الحكومي انطلاقا من تقارير اللجان الموضوعاتية المتمثلة في لجنة التشريعات والقوانين، ولجنة تحسين الدخل، ولجنة القطاع العام، ولجنة التقاعد، لا يرقى إلى انتظارات الطبقة العاملة، ولا يفي بالتزامات الحكومة المتضمنة في اتفاق 30 أبريل 2022 وميثاق مأسسة الحوار الاجتماعي. النقابة عبرت، في بيان لها، عن رفضها أسلوب المقايضة الذي تنهجه الحكومة في التعاطي مع المطالب العادلة والمشروعة للطبقة العاملة وعلى رأسها الزيادة العامة في الأجور في القطاعين العام والخاص، ومراجعة أشطر الضريبة على الدخل، وتوحيد (SMIG  و SMAG)،  وإحداث درجة جديدة للترقي. وعلاقة بهذه التطورات في جولات الحوار الاجتماعي، دعت مجلسها الوطني إلى الانعقاد في دورة استثنائية، يوم السبت 27 أبريل الجاري بالمقر المركزي بالدارالبيضاء. وكان المكتب التنفيذي للنقابة قد تداول في اجتماعه الأسبوعي المنعقد يوم أمس الأربعاء 24 أبريل الجاري بالمقر المركزي بالدارالبيضاء ، في مستجدات الحوار الاجتماعي المركزي مع الحكومة،  في  سياق وطني ذكرت أنه يتسم باستمرار ضرب القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين والتضييق على الحريات العامة والحريات والحقوق النقابية، وتصاعد الاحتقان الاجتماعي الذي تعرفه العديد من القطاعات كالجماعات الترابية، والصحة، والعدل، والتجهيز والأرصاد الجوية، وأعوان الحراسة والنظافة والطبخ، والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي، والتشغيل، وسيارات الأجرة، ولاسامير، والتعليم الأولي، والعديد من المؤسسات العمومية ومقاولات القطاع الخاص.
مجتمع

صادم.. اعتقال أب وخال فتاة داوما على إغتصابها وتسببا في حملها
أنهت مـصالح الدرك الملكي في عمالة المضيق الفنيدق، مؤخرا، أنشطة إجرامية لأب وخال فتاة داوما على إغتصابها وتسببا في حملها في فضيحة أخلاقية هزت منطقة "كاسبولينا" القروية التابعة ترابيا لجماعة العليين ضواحي الفنيدق. وذكرت مصادر مطلعة، أن المعلومات الأولية للبحث كشفت أن الأب والخال استباحا جسد الضحية تحت التهديد منذ أن كان عمرها لا يتجاوز 14 عاما، غير مكترثين برابطة الأبوة والقرابة الـتـي تـجـمعهـمـا وتـمـنـع عـليهما علاقة محرمة شرعا وقانونا. وكشفت ذات المصادر أن الواقعة، التي أحدثت صدمة واسعة النطاق واستنكارا في جماعة العليين القروية، اكتشفت بعد حمل الضحية وإعلام والدتها وأفراد أسرتها بالحادثة. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي تحقيقاتها بعد تقديم شكوى في الموضوع. هذا وقد تم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، للتحقيق معهما من قبل قاضي التحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة