مجتمع

بعد عفو ملكي عنها.. هكذا تعيش مغربية كانت موالية لتنظيم “داعش”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 مارس 2020

بعد الانعتاق من بطش الجماعات المتطرفة، تعيش الشابة زينب التي استفادت من برنامج "مصالحة"، ثم من عفو ملكي سام، حياة جديدة ملؤها حب الذات والتصالح مع الآخر.تحكي زينب ذات ال22 ربيعا، بنبرة تشي بألم تجربة قاسية والفرح بمعانقة الحرية، كيف تسبب فراغ عاطفي وهوة في علاقتها مع والديها في جعلها لقمة سائغة للجماعات المتطرفة الموالية لتنظيم "داعش" التي نجحت في استقطابها وتسخيرها لأغراض إرهابية.في بوح لوكالة المغرب العربي للأنباء، تصف زينب بتأثر بالغ انتقالها بشكل مفاجئ من حياة طبيعية وهادئة في البيت كما في المدرسة حيث كانت تتميز بقدراتها الأدبية وحبها للمسرح والمطالعة، إلى براثن التطرف والإرهاب، هذه التجربة القاسية التي بدأت باقتناء هاتف ذكي وولوج العالم الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي.توضح زينب، التي تظهر عليها سرعة البديهة وخفة الدم، كيف صارت مواقع التواصل الاجتماعي مثارا للذعر عوض أن تشكل منصة للتواصل والانفتاح على عوالم جديدة وحالمة، خاصة بعد استدراجها من قبل حساب مجهول استغل سكنات الليل لشحنها بأفكار عدوانية ضد وطنها وأسرتها الصغيرة والكبيرة.وسرعان ما أصبح قلب زينب، المراهقة التي لم تجد حضنا يأويها، يكن ضغينة لوالديها ووطنها، وبزغت علامات حب وولاء للجماعات المتطرفة التي تختار ضحاياها بعناية فائقة. في هذا الصدد، تتأسف زينب لأنه "في غياب الوازع الديني وجهلي بالتعاليم الدينية الحقة، تكونت لدي فكرة الانضمام إلى صفوفهم".غير أن الأمور اتخذت مسارا آخر، فقد تم اعتقال زينب وإيداعها بالسجن. وقد اعتقدت حينها أن الأمر قد أفشل مخططاتها وأهدافها التي سطرتها الجماعات الإرهابية التي كانت تتواصل معها باستمرار، غير أن الأمر عكس ذلك، فالسجن كان أحب لزينب مما تدعوها إليه تلك الجماعات، لتحظى بفرصة للعيش بأمان وحب وسلام.وهكذا، استطاعت زينب، بفضل مؤطريها داخل المؤسسة السجنية، أن تتخلص من "الأفكار العدوانية والمتطرفة والنظرة السوداوية للذات والناس المحيطين بها"، كما تلقت، طوال فترة مكوثها بالمؤسسة، مبادئ "الدين الإسلامي البعيد كل البعد عن الافتراءات والأفكار الإجرامية التي تروج لها الجماعات المتطرفة، بل هو دين وسطية واعتدال وقبول الآخر مهما اختلفت المعتقدات".وبفضل برنامج "مصالحة" الذي يهدف إلى تأطير المعتقلين المدانين في قضايا التطرف وتأهيلهم نفسيا وتثقيفهم وضمان اندماجهم المجتمعي، وتسهر عليه المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بمعية مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، والرابطة المحمدية العلماء، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان وشركاء آخرين، أصبحت زينب على دراية دقيقة بمجموعة من الأمور في مجالات شتى، لاسيما في مجال الدين والمجالين الاجتماعي والاقتصادي.كما ساعدتها المواكبة النفسية التي استفادت منها طيلة فترة اعتقالها، على تجاوز "الأفكار المتطرفة الخبيثة والعدوانية" والتصالح مع ذاتها ومع مجتمعها ككل.بعد الإفراج عن زينب، استقبلتها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ،مؤخرا، رفقة عشر نزيلات سابقات استفدن أيضا من العفو الملكي السامي بعد انخراطهن في برنامج "مصالحة"، لتصاحبها في رسم آفاق حياتها المستقبلية وإعادة اندماجها بشكل فعال وسلس في المحيط المجتمعي والمهني.وبعد أن عانقت الحرية وعادت إلى حضن والديها اللذين تجرعا ألم فراق فلذة كبدهما، وجهت زينب، رغم صغر سنها، نصيحة للآباء والأمهات بالخصوص، لرعاية أبنائهم ومراقبة سلوكاتهم، خاصة بعد ملاحظة مظاهر العزلة والانطواء على الذات، مؤكدة أن الفراغ الأسري يعد نقطة ضعف الضحايا وعامل جذب تستغله الجماعات الإرهابية في عملية الاستقطاب.

بعد الانعتاق من بطش الجماعات المتطرفة، تعيش الشابة زينب التي استفادت من برنامج "مصالحة"، ثم من عفو ملكي سام، حياة جديدة ملؤها حب الذات والتصالح مع الآخر.تحكي زينب ذات ال22 ربيعا، بنبرة تشي بألم تجربة قاسية والفرح بمعانقة الحرية، كيف تسبب فراغ عاطفي وهوة في علاقتها مع والديها في جعلها لقمة سائغة للجماعات المتطرفة الموالية لتنظيم "داعش" التي نجحت في استقطابها وتسخيرها لأغراض إرهابية.في بوح لوكالة المغرب العربي للأنباء، تصف زينب بتأثر بالغ انتقالها بشكل مفاجئ من حياة طبيعية وهادئة في البيت كما في المدرسة حيث كانت تتميز بقدراتها الأدبية وحبها للمسرح والمطالعة، إلى براثن التطرف والإرهاب، هذه التجربة القاسية التي بدأت باقتناء هاتف ذكي وولوج العالم الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي.توضح زينب، التي تظهر عليها سرعة البديهة وخفة الدم، كيف صارت مواقع التواصل الاجتماعي مثارا للذعر عوض أن تشكل منصة للتواصل والانفتاح على عوالم جديدة وحالمة، خاصة بعد استدراجها من قبل حساب مجهول استغل سكنات الليل لشحنها بأفكار عدوانية ضد وطنها وأسرتها الصغيرة والكبيرة.وسرعان ما أصبح قلب زينب، المراهقة التي لم تجد حضنا يأويها، يكن ضغينة لوالديها ووطنها، وبزغت علامات حب وولاء للجماعات المتطرفة التي تختار ضحاياها بعناية فائقة. في هذا الصدد، تتأسف زينب لأنه "في غياب الوازع الديني وجهلي بالتعاليم الدينية الحقة، تكونت لدي فكرة الانضمام إلى صفوفهم".غير أن الأمور اتخذت مسارا آخر، فقد تم اعتقال زينب وإيداعها بالسجن. وقد اعتقدت حينها أن الأمر قد أفشل مخططاتها وأهدافها التي سطرتها الجماعات الإرهابية التي كانت تتواصل معها باستمرار، غير أن الأمر عكس ذلك، فالسجن كان أحب لزينب مما تدعوها إليه تلك الجماعات، لتحظى بفرصة للعيش بأمان وحب وسلام.وهكذا، استطاعت زينب، بفضل مؤطريها داخل المؤسسة السجنية، أن تتخلص من "الأفكار العدوانية والمتطرفة والنظرة السوداوية للذات والناس المحيطين بها"، كما تلقت، طوال فترة مكوثها بالمؤسسة، مبادئ "الدين الإسلامي البعيد كل البعد عن الافتراءات والأفكار الإجرامية التي تروج لها الجماعات المتطرفة، بل هو دين وسطية واعتدال وقبول الآخر مهما اختلفت المعتقدات".وبفضل برنامج "مصالحة" الذي يهدف إلى تأطير المعتقلين المدانين في قضايا التطرف وتأهيلهم نفسيا وتثقيفهم وضمان اندماجهم المجتمعي، وتسهر عليه المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بمعية مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، والرابطة المحمدية العلماء، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان وشركاء آخرين، أصبحت زينب على دراية دقيقة بمجموعة من الأمور في مجالات شتى، لاسيما في مجال الدين والمجالين الاجتماعي والاقتصادي.كما ساعدتها المواكبة النفسية التي استفادت منها طيلة فترة اعتقالها، على تجاوز "الأفكار المتطرفة الخبيثة والعدوانية" والتصالح مع ذاتها ومع مجتمعها ككل.بعد الإفراج عن زينب، استقبلتها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ،مؤخرا، رفقة عشر نزيلات سابقات استفدن أيضا من العفو الملكي السامي بعد انخراطهن في برنامج "مصالحة"، لتصاحبها في رسم آفاق حياتها المستقبلية وإعادة اندماجها بشكل فعال وسلس في المحيط المجتمعي والمهني.وبعد أن عانقت الحرية وعادت إلى حضن والديها اللذين تجرعا ألم فراق فلذة كبدهما، وجهت زينب، رغم صغر سنها، نصيحة للآباء والأمهات بالخصوص، لرعاية أبنائهم ومراقبة سلوكاتهم، خاصة بعد ملاحظة مظاهر العزلة والانطواء على الذات، مؤكدة أن الفراغ الأسري يعد نقطة ضعف الضحايا وعامل جذب تستغله الجماعات الإرهابية في عملية الاستقطاب.



اقرأ أيضاً
بولعجول يعلن إجراءات جديدة لتأمين الطرق خلال العطلة الصيفية
استعرض المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، ناصر بولعجول، اليوم الاثنين بالرباط، الخطوط العريضة للبرنامج الاستعجالي للسلامة الطرقية خلال صيف 2025، والذي يهدف إلى التصدي للارتفاع المقلق في عدد الحوادث والضحايا المسجلين في الفترات الأخيرة. وفي لقاء صحافي، أكد بولعجول أن هذا البرنامج يرتكز على محاور متعددة تشمل المراقبة، الزجر، التوعية، واليقظة الميدانية، مشيرًا إلى أن الوكالة تعوّل على هذا المخطط لتقليص عدد القتلى والجرحى خلال موسم العطلة الصيفية. ويتضمن البرنامج تكثيف المراقبة على الطرقات باستخدام الرادارات المحمولة والثابتة والمستقلة، فضلاً عن تعزيز عمليات الضبط في محطات النقل العمومي، لا سيما المتوجهة إلى الوجهات السياحية. كما يشمل تدخلات عاجلة بالمقاطع الطرقية المصنفة خطيرة، وتحيين خريطة "النقاط السوداء" وفق معطيات الحوادث الأخيرة. وعلى مستوى التوعية، كشف بولعجول عن تنظيم قوافل متنقلة تحت شعار "قرى السلامة الطرقية"، ستجوب ثماني مدن مغربية خلال شهري يوليوز وغشت، وتقدم أنشطة ميدانية موجهة للأطفال والشباب، إلى جانب محاكاة حية لحوادث السير وورشات تفاعلية توعوية في الفضاءات العامة، الموانئ، الأسواق، والمحطات الطرقية. وفي الجانب التنظيمي، يتضمن البرنامج إجراءات حازمة، من بينها: تعليق نقل ملكية العربات في حالة عدم تسوية مخالفات السير الخطيرة، إطلاق مراقبة تقنية إلزامية للدراجات النارية التي تتجاوز سعة 50 سنتيمترا مكعبًا، توسيع استعمال الكاميرات الذكية لضبط المخالفات بشكل آلي في المجال الحضري، وتنفيذ تعليمات النيابة العامة بخصوص تشديد المتابعة في بعض المخالفات المحددة. وعرض المدير العام لنارسا حصيلة حوادث السير لسنة 2024، حيث سُجلت 4024 حالة وفاة بزيادة 5.37% مقارنة بـ2023، و10.102 مصاب بجروح بليغة (بزيادة 10.8%)، إلى جانب 143.375 حادثة جسمانية بزيادة تفوق 16%. أما خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، فقد تم تسجيل 1624 قتيلاً (+20.9%) و4095 مصابًا بجروح خطيرة (+21.3%). وبحسب بولعجول، تظل فئتا الراجلين وسائقي الدراجات النارية الأكثر عرضة للخطر، حيث يمثل الراجلون 26.54% من مجموع القتلى، فيما تشكل فئة مستعملي الدراجات النارية أزيد من 43% من مجموع الضحايا. وأكد المسؤول ذاته، على أن البرنامج الصيفي يندرج ضمن رؤية متكاملة تعتمد على الوقاية، والرصد، والتحسيس، والزجر، مع العمل على قياس الأثر الميداني، وتوفير معطيات دقيقة لتوجيه القرار العمومي.
مجتمع

وضع “برج دار البارود ” بطنجة رهن إشارة القوات المسلحة الملكية
تم يوم الثلاثاء فاتح يوليوز 2025، وضع برج "دار البارود" بطنجة الذي يحتضن مركزا للتعريف بالتحصينات التاريخية لطنجة، رهن إشارة القوات المسلحة الملكية (مديرية التاريخ العسكري). وقالت المصادر إن هذا القرار يأتي في إطار حرص من القوات المسلحة الملكية على المحافظة على المواقع التاريخية ذات الطابع العسكري والتعريف بها وتثمينها، وفي إطار المهام المنوطة بمديرية التاريخ العسكري المنصوص عليها في الظهير الشريف رقم 1.99.266 الصادر في 03 ماي 2000.وأكدت المصادر ذاتها بأن تسليم هذه المعلمة التاريخية يأتي في سياق مجهود وطني مشترك يجمع بين المؤسسات المدنية والعسكرية، ليجسد العناية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للتراث الحضاري والمعماري الذي تزخر به بلادنا، بما يعزز إشعاعها الثقافي على المستويين الوطني والدولي. وستعمل مديرية التاريخ العسكري، عبر أجهزتها المختصة، على مواصلة أشغال التأهيل والصيانة، في احترام تام للهوية المعمارية للموقع، وذلك بهدف تحويل دار البارود إلى فضاء ثقافي مفتوح أمام العموم، يثري الذاكرة التاريخية الحضرية لمدينة طنجة، ويُعزز مكانتها كوجهة سياحية وتاريخية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ المغربي.
مجتمع

سجن فاس ينفي مزاعم “شراء الأَسرّة” من طرف معتقلين
علقت إدارة السجن المحلي رأس الماء بفاس على المعطيات الواردة بمقال منشور في أحد المواقع الالكترونية بخصوص “تعرض السجناء بالسجن المحلي المذكور لابتزاز مالي مقابل الحصول على سرير للنوم” و”وجود حي مخصص لمن يدفع أكثر". وأوضحت إدارة السجن، أن المؤسسة المذكورة تشهد اكتظاظا في عدد النزلاء، ما يجعل من الصعب حصول جميع النزلاء على سرير للنوم، وهو ما يجعل البعض منهم ينتظر دوره للحصول على سرير وفقا للنظام المعمول به ودون أي تدخل من الإدارة أو الموظفين. وأضافت إدارة السجن أن توزيع وإيواء النزلاء داخل الغرف والأحياء يتم عبر نظام معلوماتي دون تمييز أو تفضيل لأي كان. وأكدت ⁠أن نشر مثل هذه المزاعم يهدف للضغط على إدارة المؤسسة من طرف بعض الجهات للحصول على امتيازات غير قانونية، وهو ما لن تسمح به إدارة المؤسسة التي تظل حريصة على معاملة جميع السجناء على قدم المساواة. وأمام خطورة هذه الادعاءات ومسها بسمعة موظفي وإدارة المؤسسة، فقد قررت هذه الأخيرة تقديم شكاية إلى السلطة القضائية المختصة ضد المسؤولين عن الموقع المذكور.
مجتمع

المغرب يعزز قدرات الأطباء الشرعيين في كشف التعذيب
أعطى هشام البلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، صباح اليوم الإثنين 07 يوليوز 2025 بالرباط، انطلاقة الدورة التكوينية الوطنية حول "بروتوكول إسطنبول: استخدام أدلة الطب الشرعي في التحري والتحقيق في ادعاءات التعذيب"، المنظمة من طرف رئاسة النيابة العامة، بشراكة مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وبدعم من مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، وذلك لفائدة الأطباء الشرعيين من مختلف أنحاء المملكة. وتندرج هذه الدورة في إطار البرنامج الوطني لتعزيز القدرات المؤسساتية في مجال مكافحة التعذيب، وهي المحطة الخامسة بعد تنظيم أربع دورات جهوية سابقة بكل من الرباط، ومراكش، وطنجة، وفاس، استفاد منها مئات القضاة وممثلي الضابطة القضائية ومندوبية السجون والمجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأكد رئيس النيابة العامة في كلمته الافتتاحية، أن المغرب يولي عناية خاصة لمناهضة التعذيب، مذكّرا بمصادقته على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب سنة 1993، وانضمامه إلى البروتوكول الاختياري الملحق بها سنة 2014، ثم إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب سنة 2019 في إطار المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأبرز البلاوي أن هذه الدورة التكوينية تكتسي طابعًا خاصًا، نظراً لكونها موجهة للأطباء الشرعيين، الذين يضطلعون بدور محوري في دعم القضاء عبر إعداد الخبرات الطبية المتخصصة وفق المعايير الدولية المعتمدة، ولاسيما بروتوكول إسطنبول في صيغته المراجعة، والذي يشكل مرجعًا علميًا أساسيا في تقييم آثار التعذيب الجسدية والنفسية وصياغة التقارير الطبية الموثوقة. كما شدد على أهمية التكوين المستمر وتبادل الخبرات، مؤكداً أن تعزيز فعالية العدالة لا يتأتى فقط عبر تطبيق القانون، بل عبر تقوية كفاءة الفاعلين وتحديث الممارسات المهنية بما يضمن حماية الحقوق والحريات. هذا، وقد عرفت الجلسة الافتتاحية حضور ممثلين عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، بالإضافة إلى قضاة ومسؤولين قضائيين وخبراء دوليين. وستمتد أشغال الدورة على مدى أربعة أيام، بمشاركة وتأطير نخبة من الخبراء الدوليين، من بينهم مساهمون في إعداد الصيغة المحينة لبروتوكول إسطنبول، حيث سيتناول البرنامج مختلف الأبعاد العلمية والعملية لاستخدام الطب الشرعي في التحقيق في ادعاءات التعذيب وسوء المعاملة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة