مجتمع

بعد عزله.. رفاق الغلوسي يَجرّون رئيس بلدية أيت ملول إلى القضاء


كشـ24 نشر في: 28 فبراير 2020

توجّه المكتب الجهوي لجهة مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، بشكاية ضد مجهول إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في شأن ما أسماه تبديد و اختلاس أموال عمومية والفساد ببلدية ايت ملول التي تم عزل رئيسها المحسوب على حزب العدالة والتنمية.وأكد المكتب الجهوي لجهة مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، أنه بعد تدارسه لتقرير المتفشية العامة لوزارة الداخلية الذي أنجزته في زيارتها الميدانية بتاريخ 11 مارس 2019 لجماعة أيت ملول، وقف على مجموعة من الاختلالات لها ارتباط في تقديره بتبديد أموال عمومية وبالفساد وبنهب المال العام واستغلال النفوذ، وطالب من أجل البحث والتحري وإحالة المتورطين في الفساد ونهب المال العام في هذه الجماعة على العدالة في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة.وكشف التقرير، وفق شكاية المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام التي يرأسها نحند الغلوسي المحامي بهيئة مراكش، مجموعة من الاختلالات بهذه الجماعة تتمثل في: 1 ـ التشجيع على التقسيم غير القانوني للعقارات بمنح شواهد إدارية غير قانونية، حيث أقدمت جماعة آيت ملول على تسليم 400 شهادة إدارية من أجل التسجيل والتحفيظ ما بين سنتي 2018 و 2019 و تتعلق ببيع قطع أرضية أو جزء منها و هو ما يتعارض و القانون 90. 25 المتعلق بالتجزيء العقاري، الشيء الذي يشجع على البناء العشوائي ويفوت مبالغ مهمة على الجماعة ويشجع على التهرب الضريبي كما يشجع على تنامي المضاربات العقارية والاغتناء غير المشروع.2 ـ لم تعمل الجماعة على حماية ماليتها حيث يتبين بأن معظم المجزئين بتراب الجماعة لم يؤدوا الرسوم على عمليات تجزئة الأراضي عند الحصول على رخص التجزيئ في وقتها وبناء على الكلفة الحقيقية للتجزيئ، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على مداخيل الجماعة، حيث يتم التحايل على القانون من أجل التهرب من أداء مستحقات الجماعة وفق المساطر القانونية في هذا المجال.3 ـ لم تقم الجماعة باحتساب الكلفة الحقيقية لتجهيز الأراضي التي شملتها عمليات التجزئة، بحيث تكتفي بالاعتماد على التكلفة المحتسبة والمصرح بها من قبل الشركة أو الودادية المجهزة والتي تم اعتمادها من قبل الجماعة ككلفة حقيقية دون التحقق منها مما يتناقض و المادة 62 من القانون رقم 06 - 47 المتعلق بالجبايات المحلية، حيث تم احتساب كلفة ضعيفة بين 70 و 80 درهم للمتر المربع، في حين أن المتوسط يبقى في حدود ,00241 درهم حسب تكاليف التجهيز، وقد قدرت المبالغ المالية الضائعة بسبب عدم احتساب الجماعة للكلفة الحقيقية للتجهيز بما يقارب 3.000.000,00 درهم.4 ـ منح الإذن ببناء مجموعة سكنية على عقار أعفيت شركة خاصة من رسوم تسجيل عقد اقتنائه مقابل تشييد مساكن اجتماعية عليه، إلا أن الشركة المعنية قامت ببيع العقار الذي اقتنته لإنجاز مشروع سكن اجتماعي بمبلغ 4.000.000,00 درهم إلى الودادية السكنية الإخلاص بمبلغ 7.000.000,00 درهم، وقد تم الترخيص لودادية سكنية لبناء دور سكنية من فيئه" r +3" بذل مساكن اجتماعية، مما يذل على استغلال النفوذ ونهب مالية الجماعة والتحايل على القانون وعدم تأدية الرسوم لما تبت أن المساكن ليست بمساكن اجتماعية الأمر الذي يكشف التواطؤ على مالية الجماعة وعلى الخزينة العامة.5 ـ الترخيص لعمارات من صنف " R+3 " ذات علو يصل إلى 14,5 متر على طريق عرضها ما بين 6 أمتار و 8 أمتار خلافا لما ينص عليه ضابط التصميم المعمول به، مما يتسبب للجماعة في اختناق على مستوى المرور والجولان، وسيحمل الجماعة تكاليف للقيام بعملية التوسيع على حساب ماليتها.6 ـ اختلالات في تدبير التجزئات والمجموعات السكنية، حيث أن المبالغ الضائعة للجماعة بإعفاء كلي أو جزئي من أداء الرسم على عمليات البناء والتجزيئ تقدر بأكثر 3.000.000,00 درهم ويتعلق الأمر بتجزئات عقارية لم يحترم فيها القانون في تحديد تكاليف التجهيز وفي احترام دفتر التحملات.- عدم تفعيل مصلحة الجبايات بالجماعة للإقرار الذي يتم على أساسه احتساب الرسم المفروض على تجزئة الأراضي، ضمانا للرفع من ميزانية الجماعة، إذ لم تقم الجماعة بتطبيق القانون المتعلق بالتجزيئ و لم تحرص على احترام دفاتر التحملات على مستوى التجهيز من حيث عمليات الربط بالنسبة للشبكة الطرقية والمياه العادمة والمياه الشتوية والمساحات الخضراء وأماكن ركن السيارات والمرافق العمومية وملاعب للأطفال، كما أن كلفة التجهيز المصرح بها غير واقعية لأنها تختلف عن المتوسط المعمول به 241,00 درهم الشيء الذي سيفوت على الجماعة مبلغا ماليا مهما يقدر بـ 00 ,3.000.000 درهم إذا ما تم احتساب مساحة الأراضي التي تم تجزيئها من طرف ودادية "سكنكم" فقط ، التي يعتبر أحد نواب الرئيس من مؤسسيها.ـ استغلال النفوذ في التعاطي مع التعمير، حيث أقدم النائب الثالث للرئيس والمفوض له قطاع التعمير باستغلال نفوذه، بشق طريق حضرية وتعبيدها وربطها بتجزئة تزيد مساحتها عن خمس هكتارات، تملكها شركة عقارية، ويوجد ضمن شركائها المستشار الجماعي المفوض له من قبل الرئيس لتدبير ملفات التعمير ببلدية آيت ملول، وهو ما يعتبر فسادا ونهبا للمال العام ويخدم المصالح الاقتصادية للمسؤول عن التعمير بالجماعة، كما أقدمت الجماعة على انجاز بعض المقاطع الطرقية الواردة في تصميم التهيئة غير المصادق عليه عبر الصفقتين، الصفقة 2017/4 بمبلغ 960.000,00 درهم والصفقة 2015/02 بمبلغ 650.000,40 درهم، إلا أن هذه الإنجازات كانت تهم تجزيئات خاصة كتجزئة "ورديغة 2 " و تجزئة " سكنكم " من تأسيس أحد نواب الرئيس، وهو ما يؤكد استغلال النفوذ ضد مصالح الجماعة.والتمست الجمعية المغربية لحماية المال العام من الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش، إصدار تعليماته إلى الشرطة القضائية المختصة من أجل القيام بكافة التحريات المفيدة والمعاينات الميدانية الضرورية وحجز كل الوثائق والمستندات ذات الصلة بالموضوع، والاستماع إلى كل من رئيس مجلس بلدية أيت ملول ونوابه، وإلى المقاولين الذين انجزوا اشغال وخدمات لفائدة البلدية والمنعشين العقاريين المعنيين في التقرير، وإلى بعض الموظفين الذين لهم علاقة بالوقائع المذكورة والمهندسين التابعين للبلدية وللعمالة وكل شخص يفيد في البحث مع متابعة كافة المتورطين في الوقائع الواردة بهذه الشكاية.

توجّه المكتب الجهوي لجهة مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، بشكاية ضد مجهول إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في شأن ما أسماه تبديد و اختلاس أموال عمومية والفساد ببلدية ايت ملول التي تم عزل رئيسها المحسوب على حزب العدالة والتنمية.وأكد المكتب الجهوي لجهة مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، أنه بعد تدارسه لتقرير المتفشية العامة لوزارة الداخلية الذي أنجزته في زيارتها الميدانية بتاريخ 11 مارس 2019 لجماعة أيت ملول، وقف على مجموعة من الاختلالات لها ارتباط في تقديره بتبديد أموال عمومية وبالفساد وبنهب المال العام واستغلال النفوذ، وطالب من أجل البحث والتحري وإحالة المتورطين في الفساد ونهب المال العام في هذه الجماعة على العدالة في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة.وكشف التقرير، وفق شكاية المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام التي يرأسها نحند الغلوسي المحامي بهيئة مراكش، مجموعة من الاختلالات بهذه الجماعة تتمثل في: 1 ـ التشجيع على التقسيم غير القانوني للعقارات بمنح شواهد إدارية غير قانونية، حيث أقدمت جماعة آيت ملول على تسليم 400 شهادة إدارية من أجل التسجيل والتحفيظ ما بين سنتي 2018 و 2019 و تتعلق ببيع قطع أرضية أو جزء منها و هو ما يتعارض و القانون 90. 25 المتعلق بالتجزيء العقاري، الشيء الذي يشجع على البناء العشوائي ويفوت مبالغ مهمة على الجماعة ويشجع على التهرب الضريبي كما يشجع على تنامي المضاربات العقارية والاغتناء غير المشروع.2 ـ لم تعمل الجماعة على حماية ماليتها حيث يتبين بأن معظم المجزئين بتراب الجماعة لم يؤدوا الرسوم على عمليات تجزئة الأراضي عند الحصول على رخص التجزيئ في وقتها وبناء على الكلفة الحقيقية للتجزيئ، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على مداخيل الجماعة، حيث يتم التحايل على القانون من أجل التهرب من أداء مستحقات الجماعة وفق المساطر القانونية في هذا المجال.3 ـ لم تقم الجماعة باحتساب الكلفة الحقيقية لتجهيز الأراضي التي شملتها عمليات التجزئة، بحيث تكتفي بالاعتماد على التكلفة المحتسبة والمصرح بها من قبل الشركة أو الودادية المجهزة والتي تم اعتمادها من قبل الجماعة ككلفة حقيقية دون التحقق منها مما يتناقض و المادة 62 من القانون رقم 06 - 47 المتعلق بالجبايات المحلية، حيث تم احتساب كلفة ضعيفة بين 70 و 80 درهم للمتر المربع، في حين أن المتوسط يبقى في حدود ,00241 درهم حسب تكاليف التجهيز، وقد قدرت المبالغ المالية الضائعة بسبب عدم احتساب الجماعة للكلفة الحقيقية للتجهيز بما يقارب 3.000.000,00 درهم.4 ـ منح الإذن ببناء مجموعة سكنية على عقار أعفيت شركة خاصة من رسوم تسجيل عقد اقتنائه مقابل تشييد مساكن اجتماعية عليه، إلا أن الشركة المعنية قامت ببيع العقار الذي اقتنته لإنجاز مشروع سكن اجتماعي بمبلغ 4.000.000,00 درهم إلى الودادية السكنية الإخلاص بمبلغ 7.000.000,00 درهم، وقد تم الترخيص لودادية سكنية لبناء دور سكنية من فيئه" r +3" بذل مساكن اجتماعية، مما يذل على استغلال النفوذ ونهب مالية الجماعة والتحايل على القانون وعدم تأدية الرسوم لما تبت أن المساكن ليست بمساكن اجتماعية الأمر الذي يكشف التواطؤ على مالية الجماعة وعلى الخزينة العامة.5 ـ الترخيص لعمارات من صنف " R+3 " ذات علو يصل إلى 14,5 متر على طريق عرضها ما بين 6 أمتار و 8 أمتار خلافا لما ينص عليه ضابط التصميم المعمول به، مما يتسبب للجماعة في اختناق على مستوى المرور والجولان، وسيحمل الجماعة تكاليف للقيام بعملية التوسيع على حساب ماليتها.6 ـ اختلالات في تدبير التجزئات والمجموعات السكنية، حيث أن المبالغ الضائعة للجماعة بإعفاء كلي أو جزئي من أداء الرسم على عمليات البناء والتجزيئ تقدر بأكثر 3.000.000,00 درهم ويتعلق الأمر بتجزئات عقارية لم يحترم فيها القانون في تحديد تكاليف التجهيز وفي احترام دفتر التحملات.- عدم تفعيل مصلحة الجبايات بالجماعة للإقرار الذي يتم على أساسه احتساب الرسم المفروض على تجزئة الأراضي، ضمانا للرفع من ميزانية الجماعة، إذ لم تقم الجماعة بتطبيق القانون المتعلق بالتجزيئ و لم تحرص على احترام دفاتر التحملات على مستوى التجهيز من حيث عمليات الربط بالنسبة للشبكة الطرقية والمياه العادمة والمياه الشتوية والمساحات الخضراء وأماكن ركن السيارات والمرافق العمومية وملاعب للأطفال، كما أن كلفة التجهيز المصرح بها غير واقعية لأنها تختلف عن المتوسط المعمول به 241,00 درهم الشيء الذي سيفوت على الجماعة مبلغا ماليا مهما يقدر بـ 00 ,3.000.000 درهم إذا ما تم احتساب مساحة الأراضي التي تم تجزيئها من طرف ودادية "سكنكم" فقط ، التي يعتبر أحد نواب الرئيس من مؤسسيها.ـ استغلال النفوذ في التعاطي مع التعمير، حيث أقدم النائب الثالث للرئيس والمفوض له قطاع التعمير باستغلال نفوذه، بشق طريق حضرية وتعبيدها وربطها بتجزئة تزيد مساحتها عن خمس هكتارات، تملكها شركة عقارية، ويوجد ضمن شركائها المستشار الجماعي المفوض له من قبل الرئيس لتدبير ملفات التعمير ببلدية آيت ملول، وهو ما يعتبر فسادا ونهبا للمال العام ويخدم المصالح الاقتصادية للمسؤول عن التعمير بالجماعة، كما أقدمت الجماعة على انجاز بعض المقاطع الطرقية الواردة في تصميم التهيئة غير المصادق عليه عبر الصفقتين، الصفقة 2017/4 بمبلغ 960.000,00 درهم والصفقة 2015/02 بمبلغ 650.000,40 درهم، إلا أن هذه الإنجازات كانت تهم تجزيئات خاصة كتجزئة "ورديغة 2 " و تجزئة " سكنكم " من تأسيس أحد نواب الرئيس، وهو ما يؤكد استغلال النفوذ ضد مصالح الجماعة.والتمست الجمعية المغربية لحماية المال العام من الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش، إصدار تعليماته إلى الشرطة القضائية المختصة من أجل القيام بكافة التحريات المفيدة والمعاينات الميدانية الضرورية وحجز كل الوثائق والمستندات ذات الصلة بالموضوع، والاستماع إلى كل من رئيس مجلس بلدية أيت ملول ونوابه، وإلى المقاولين الذين انجزوا اشغال وخدمات لفائدة البلدية والمنعشين العقاريين المعنيين في التقرير، وإلى بعض الموظفين الذين لهم علاقة بالوقائع المذكورة والمهندسين التابعين للبلدية وللعمالة وكل شخص يفيد في البحث مع متابعة كافة المتورطين في الوقائع الواردة بهذه الشكاية.



اقرأ أيضاً
نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

زلاقات نجاة تعطل رحلات مغربية وتثير استياء المسافرين
تسبب خطأ غير معلوم المصدر في تفعيل زلاقات النجاة لطائرة بوينج 8-787 تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت مركونة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء يوم أمس. ووفق ما أوردته صفحة " morrocan aviation" فإن هذا الحادث أدى إلى تأخير كبير في رحلة الشركة رقم AT208 المتجهة إلى مونتريال الكندية لأكثر من 6 ساعات. كما امتدت التداعيات لتشمل رحلة العودة، التي تأخرت بدورها لأكثر من 10 ساعات. وقد اضطرت الشركة لمواجهة تداعيات هذا التأخير بتوفير إقامة فندقية لبعض المسافرين، في حين تم استبعاد آخرين بحجة قربهم من مساكنهم، وهو ما أثار استياء واسعًا واعتبر خرقًا لحقوقهم. تجدر الإشارة إلى أن تكلفة إعادة زلاقات النجاة إلى وضعها الطبيعي تقدر بنحو 28,000 دولار لطائرة متوسطة الحجم من نوع A320، ما يرجح أن تكون تكلفة إصلاح زلاقات طائرة بوينج 787 أكبر بكثير.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة