

مجتمع
بعد طردهم..صحافيو “البام” يهاجمون بنشماس ويعتزمون الدخول في اعتصام مفتوح
قرر الصحافيين التابعين للجهاز الإعلامي لحزب الأصالة والمعاصرة، الدخول في اعتصام مفتوح بمقر العمل، وذلك تنديدا بالخروقات المرتكبة من طرف قيادة الحزب، واستنكارا لقرار الطرد التعسفي غير مبرر الذي لحق عدد من الصحفيين التابعين للحزب، دون تعويض في حقهم.وفي هذا السياق وجه الصحفيين المطرودين من الجهاز الإعلامي التابع لحزب "البام"، رسالة إلى الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بنشماس، بشأن ما أسموه قرار الطرد التعسفي لهؤلاء غير مبرر دون تعويض في حقهم، بعد ثلاث سنوات من العمل داخل الحزب بكل إخلاص وتفاني، رغم عدم التزام الأمين العام السابق إلياس العمري بتأدية أدنى الحقوق التي يحفظها قانون الشغل من صندوق الضمان الإجتماعي والتأمين، إضافة إلى صندوق التقاعد التكميلي، وفق المصدر ذاته.واستنكر الصحفيين المطرودين ما أسموه الحملة الشرسة التي يمارسها الحزب على جهازه الإعلامي من تسريحات جماعية، في أول تحرك للأمين العام الجديد، حكيم بنشماس، والتناقضات التي يعرفها الحزب بعدما كان يقدم في مناسبات عديدة وصفات من أجل تخليص الشعب المغربي من التسلط والإستبداد والإستغلال، يضيف المصدر ذاته.وأضاف المصدر نفسه، أن الجهاز الإعلامي للحزب استبشر خيرا، بعد فوز بنشماس برئاسة الحزب، وذلك بعد الوعود التي قدمها للمقر الإعلامي في أول زيارة لهذا الأخير.وأشار الصحفيين في المصدر ذاته إلى التناقض الذي يتخبط فيه الحزب، وتطبيله بالحوار الإجتماعي وخدمة المواطنين والدفاع عن مصالح الطبقة الهشة والفقيرة، في الوقت الذي يتلذذ وفق المصدر ذاته، في تشريد عدد مهم من الصحفيين وعائلاتهم، بأمر من الأمين العام، بعد هضم جميع حقوقهم طيلة مدة اشتغالهم، مضيفا أن جميع الوعود تبخرت وأنهم كانوا يعيشون في كذبة كبيرة اسمها إعلام حزب الأصالة والمعاصرة.وهاجم الصحفيين وفق المصدر نفسه، خطة الحزب بتقسيم طاقم بام.نيوز، بين نصف مطرود ونصف آخر ينتظر دوره حتى يسهل تسريح جميع العاملين في الموقع، مضيفين أنه أمر يندى له الجبين، وأنها لعبة مكشوفة فضح فصولها غبد اللطيف وهبي في اجتماع له مع الصحفيين بقوله:" الحزب قرر تسريح الجميع وإغلاق شركة بام نيوز"، على حد تعبيرالمصدر ذاته.وقال الصحفيين، أنهم أصبحوا يعيشون مسلسلا من الأحداث، أبطالها حكيم بنشماس ومنفذوها على حد تعبيرهم كل من أتباعه المخلصين، كل حسب دوره، مشيرين إلى أن تسريح عدد من الصحفيين يحمل في طياته تصفية حسابات، بين بعض أتباع بنشماس و الأمين العام السابق للحزب، إلياس العماري.وأشار الصحفيين في المصدر ذاته، إلى أنه كان من المقرر اليوم الإثنين 01 أكتوبر الجاري، عقد اجتماع مع عبد اللطيف وهبي المحامي المكلف بتشريد الصحفيين وفق تعبيرهم، قبل أن يتفاجؤوا بدخول هذا الأخير في هستيريا رافضا الحوار، وقام بطردهم من مكتبه بطريقة مهينة، بضيف المصدر نفسه.
قرر الصحافيين التابعين للجهاز الإعلامي لحزب الأصالة والمعاصرة، الدخول في اعتصام مفتوح بمقر العمل، وذلك تنديدا بالخروقات المرتكبة من طرف قيادة الحزب، واستنكارا لقرار الطرد التعسفي غير مبرر الذي لحق عدد من الصحفيين التابعين للحزب، دون تعويض في حقهم.وفي هذا السياق وجه الصحفيين المطرودين من الجهاز الإعلامي التابع لحزب "البام"، رسالة إلى الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بنشماس، بشأن ما أسموه قرار الطرد التعسفي لهؤلاء غير مبرر دون تعويض في حقهم، بعد ثلاث سنوات من العمل داخل الحزب بكل إخلاص وتفاني، رغم عدم التزام الأمين العام السابق إلياس العمري بتأدية أدنى الحقوق التي يحفظها قانون الشغل من صندوق الضمان الإجتماعي والتأمين، إضافة إلى صندوق التقاعد التكميلي، وفق المصدر ذاته.واستنكر الصحفيين المطرودين ما أسموه الحملة الشرسة التي يمارسها الحزب على جهازه الإعلامي من تسريحات جماعية، في أول تحرك للأمين العام الجديد، حكيم بنشماس، والتناقضات التي يعرفها الحزب بعدما كان يقدم في مناسبات عديدة وصفات من أجل تخليص الشعب المغربي من التسلط والإستبداد والإستغلال، يضيف المصدر ذاته.وأضاف المصدر نفسه، أن الجهاز الإعلامي للحزب استبشر خيرا، بعد فوز بنشماس برئاسة الحزب، وذلك بعد الوعود التي قدمها للمقر الإعلامي في أول زيارة لهذا الأخير.وأشار الصحفيين في المصدر ذاته إلى التناقض الذي يتخبط فيه الحزب، وتطبيله بالحوار الإجتماعي وخدمة المواطنين والدفاع عن مصالح الطبقة الهشة والفقيرة، في الوقت الذي يتلذذ وفق المصدر ذاته، في تشريد عدد مهم من الصحفيين وعائلاتهم، بأمر من الأمين العام، بعد هضم جميع حقوقهم طيلة مدة اشتغالهم، مضيفا أن جميع الوعود تبخرت وأنهم كانوا يعيشون في كذبة كبيرة اسمها إعلام حزب الأصالة والمعاصرة.وهاجم الصحفيين وفق المصدر نفسه، خطة الحزب بتقسيم طاقم بام.نيوز، بين نصف مطرود ونصف آخر ينتظر دوره حتى يسهل تسريح جميع العاملين في الموقع، مضيفين أنه أمر يندى له الجبين، وأنها لعبة مكشوفة فضح فصولها غبد اللطيف وهبي في اجتماع له مع الصحفيين بقوله:" الحزب قرر تسريح الجميع وإغلاق شركة بام نيوز"، على حد تعبيرالمصدر ذاته.وقال الصحفيين، أنهم أصبحوا يعيشون مسلسلا من الأحداث، أبطالها حكيم بنشماس ومنفذوها على حد تعبيرهم كل من أتباعه المخلصين، كل حسب دوره، مشيرين إلى أن تسريح عدد من الصحفيين يحمل في طياته تصفية حسابات، بين بعض أتباع بنشماس و الأمين العام السابق للحزب، إلياس العماري.وأشار الصحفيين في المصدر ذاته، إلى أنه كان من المقرر اليوم الإثنين 01 أكتوبر الجاري، عقد اجتماع مع عبد اللطيف وهبي المحامي المكلف بتشريد الصحفيين وفق تعبيرهم، قبل أن يتفاجؤوا بدخول هذا الأخير في هستيريا رافضا الحوار، وقام بطردهم من مكتبه بطريقة مهينة، بضيف المصدر نفسه.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

