في تطور لافت لقضية الشخص المتهم بتعذيب وقتل القطط والكلاب، قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمكناس متابعته في حالة اعتقال وأمرت بإحالته على سجن تولال.

ومنحت المحكمة اليوم الخميس للمتهم مهلة لإعداد الدفاع، قبل الشروع في مناقشة الملف، وحددت يوم 19 مارس الجاري، موعدا جديدا لمواصلة النظر في هذا الملف الذي أثار ضجة كبيرة في المدينة، وذلك بعد تداول شهادات صادمة لساكنة الحي الذي يقطن به هذا الشخص.

وكان مواطنون بحي الزيتون بالمدينة، قد أوردت بأن هذا الشخص يعرض الكلاب والقطط للتعذيب والقتل، ودخلت جمعية سلسبيل للبيئة والرفق بالحيوان، على الخط ودعت النيابة العامة إلى فتح تحقيق في هذه الاتهامات.

وتشير الشهادات إلى أن هذا الشخص "يشوي" القطط والكلاب. ودعت السلطات إلى التدخل لوقف هذه الإعتداءات الشنيعة ضد الحيوانات، وفتح تحقيق في ملابسات الأعمال الشنيعة التي يرتكبها هذا الشخص الذي وصفوها بغريب الأطوار ضد الحيوانات، إلى درجة أن البناية التي يقطنها وحيدا تنبعث منه روائح كريهة تعقد من معاناة الساكنة المجاورة.