استفاد من العفو الملكي، الذي شمل أزيد من خمسة آلاف نزيل، تزامنا مع جائحة كورونا، عدد من الفئات الهشة داخل السجون.وبحسب مصادر متطابقة، فإن العفو شمل عشرات السجينات الحوامل، والسجينات اللائي يرافقهن أبناؤهن خلال فترة محكوميتهن.وأضافت المصادر ذاتها، أن العفو أيضا شمل عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة وبعض المسنين الذين تتجاوز أعمارهم الستين سنة، كما شمل عشرات من المعتقلين الإسلاميين، وهو ما أكدته لجنة الدفاع عنهم، وذلك كإجراء احترازي من أجل التخفيف من الاكتضاض ومحاصرة انتشار فيروس كورونا المستجد.وأعلنت وزارة العدل، اليوم الأحد، أن الملك محمد السادس أصدر عفوا لفائدة 5654 سجينا، وأصدر أوامره باتخاذ جميع التدابير اللازمة، لتعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية، والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد.وأوضح البلاغ نفسه أن المعتقلين، المستفيدين من العفو، تم انتقاؤهم بناء على “معايير إنسانية، وموضوعية مضبوطة”، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، وهشاشة وضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وما أبانوا عنه من حسن السيرة والسلوك والانضباط، طوال مدة اعتقالهم.وتابع المصدر نفسه أنه اعتبارا للظروف الاستثنائية، المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، وما تفرضه من اتخاذ الاحتياطات اللازمة، فإن العملية سيتم تنفيذها بطريقة تدريجية.