جهوي
بعد سنوات من التعثر.. هل سيخرج مشروع تجديد محطة أوكايمدن من الأدراج؟
يبدو أن مشروع تجديد محطة أوكايمدن في طريقه إلى الخروج من الأدراج، وذلك بعد سنوات من التعثر، حيث تم مؤخرًا إسناد مهمة تركيب اللافتات وتحديد مسارات المشي في محطة أوكايمدن على مجموعة "إنجاز" و"أكليم"، وذلك بعد دعوة لتقديم العروض أطلقتها الشركة المغربية للهندسة السياحية (SMIT) الذراع التنفيذية للاستثمار العام في مجال السياحة.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إسناد صفقة لتركيب اللافتات وتحديد مسارات المشي في محطة أوكايمدن، حيث تعدّ هذه خطوة مهمة في اتجاه تحسين البنية التحتية للمحطة وجعلها أكثر سهولة في الاستخدام.
ويأتي هذا التطور في إطار خطط أوسع نطاقًا لإعادة تأهيل محطة أوكايمدن وتحويلها إلى وجهة سياحية عالمية المستوى، تتضمن بناء فنادق جديدة ومرافق ترفيهية، بالإضافة إلى تحسين إمكانية الوصول إلى المحطة.
ووفق ما أوردته جريدة "ليكونوميست"، فإن هذا المشروع قد بدأ أخيرًا في التنفيذ، معتبراً أنّه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعيّن القيام به، خاصة فيما يتعلق بإدارة المحطة التي يتكلف بها حاليا المكتب الوطني للكهرباء والماء .
وأوضح التقرير أنّه قبل طرح مناقصة لاختيار مشغل للمحطة، من المنتظر تغيير الجهة المسؤولة عن إدارتها إذ من المقرر توقيع اتفاقية ثلاثية بين وزارات المالية والسياحة والانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، لنقل إدارة المحطة إلى طرف ثالث.
وفقًا لما نقله "ليكونوميست" عن رئيس الشركة المغربية للهندسة السياحية (SMIT)، عماد برقاد، يعود التأخير في تنفيذ هذا المشروع إلى قضايا إدارية، ولم يتم إعادة إدراجه في المسار الصحيح إلا في عام 2022.
وسينقسم المشروع الذي يهدف إلى جذب 500000 زائر بحلول عام 2030، وسيستلزم استثمارًا يزيد عن 200 مليون درهم، (سينقسم) إلى 4 مراحل، ستخصص الأولى لتنفيذ برنامج هيكلي لمواجهة المخاطر وتركيب معدات السلامة وتغيير نموذج إدارة المحطة.
وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها الحديث عن مشروع كبير لمحطة في أوكايمدن، ففي التسعينيات، كان من المقرر تنفيذ برنامج لإعادة تأهيل الموقع بتمويل مشترك من الحكومتين المغربية والكندية، لكن هذا البرنامج لم ير النور.
وفي عام 2006، كان من المقرر أن تقوم مجموعة إعمار ببناء مشروع ضخم في الموقع وترقية المحطة لتتوافق مع المعايير الدولية لأنشطة الرياضات الشتوية مع الفنادق والمنازل، لكن تم إلغاؤه بعد 3 سنوات.
يبدو أن مشروع تجديد محطة أوكايمدن في طريقه إلى الخروج من الأدراج، وذلك بعد سنوات من التعثر، حيث تم مؤخرًا إسناد مهمة تركيب اللافتات وتحديد مسارات المشي في محطة أوكايمدن على مجموعة "إنجاز" و"أكليم"، وذلك بعد دعوة لتقديم العروض أطلقتها الشركة المغربية للهندسة السياحية (SMIT) الذراع التنفيذية للاستثمار العام في مجال السياحة.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إسناد صفقة لتركيب اللافتات وتحديد مسارات المشي في محطة أوكايمدن، حيث تعدّ هذه خطوة مهمة في اتجاه تحسين البنية التحتية للمحطة وجعلها أكثر سهولة في الاستخدام.
ويأتي هذا التطور في إطار خطط أوسع نطاقًا لإعادة تأهيل محطة أوكايمدن وتحويلها إلى وجهة سياحية عالمية المستوى، تتضمن بناء فنادق جديدة ومرافق ترفيهية، بالإضافة إلى تحسين إمكانية الوصول إلى المحطة.
ووفق ما أوردته جريدة "ليكونوميست"، فإن هذا المشروع قد بدأ أخيرًا في التنفيذ، معتبراً أنّه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعيّن القيام به، خاصة فيما يتعلق بإدارة المحطة التي يتكلف بها حاليا المكتب الوطني للكهرباء والماء .
وأوضح التقرير أنّه قبل طرح مناقصة لاختيار مشغل للمحطة، من المنتظر تغيير الجهة المسؤولة عن إدارتها إذ من المقرر توقيع اتفاقية ثلاثية بين وزارات المالية والسياحة والانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، لنقل إدارة المحطة إلى طرف ثالث.
وفقًا لما نقله "ليكونوميست" عن رئيس الشركة المغربية للهندسة السياحية (SMIT)، عماد برقاد، يعود التأخير في تنفيذ هذا المشروع إلى قضايا إدارية، ولم يتم إعادة إدراجه في المسار الصحيح إلا في عام 2022.
وسينقسم المشروع الذي يهدف إلى جذب 500000 زائر بحلول عام 2030، وسيستلزم استثمارًا يزيد عن 200 مليون درهم، (سينقسم) إلى 4 مراحل، ستخصص الأولى لتنفيذ برنامج هيكلي لمواجهة المخاطر وتركيب معدات السلامة وتغيير نموذج إدارة المحطة.
وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها الحديث عن مشروع كبير لمحطة في أوكايمدن، ففي التسعينيات، كان من المقرر تنفيذ برنامج لإعادة تأهيل الموقع بتمويل مشترك من الحكومتين المغربية والكندية، لكن هذا البرنامج لم ير النور.
وفي عام 2006، كان من المقرر أن تقوم مجموعة إعمار ببناء مشروع ضخم في الموقع وترقية المحطة لتتوافق مع المعايير الدولية لأنشطة الرياضات الشتوية مع الفنادق والمنازل، لكن تم إلغاؤه بعد 3 سنوات.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي