

مجتمع
بعد سنترال..مغاربة يقاطعون منتوجات شركة “غشاشة” للحليب
بعد مرور أكثر من شهرين على بداية حملة المقاطعة التي يخوضها مغاربة ضد ثلاث علامات تجارية كبرى بهدف الضغط عليها لتخفض أسعارها، أعلن رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطعة شركة “كوباك” المنتجة لحليب “جودة”.ويأتي دخول شركة “كوباك” المنتجة لحليب “جودة” لقائمة الشركات التي تطالها حملة المقاطعة، بعد الكشف عن معطيات تؤكد أن الشركة تبيع الحليب المجفف “غبرة” للمغاربة على أنه حليب طبيعي، وهو ما أثبتته وثائق رسمية نشرتها إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، تُفيد أن حجم واردات شركة “كوباك” من الحليب المجفف “الغبرة” تضاعف خمس مرات خلال شهرين، حيث انتقلت من 200 ألف كيلوغرام خلال شهر مارس إلى 800 ألف كيلوغرام، ثم مليون كيلوغرام في شهر ماي، وهو الحليب الذي لا يُسمح قانونياً بتوزيعه للإستهلاك المباشر، بل فقط لصناعة المنتوجات الحليبية مثل الياغورت وغيره.وبفعل الحليب المجفف “الغبرة” استطاعت شركة “كوباك” المنتجة لحليب “جودة” ومشتقاته الحليبية، خلال فترة المقاطعة أن تلبي حاجيات السوق والطلب الجد مرتفع، دون أن تزيد من حجم كميات الحليب الذي تشتريه من الفلاحين، مما يُفيد أن الشركة لجأت إلى تصنيع الحليب المستورد لصناعة المثلجات والمشتقات الحليبية، وبيعه على أنه حليب مُبستر.وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع إعلان مقاطعة منتوجات شركة "جودة" التي شرعت في بسط سيطرتها على سوق إنتاج مادة الحليب ومشتقاته بالمغرب، حيث أظهرت تعليقاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي مساندة لهذه الحملة التي اعتبروا أنها خطوة من أجل كرامة الشعب.
بعد مرور أكثر من شهرين على بداية حملة المقاطعة التي يخوضها مغاربة ضد ثلاث علامات تجارية كبرى بهدف الضغط عليها لتخفض أسعارها، أعلن رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطعة شركة “كوباك” المنتجة لحليب “جودة”.ويأتي دخول شركة “كوباك” المنتجة لحليب “جودة” لقائمة الشركات التي تطالها حملة المقاطعة، بعد الكشف عن معطيات تؤكد أن الشركة تبيع الحليب المجفف “غبرة” للمغاربة على أنه حليب طبيعي، وهو ما أثبتته وثائق رسمية نشرتها إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، تُفيد أن حجم واردات شركة “كوباك” من الحليب المجفف “الغبرة” تضاعف خمس مرات خلال شهرين، حيث انتقلت من 200 ألف كيلوغرام خلال شهر مارس إلى 800 ألف كيلوغرام، ثم مليون كيلوغرام في شهر ماي، وهو الحليب الذي لا يُسمح قانونياً بتوزيعه للإستهلاك المباشر، بل فقط لصناعة المنتوجات الحليبية مثل الياغورت وغيره.وبفعل الحليب المجفف “الغبرة” استطاعت شركة “كوباك” المنتجة لحليب “جودة” ومشتقاته الحليبية، خلال فترة المقاطعة أن تلبي حاجيات السوق والطلب الجد مرتفع، دون أن تزيد من حجم كميات الحليب الذي تشتريه من الفلاحين، مما يُفيد أن الشركة لجأت إلى تصنيع الحليب المستورد لصناعة المثلجات والمشتقات الحليبية، وبيعه على أنه حليب مُبستر.وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع إعلان مقاطعة منتوجات شركة "جودة" التي شرعت في بسط سيطرتها على سوق إنتاج مادة الحليب ومشتقاته بالمغرب، حيث أظهرت تعليقاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي مساندة لهذه الحملة التي اعتبروا أنها خطوة من أجل كرامة الشعب.
ملصقات
