

سياسة
بعد سنة من غيابه عن الساحة..شباط يوجه رسالة للإستقلاليين
عاد حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الإستقلال، إلى واجهة الأحداث السياسية الوطنية، تفاعلا مع الوضع الشائك الذي تمر منه البلاد في ظل توالي الأزمات، حيث وجه رسالة قوية لحزب “الميزان”، وذلك بعد مرور سنة على إسدال ستار أشغال المؤتمر السابع عشر للحزب.ودعا شباط، من خلال رسالته، جميع الاستقلاليات والاستقلاليين لتعبئة شاملة، ولتحمل المسؤولية التاريخية والنضالية، لإخراج البلاد من “واقع أليم، بل وخطير، طال مختلف المجالات: الاقتصادية والاجتماعية والثقافية… وبالطبع السياسية منها التي تعتبر المدخل الرئيسي لبواعث الأزمة، حيث غدت المؤسسات السياسية وما يتفرع عنها أجسادا بلا روح”.وقال شباط أن “تردي مستوى الخدمات والمناهج التعليمية والتربوية تجاوزت كل الحدود لتمس عمق هويتنا ومقوماتنا الراسخة، ولعل النقاش الأخير حول تدليس العامية في اللغة العربية يعتبر دبحا للفكر وقتلا لروح المسؤولية”.وفيما يخض قضية الوحدة الترابية للمملكة، أشار شباط إلى أنها تعاني تقصيرا “لا يجب أن نعلق عليه بنفاق سياسي أو إعلامي، وانما بمعالجة مكامن الخلل بعيدا عن المزايدات السياسية، خاصة في ظل وضع اقليمي متوتر وانقسام ملحوظ في المجتمع الدولي”.وختم شباط رسالته بالتأكيد على أن : " الوضع خطير، والحمل ثقيل، والمسؤولية ملقاة علينا جميعا، انطلاقا، مما قلته وأكرره من جديد ، بعودتنا جميعا للإشتغال في خلايا الحزب ومؤسساته المحلية والاقليمية جنبا إلى جنب مع المواطنين ….وما ذاك على الاستقلاليات و الاستقلاليين بعزيز….فبالتعبئة والالتفاف مع بعضنا البعض نبلغ بعونه تعالى المقصود ونحقق أهداف رسالة الحزب الخالدة وشعاره الثابث " مواطنون أحرار في وطن حر".
عاد حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الإستقلال، إلى واجهة الأحداث السياسية الوطنية، تفاعلا مع الوضع الشائك الذي تمر منه البلاد في ظل توالي الأزمات، حيث وجه رسالة قوية لحزب “الميزان”، وذلك بعد مرور سنة على إسدال ستار أشغال المؤتمر السابع عشر للحزب.ودعا شباط، من خلال رسالته، جميع الاستقلاليات والاستقلاليين لتعبئة شاملة، ولتحمل المسؤولية التاريخية والنضالية، لإخراج البلاد من “واقع أليم، بل وخطير، طال مختلف المجالات: الاقتصادية والاجتماعية والثقافية… وبالطبع السياسية منها التي تعتبر المدخل الرئيسي لبواعث الأزمة، حيث غدت المؤسسات السياسية وما يتفرع عنها أجسادا بلا روح”.وقال شباط أن “تردي مستوى الخدمات والمناهج التعليمية والتربوية تجاوزت كل الحدود لتمس عمق هويتنا ومقوماتنا الراسخة، ولعل النقاش الأخير حول تدليس العامية في اللغة العربية يعتبر دبحا للفكر وقتلا لروح المسؤولية”.وفيما يخض قضية الوحدة الترابية للمملكة، أشار شباط إلى أنها تعاني تقصيرا “لا يجب أن نعلق عليه بنفاق سياسي أو إعلامي، وانما بمعالجة مكامن الخلل بعيدا عن المزايدات السياسية، خاصة في ظل وضع اقليمي متوتر وانقسام ملحوظ في المجتمع الدولي”.وختم شباط رسالته بالتأكيد على أن : " الوضع خطير، والحمل ثقيل، والمسؤولية ملقاة علينا جميعا، انطلاقا، مما قلته وأكرره من جديد ، بعودتنا جميعا للإشتغال في خلايا الحزب ومؤسساته المحلية والاقليمية جنبا إلى جنب مع المواطنين ….وما ذاك على الاستقلاليات و الاستقلاليين بعزيز….فبالتعبئة والالتفاف مع بعضنا البعض نبلغ بعونه تعالى المقصود ونحقق أهداف رسالة الحزب الخالدة وشعاره الثابث " مواطنون أحرار في وطن حر".
ملصقات
