

مجتمع
بعد “سلسلة إجراءات عقابية”.. عائلة الصحفي بوعشرين تحذر من تدهور وضعه الصحي
حذرت زوجة الصحفي توفيق بوعشرين، الصحافي المعتقل في سجن العرجات، من تدهور وضعه الصحي، وقالت في بيان لها، إن بوعشرين "في وضع لا إنساني داخل سجنه".
وتحدثت عن انقطاع الاتصالات معه طيلة الأيام الماضية، ما دفعها لخوض اعتصام أمام السجن دون تلقي أي معلومة حول وضعه. وتلقت أسرته، اليوم الأربعاء، مكالمة منه أشار فيها إلى "سلسلة إجراءات عقابية تم اتخاذها ضده لمجرد مطالبته بالعلاج في ظروف تحترم فيها كرامته الآدمية".
ومن هذه العقوبات، بحسب ما أوردته زوجته، حرمانه من الوجبات التي وصفها له الطبيب نظرا لأنه يعاني من مرض السكري نوع 2 و يتعاطى الأنسولين مرتين في اليوم، وتقليص مدة الفسحة إلى ساعة في اليوم بدل ساعتين ضدا على توصية الطبيب له بالحركة والمشي بسبب معاناته مع السكري و مشاكل في الدورة الدموية، وتقييد حقه في الاتصال ليتقلص إلى مرتين في الأسبوع فقط لمدة 10 دقائق تشمل الزوجة والأطفال و إخوته.
وأعلن بوعشرين، بحسب المصدر نفسه، بأنه لم يقم بأي مخالفة داخل السجن تترتب عليها عقوبات. "وافتراضا لو كانت هناك مخالفة فيجب تطبيق القانون بتحرير محضر و يعرف المعتقل ما هو الشيء الذي قام به، وهذا ما لم يحصل. "
كما أكد أن حرمانه من الاتصال بأبنائه هو عقاب للأطفال ضدًا على شعارات أنسنة السجون.
وناشدت عائلة الصحافي توفيق بوعشرين، "كل الضمائر الحية، من كل المستويات والجهات والهيئات، التدخل العاجل بكل الوسائل المتاحة لإغاثة سجين رأي يتعرض لما لا يطاق من أصناف العذاب الجسدي والنفسي أضيفت إلى عذاب سلب حريته".
وسبق لمندوبية السجون أن نفت حرمانه من التطبيب، في توضيح سابق، واستعرضت مختلف الفحوصات التي استفاد منها داخل وخارج السجن، موردة بأن النزيل بوعشرين، رفض ارتداء لباس النزلاء وتقييده، طبقا للقانون، للاستفادة من فحص في المستشفى خارج المؤسسة، طبقا لموعد سابق.
حذرت زوجة الصحفي توفيق بوعشرين، الصحافي المعتقل في سجن العرجات، من تدهور وضعه الصحي، وقالت في بيان لها، إن بوعشرين "في وضع لا إنساني داخل سجنه".
وتحدثت عن انقطاع الاتصالات معه طيلة الأيام الماضية، ما دفعها لخوض اعتصام أمام السجن دون تلقي أي معلومة حول وضعه. وتلقت أسرته، اليوم الأربعاء، مكالمة منه أشار فيها إلى "سلسلة إجراءات عقابية تم اتخاذها ضده لمجرد مطالبته بالعلاج في ظروف تحترم فيها كرامته الآدمية".
ومن هذه العقوبات، بحسب ما أوردته زوجته، حرمانه من الوجبات التي وصفها له الطبيب نظرا لأنه يعاني من مرض السكري نوع 2 و يتعاطى الأنسولين مرتين في اليوم، وتقليص مدة الفسحة إلى ساعة في اليوم بدل ساعتين ضدا على توصية الطبيب له بالحركة والمشي بسبب معاناته مع السكري و مشاكل في الدورة الدموية، وتقييد حقه في الاتصال ليتقلص إلى مرتين في الأسبوع فقط لمدة 10 دقائق تشمل الزوجة والأطفال و إخوته.
وأعلن بوعشرين، بحسب المصدر نفسه، بأنه لم يقم بأي مخالفة داخل السجن تترتب عليها عقوبات. "وافتراضا لو كانت هناك مخالفة فيجب تطبيق القانون بتحرير محضر و يعرف المعتقل ما هو الشيء الذي قام به، وهذا ما لم يحصل. "
كما أكد أن حرمانه من الاتصال بأبنائه هو عقاب للأطفال ضدًا على شعارات أنسنة السجون.
وناشدت عائلة الصحافي توفيق بوعشرين، "كل الضمائر الحية، من كل المستويات والجهات والهيئات، التدخل العاجل بكل الوسائل المتاحة لإغاثة سجين رأي يتعرض لما لا يطاق من أصناف العذاب الجسدي والنفسي أضيفت إلى عذاب سلب حريته".
وسبق لمندوبية السجون أن نفت حرمانه من التطبيب، في توضيح سابق، واستعرضت مختلف الفحوصات التي استفاد منها داخل وخارج السجن، موردة بأن النزيل بوعشرين، رفض ارتداء لباس النزلاء وتقييده، طبقا للقانون، للاستفادة من فحص في المستشفى خارج المؤسسة، طبقا لموعد سابق.
ملصقات
