

مجتمع
بعد سقوط نظام الأسد: هل تتدخل الدولة لإنهاء معاناة المعتقلين المغاربة في سوريا
مع التطورات الأخيرة في سوريا وبلاد الشام والإفراج عن عدد من المعتقلين المغاربة من سجون النظام السوري على يد قوات المعارضة، بعد الإطاحة بنظام الأسد، يعود ملف المغاربة العالقين في سوريا من جديد إلى الواجهة، ويبرز السؤال حول إمكانية عودتهم إلى المغرب.
هذا الملف يثير العديد من القضايا المعقدة، بدءًا من المسؤولية الإنسانية تجاه النساء والأطفال الذين لا ذنب لهم في هذه الأزمة، وصولًا إلى المخاوف الأمنية التي قد تنجم عن عودة المقاتلين السابقين في تنظيم داعش.
وكانت عائلات المغاربة العالقين والمعتقلين في سوريا، قد وجهت نداء عاجلا إلى الملك محمد السادس، وجميع المسؤولين في أجهزة الدولة، تطلب من خلاله التدخل الإنساني العاجل لإنهاء الوضع المأساوي الذي يعيشه المغاربة هناك، خاصة النساء والأطفال والمعتقلين.
وأكدت العائلات في نداء صادر عن التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، اطلعت "كشـ24 على نسخة منه، أن هؤلاء مواطنون مغاربة تم التغرير بهم”، ويعيشون ظروفا قاسية لا يحتملها بشر.
ويبقى السؤال المطروح ما هو مصير المغاربة العالقين في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد؟ و كيف ستتعامل الحكومة المغربية مع ملف المقاتلين السابقين في تنضيم داعش ؟ وما هي أوضاع النساء والأطفال في مخيمات “الروج” و”الهول” التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية؟
السعدية فنتاس
مع التطورات الأخيرة في سوريا وبلاد الشام والإفراج عن عدد من المعتقلين المغاربة من سجون النظام السوري على يد قوات المعارضة، بعد الإطاحة بنظام الأسد، يعود ملف المغاربة العالقين في سوريا من جديد إلى الواجهة، ويبرز السؤال حول إمكانية عودتهم إلى المغرب.
هذا الملف يثير العديد من القضايا المعقدة، بدءًا من المسؤولية الإنسانية تجاه النساء والأطفال الذين لا ذنب لهم في هذه الأزمة، وصولًا إلى المخاوف الأمنية التي قد تنجم عن عودة المقاتلين السابقين في تنظيم داعش.
وكانت عائلات المغاربة العالقين والمعتقلين في سوريا، قد وجهت نداء عاجلا إلى الملك محمد السادس، وجميع المسؤولين في أجهزة الدولة، تطلب من خلاله التدخل الإنساني العاجل لإنهاء الوضع المأساوي الذي يعيشه المغاربة هناك، خاصة النساء والأطفال والمعتقلين.
وأكدت العائلات في نداء صادر عن التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، اطلعت "كشـ24 على نسخة منه، أن هؤلاء مواطنون مغاربة تم التغرير بهم”، ويعيشون ظروفا قاسية لا يحتملها بشر.
ويبقى السؤال المطروح ما هو مصير المغاربة العالقين في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد؟ و كيف ستتعامل الحكومة المغربية مع ملف المقاتلين السابقين في تنضيم داعش ؟ وما هي أوضاع النساء والأطفال في مخيمات “الروج” و”الهول” التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية؟
السعدية فنتاس
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

