الثلاثاء 30 أبريل 2024, 18:14

مجتمع

بعد سقوط شبكة الفايق..حماة المال العام يتساءلون عن مصير ملفات مماثلة


كشـ24 نشر في: 28 مارس 2022

قال محمد الغلوسي، المحامي بهيئة مراكش، ورئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إن "قضية برلماني ورئيس جماعة اولاد الطيب بإقليم فاس ومن معه تشكل جزءا من واقع قائم في بلادنا، وتكشف ما نردده دائما، من أن العديد من الأشخاص يستغلون مواقع المسؤولية العمومية من أجل الاغتناء غير المشروع، والفاضح مستغلين ضعف آليات الرقابة، وسيادة الإفلات من العقاب، وضعف حكم القانون".وأضاف في تدوينة له عبر حسابه على "فيسبوك"، أن "إحالة هذه القضية من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس على غرفة الجنايات مباشرة لمحاكمة المتهمين، دون المرور عبر مسطرة التحقيق، وذلك بإحالة القضية على قاضي التحقيق، يفيد من الناحية القانونية، أن هناك أفعالا خطيرة وجسيمة مخالفة للقانون ارتكبت من جهة، ومن جهة ثانية هناك أدلة قوية على ارتكاب هذه الأفعال".وشدد الغلوسي على أن "إحالة المتهمين على غرفة الجنايات المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بفاس يقتضي مع ذلك الحرص على احترام قرينة البراءة وشروط المحاكمة العادلة للمتهمين، لكن يبقى السؤال المطروح بعد هذه القضية، هو كالتالي: ما مصير الملفات والقضايا المفتوحة قضائيا منذ مدة طويلة؟".وأوضح أن "هناك ملفات تشير إلى تورط وزراء وبرلمانيين ورؤساء جماعات ورؤساء جهات لم يحصل بخصوصها التقدم الذي ينتظره الرأي العام الوطني ولا بأس هنا من تذكير المسؤولين القضائيين ببعضها".وتحدث الغلوسي عن، "ملف بلدية الفقيه بنصالح المفتوح منذ مدة طويلة، وهو قيد البحث التمهيدي لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، ولا زال لحدود الآن لم تظهر نتائجه، وملف رئيس جهة الشرق والذي أدين من طرف غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الإستئناف بفاس، وتم الطعن ضده بالنقض من طرف المتهمين منذ أمد طويل، ولم يعرف لحدود الآن مصير هذه القضية التي يتساءل بخصوصها الرأي العام ما إذا كان فعلا جميع الناس سواسية أمام القانون".ولفت إلى "ملف المجلس الإقليمي لوزان، والمفتوح لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، والذي لم تعرف نتائجه لحدود الآن، وملف كازينو السعدي والمحكوم من طرف غرفة الجنايات لدى محكمة الإستئناف بمراكش، والتي قضت بإدانة المتهمين من أجل المنسوب إليهم وتم الطعن فيه بالنقض من طرف هؤلاء دون أن تظهر نتائجه لحدود اللحظة، وملف المجلس الإقليمي للخميسات والمفتوح لدى الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالرباط ولم تظهر نتائج البحث لحدود الآن".وأشار المحامي، إلى أنها "ملفات سبق لنا في الجمعية المغربية لحماية المال العام أن تقدمنا بخصوصها بشكايات إلى الجهات القضائية المختصة، لإيماننا العميق بدور المجتمع المدني الذي يشكل الضمير الحي للمجتمع، بدوره الأساسي في مكافحة الفساد والرشوة ونهب المال العام ومن أجل ربط المسؤولية بالمحاسبة، رغم أن البعض يزعجه ذلك، ويحن إلى الماضي ويسعى إلى التضييق على أدواره الحيوية، وتلك قصة اخرى سأعود إليها لاحقا لفضح أهدافها، ومن يقف خلفها".وأكد على أن "السلطة القضائية مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالحرص على تعزيز حكم القانون ومساواة الجميع أمامه، لأن تكلفة الفساد والرشوة تبقى باهظة، ويؤديها المجتمع من قوته وعيشه ويستنزف الفساد ما يقارب 5% من الناتج الداخلي الخام".وشدّد على أن "الجمعية المغربية لحماية المال العام وكل شرائح المجتمع ننتظر قرارات قضائية جريئة وشجاعة بخصوص ملفات وقضايا الفساد والرشوة ونهب المال العام، قرارات شبيهة بتلك التي اتخذت في قضية البرلماني، ورئيس جماعة اولاد الطيب بإقليم فاس، وحينها سترون المجتمع يصفق عاليا، لهكذا قرارات".ونبه إلى أن "الناس سئمت من الفساد والمفسدين، وستعيدون بقراراتكم الهيبة والمصداقية للمؤسسات، والتي يسعى المفسدون وناهبو المال العام إلى الإساءة إليها، وتحطيم صورتها الرمزية وأدوارها الحيوية أمام الرأي العام عبر توظيف المسؤولية العمومية لقضاء مصالح ذاتية ضيقة وهدر حق المجتمع في التنمية والكرامة".

قال محمد الغلوسي، المحامي بهيئة مراكش، ورئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إن "قضية برلماني ورئيس جماعة اولاد الطيب بإقليم فاس ومن معه تشكل جزءا من واقع قائم في بلادنا، وتكشف ما نردده دائما، من أن العديد من الأشخاص يستغلون مواقع المسؤولية العمومية من أجل الاغتناء غير المشروع، والفاضح مستغلين ضعف آليات الرقابة، وسيادة الإفلات من العقاب، وضعف حكم القانون".وأضاف في تدوينة له عبر حسابه على "فيسبوك"، أن "إحالة هذه القضية من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس على غرفة الجنايات مباشرة لمحاكمة المتهمين، دون المرور عبر مسطرة التحقيق، وذلك بإحالة القضية على قاضي التحقيق، يفيد من الناحية القانونية، أن هناك أفعالا خطيرة وجسيمة مخالفة للقانون ارتكبت من جهة، ومن جهة ثانية هناك أدلة قوية على ارتكاب هذه الأفعال".وشدد الغلوسي على أن "إحالة المتهمين على غرفة الجنايات المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بفاس يقتضي مع ذلك الحرص على احترام قرينة البراءة وشروط المحاكمة العادلة للمتهمين، لكن يبقى السؤال المطروح بعد هذه القضية، هو كالتالي: ما مصير الملفات والقضايا المفتوحة قضائيا منذ مدة طويلة؟".وأوضح أن "هناك ملفات تشير إلى تورط وزراء وبرلمانيين ورؤساء جماعات ورؤساء جهات لم يحصل بخصوصها التقدم الذي ينتظره الرأي العام الوطني ولا بأس هنا من تذكير المسؤولين القضائيين ببعضها".وتحدث الغلوسي عن، "ملف بلدية الفقيه بنصالح المفتوح منذ مدة طويلة، وهو قيد البحث التمهيدي لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، ولا زال لحدود الآن لم تظهر نتائجه، وملف رئيس جهة الشرق والذي أدين من طرف غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الإستئناف بفاس، وتم الطعن ضده بالنقض من طرف المتهمين منذ أمد طويل، ولم يعرف لحدود الآن مصير هذه القضية التي يتساءل بخصوصها الرأي العام ما إذا كان فعلا جميع الناس سواسية أمام القانون".ولفت إلى "ملف المجلس الإقليمي لوزان، والمفتوح لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، والذي لم تعرف نتائجه لحدود الآن، وملف كازينو السعدي والمحكوم من طرف غرفة الجنايات لدى محكمة الإستئناف بمراكش، والتي قضت بإدانة المتهمين من أجل المنسوب إليهم وتم الطعن فيه بالنقض من طرف هؤلاء دون أن تظهر نتائجه لحدود اللحظة، وملف المجلس الإقليمي للخميسات والمفتوح لدى الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالرباط ولم تظهر نتائج البحث لحدود الآن".وأشار المحامي، إلى أنها "ملفات سبق لنا في الجمعية المغربية لحماية المال العام أن تقدمنا بخصوصها بشكايات إلى الجهات القضائية المختصة، لإيماننا العميق بدور المجتمع المدني الذي يشكل الضمير الحي للمجتمع، بدوره الأساسي في مكافحة الفساد والرشوة ونهب المال العام ومن أجل ربط المسؤولية بالمحاسبة، رغم أن البعض يزعجه ذلك، ويحن إلى الماضي ويسعى إلى التضييق على أدواره الحيوية، وتلك قصة اخرى سأعود إليها لاحقا لفضح أهدافها، ومن يقف خلفها".وأكد على أن "السلطة القضائية مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالحرص على تعزيز حكم القانون ومساواة الجميع أمامه، لأن تكلفة الفساد والرشوة تبقى باهظة، ويؤديها المجتمع من قوته وعيشه ويستنزف الفساد ما يقارب 5% من الناتج الداخلي الخام".وشدّد على أن "الجمعية المغربية لحماية المال العام وكل شرائح المجتمع ننتظر قرارات قضائية جريئة وشجاعة بخصوص ملفات وقضايا الفساد والرشوة ونهب المال العام، قرارات شبيهة بتلك التي اتخذت في قضية البرلماني، ورئيس جماعة اولاد الطيب بإقليم فاس، وحينها سترون المجتمع يصفق عاليا، لهكذا قرارات".ونبه إلى أن "الناس سئمت من الفساد والمفسدين، وستعيدون بقراراتكم الهيبة والمصداقية للمؤسسات، والتي يسعى المفسدون وناهبو المال العام إلى الإساءة إليها، وتحطيم صورتها الرمزية وأدوارها الحيوية أمام الرأي العام عبر توظيف المسؤولية العمومية لقضاء مصالح ذاتية ضيقة وهدر حق المجتمع في التنمية والكرامة".



اقرأ أيضاً
القضاء يبث في شكاية مستخدم ضد قنصلية المغرب بجزر الكناري
قال موقع "ال دياريو"، أن مستخدما إسبانيا سجل شكاية ضد القنصلية المغربية بجزر الكناري بالمحكمة الاجتماعية رقم 3 في لاس بالماس، من أجل "إثبات الضرر المعنوي" من عمله بالممثلية القنصلية للمملكة بالكناري. وأضاف الموقع ذاته، أن محامي القنصلية المغربية عرض على المستخدم المذكور تعويضاً قدره 55 ألف يورو لإنهاء علاقة العمل وتسوية الدعوى، لكن المعني بالأمر رفض وتشبت بحقه في اللجوء إلى القضاء. وحسب المعطيات المنشورة، أجلت المحكمة الاجتماعية، في جلستها الخميس الماضي، النظر في الدعوى إلى أوائل نونبر المقبل. وقال المدعي في شكايته، أنه يعمل المدعي بالقنصلية المغربية منذ 16 عاما. وحتى وصول القنصل الحالي فتيحة الكموري في شتنبر 2022، كان مكلفا بالسجل النقدي والاتصال مع مراكز القاصرين الأجانب غير المصحوبين. وأضاف في شكايته، أن مشاكله بدأت منذ عام ونصف، بعد تجريده من مهامه وتعيينه سائقا للقنصل، حيث طُلب منه رهن الإشارة 24 ساعة في اليوم وطيلة أيام الأسبوع. وبعد تقديم شكوى، تم نقله إلى الطابق الخامس من المبنى القنصلي. وسبق للموقع الإخباري المذكور، نشر أخبار عن توجه العديد من طاقم المستخدمين الإسبان بالقنصلية العامة للمملكة في جزر الكناري إلى المحكمة الاجتماعية بسبب مشاكل إدارية وقضايا خاصة، بالنظر إلى خضوعهم لأنظمة العمل الإسبانية، كما وصفوا المعاملة التي يتلقوها من القنصلة الحالية، فتيحة الكاموري بـ”المهينة”. وحسب التقرير ذاته، يتعلق الأمر بستة مستخدمين خاضعين لقوانين العمل الإسبانية، (سكرتيرتان، إداري، وموظف قنصلي، وسائق، وشخص مسؤول عن التنظيف) توجهوا إلى القضاء الاجتماعي لرفع دعاوى قضائية، إما بسبب الفصل التعسفي أو المطالبة بالأجر الإضافي أو مزايا الأقدمية أو العطل المستحقة. ووفقا للمعلومات الواردة في التقرير، توجد دعاوى أخرى بسبب "تعديل كبير في ظروف العمل وانتهاك الحقوق الأساسية"، حيث تتجاوز المطالب المالية لمقدمي الدعاوي مبلغ 100 ألف يورو، حيث يطالب موظف قنصلي بالتعويض عن الأضرار المعنوية بسبب تجريده من المهام التي كان يمارسها منذ التحاقه بالمؤسسة، قبل أكثر من خمسة عشر عاما.
مجتمع

الأطباء يرفضون العمل بالسجون و”المندوبية” تلجأ لتعميم المنصات الرقمية للاستشارات الطبية
قال المندوب العام لإدارة السجون، محمد صالح التامك، بمناسبة حفل الذكرى الـ16 لتأسيسها والذي احتضنه مركز تيفلت، إن المندوبية قامت تعميم المنصات الرقمية للاستشارات الطبية عن بعد على المؤسسات السجنية، معتبرا أن هذا التوجه مكن من تخفيف وقع النقص الحاصل في الأطر الطبية في ظل عزوف الأطباء على العمل بالسجون رغم تخصيص مناصب مالية سنوية لهذه الفئة من الأطر  المخطط الاستراتيجي للفترة 2022 – 2026، والذي يضم برامج ومشاريع تهدف إلى أنسنة ظروف الاعتقال وتطوير برامج التأهيل لإعادة الإدماج وتعزيز الأمن والسلامة بالمؤسسات السجنية وتطوير القدرات التنظيمية للإدارة، ركز على معضلة الاكتظاظ والذي سبق لمندوب إدارة السجون أن أثاره وحذر من مخاطره. وأشار التامك إلى أن تنزيل هذا المخطط يتم من خلال تحديث حظيرة السجون وتعزيز طاقتها الاستيعابية ومواصلة أشغال الترميم والتهيئة بالعديد من المؤسسات السجنية وتعزيز تجهيز المؤسسات السجنية بالأفرشة والأغطية وتحسين خدمات النظافة والصيانة والتغذية، وكذا معالجة إشكالية ربط المؤسسات السجنية بشبكات التطهير السائل وإحداث محطات لمعالجة المياه العادمة ببعض السجون. أما على مستوى الرعاية الصحية، فإلى جانب تعميم المنصت الرقمية للاستشارات الطبية، فقد تم افتتاح وحدات طبية بمعايير حديثة في المؤسسات السجنية الجديدة، وإحداث قاعات للفحص الطبي وإعادة تهيئة المصحات القديمة وإحداث وحدات إضافية لتصفية الدم بالعديد من المؤسسات السجنية، بالإضافة إلى تعزيز تجهيزات جميع الوحدات واقتناء معدات طبية وتأمين الحاجيات من الأدوية وتوسيع حظيرة سيارات الإسعاف.    
مجتمع

بعد واقعة “سناك مراكش”.. مصدر مسؤول بـ”أونسا” يوضح لـ”كشـ24″
بعد الضجة التي أثارها محل لبيع المأكولات بمنطقة المحاميد، بسبب بيعه لمأكولات فاسدة تسببت في إرسال مجموعة من المواطنين إلى مستعجلات المستشفى الجامعي محمد السادس، انتقد مجموعة من المواطنين السلطات المختصة والتي اعتبروا أنها متقاعسة عن القيام بواجبها الذي يروم حول حماية المستهلك من المخاطر والتسممات التي تتسبب فيها بعض الأطعمة التي تكون غير خاضعة للرقابة. وفي هذا السياق أكد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لـ"كشـ24"، أن دور الوكالة يقتصر في زيارة الوحدات الصناعية التي تعمل في الصناعات الغذائية والترخيص لها وخاصة أو الامتناع عن ذلك بناء على تقارير اللجنة المختصة، وبالنسبة لمؤسسات ووحدات الصناعات الغذائية فالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية  يقوم بهذه الزيارات المفاجئة وحملات المراقبة والتفتيش وتفقد هذه المؤسسات، و"أونسا" لها الحق في إعطاء التراخيص المتعلقة بهذه الصناعات، لكن مع قيامها بين الفينة والأخرى بتفتيش هذه الوحدات، ويتعلق تفتيش هذه الأخيرة حول مدى احترامها للمعايير المتعلقة بالنظافة والجودة الخ. وأضاف نفس المتحدث أنه خلال قيام المكتب بهذه الزيارات المفاجئة لهذه الوحدات، وضبط ممارسات مخالفة للقوانين المعمول بها أو لا تحترم المعايير فإنها تُعلق الترخيص أو تسحبه إذا دعت الضرورة لذلك، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية له الحق في سحب أو تعليق الترخيص للوحدات الصناعية فقط، لكنه لا يرخص وليس من حقه إغلاق نقط بيع المأكولات السريعة او المطاعم و"المحلبات"، لأن هذه العقوبات من اختصاص المكاتب الصحية بالجماعات الترابية. واستطرد المتحدث أن "أونسا" تقوم بدورها في إطار اللجن المختلطة التي تكون تحت إشراف السلطات المحلية بإشراف عامل الإقليم، وتكون "أونسا" طرفا فيها وتقوم هذه اللجنة المختلطة بجولات المراقبة، التي يكون برنامجها مسطرا من طرف مصالح العمالة، ويقتصر دور "أونسا" على تقديم آراءه الصحية، ولا دخل له في إعطاء التراخيص المتعلقة ببيع المأكولات بـ"السناكات" أو مطاعم الوجبات السريعة، وليس له الحق في تتبعها او غلقها إلا بأمر من السلطات المختصة.
مجتمع

أحداث 24 أبريل 2014 بظهر المهراز..الناشط اليساري بلقاسم بنعزة يغادر السجن
حضر العشرات من الحقوقيين والطلبة والنشطاء اليساريين وأعضاء الجمعية لوطنية لحملة الشهادات المعطلين، صباح اليوم الإثنين، إلى الساحة المقابلة لجسن رأس الماء بنواحي فاس، حيث تم استقبال الناشط الطلابي السابق، بلقاسم بنعزة، والذي قضى ما يقرب من عشر سنوات في السجن في قضية مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي عن منظمة التجديد الطلابي، في أحداث 24 أبريل 2014 والتي ينعتها الطلبة اليساريون بـ"مؤامرة 24 أبريل". ويرتقب أن تنظم الفعاليات الحقوقية بمدينة تاهلة يوم غد الثلاثاء حفل استقبال لهذا الناشط الذي كان يعتبر من رموز فصيل النهج الديمقراطي القاعي في المركب الجامعي ظهر المهراز.   وكانت قد اندلعت مواجهات بين طلبة التجديد الطلابي القريبة من حزب العدالة والتنمية والطلبة القاعديين على خلفية إعلان الطلبة الإسلاميين لندوة حول "الانتقال الديمقراطي" دعي لتنشيطها القيادي في حزب "المصباح"، عبد العالي حامي الدين، وهو المتهم الرئيسي في قضية مقتل الطالب اليساري أيت الجيد بنعيسى. القاعديون اعتبروا بأن هذه الندوة تعتبر بمثابة استفزاز لمشاعر الطلبة اليساريين في الجامعة، وقالوا إنه من غير المقبول أن يستدعى لتأطيرها متهم بالتورط في جريمة قتل بشعة بخلفية سياسية. لكن طلبة التجديد الطلابي تمسكوا بهذا النشاط الذي اعتبروه انشاطا إشعاعيا، وقرروا القيام بإنزال وطني لإنجاحه، وهو ما أدى إلى مواجهات أسفرت عن إصابة الطالب الحسناوي، والذي ينحدر من منطقة الراشيدية ويتابع دراسته الجامعية في جامعة مكناس. وتمت متابعة وإدانة عدد من رموز الطلبة القاعديين في هذا الملف بعقوبات سجنية وصفت بالقاسية.
مجتمع

درك السوالم يفكك شبكة دولية متخصصة في إختراق “الواتساب” بأرقام هاتفية وهمية
نجحت مصالح درك المركز الترابي حد السوالم، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، بقيادة القائد الجهوي ومساعده الأول، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، ليلة يوم أمس الأحد 28 أبريل الجاري، في تفكيك شبكة دولية، تتكون من خمسة أشخاص، يحملون الجنسية الصينية. وجاء التدخل الأمني الإستباقي، الذي قامت به عناصر الدرك الملكي حد السوالم، بقيادة القائد الجهوي للدرك الملكي ونائبه، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بناء على معطيات دقيقة، وفرتها مصالح الدرك الملكي، لتتجند دورية دركية على وجه السرعة، توجهت صوب المكان تحديدا، وبالضبط بإحدى الڤيلات السكنية، الكائنة غير بعيد من تجزئة رياض الساحل، الجماعة الحضرية حد السوالم، عمالة إقليم برشيد. الأبحاث والتحريات الأولية، كشفت بأن الأمر يتعلق بشبكة دولية منظمة، أفرادها يحملون الجنسية الصينية، متورطة في إختراق الواتساب بأرقام هاتفية وهمية، وأسفرت عملية التفتيش الإحترازي المعمول به في مثل هذه الحالات، عن حجز ما مجموعه 60 ألف بطاقة، تعود لمختلف شركات الإتصال المغربية، تبين خلال مراحل التحقيق الأولي، بأن عناصر الشبكة الإجرامية المعنية بالأمر، كانوا يقومون بصنعها وتصنيعها، داخل الڤيلا موضوع المداهمة. وتمكنت العناصر الدركية نفسها، وفقا لمصادر "كشـ24"، من وضع اليد على مجموعة من الحواسيب الإلكترونية، التي كانت تستخدم في هذه الأنشطة الإجرامية المحظورة، بالإضافة إلى حجز ستة أسلحة بيضاء من الحجم الكبير. وبأمر من النيابة العامة لدى الدائرة القضائية سطات، تم إقتياد المشتبه فيهم الموقوفين، إلى المركز القضائي بجهوية سطات، لتعميق البحث والتحقيق معهم، والوقوف على حيثيات هذا العمل الإجرامي المحظور. في مقابل ذلك، أوردت مصادر الصحيفة الإلكترونية "كشـ24"، بأن المركز القضائي الجهوي بجهوية سطات، سيقوم بتسليم أفراد هذه العصابة الإجرامية المنظمة، إلى عناصر الفرقة الوطنية التابعة لجهاز الدرك الملكي، في إنتظار عرضهم على أنظار العدالة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين، في شأن المنسوب إليهم.
مجتمع

الجمارك الفرنسية تحجز كمية من الحشيش في حافلة قادمة من المغرب
قالت وسائل إعلام فرنسية، أن عناصر الجمارك بمركز حدود قريب من بلجيكا حجزت، الجمعة الماضية، ما يزيد عن قنطارين من المخدرات، في حافلة قادمة من المغرب. وأضافت التقارير ذاتها، أن الكمية المضبوطة كانت مخبأة داخل اخل أمتعة السفر في عربة ملحقة تجرها الحافلة التابعة لإحدى وكالات الأسفار الكائنة بمدينة طنجة. ووفقا للمعلومات المنشورة، كانت الحافلة قادمة من المغرب، كان على متنها ما يقارب خمسين مسافرا. وقد تم اكتشاف شحنة الممنوعات بعد إخضاع العربة المجرورة للتفتيش من طرف الكلاب البوليسية. وطلبت عناصر الجمارك مم سائق الحافلة المعنية بإنزال كافة الأمتعة التي كانت على متن العربة من أجل إخضاعها لعملية التفتيش. وأكد ذات المصدر، أنه تم فتح تحقيق في النازلة.
مجتمع

بسبب التحرش والطرد من العمل.. سكرتيرة تجر القنصلية المغربية في مورثيا للقضاء
قالت جريدة "لا أوبينيون دي مورثيا"، أن كاتبة إدارية تعمل بالقنصلية المغربية في مورثيا بإسبانيا رفعت، مؤخرا، دعوى قضائية ضد القنصلية المغربية، بسبب "التحرش في مكان العمل والطرد التعسفي"، حسب ادعاءاتها. وأضافت الجريدة الإيبيرية، أن المحكمة الاجتماعية رقم 1 في مورثيا عقدت، الأربعاء الماضي، الجلسة الأولى في القضية. وتدعي العاملة أنها فقدت وظيفتها بعد استفادتها من إجازة مطولة، جراء معاناتها نفسيا من إهانات وجهها لها دبلوماسي. وادعت المعنية بالأمر، أنها تعرضت للتحرش بمكان العمل، في شتنبر 2022، عبر محاولة استدراجها بالهدايا، ولمسها ضد إرادتها، كما صرحت ان القنصلية حثتها على سحب الشكوى. وقالت المدعية، أن تعرضت للعقاب بسبب عدم سحب الشكاية، عبر نقلها إلى طابق ليس به خدمة الأنترنت وتم تجاهلها من طرف الجميع، وأضافت أنها راسلت القنصل المغربي أنذاك (سيدي محمد بيد الله)، لكنها لم تتلقى ردا منه. ووفقا للمعطيات الواردة، فقد تعرضت للفصل من العمل، من طرف القنصل الجديد سناء مروح، لتُقرر اللجوء إلى المحكمة. ويشير دفاع القنصلية إلى أن الموظفة ليس لها دليل على ما تدعيه "لا فيديوهات ولا رسائل بريد إلكتروني تثبت ما تقوله"، حسب محامي القنصلية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 30 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة