

مجتمع
بعد سقوط شبكة “التسمسير القضائي”.. حقوقيون يطالبون بإعادة النظر في معايير تولي المسؤولية القضائية
طالبت الجمعية المغربية لحماية المال العام النيابة، العامة بتحريك المتابعات القضائية ضد مسؤولي بعض الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية، الذين استولوا على الدعم العمومي وتلاعبوا في المستندات المثبتة لأوجه صرف هذا الدعم.
ودعت الجمعية، في بيان صادر عن اجتماع عقدته الأحد الماضي، “الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية التي حصلت على الدعم العمومي، إلى إرجاع الأموال التي مازالت في ذمتها لخزينة الدولة”.
كما طالبت الجمعية بـ”تحريك المتابعات القضائية ضد المفسدين ولصوص المال العام، مهما كانت مراكزهم ووظائفهم، واتخاذ إجراءات حازمة ضدهم، وفي مقدمتها عقل ممتلكات المتورطين في جرائم الفساد ونهب المال العام في أفق مصادرتها وإصدار أحكام رادعة ضدهم”.
وسجل المصدر، “بإيجابية تفكيك شبكة السمسرة في الملفات القضائية بالدار البيضاء”، آملا في أن “تشكل هذه الخطوة مقدمة لتفكيك شبكات أخرى بباقي المدن ومعاقبة المتورطين في هذه الأفعال الخطيرة”.
ودعت الجمعية إلى إعادة النظر في “معايير تولي المسؤولية القضائية وذلك باعتماد الكفاءة والنزاهة في إسناد تلك المسؤوليات وتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية للقضاة وموظفي كتابة الضبط وتوفير كل الشروط الضرورية لتحقيق النجاعة القضائية والعدالة”.
وحث حماة المال العام على “تسريع الأبحاث القضائية والتحقيقات والمحاكمات في ملفات الفساد والرشوة ونهب المال العام وضمنها 18 ملف الذي أحاله المجلس الأعلى للحسابات على رئاسة النيابة العامة”.
وطالبت الجمعية المغربية لحماية المال العام بسن منظومة قانونية منسجمة ومتكاملة للوقاية من الفساد والريع والرشوة وتجفيف منابعه، بما في ذلك إصدار قانون يمنع كل شخص تحوم حوله شبهات فساد بمقتضى تقارير رسمية او متابعة قضائية من تولي أية مسؤولية عمومية ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وحذرت من خطورة تحول الفساد والغش إلى بنية وظاهرة اجتماعية، منتقدا سعي ما وصفته بـ”التوجه المحافظ والمستفيد من واقع الفساد والريع” إلى “التضييق على المجتمع المدني الجاد لتنيه عن القيام بأدواره في مكافحة الفساد والرشوة”.
وتعتزم الجمعية تنظيم وَقْفة احتجاجية يوم السبت 15 يوليوز 2023 أمام البرلمان على الساعة السادسة والنصف مساء تحث شعار: “ربط المسؤولية بالمحاسبة، مكافحة الفساد ونهب المال العام تقتضي إرادة سياسية حقيقية”.
طالبت الجمعية المغربية لحماية المال العام النيابة، العامة بتحريك المتابعات القضائية ضد مسؤولي بعض الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية، الذين استولوا على الدعم العمومي وتلاعبوا في المستندات المثبتة لأوجه صرف هذا الدعم.
ودعت الجمعية، في بيان صادر عن اجتماع عقدته الأحد الماضي، “الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية التي حصلت على الدعم العمومي، إلى إرجاع الأموال التي مازالت في ذمتها لخزينة الدولة”.
كما طالبت الجمعية بـ”تحريك المتابعات القضائية ضد المفسدين ولصوص المال العام، مهما كانت مراكزهم ووظائفهم، واتخاذ إجراءات حازمة ضدهم، وفي مقدمتها عقل ممتلكات المتورطين في جرائم الفساد ونهب المال العام في أفق مصادرتها وإصدار أحكام رادعة ضدهم”.
وسجل المصدر، “بإيجابية تفكيك شبكة السمسرة في الملفات القضائية بالدار البيضاء”، آملا في أن “تشكل هذه الخطوة مقدمة لتفكيك شبكات أخرى بباقي المدن ومعاقبة المتورطين في هذه الأفعال الخطيرة”.
ودعت الجمعية إلى إعادة النظر في “معايير تولي المسؤولية القضائية وذلك باعتماد الكفاءة والنزاهة في إسناد تلك المسؤوليات وتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية للقضاة وموظفي كتابة الضبط وتوفير كل الشروط الضرورية لتحقيق النجاعة القضائية والعدالة”.
وحث حماة المال العام على “تسريع الأبحاث القضائية والتحقيقات والمحاكمات في ملفات الفساد والرشوة ونهب المال العام وضمنها 18 ملف الذي أحاله المجلس الأعلى للحسابات على رئاسة النيابة العامة”.
وطالبت الجمعية المغربية لحماية المال العام بسن منظومة قانونية منسجمة ومتكاملة للوقاية من الفساد والريع والرشوة وتجفيف منابعه، بما في ذلك إصدار قانون يمنع كل شخص تحوم حوله شبهات فساد بمقتضى تقارير رسمية او متابعة قضائية من تولي أية مسؤولية عمومية ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وحذرت من خطورة تحول الفساد والغش إلى بنية وظاهرة اجتماعية، منتقدا سعي ما وصفته بـ”التوجه المحافظ والمستفيد من واقع الفساد والريع” إلى “التضييق على المجتمع المدني الجاد لتنيه عن القيام بأدواره في مكافحة الفساد والرشوة”.
وتعتزم الجمعية تنظيم وَقْفة احتجاجية يوم السبت 15 يوليوز 2023 أمام البرلمان على الساعة السادسة والنصف مساء تحث شعار: “ربط المسؤولية بالمحاسبة، مكافحة الفساد ونهب المال العام تقتضي إرادة سياسية حقيقية”.
ملصقات
