رغم أن لجنة التأهيل الخاصة بالمؤتمر الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي قد أشارت في معطياتها وفرتها، مساء أمس الجمعة، وهي تحسم في لائحة المرشحين لمنصب الكتابة الأولى، قد أشارت إلى أن عبد الكريم بنعتيق قد سحب ترشيحه وبأنه لم يكن ضمن الحاضرين لهذه الأشغال، إلا أن "الأخبار الزائفة" طاردت بنعتيق، مما اضطره إلى إصدار بلاغ ينفي فيه ما تم الترويج له حول حضوره لمؤتمر أصبحت فيها الطريقة سالكة لادريس لشكر لتولي المنصب لولاية ثالثة.بنعتيق أشار إلى أنه قاطع أشغال المؤتمر بعد سحب ترشيحه للكتابة الأولى، مجددا تشبثه بقرار سحب تشريحه وعدم حضوره أشغال المؤتمر.وكانت لجنة التأهيل قد أبقت على ترشيح كل من ادريس لشكر وطارق سلام، أحد نشطاء الحزب في إسبانيا، لشغل منصب الكتابة الأولى، فيما أقصت ملف حسناء أبو زيد بسبب عدم حضورها للمؤتمر.كما استبعدت ملف كل من بنعتيق وبوبكر وشقران بعد إعلانهم سحب ترشيحاتهم. وبهذه المعطيات، تكون ولاية ادريس لشكر لحزب "الوردة" لولاية ثالثة، مسألة إجراءات فقط في أشغال هذا المؤتمر.