

سياسة
بعد رفض الرد على المبادرة الملكية.. الجزائر تشير بأصابع الإتهام للمغرب
تحاشى وزير الشؤون الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، لدى حلوله ضيفا على الإذاعة الجزائرية الثالثة الحديث عن المبادرة الملكية بمناسبة الذكرى 43 لعيد المسيرة الخضراء، والتي دعا فيها الملك محمد السادس الجزائر لرأب الصدع وتجاوز الخلافات بين البلدين الجارين.وفي المقابل قال عبد القادر مساهل أن الجزائر ستواصل دعوتها إلى التكامل الاقتصادي الإقليمي في إطار إعادة تفعيل اتحاد المغرب العربي، مستحضرا ضرورة تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدان الأعضاء بإتحاد المغرب العربي.وأفاد وزير الشؤون الخارجية أن أنشطة إتحاد المغرب العربي المجمدة منذ 2000، أن يتم إستئنافها بمبادرة من طرف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وذلك عبر تنظيم اجتماعات على المستوى الوزاري واللجان المتخصصة، مشيرا أن البناء المغاربي خيار استراتيجي للجزائر.وتحدث عبد القادر مساهل مُفردا أن الجزائر سعت لإعادة بناء وتفعيل إتحاد المغرب العربي، مشيرا لتوجيهه دعوة شهر نونبر الماضي قصد عقد اجتماع لهيئة اتحاد المغرب العربي، مبرزا أن الدول الأعضاء ردت على المباردة باستثناء بلد جار في إشارة واضحة للمملكة المغربية.ويشكل إتحاد المغرب العربي هاجسا كبيرا لدوله الأعضاء، حيث تُجمع علانية على كون نزاع الصحراء والصراع المغربي الجزائري فيه عقبة أمام تفعيله وإعادة بناءه بشكل يتوائم مع طموحات شعوب المنطقة، إذ سبق لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة التأكيد خلال مقابلة أجراها مع قناة الجزيرة أن جمود الإتحاد يُفوت فرصا تنموية كبيرة على بلدان المنطقة.ويشار أن الملك محمد السادس سبق ووجه دعوة للجزائر بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء، قصد إنشاء آلية سياسية للتشاور تكفل تعزيز التعاون بين الجانبين، وتساهم في تجاوز الخلافات القائمة، بيد أن الجزائر تغاضت عن الرد على الدعوة في إحالة على إستمرار تصلب مواقفها من المغرب وتجسيد مقاربة معاداة الوحدة الترابية للمملكة.
تحاشى وزير الشؤون الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، لدى حلوله ضيفا على الإذاعة الجزائرية الثالثة الحديث عن المبادرة الملكية بمناسبة الذكرى 43 لعيد المسيرة الخضراء، والتي دعا فيها الملك محمد السادس الجزائر لرأب الصدع وتجاوز الخلافات بين البلدين الجارين.وفي المقابل قال عبد القادر مساهل أن الجزائر ستواصل دعوتها إلى التكامل الاقتصادي الإقليمي في إطار إعادة تفعيل اتحاد المغرب العربي، مستحضرا ضرورة تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدان الأعضاء بإتحاد المغرب العربي.وأفاد وزير الشؤون الخارجية أن أنشطة إتحاد المغرب العربي المجمدة منذ 2000، أن يتم إستئنافها بمبادرة من طرف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وذلك عبر تنظيم اجتماعات على المستوى الوزاري واللجان المتخصصة، مشيرا أن البناء المغاربي خيار استراتيجي للجزائر.وتحدث عبد القادر مساهل مُفردا أن الجزائر سعت لإعادة بناء وتفعيل إتحاد المغرب العربي، مشيرا لتوجيهه دعوة شهر نونبر الماضي قصد عقد اجتماع لهيئة اتحاد المغرب العربي، مبرزا أن الدول الأعضاء ردت على المباردة باستثناء بلد جار في إشارة واضحة للمملكة المغربية.ويشكل إتحاد المغرب العربي هاجسا كبيرا لدوله الأعضاء، حيث تُجمع علانية على كون نزاع الصحراء والصراع المغربي الجزائري فيه عقبة أمام تفعيله وإعادة بناءه بشكل يتوائم مع طموحات شعوب المنطقة، إذ سبق لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة التأكيد خلال مقابلة أجراها مع قناة الجزيرة أن جمود الإتحاد يُفوت فرصا تنموية كبيرة على بلدان المنطقة.ويشار أن الملك محمد السادس سبق ووجه دعوة للجزائر بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء، قصد إنشاء آلية سياسية للتشاور تكفل تعزيز التعاون بين الجانبين، وتساهم في تجاوز الخلافات القائمة، بيد أن الجزائر تغاضت عن الرد على الدعوة في إحالة على إستمرار تصلب مواقفها من المغرب وتجسيد مقاربة معاداة الوحدة الترابية للمملكة.
ملصقات
