

مجتمع
بعد حوادث الغرق.. وكالة حوض سبو تطلق حملات تحسيس
بعد حوادث غرق أطفال في بحيرات سدود ووديان أغلبها سجل بإقليم تاونات، أطلقت وكالة حوض سبو حملة للتحسيس بمخاطر السباحة في هذه البحيرات. وقالت إن هذه الحملات تستهدف بشكل خاص ساكنة المناطق المجاورة لبحيرات السدود على صعيد الحوض.
وارتفعت حوادث الغرق في السنة الماضية، خاصة في فصل الصيف. وأشارت الوكالة، في بلاغ صحفي، إلى أن خطورة هذه البحيرات تكمن بالأساس في كثافة مياهها وعمقها الذي يتجاوز في بعض الأحيان 100 متر. كما أن جنباتها غير مهيئة ولا تسمح بولوج سهل للمياه، إضافة إلى كون قعر هذه البحيرات يحتوي على أوحال وعوائق، الشيء الذي تتضاءل معه فرص النجاة في حالة الغرق.
وتتوخى حملة الوكالة إلى توعية الساكنة المجاورة والمواطنون الذين يترادون البحيرات بغرض الترفيه والاستجمام، بدرجة خطورة السباحة فيها. فرغم كونها تبدو هادئة وآمنة عموما، إلا أنها في الواقع تنطوي على أخطار حقيقية ومؤكدة.
الحملة انطلقت يوم أول أمس الثلاثاء، 25 يوليوز الجاري، بالسوق الأسبوعي لعين دريح بسد الوحدة، وذلك بتعاون وتنسيق مع السلطات المحلية والجماعات الترابية ومصالح الوقاية المدنية.
لكن فعاليات محلية، تورد بأنه رغم أهمية هذه الحملات، إلا أنها تبقى ذات محدودية في التأثير، بالنظر إلى أن المناطق المستهدفة تعاني من غياب فضاءات ترفيه واستجمام تقدم كبدائل لفئات واسعة من الأسر البسيطة والتي لا يجد أبناؤها أمامهم سوى هذه البحيرات المفتوحة والخطيرة.
بعد حوادث غرق أطفال في بحيرات سدود ووديان أغلبها سجل بإقليم تاونات، أطلقت وكالة حوض سبو حملة للتحسيس بمخاطر السباحة في هذه البحيرات. وقالت إن هذه الحملات تستهدف بشكل خاص ساكنة المناطق المجاورة لبحيرات السدود على صعيد الحوض.
وارتفعت حوادث الغرق في السنة الماضية، خاصة في فصل الصيف. وأشارت الوكالة، في بلاغ صحفي، إلى أن خطورة هذه البحيرات تكمن بالأساس في كثافة مياهها وعمقها الذي يتجاوز في بعض الأحيان 100 متر. كما أن جنباتها غير مهيئة ولا تسمح بولوج سهل للمياه، إضافة إلى كون قعر هذه البحيرات يحتوي على أوحال وعوائق، الشيء الذي تتضاءل معه فرص النجاة في حالة الغرق.
وتتوخى حملة الوكالة إلى توعية الساكنة المجاورة والمواطنون الذين يترادون البحيرات بغرض الترفيه والاستجمام، بدرجة خطورة السباحة فيها. فرغم كونها تبدو هادئة وآمنة عموما، إلا أنها في الواقع تنطوي على أخطار حقيقية ومؤكدة.
الحملة انطلقت يوم أول أمس الثلاثاء، 25 يوليوز الجاري، بالسوق الأسبوعي لعين دريح بسد الوحدة، وذلك بتعاون وتنسيق مع السلطات المحلية والجماعات الترابية ومصالح الوقاية المدنية.
لكن فعاليات محلية، تورد بأنه رغم أهمية هذه الحملات، إلا أنها تبقى ذات محدودية في التأثير، بالنظر إلى أن المناطق المستهدفة تعاني من غياب فضاءات ترفيه واستجمام تقدم كبدائل لفئات واسعة من الأسر البسيطة والتي لا يجد أبناؤها أمامهم سوى هذه البحيرات المفتوحة والخطيرة.
ملصقات
