

مجتمع
بعد حملة إعلامية ضد الشرطة الهولندية.. إعادة آلاف اليوروهات لحراگ مغربي
قالت تقارير إعلامية، أن الشرطة الهولندية صادرت حوالي 32 الف يورو من بائع صحف مغربي تم اعتقاله في لاهاي نهاية شهر فبراير الماضي، لكنه سوف يسترد جزءًا من أمواله. وكانت الشرطة قد أخذت منه كامل المبلغ، مما أثار غضبا في البلاد وأيضا العديد من التعليقات العدائية.
واعتقل محمد (63 عاما) خلال عملية فحص هويته في وسط لاهاي لأنه لم يكن لديه أوراق هوية. وبتفتيش متعلقاته، عثر الضباط على مبلغ كبير من النقود. وسرعان ما كشفت القصة كل أسرارها. المبلغ المصادر، وفقًا لمحمد، كان نتيجة ثمانية عشر عامًا من الادخار، وهي رواية أكدتها الشرطة، التي اعترفت بوجود سوء تفاهم.
وبعد التحقيق في مصدر الأموال، قررت السلطات الهولندية إعادة جزء من المبلغ المضبوط إلى محمد، مما يتيح له تلبية احتياجاته اليومية. ولم يتم الإبلاغ عن المبلغ المحدد الذي تم إرجاعه. وتم الاحتفاظ بباقي الأموال كوديعة وسيتم إعادتها إليه عند مغادرته هولندا، وهو إجراء عادي بموجب قانون الأجانب.
وعلى الرغم من أن محمد استعاد بعض مدخراته، إلا أن مستقبله لا يزال غير مؤكد. ويعيش بشكل غير قانوني في هولندا منذ أكثر من ثلاثين عامًا دون أوراق إقامة رسمية. ولم يتم تحديد موعد ترحيله بعد، لكنه يواجه احتمال الاضطرار إلى مغادرة البلد الذي بنى فيه حياته.
قالت تقارير إعلامية، أن الشرطة الهولندية صادرت حوالي 32 الف يورو من بائع صحف مغربي تم اعتقاله في لاهاي نهاية شهر فبراير الماضي، لكنه سوف يسترد جزءًا من أمواله. وكانت الشرطة قد أخذت منه كامل المبلغ، مما أثار غضبا في البلاد وأيضا العديد من التعليقات العدائية.
واعتقل محمد (63 عاما) خلال عملية فحص هويته في وسط لاهاي لأنه لم يكن لديه أوراق هوية. وبتفتيش متعلقاته، عثر الضباط على مبلغ كبير من النقود. وسرعان ما كشفت القصة كل أسرارها. المبلغ المصادر، وفقًا لمحمد، كان نتيجة ثمانية عشر عامًا من الادخار، وهي رواية أكدتها الشرطة، التي اعترفت بوجود سوء تفاهم.
وبعد التحقيق في مصدر الأموال، قررت السلطات الهولندية إعادة جزء من المبلغ المضبوط إلى محمد، مما يتيح له تلبية احتياجاته اليومية. ولم يتم الإبلاغ عن المبلغ المحدد الذي تم إرجاعه. وتم الاحتفاظ بباقي الأموال كوديعة وسيتم إعادتها إليه عند مغادرته هولندا، وهو إجراء عادي بموجب قانون الأجانب.
وعلى الرغم من أن محمد استعاد بعض مدخراته، إلا أن مستقبله لا يزال غير مؤكد. ويعيش بشكل غير قانوني في هولندا منذ أكثر من ثلاثين عامًا دون أوراق إقامة رسمية. ولم يتم تحديد موعد ترحيله بعد، لكنه يواجه احتمال الاضطرار إلى مغادرة البلد الذي بنى فيه حياته.
ملصقات
