السبت 20 أبريل 2024, 06:11

مجتمع

بعد حصده للأرواح.. مغربيات يصارعن “الخبيث”


كشـ24 نشر في: 21 أكتوبر 2018

تفيد أرقام جديدة صادرة عن منظمة الصحة العالمية حول خريطة أمراض السرطان في المغرب، بأنّ من بين 36 مليون مواطن يعيشون في المغرب، يموت نحو 32 ألفاً و962 شخصاً كل عام من جرّاء السرطان. كما أن عدد حالات الإصابة بالسرطان التي اكتشفت خلال العام الجاري وصل إلى 52 ألفاً و783.ويأتي سرطان الثدي في مقدمة قائمة أمراض السرطان في المغرب، وقد سجلت 10 آلاف و136 حالة جديدة لسرطان الثدي منذ بداية عام 2018، ويليه سرطان الرئة بستة آلاف و488 إصابة، وسرطان القولون بـ 4118 إصابة، وسرطان البروستاتا بـ 3990 إصابة، إضافة إلى سرطان عنق الرحم بـ 3388 إصابة.حياة، سيدة في نهاية عقدها الثالث وأم لثلاثة أطفال، تحكي عن صراعها مع ما يسميه المغاربة "المرض الخبيث"، هي التي سعت جاهدة إلى هزم شبح الموت في داخلها، مقاومة مشاعر الخوف التي انتابتها منذ اكتشاف المرض، وصولاً إلى مرحلة العلاج الكيميائي التي لم تكن سهلة على الإطلاق. وتقول إن اسمها تحديداً هو الذي دفعها إلى مقاومة المرض. "شعرت يوماً وأنا أستحم بوجود ورم في ثديي الأيسر. لم أعر الأمر أية أهمية. مرت الأيام وشعرت أن حجم الورم بات أكبر". تضيف: "أخبرت زوجي في البداية وطمأنني بأن الأمر لا يتطلب كل هذه الريبة والوساوس. لكنني لم أنم ليلتها وطيلة الليالي التي تلتها، وقررت قطعاً للشكوك أن أزور الطبيبة".تتابع حياة: "دخلت عيادة الطبيبة حاملة معي التحليلات المخبرية التي طلبتها مني، وأنا أدعو الله ألا أكون مصابة بالسرطان. غير أن الصدمة كانت قاضية علي، بعدما أكدت لي إصابتي بسرطان الثدي. وعلى الرغم من محاولتها التخفيف من هول الخبر علي، إلا أن الأمر كان قاسياً". وتقول حياة: "بعدما تيقنت من إصابتي، بات علي أن أخوض معركتي لأتمكن من التعايش نفسياً وجسدياً مع المرض في المنزل وأمام أفراد الأسرة، وحتى الجارات اللواتي علمن بالخبر بطريقة أو بأخرى. ومواجهة الناس كانت أصعب من المعرفة بالإصابة بالمرض".وتشرح حياة أن زوجها تقبل الأمر ودعمها نفسياً ومعنوياً، بينما لم يفهم أطفالها معنى الإصابة بسرطان الثدي. وكانوا يسألونها عن احتمالات وفاتها، الأمر الذي لم يكن سهلاً عليها. حتى جاراتها وصديقاتها بدأن يسألن الكثير، خصوصاً بعدما قررت الطبيبة إزالة ثديها الأيسر بالكامل، نظراً إلى تفشي الورم". وتتحدث حياة عن معاناة أخرى مادية لإجراء العملية الجراحية، قبل أن يقرر طبيب آخر إخضاعها لعلاج كيميائي ليتساقط شعر رأسها، "ما أدخلني في أزمة نفسية كبيرة لفترة من الوقت، خرجت منها بصعوبة بفضل وقوف زوجي وأمي إلى جانبي".قصة حياة تختلف عن قصة مريم، وهي في عقدها الرابع، التي أصيبت بسرطان الثدي أيضاً. لكنها لا تقطن مثل حياة في مدينة كبرى، بل تتحدر من إحدى المناطق المهمشة في الشمال، ما جعلها تضطر للتوجه إلى مستشفى متخصص بأمراض السرطان في الرباط لمتابعة العلاج بشكل دوري. كانت معاناة مريم كبيرة على أكثر من صعيد، خصوصاً الناحية المادية، إذ إن زوجها عامل بناء دخله بسيط، عدا عن التنقل بين مقر سكنها والعاصمة للعلاج، ما جعلها تفكّر في عدم الالتزام بجلسات العلاج.وتقول مريم  إن معرفتها بالمرض جعلتها تفضل الوحدة والعزلة، وصارت تتهرب من جاراتها وحتى من أفراد أسرتها، إذ شعرت أنهم يشفقون عليها. "لكن لا يشعر بقسوة المرض سوى المريض نفسه". تضيف أنها تعرفت في وقت لاحق على العديد من المريضات بسرطان الثدي اللواتي توقفن عن العلاج، إما بسبب عدم قدرتهن على تأمين المال، أو بسبب بعد أماكن سكنهن عن مراكز العلاج الموجودة بغالبيتها في المدن الكبرى. وتشير إلى أنها سمعت مرة عن جمعية في الرباط تؤوي مريضات السرطان مجاناً، وكانت هذه الجمعية سبباً في استمرار علاجها".تشرح مريم أنها ذهبت إلى الرباط لتجد جمعية تدعى "جنات" تشرف عليها الحاجة خديجة، سبق أن أصيبت بالسرطان، وباتت تستضيف المصابات بالسرطان اللواتي لا يستطعن تحمل تكاليف التنقل للعلاج. واستقرت مريم لبعض الوقت في بيت "جنات" حتى تكون قريبة من مركز علاج السرطان في العاصمة، وتخفف من مصاريف التنقل الأسبوعية، كما أنها ابتعدت بعض الشيء عن الفضوليين ونظرات الشفقة والأسئلة المحرجة، مضيفة أن تواجدها برفقة مريضات أخريات يعانين من المرض نفسه ساعدها على تجاوز آلامها النفسية.

المصدر: العربي الجديد

تفيد أرقام جديدة صادرة عن منظمة الصحة العالمية حول خريطة أمراض السرطان في المغرب، بأنّ من بين 36 مليون مواطن يعيشون في المغرب، يموت نحو 32 ألفاً و962 شخصاً كل عام من جرّاء السرطان. كما أن عدد حالات الإصابة بالسرطان التي اكتشفت خلال العام الجاري وصل إلى 52 ألفاً و783.ويأتي سرطان الثدي في مقدمة قائمة أمراض السرطان في المغرب، وقد سجلت 10 آلاف و136 حالة جديدة لسرطان الثدي منذ بداية عام 2018، ويليه سرطان الرئة بستة آلاف و488 إصابة، وسرطان القولون بـ 4118 إصابة، وسرطان البروستاتا بـ 3990 إصابة، إضافة إلى سرطان عنق الرحم بـ 3388 إصابة.حياة، سيدة في نهاية عقدها الثالث وأم لثلاثة أطفال، تحكي عن صراعها مع ما يسميه المغاربة "المرض الخبيث"، هي التي سعت جاهدة إلى هزم شبح الموت في داخلها، مقاومة مشاعر الخوف التي انتابتها منذ اكتشاف المرض، وصولاً إلى مرحلة العلاج الكيميائي التي لم تكن سهلة على الإطلاق. وتقول إن اسمها تحديداً هو الذي دفعها إلى مقاومة المرض. "شعرت يوماً وأنا أستحم بوجود ورم في ثديي الأيسر. لم أعر الأمر أية أهمية. مرت الأيام وشعرت أن حجم الورم بات أكبر". تضيف: "أخبرت زوجي في البداية وطمأنني بأن الأمر لا يتطلب كل هذه الريبة والوساوس. لكنني لم أنم ليلتها وطيلة الليالي التي تلتها، وقررت قطعاً للشكوك أن أزور الطبيبة".تتابع حياة: "دخلت عيادة الطبيبة حاملة معي التحليلات المخبرية التي طلبتها مني، وأنا أدعو الله ألا أكون مصابة بالسرطان. غير أن الصدمة كانت قاضية علي، بعدما أكدت لي إصابتي بسرطان الثدي. وعلى الرغم من محاولتها التخفيف من هول الخبر علي، إلا أن الأمر كان قاسياً". وتقول حياة: "بعدما تيقنت من إصابتي، بات علي أن أخوض معركتي لأتمكن من التعايش نفسياً وجسدياً مع المرض في المنزل وأمام أفراد الأسرة، وحتى الجارات اللواتي علمن بالخبر بطريقة أو بأخرى. ومواجهة الناس كانت أصعب من المعرفة بالإصابة بالمرض".وتشرح حياة أن زوجها تقبل الأمر ودعمها نفسياً ومعنوياً، بينما لم يفهم أطفالها معنى الإصابة بسرطان الثدي. وكانوا يسألونها عن احتمالات وفاتها، الأمر الذي لم يكن سهلاً عليها. حتى جاراتها وصديقاتها بدأن يسألن الكثير، خصوصاً بعدما قررت الطبيبة إزالة ثديها الأيسر بالكامل، نظراً إلى تفشي الورم". وتتحدث حياة عن معاناة أخرى مادية لإجراء العملية الجراحية، قبل أن يقرر طبيب آخر إخضاعها لعلاج كيميائي ليتساقط شعر رأسها، "ما أدخلني في أزمة نفسية كبيرة لفترة من الوقت، خرجت منها بصعوبة بفضل وقوف زوجي وأمي إلى جانبي".قصة حياة تختلف عن قصة مريم، وهي في عقدها الرابع، التي أصيبت بسرطان الثدي أيضاً. لكنها لا تقطن مثل حياة في مدينة كبرى، بل تتحدر من إحدى المناطق المهمشة في الشمال، ما جعلها تضطر للتوجه إلى مستشفى متخصص بأمراض السرطان في الرباط لمتابعة العلاج بشكل دوري. كانت معاناة مريم كبيرة على أكثر من صعيد، خصوصاً الناحية المادية، إذ إن زوجها عامل بناء دخله بسيط، عدا عن التنقل بين مقر سكنها والعاصمة للعلاج، ما جعلها تفكّر في عدم الالتزام بجلسات العلاج.وتقول مريم  إن معرفتها بالمرض جعلتها تفضل الوحدة والعزلة، وصارت تتهرب من جاراتها وحتى من أفراد أسرتها، إذ شعرت أنهم يشفقون عليها. "لكن لا يشعر بقسوة المرض سوى المريض نفسه". تضيف أنها تعرفت في وقت لاحق على العديد من المريضات بسرطان الثدي اللواتي توقفن عن العلاج، إما بسبب عدم قدرتهن على تأمين المال، أو بسبب بعد أماكن سكنهن عن مراكز العلاج الموجودة بغالبيتها في المدن الكبرى. وتشير إلى أنها سمعت مرة عن جمعية في الرباط تؤوي مريضات السرطان مجاناً، وكانت هذه الجمعية سبباً في استمرار علاجها".تشرح مريم أنها ذهبت إلى الرباط لتجد جمعية تدعى "جنات" تشرف عليها الحاجة خديجة، سبق أن أصيبت بالسرطان، وباتت تستضيف المصابات بالسرطان اللواتي لا يستطعن تحمل تكاليف التنقل للعلاج. واستقرت مريم لبعض الوقت في بيت "جنات" حتى تكون قريبة من مركز علاج السرطان في العاصمة، وتخفف من مصاريف التنقل الأسبوعية، كما أنها ابتعدت بعض الشيء عن الفضوليين ونظرات الشفقة والأسئلة المحرجة، مضيفة أن تواجدها برفقة مريضات أخريات يعانين من المرض نفسه ساعدها على تجاوز آلامها النفسية.

المصدر: العربي الجديد



اقرأ أيضاً
كانوا يعنفون ضحاياهم.. الاطاحة بثلاثة عناصر اجرامية خطيرة بمراكش
تمكنت مصالح الامن بمراكش مساء يومه الجمعة 19 ابريل، من اعتقال 3 عناصر اجرامية خطيرة ، متخصصة في السرقة عن طريق العنف. وحسب مصادر كشـ24، فقد تم اعتقال المعنيين بالامر الذين تتراوح اعمارهم بين 20 و30 سنة، من طرف عناصر الدائرة الامنية الخامسة تحت اشراف مباشر لرئيس الدائرة ونائبه، بعد عملية تربص توجت بضبطهم متلبسين بتنفيذ عملية جديدة، بالقرب من حدائق عرصة مولاي عبد السلام، بشارع محمد الخامس. وتضيف المصادر انه تم تسليم العناصر الاجرامية الموقوفة التي كانت تستهدف المغاربة والاجانب وتعنفهم قبل تعريضهم للسرقة، الى مصالح الامن بالدائرة الرابعة صاحبة النفوذ الترابي، والتي شهدت تقاطر الضحايا للتعرف على افراد العصابة، حيث بلغ عددهم لحدود الساعة 5 ضحايا ملتحقين بالدائرة الأمنية. ومن المنتظر ان تتم احالة الموقوفين على مصالح الشرطة القضائية بولاية امن مراكش من اجل تعميق البحث، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، الى حين موعد عرضهم على أنظار النيابة العامة .
مجتمع

حيازة رصاصة يجر أربعينيا للاعتقال بمراكش
اوقفت مصالح الامن بمراكش يومه الجمعة 19 ابريل، اربعينا لتورطه في حيازة رصاصة. وحسب مصادر كشـ24، فإن عناصر الدائرة الامنية 11 كانت في دورية روتينية حين شكت في امر الاربعيني الذي يعمل في مجال السياحة الجبلية، ويقطن بحي المسيرة، وبعد اخضاعه للتفتيش ، تم العثور في جيبه على رصاصة مجهولة المصدر. وقد تم بناء على ذلك اقتياد المعني بالامر الى مقر الدائرة ومباشرة التحقيق معه، لمعرفة مصدر الرصاصة، وملابسات حيازتها والاحتفاظ بها في جيبه.
مجتمع

النصب على تجار وبنوك بشركات “يملكها” مشردون
تمكن محتالون من النصب على تجار بالجملة وشركات وبنوك في مبالغ مهمة، باستعمال طريقة جديدة للإحتيال يستغلون فيها أشخاصا يعيشون ظروفا صعبة. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن شبكة تتعقب أشخاصا يعيشون ظروفا صعبة، وتعدهم بتحسين وضعيتهم، بمساعدتهم على إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة، وتعرض عليهم، في بداية الأمر، الخضوع لفترة تدريب عن تقنيات إدارة مشاريع تجارية وتمكنهم من مبالغ مالية لتغطية مصاريف الإيواء والأكل. وأضافت الجريدة، أن الشبكة تركز، بوجه خاص، على شباب مشردين تعدهم بدخل قار وسكن، وبعد احتضانهم فترة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، تقترح عليهم إنشاء شركات بأسمائهم لإدارة مشاريع تجارية وأنشطة في قطاع الخدمات، وتستغل جهلهم بالقانون، فتطلب منهم استصدار دفاتر شيكات، والتوقيع عليها على بياض، والاحتفاظ بها لاستعمالها في عمليات نصب. وأكدت "الصباح" نقلا عن مصادرها، أن المحتالين يوظفون دفاتر الشيكات الموقعة من قبل المشردين لإتمام عمليات تجارية مع تجار بالجملة، ويستهدفون، بوجه خاص، تجار الملابس ومواد التجميل، إذ يؤدون جزءا من ثمن البضاعة نقدا ويودعون شيكات على سبيل الضمان إلى حين تسويق السلع التي اقتنوها، لكنهم يختفون عن الأنظار، تاركين المتضررين في مواجهة أشخاص آخرين، لم يسبق لهم أن تعاملوا معهم، لكن الشيكات التي في حوزتهم تحمل أسماء الشركات التي سبق أن تم إنشاؤها بأسماء مشردين. وشملت عمليات الاحتيال، أيضا، شركات التمويل، إذ يتقدمون بطلبات لاقتناء سيارات للشركات التي أنشؤوها بأسماء مشردين ويعيدون بيعها في السوق السوداء بنصف ثمنها، إذ غالبا ما تباع قطع غيار أو تهرب إلى خارج المغرب نحو بلدان إفريقيا. كما تمكن هؤلاء المحتالون من السطو على قروض مالية منحت باسم شركات المشردين، ويتم، قبل طلب القروض، إنجاز عدد من التحويلات المالية بين حسابات الشركات التي أسسوها بأسماء مشردين، لإقناع مسؤولي البنوك بأن الشركة تستغل بشكل طبيعي، ما يمكنهم من الحصول على قروض، بناء على ملفات يتم إعدادها بعناية وتتضمن كل الوثائق المطلوبة للاستفادة من التمويل، فيحصلون على قروض لتمويل النفقات الجارية للشركة بقيمة تتراوح بين 100 ألف درهم (10 ملايين سنتيم) و 150 ألف درهم (15 مليون سنتيم)، ويؤدون الأقساط الأولى للقرض، قبل أن يختفوا عن الأنظار، تاركين البنوك تبحث عن مسؤولي الشركات، الذين لا يعلمون بكل هذه المعاملات، إذ يحصلون على مبالغ زهيدة من هؤلاء المحتالين إلى حين تنفيذ عملية النصب، وبعد ذلك يقطعون الاتصال بالمشردين الذين تم اختيارهم، ويختفون عن الأنظار. وأوضح المصدر ذاته، أن شبكة المحتالين تمكنت من إسقاط عدد من الضحايا، مشيرة أن المبالغ التي تم السطو عليها تتجاوز 20 مليون درهم (ملياري سنتيم)، عبارة عن قروض وبضائع وتجهيزات.المصدر: الصباح  
مجتمع

إعتقال أشهر نشال بدرب ضباشي بمراكش
تمكنت مصالح الامن بمراكش عشية يومه الجمعة 19 ابريل، من إعتقال لص معروف ينشط بدرب ضباشي مستهدفا السياح خاصة عن طرق النشل. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد تمت مطاردة اللص المعني بالامر بقيادة رئيس الدائرة الامنية الثالثة، بعد محاولة نشل فاشلة بدرب ضباشي، حيث تم توقيفه بالقرب من ثانوية محمد الخامس بشارع اكدال باحماد . ووفق مصادرنا، فقد تبين بعد اعتقال المعني بالامر، انه مبحوث عنه من اجل السرقة عن طريق النشل، ويعتبر من اشهر مرتكبي هذا النوع من السرقات، ولديه سجل سوابق حافل بالسرقات، وبعد الانتقال الى منزله بمنطقة سيدي يوسف بن علي بتعليمات من النيابة العامة، تم اكتشاف كمية كبيرة وصادمة من المسروقات. وقد تمت إحالة المعني بالامر على المصلحة الولائية للشرطة القضائية، من اجل تعميق البحث، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، الى حين موعد عرضه على انظار النيابة العامة.
مجتمع

إدارة سجن الجديدة تكشف حقيقة تجويع السجناء في عيد الفطر
تفاعلت إدارة السجن المحلي بالجديدة 2 مع المقطع المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لأحد السجناء السابقين بخصوص “اقتصار قفة العيد على كميات محدودة” و”تجويع السجناء”. وقالت إدارة السجن المذكور، إنه عكس ادعاءات السجين، فقد عملت المؤسسة على تنزيل مقتضيات المذكرة الخاصة بدخول القفة استثناء بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث إنه بالنسبة للحلويات فقد سمح بإدخال عدة أنواع منها وليس نوعا واحدا كما جاء في ادعاءات الشخص المذكور. وأوضحت الإدارة، أنه تم السماح بإدخال مأكولات أخرى وفق الضوابط المعمول بها، مع الإشارة إلى أن السماح بإدخال القفة قد خلف ارتياحا عاما في أوساط السجناء. وبخصوص ادعاءات “تجويع السجناء”، أكدت أنها لا أساس لها من الصحة، حيث تعمل إدارة المؤسسة على توفير الوجبات الغذائية المبرمجة والمتوفرة على كافة العناصر الغذائية الأساسية والضرورية للنزلاء، ولم يسبق تسجيل أية ملاحظة أو شكاية بهذا الخصوص. ⁠أما في ما يتعلق بادعاءات تورط موظفين في إدخال الممنوعات إلى المؤسسة فهي ادعاءات كاذبة، حيث لم يسبق لأي موظف بهذه المؤسسة أن تورط في إدخال الممنوعات. وأوضحت، أن المعني بالأمر حاول خلال فترة اعتقاله بهذه المؤسسة الضغط على الإدارة من أجل الحصول على امتيازات غير قانونية، غير أن التعامل الصارم معه وفقا للقانون هو ما دفعه إلى السعي إلى تشويه سمعة أطر وموظفي المؤسسة. وأكدت إدارة المؤسسة أنها مصرة على تطبيق القانون في حق جميع السجناء بدون تمييز، بقدر ما هي حريصة على تمتيع هؤلاء جميعا بحقوقهم كاملة، وأنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء ضد كل من ينشر الافتراءات المجانية سعيا إلى المس بصورتها وبسمعة العاملين بها.
مجتمع

بعد وفاة شابة بمسبح .. اعتقال كويتي ومسيرة منتجع سياحي بمراكش
في اطار متابعتها لملف وفاة فتاة عشرينية داخل مسبح فيلا ضواحي مراكش، خلال تواجدها رفقة مواطنين خليجيين ، علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان مصالح الدرك الملكي احالت الموقوفين الذين بلغ عددهم 11 شخصا على انظار النيابة العامة ظهر يومه الجمعة 19 ابريل. ووفق مصادر "كشـ24" فقد قررت النيابة العامة متابعة مواطن كويتي، ومسيرة بالمنتجع السياحي مغربية الجنسية في حالة اعتقال، بينما قررت متابعة باقي المتهمين في حالة سراح ، وهم 6 مواطنين كويتيين و 3 فتيات احداهن قاصر. وتضيف المصادر ان النيابة العامة قررت متابعة المواطن الكويتي الوحيد في حالة اعتقال من اجل هتك عرض قاصر، والفساد وحيازة وتعاطي المخدرات، بينما تمت متابعة المسيرة بتهمة إعداد وكر للدعارة. ويشار أن جثمان الضحية تم تسليمها لعائلتها وتمت مواراتها الثرى، في الوقت الذي تمت اللجوء الى تحاليل إضافية لتعزيز نتيجة التشريح الطبي.
مجتمع

أمن مراكش يطيح بلصين متخصصين في سرقة السياح
تمكنت مصالح الشرطة القضائية مدعومة بعناصر من الدائرة الامنية الثانية يومه الجمعة 19 ابريل، من الاطاحة بصيد ثمين، بعد اعتقالها للصين متخصيين في سرقة السياح. وحسب مصادر "كشـ24" فقد تم ضبط المعنيين بالامر على متن دراجة نارية صينية في تلبس، أثناء محاولة تعريض مواطنة مغربية للسرقة عن طريق الخطف، بساحة الانطاكي بالقرب من المستشفى المعروف باسم "الخميس" . وقد تبين بعد توقيف المعنيين بالامر والرجوع لتسجيلات كاميرات المراقبة بأكثر من موقع سياحي، بأنهما وراء مجموعة من السرقات التي عرفتها مدارات سياحية، واستهدفت سياحا أجانب من مختلف الجنسيات، خلال الفترة الماضية. وقد تمت إحالة المعنيين بالامر على مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش لتعميق البحث، ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية، الى حين موعد عرضهما على انظار النيابة العامة ومتابعتهما بالمنسوب اليهما.   
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 20 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة