بعد حرب الاستوزار …كواليس الاحزاب تشهد حربا جديدة من نوع خاص
كشـ24
نشر في: 6 أبريل 2017 كشـ24
بعد تشكيل الحكومة مساء هذا أمس الاربعاء، والانتهاء من تنصيب اعضاءها ، ستنتقل حمى الصراعات الحزبية الى داخل كواليس الأحزاب التي انضمت للأغلبية الحكومية، وذلك مباشرة بعد نهاية الصراعات التي عرفتها "حرب الاستوزار".
ومن المقرر ان تعرف المقرات الإقليمية والجهوية للاحزاب الفائزة بحقائب وزارية، صراعات من نوع خاص ، هدفها فرض النفوذ داخل اروقة الوزارات او ما يعرف بـحرب "الدواوين الوزارية"، حيث ستعرف هذه المقرات يوميا وصول مجموعة من طلبات تعيين من طرف أعضاء الحزب وشبيبته العاملة داخله، سعيا للعمل في دواوين وزراء الاحزاب الذي تم تعيينهم أعضاء بحكومة سعد الدين العثمانى.
وستعرف هذه العملية توزيع مناصب الدواوين، التي تصل عادة الى ما يقارب 30 منصبا بكل وزارة، حيت يتم تعيين الاعضاء الذين تم انتقائهم لشغل هذه المناصب، باعتماد المؤهلات ومنطق الولاء للوزراء وبعض أعضاء الأمانة العامة للحزب.
ويحصل أعضاء الدواوين بعد تعيينهم على أجور شهرية عالية ، فضلا عن الامتيازات والتعويضات الأخرى نظير مهامهم الرسمية .
بعد تشكيل الحكومة مساء هذا أمس الاربعاء، والانتهاء من تنصيب اعضاءها ، ستنتقل حمى الصراعات الحزبية الى داخل كواليس الأحزاب التي انضمت للأغلبية الحكومية، وذلك مباشرة بعد نهاية الصراعات التي عرفتها "حرب الاستوزار".
ومن المقرر ان تعرف المقرات الإقليمية والجهوية للاحزاب الفائزة بحقائب وزارية، صراعات من نوع خاص ، هدفها فرض النفوذ داخل اروقة الوزارات او ما يعرف بـحرب "الدواوين الوزارية"، حيث ستعرف هذه المقرات يوميا وصول مجموعة من طلبات تعيين من طرف أعضاء الحزب وشبيبته العاملة داخله، سعيا للعمل في دواوين وزراء الاحزاب الذي تم تعيينهم أعضاء بحكومة سعد الدين العثمانى.
وستعرف هذه العملية توزيع مناصب الدواوين، التي تصل عادة الى ما يقارب 30 منصبا بكل وزارة، حيت يتم تعيين الاعضاء الذين تم انتقائهم لشغل هذه المناصب، باعتماد المؤهلات ومنطق الولاء للوزراء وبعض أعضاء الأمانة العامة للحزب.
ويحصل أعضاء الدواوين بعد تعيينهم على أجور شهرية عالية ، فضلا عن الامتيازات والتعويضات الأخرى نظير مهامهم الرسمية .