

سياسة
بعد حادث “الساندريات”.. وزير الفلاحة يواجه مطلب البديل بعقد لقاء مع “الأحرار”
حل وزير الفلاحة، محمد صديقي، يوم أمس الجمعة، بمدينة جرادة. وجاءت هذه الزيارة بالتزامن مع الحزن الذي يخيم على المدينة من جديد جراء وفاة ثلاثة شبان اختناقا في "الساندريات"، وهي آبار عميقة لاستخراج الفحم يتم استغلالها بطرق تقليدية، وتؤدي في كل مرة إلى فواجع بالمدينة.ولم يعلن وزير الفلاحة عن أي إجراءات استعجالية لمواجهة الوضع الاجتماعي الصعب بالمدينة. واكتفى، في المقابل، عقد صديقي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، لقاء تواصليا مع منتخبي ومنتخبات حزبه بالإقليم، بحضور البرلماني مصطفى توتو.وكانت فاجعة فقدان ثلاثة شبان في المنطقة قد أعادت إلى الواجهة مطلب البديل الاقتصادي الذي ظلت ترفعه الساكنة منذ إغلاق المناجم، بشكل نهائي، في سنة 2001. وفي سنة 2017، شهدت المدينة حراكا اجتماعيا انتهى باعتقالات ووعود تنمية وبرنامج استعجالي. وعاد حزب التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات الأخيرة ليوزع الكثير من الوعود.وطالبت عدة فعاليات حقوقية وحزبية، بالتزامن مع الفاجعة، بالكشف عن ملابسات تأخر تفعيل برمانج استعجالي يربط جرادة بالتنمية، خاصة وأنها تعاني من جمود اقتصادي كبير جراء توقف النشاط المنجمي بها. ويشتغل جزء كبير من شبان المدينة في أنشطة الاستغلال العشوائي للآبار والتي يبلغ عددها حوالي 3 آلاف بئر. لكنها عادة ما تؤدي إلى مآسي بسبب اختناقات في الأعماق.
حل وزير الفلاحة، محمد صديقي، يوم أمس الجمعة، بمدينة جرادة. وجاءت هذه الزيارة بالتزامن مع الحزن الذي يخيم على المدينة من جديد جراء وفاة ثلاثة شبان اختناقا في "الساندريات"، وهي آبار عميقة لاستخراج الفحم يتم استغلالها بطرق تقليدية، وتؤدي في كل مرة إلى فواجع بالمدينة.ولم يعلن وزير الفلاحة عن أي إجراءات استعجالية لمواجهة الوضع الاجتماعي الصعب بالمدينة. واكتفى، في المقابل، عقد صديقي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، لقاء تواصليا مع منتخبي ومنتخبات حزبه بالإقليم، بحضور البرلماني مصطفى توتو.وكانت فاجعة فقدان ثلاثة شبان في المنطقة قد أعادت إلى الواجهة مطلب البديل الاقتصادي الذي ظلت ترفعه الساكنة منذ إغلاق المناجم، بشكل نهائي، في سنة 2001. وفي سنة 2017، شهدت المدينة حراكا اجتماعيا انتهى باعتقالات ووعود تنمية وبرنامج استعجالي. وعاد حزب التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات الأخيرة ليوزع الكثير من الوعود.وطالبت عدة فعاليات حقوقية وحزبية، بالتزامن مع الفاجعة، بالكشف عن ملابسات تأخر تفعيل برمانج استعجالي يربط جرادة بالتنمية، خاصة وأنها تعاني من جمود اقتصادي كبير جراء توقف النشاط المنجمي بها. ويشتغل جزء كبير من شبان المدينة في أنشطة الاستغلال العشوائي للآبار والتي يبلغ عددها حوالي 3 آلاف بئر. لكنها عادة ما تؤدي إلى مآسي بسبب اختناقات في الأعماق.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

