مجتمع

بعد جريمة “شمهروش”..نشطاء مغاربة يعتذرون ويعزون عائلتي الضحيتين


أسماء ايت السعيد نشر في: 20 ديسمبر 2018

عبر عدد من النشطاء المغاربة عن تضامنهم مع ضحيتي جريمة شمهروش البشعة، وعن أسفهم لهذا الحادث المروع، مقدمين اعتذارهم لعائلتي الضحيتين وللشعب الدانماركي والنرويجي.وعلق النشطاء، تحت صور الضحيتين “الدنماركية” و”النرويجية” المنشورة على حساباتهم “الفيسبوكية”، بالقول:”نحن آسفون.. هؤلاء القتلة لا يمثلوننا”.واجتاحت عبارات الحزن والأسى والاسف حساب السائحة الدانماركية "لويزا" حيث اختار نشطاء مغاربة عبارات موحدة لإيصال تضامنهم وصوتهم إلى عائلات الضحايا، بالقول: " أنا مغربي (ة) وأنا مصدوم من هذا الحادث. إنها المرة الأولى التي أرى فيها مثل هذه الأعمال. وكلنا آسفون أتمنى أن يحصل المشتبه بهم على ما يستحقونه وما يستحقونه هو أن يقتلوا."من جهة أخرى اختارت مجموعة أخرى من النشطاء توجيه رسائل فردية تعبر عن حزنهم وأسفهم لهذا الحادث، حيث قالت إحدى المعلقات بصفحة "لويزا"، "الجميع آسف جدا لهذه الخسارة. كل الناس في أمليل يخشون سمعتهم السلمية لأن هذا الحادث مقزز؛ لا توجد كلمات يمكن أن تصف مدى أسفنا لخسارتك، في نهاية المطاف، العائلة، الأخوات والإخوة، الأصدقاء والمواطنون، نقول إن قلوبنا حزينة بسبب هذه الخسارة وأفكارنا وصلواتنا معكم".طالب مستقر بأوكرانيا تكلم باسمه وباسم الشعب المغربي عبر بكلمات مؤثرة قائلا: " "بالنيابة عن كل المغاربة، أريد حقاً أن أعتذر لعائلة لويزا، لا بد أن ابنتكم الجميلة كانت آمنة هنا، لكنها لم تكن كذلك، ونحن نعتذر عن ذلك. أود أن أنصح الجميع بأن يكونوا حذرين، خاصة النساء، هذا الاعتداء المخجل يمكنُ أن يحدثَ في كل مكان حول العالم، ليس فقط في المغرب، يمكنك أن ترى ما حدث للرحالة البريطانية في نيوزيلندا قبل أسبوعين فقط. مرة أخرى آسف عزيزتي لويزا لأننا لم نستطع أن نقدم لك الأمن".وقال مواطن آخر: "كرجل مغربي، أود أن أعرب عن آسفي لفقد فتاة جميلة وشابة في بلدي. هذه الأعمال لا تمثل حضارتنا وليست الطريقة التي يعيش بها الناس في المغرب، ولا حتى مناطقنا الجبلية. نحن نتأسف بشدة لفقدان شابتين في مقتبل العمر بسبب الأغبياء الذين لا يمثلون الإنسانية. خالص التعازي". من جهة أخرى أطلق عدد من النشطاء حملة افتراضية يطالبون من خلالها السلطات المغربية بإسقاط الجنسية عن المجرمين المتورطين في الجريمة.و اختار نشطاء الفايسبوك و التويتر مجموعة من الوسوم في هاته الحملة و على رأسها “أسقطوا الجنسية المغربية عن المجرمين” ، و ذلك نظرا لبشاعة الجريمة و كذا تأثيرها على مكانة و أمن و صورة المملكة في ظل كل المجهوذات التي تبذل، حيث لقيت هاته الحملة في الساعات الأولى من إطلاقها تفاعلا كبيرا.

عبر عدد من النشطاء المغاربة عن تضامنهم مع ضحيتي جريمة شمهروش البشعة، وعن أسفهم لهذا الحادث المروع، مقدمين اعتذارهم لعائلتي الضحيتين وللشعب الدانماركي والنرويجي.وعلق النشطاء، تحت صور الضحيتين “الدنماركية” و”النرويجية” المنشورة على حساباتهم “الفيسبوكية”، بالقول:”نحن آسفون.. هؤلاء القتلة لا يمثلوننا”.واجتاحت عبارات الحزن والأسى والاسف حساب السائحة الدانماركية "لويزا" حيث اختار نشطاء مغاربة عبارات موحدة لإيصال تضامنهم وصوتهم إلى عائلات الضحايا، بالقول: " أنا مغربي (ة) وأنا مصدوم من هذا الحادث. إنها المرة الأولى التي أرى فيها مثل هذه الأعمال. وكلنا آسفون أتمنى أن يحصل المشتبه بهم على ما يستحقونه وما يستحقونه هو أن يقتلوا."من جهة أخرى اختارت مجموعة أخرى من النشطاء توجيه رسائل فردية تعبر عن حزنهم وأسفهم لهذا الحادث، حيث قالت إحدى المعلقات بصفحة "لويزا"، "الجميع آسف جدا لهذه الخسارة. كل الناس في أمليل يخشون سمعتهم السلمية لأن هذا الحادث مقزز؛ لا توجد كلمات يمكن أن تصف مدى أسفنا لخسارتك، في نهاية المطاف، العائلة، الأخوات والإخوة، الأصدقاء والمواطنون، نقول إن قلوبنا حزينة بسبب هذه الخسارة وأفكارنا وصلواتنا معكم".طالب مستقر بأوكرانيا تكلم باسمه وباسم الشعب المغربي عبر بكلمات مؤثرة قائلا: " "بالنيابة عن كل المغاربة، أريد حقاً أن أعتذر لعائلة لويزا، لا بد أن ابنتكم الجميلة كانت آمنة هنا، لكنها لم تكن كذلك، ونحن نعتذر عن ذلك. أود أن أنصح الجميع بأن يكونوا حذرين، خاصة النساء، هذا الاعتداء المخجل يمكنُ أن يحدثَ في كل مكان حول العالم، ليس فقط في المغرب، يمكنك أن ترى ما حدث للرحالة البريطانية في نيوزيلندا قبل أسبوعين فقط. مرة أخرى آسف عزيزتي لويزا لأننا لم نستطع أن نقدم لك الأمن".وقال مواطن آخر: "كرجل مغربي، أود أن أعرب عن آسفي لفقد فتاة جميلة وشابة في بلدي. هذه الأعمال لا تمثل حضارتنا وليست الطريقة التي يعيش بها الناس في المغرب، ولا حتى مناطقنا الجبلية. نحن نتأسف بشدة لفقدان شابتين في مقتبل العمر بسبب الأغبياء الذين لا يمثلون الإنسانية. خالص التعازي". من جهة أخرى أطلق عدد من النشطاء حملة افتراضية يطالبون من خلالها السلطات المغربية بإسقاط الجنسية عن المجرمين المتورطين في الجريمة.و اختار نشطاء الفايسبوك و التويتر مجموعة من الوسوم في هاته الحملة و على رأسها “أسقطوا الجنسية المغربية عن المجرمين” ، و ذلك نظرا لبشاعة الجريمة و كذا تأثيرها على مكانة و أمن و صورة المملكة في ظل كل المجهوذات التي تبذل، حيث لقيت هاته الحملة في الساعات الأولى من إطلاقها تفاعلا كبيرا.



اقرأ أيضاً
وفاة مشجع لفريق أولمبيك آسفي أصيب في حادثة سير في نهائي كأس العرش بفاس
أعلن نادي أولمبيك آسفي، اليوم الجمعة ، عن وفاة الطفل أمين الغيزي، أحد مشجعي الفريق، عن عمر 15 عامًا، متأثرًا بإصابته في حادث سير تزامن مع نهائي كأس العرش بمدينة فاس.وكان الفقيد قد دخل في غيبوبة عقب الحادث، قبل أن يسلم روحه إلى بارئها بعد أيام من المعاناة. وكان هذا المشجع قد حضر إلى فاس لمتابعة المواجهة التي جمعت بين الفريق ونهضة بركان والتي انتهت بفوز فريق آسفي بكأس العرش لهذه السنة.وكان الطفل بصدد عبور الطريق في اتجاه الملعب لحظات قليلة بعد نزوله من الحافلة، لكن سيارة خفيفة صدمته، ما أصابه بإصابات وصفت بالبليغة على مستوى الٍاس، حيث تم نقله إلى مستعجلات المستشفى الجامعي غير بعيد عن فضاء الملعب.
مجتمع

سلطات الباهية تتدخل لتقديم المساعدة للمختلين
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الباهية بمراكش عشية امس الخميس 3 يوليوز، حملة لتقديم المساعدة للمتشردين والمختلين عقليا المننشرين على مستوى تراب الملحقة الادارية. وقد تم شن هذه الحملة تنفيذا للتعليمات الولائية، وشملت حي القنارية، وحي درب ضباشي، وحي عرصة المعاش، بالمدينة العتيقة، حيث تم رصد مجموعة من الحالات والتدخل لتقديم المساعدة لها.وحسب مصادرنا فقد قامت السلطات المحلية باحالة المختلين عقليا على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.  
مجتمع

ناشطة نسوية لكشـ24: التحرش يتحول الى عنف يومي وندعو لتطبيق القانون 103.13
في ظل تصاعد لافت لحالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات في الفضاءات العامة، أطلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع ناقوس الخطر محذرة من تفشي هذا السلوك العنيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد توافد المواطنين والسياح على الشواطئ والفضاءات المفتوحة، في وقت تتحول فيه هذه الفضاءات إلى مساحات غير آمنة لعدد كبير من النساء. وفي تصريح خصت به موقع كشـ24، عبرت رئيسة الشبكة، نجية تزروت، عن بالغ القلق إزاء الانتشار المتزايد للتحرش، والذي لا يقتصر فقط على المضايقات اللفظية، بل يتطور في كثير من الحالات إلى اعتداءات جسدية مهينة، تمارس في واضحة النهار دون أي وازع قانوني أو أخلاقي، وأضافت أن ما حدث مؤخرا بمدينة طنجة، أو ما تعرضت له فتيات في إنزكان، نماذج صارخة لانزلاق خطير في التعامل مع الجسد النسائي داخل الفضاء العمومي. وتوقفت تزروت عند ما وصفته بالسلوكيات المرضية، التي تترجم في اعتراض النساء المارات في الشارع، بشكل علني ومستفز، أمام أنظار الجميع، في تحد سافر للقانون، وضرب مباشر للقيم الاجتماعية والدستورية التي تؤطر الحق في السلامة الجسدية والكرامة الإنسانية. واعتبرت المتحدثة أن هذه الوقائع تطرح بحدة سؤال فعالية المنظومة القانونية، مشيرة إلى أن العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون 103.13، رغم أهميتها، لم تعد كافية وحدها لردع المعتدين، ما لم ترفق بسياسات تربوية وإعلامية وأمنية تعيد الاعتبار للمرأة داخل الفضاء العمومي، وتجرم بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع ثقافة التشييء والسيطرة. وفي ذات التصريح، عبرت تزروت باسم الحركة النسوية عن غضب عميق مما وصفته بالانفلات القيمي الخطير، الذي يهدد السلامة الجسدية والنفسية للنساء، ويجعل من الشارع العام فضاء محفوفا بالخطر، بدل أن يكون مجالا آمنا لممارسة حقهن في التنقل بحرية وكرامة. وأكدت مصرحتنا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم تضافر جهود مختلف الفاعلين، بدءا من التطبيق الصارم للقانون، وتعزيز آليات التبليغ والحماية، مرورا بإصلاح المنظومة التربوية والإعلامية، وصولا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية، وتوفير مواكبة نفسية وقانونية حقيقية للضحايا، وتشديد المراقبة الأمنية في الشوارع ووسائل النقل. وختمت تزروت تصريحها بالتشديد على أن الصمت على هذه الاعتداءات لا يعد حيادا، بل هو تواطؤ غير مباشر، مضيفة أن حق النساء في التنقل بأمان ليس منة ولا تنازلا، بل حق دستوري أصيل، وضمانه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع برمته، من أجل صون كرامة النساء وحمايتهن من العنف والإقصاء.é
مجتمع

بعد وفاة جندي.. غرق طفلين شقيقين يهز تاونات وانتقادات لمحدودية حملات التحسيس
اهتزت جماعة مزراوة بنواحي تاونات، يوم أمس، على حادث غرق طفلين شقيقين بينما كانا يسبحان في واد ورغة. وانضاف الطفلين إلى لائحة الوفيات التي سجلت في الإقليم بسبب الغرق في الوديان والبحيرات.وتزامن هذا الحادث مع حملة تحسيس محدودة التأثير تقوم بها وكالة حوض سبو في الأسواق المحلية بالمناطق المجاورة لهذه الفضاءات، للحد من مخاطر الغرق في الوديان والسدود.وقالت المصادر إن الطفلين يبلغان قيد حياتهما 10 و14 سنوات، وكانا قد توجها إلى الواد للسباحة في ظل موجة الحرارة المرتفعة، وغياب واضح للمسابح البلدية في جل مناطق الإقليم.واستنفر الغرق السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، والتي نجحت في العثور على جثتيهما في ظرف وجيز، وتم نقلها إلى مستودع الأموات بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة. وكان الإقليم قد عاش في الأيام الأخير على وقع حادث غرق جندي بحقينة سد الساهلة بالقرب من منطقة سيدي المخفي.وأعطت وكالة الحوض المائي لسبو يوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملتها التحسيسية السنوية والتي تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!”وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة