مجتمع
بعد توقيف أجرتها لأشهر.. أمينة بو شكيوة تتوصل بمستحقاتها المالية
توصلت أمينة بو شكيوة أستاذة مادة الفلسفة، بإقليم زاكورة، بمستحقاتها المالية التي حرمت منها لمدة ثمان أشهر، كعقاب غير مفهوم، بعدما قدمت مساعدة لتلميذ في حالة خطر بمنطقة زاكورة.وأوضحت أمينة، في تدوينة لها على صفحتها الرسمية على "فايسبوك"، انها "توصلت امس الجمعة 17 غشت الجاري، بجميع مستحقاتها المالية عن أجرتها المتوقفة منذ شهر نونبر 2017 الى غاية غشت من السنة الجارية"، مضيفة "أنه ينقصها فقط القدرة على استرجاع الثقة في المنظومة التعليمية وفي نجاعة قوة الحق وسلطة القانون، أمام التجاوزات والشطط والتسلط الاداري"، على حد تعبيرها.وعبرت بو شكيوة في التدوينة ذاتها، عن شكرها لكل من تضامن مع قضيتها، وكل من اقتطع من مدخوله الشهري لمساعدتها، وكل الاعلاميين والجمعيات التي دافعت عن قضيتها ، مضيفة "أتمنى ان تكون قضيتي سببا في إشعال نور الحق والعدالة، في عتمة الممارسات اللامهنية واللاتربوية بالمديرية الاقليمية زاكورة".وكانت أستاذة الفلسفة امينة بو شكيوة، حرمت منذ ثمانية أشهر من راتبها الشهري، بناء على مسطرة تأديبية شاذة وقاسية، عقب غيابها الاضطراري لبضعة أيام خلال محاولتها إنقاذ تلميذ كان مهددا ببتر قدمه، حيث تحملت عناء الاهتمام بحالته و مساعدته من أجل تلقي العلاج بمستشفى الشيخ خليفة بن زايد، وهو السلوك الانساني النبيل الذي قوبل بإجراءات تاديبية في حقها، حرمت بسببها من مورد الرزق لاسابيع طويلة، رغم الوعود الكثيرة التي قدمت لها بشأن صرف راتبها من جديد في أقرب الآجال، ما جعلها تعيش وضعا مزريا منذ اكتوبر الماضي، علما انها لا تملك معيلا أو من يساعدها على تجاوز الازمة المادية الخانقة التي تعيش في ظلها طيلة هذه المدة، بالموازاة مع تواصل التضييق عليها و محاولة كسر شوكتها، ومعاقبتها على مواقفها النبيلة التي طالما جرت عليها سخط المسؤولين منذ سنوات .
توصلت أمينة بو شكيوة أستاذة مادة الفلسفة، بإقليم زاكورة، بمستحقاتها المالية التي حرمت منها لمدة ثمان أشهر، كعقاب غير مفهوم، بعدما قدمت مساعدة لتلميذ في حالة خطر بمنطقة زاكورة.وأوضحت أمينة، في تدوينة لها على صفحتها الرسمية على "فايسبوك"، انها "توصلت امس الجمعة 17 غشت الجاري، بجميع مستحقاتها المالية عن أجرتها المتوقفة منذ شهر نونبر 2017 الى غاية غشت من السنة الجارية"، مضيفة "أنه ينقصها فقط القدرة على استرجاع الثقة في المنظومة التعليمية وفي نجاعة قوة الحق وسلطة القانون، أمام التجاوزات والشطط والتسلط الاداري"، على حد تعبيرها.وعبرت بو شكيوة في التدوينة ذاتها، عن شكرها لكل من تضامن مع قضيتها، وكل من اقتطع من مدخوله الشهري لمساعدتها، وكل الاعلاميين والجمعيات التي دافعت عن قضيتها ، مضيفة "أتمنى ان تكون قضيتي سببا في إشعال نور الحق والعدالة، في عتمة الممارسات اللامهنية واللاتربوية بالمديرية الاقليمية زاكورة".وكانت أستاذة الفلسفة امينة بو شكيوة، حرمت منذ ثمانية أشهر من راتبها الشهري، بناء على مسطرة تأديبية شاذة وقاسية، عقب غيابها الاضطراري لبضعة أيام خلال محاولتها إنقاذ تلميذ كان مهددا ببتر قدمه، حيث تحملت عناء الاهتمام بحالته و مساعدته من أجل تلقي العلاج بمستشفى الشيخ خليفة بن زايد، وهو السلوك الانساني النبيل الذي قوبل بإجراءات تاديبية في حقها، حرمت بسببها من مورد الرزق لاسابيع طويلة، رغم الوعود الكثيرة التي قدمت لها بشأن صرف راتبها من جديد في أقرب الآجال، ما جعلها تعيش وضعا مزريا منذ اكتوبر الماضي، علما انها لا تملك معيلا أو من يساعدها على تجاوز الازمة المادية الخانقة التي تعيش في ظلها طيلة هذه المدة، بالموازاة مع تواصل التضييق عليها و محاولة كسر شوكتها، ومعاقبتها على مواقفها النبيلة التي طالما جرت عليها سخط المسؤولين منذ سنوات .
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع