

مجتمع
بعد تمديد قرارات الإغلاق.. المطاعم بمراكش تستعد لإعلان إفلاسها
خيّبت القرارات المتتالية لتمديد الإجراءات الاحترازية وحظر التجوال الليلي التي فرضتها الحكومة طيلة الأسابيع الأخيرة ؛ لمكافحة تفشي وباء كورونا، خيّبت آمال العديد من أرباب المطاعم بمدينة مراكش التي كانت تنتظر قرارات عاجلة وشجاعة لإنقاذ القطاع.وتسود مشاعر من الإحباط والأسى وسط الفاعلين في قطاع المطاعم بمراكش بعدما وجدوا أنفسهم أمام فرض الإغلاق الليلي في حدود الثامنة مساء من كل يوم، علما أنهم لا يشتغلون إلا مع حدود الواحدة زوالا وهو ما يعني تكبّد خسائر فادحة لقلّة ساعات العمل الأمر الذي يدفع أرباب هذه المطاعم إلى التفكير جديا إلى إعلان إفلاسهم مرغمين.وإذا كان قطاع المطاعم بمراكش على حافة الانهيار، فإن الافتقار المتزايد لمنع هذا المصير يهدد التماسك الاجتماعي للقطاع، حيث تتجه العديد من المطاعم إلى خيار إغلاق أبوابها إلى الأبد وبالتالي فقدان العديد من مستخدمي المطاعم لوظائفهم ومصدر قوتهم ومن ورائهم الأسر التي يعيلونها.ويطالب أرباب المطاعم بمراكش إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات العاجلة للخروج في نهاية المطاف من هذا الوضع الحرج الذي يواجه القطاع، ومن أبرزها، تمديد ساعات العمل ليلا، وتخصيص دعم مادي لإنقاذ القطاع من الإفلاس و إعادة النظر في إجراءات الإغلاق والتنقل تماشيا مع تحسن الوضعية الوبائية ببلادنا وانطلاق حملات التلقيح.يشار إلى أن العديد من أصحاب المطاعم دخلوا في دوامة تسديد الديون التي تراكمت عليهم منذ دخول قرار الحجر الصحي بالمغرب في شهر مارس من العام الماضي.
خيّبت القرارات المتتالية لتمديد الإجراءات الاحترازية وحظر التجوال الليلي التي فرضتها الحكومة طيلة الأسابيع الأخيرة ؛ لمكافحة تفشي وباء كورونا، خيّبت آمال العديد من أرباب المطاعم بمدينة مراكش التي كانت تنتظر قرارات عاجلة وشجاعة لإنقاذ القطاع.وتسود مشاعر من الإحباط والأسى وسط الفاعلين في قطاع المطاعم بمراكش بعدما وجدوا أنفسهم أمام فرض الإغلاق الليلي في حدود الثامنة مساء من كل يوم، علما أنهم لا يشتغلون إلا مع حدود الواحدة زوالا وهو ما يعني تكبّد خسائر فادحة لقلّة ساعات العمل الأمر الذي يدفع أرباب هذه المطاعم إلى التفكير جديا إلى إعلان إفلاسهم مرغمين.وإذا كان قطاع المطاعم بمراكش على حافة الانهيار، فإن الافتقار المتزايد لمنع هذا المصير يهدد التماسك الاجتماعي للقطاع، حيث تتجه العديد من المطاعم إلى خيار إغلاق أبوابها إلى الأبد وبالتالي فقدان العديد من مستخدمي المطاعم لوظائفهم ومصدر قوتهم ومن ورائهم الأسر التي يعيلونها.ويطالب أرباب المطاعم بمراكش إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات العاجلة للخروج في نهاية المطاف من هذا الوضع الحرج الذي يواجه القطاع، ومن أبرزها، تمديد ساعات العمل ليلا، وتخصيص دعم مادي لإنقاذ القطاع من الإفلاس و إعادة النظر في إجراءات الإغلاق والتنقل تماشيا مع تحسن الوضعية الوبائية ببلادنا وانطلاق حملات التلقيح.يشار إلى أن العديد من أصحاب المطاعم دخلوا في دوامة تسديد الديون التي تراكمت عليهم منذ دخول قرار الحجر الصحي بالمغرب في شهر مارس من العام الماضي.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

