

سياسة
بعد تغريدته..البيغ لماكرون: المرجو إرفاق طلبكم بشهادة حسن الأدب
أثارت تغريدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غضب المغاربة، بسبب الطريقة التي وصفوها "بالمتعجرفة"، التي خاطب بها السلطات المغربية والتي تفتقر إلى الحد الأدنى من اللباقة.وخاطب ماكرون السلطات المغربية في تغريدة له عبر "تويتر"، بطريقة تحوي استعلاء وأوامر، وكأن المغرب لازل في حوزة الاستعمار الفرنسي، وأطلق العنان لاعطاء أوامره لدولة ذات سيادة وسلطان لتغيير قرارتها بالسرعة التي يريد".وانتفض عدد من المغاربة بسبب هذه التدوينة، التي طالب من خلاها السلطات المغربية بطريقة آمرة، بضرورة القيام باللازم على وجه الاستعجال، من أجل تمكين رعاياه "العالقين بالمغرب" على حد وصف "ماكرون"، من العودة إلى بلادهم".وتلقى ماكرون ردودا قوية من عدد من المغاربة، أبرزها من نجم الراب المغربي "توفيق حازب"، الشهير بـ "دون بيغ"، الذي علق على تدوينة ماكرون قائلا: "المرجو إرفاق طلبكم بشهادة حسن الأدب، عقدين من العيش السليم، و ثلاث طرق جيدة مصادق عليها من طرف العدول، ستتوصلون بردنا عبر البريد بعد انقراض الوباء".الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عمر الشرقاوي، هو الآخر خرج بتدوينة رد فيها على تغريدة ماكرون، التي قال إنها تفتقر إلى اللباقة الديبلوماسية.وقال الشرقاوي في تدوينته: "في تغريدة لرئيس الجمهورية الفرنسية خرح السيد ايمانيل ماكرون عن كل واجبات اللباقة الديبلوماسية واطلق العنان لاعطاء اوامره لدولة ذات سيادة وسلطان لتغيير قرارتها بالسرعة التي يريد".وزاد قائلا: "انا اتفهم ان يتدخل رئيس فرنسا لتيسير عودة رعايا دولته، فهذا من حقه بل واجب عليه، ولا ينازعه فيه أحد، لكن هناك مسالك ديبلوماسية لتمرير مطالبه وهي اكثر فعالية، بدل ان ينصب نفسه سلطة تصدر قراراتها لمؤسسات الدولة، وليس عليها سوى التنفيذ وكأننا بلد يعيش تحت الوصاية في القرن التاسع عشر".واردف المحلل السياسي: "اعيدها مرة اخرى من حق الرئيس ماكرون الدفاع المستميث عن مواطنيه، كما فعل جلالة الملك مع عودة الطلبة المغاربة في الصين، غير أن ذلك لا يشفع له بأن يلغي فهم سلطاتنا الرسمية لتدبير شؤون الازمة، فلم نعد في مرحلة اذا صبت الشتاء في باريس تفتح المظلات في الرباط".جدير بالذكر ان المغرب كان قد قرر تعليق رحلاته الجوية من وإلى عدد من الدول الأوروبية، بينها فرنسا، بعدما شهدت الأخيرة تسجيل أعداد كبيرة من المصابين بفيروس "كورونا" المستجد، في وقت لازال الوضع في المغرب تحت السيطرة، وهو الأمر الذي تغافله "ماكرون" بعدما وصف رعاياه المتواجدين في المغرب بـ "العالقين".
أثارت تغريدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غضب المغاربة، بسبب الطريقة التي وصفوها "بالمتعجرفة"، التي خاطب بها السلطات المغربية والتي تفتقر إلى الحد الأدنى من اللباقة.وخاطب ماكرون السلطات المغربية في تغريدة له عبر "تويتر"، بطريقة تحوي استعلاء وأوامر، وكأن المغرب لازل في حوزة الاستعمار الفرنسي، وأطلق العنان لاعطاء أوامره لدولة ذات سيادة وسلطان لتغيير قرارتها بالسرعة التي يريد".وانتفض عدد من المغاربة بسبب هذه التدوينة، التي طالب من خلاها السلطات المغربية بطريقة آمرة، بضرورة القيام باللازم على وجه الاستعجال، من أجل تمكين رعاياه "العالقين بالمغرب" على حد وصف "ماكرون"، من العودة إلى بلادهم".وتلقى ماكرون ردودا قوية من عدد من المغاربة، أبرزها من نجم الراب المغربي "توفيق حازب"، الشهير بـ "دون بيغ"، الذي علق على تدوينة ماكرون قائلا: "المرجو إرفاق طلبكم بشهادة حسن الأدب، عقدين من العيش السليم، و ثلاث طرق جيدة مصادق عليها من طرف العدول، ستتوصلون بردنا عبر البريد بعد انقراض الوباء".الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عمر الشرقاوي، هو الآخر خرج بتدوينة رد فيها على تغريدة ماكرون، التي قال إنها تفتقر إلى اللباقة الديبلوماسية.وقال الشرقاوي في تدوينته: "في تغريدة لرئيس الجمهورية الفرنسية خرح السيد ايمانيل ماكرون عن كل واجبات اللباقة الديبلوماسية واطلق العنان لاعطاء اوامره لدولة ذات سيادة وسلطان لتغيير قرارتها بالسرعة التي يريد".وزاد قائلا: "انا اتفهم ان يتدخل رئيس فرنسا لتيسير عودة رعايا دولته، فهذا من حقه بل واجب عليه، ولا ينازعه فيه أحد، لكن هناك مسالك ديبلوماسية لتمرير مطالبه وهي اكثر فعالية، بدل ان ينصب نفسه سلطة تصدر قراراتها لمؤسسات الدولة، وليس عليها سوى التنفيذ وكأننا بلد يعيش تحت الوصاية في القرن التاسع عشر".واردف المحلل السياسي: "اعيدها مرة اخرى من حق الرئيس ماكرون الدفاع المستميث عن مواطنيه، كما فعل جلالة الملك مع عودة الطلبة المغاربة في الصين، غير أن ذلك لا يشفع له بأن يلغي فهم سلطاتنا الرسمية لتدبير شؤون الازمة، فلم نعد في مرحلة اذا صبت الشتاء في باريس تفتح المظلات في الرباط".جدير بالذكر ان المغرب كان قد قرر تعليق رحلاته الجوية من وإلى عدد من الدول الأوروبية، بينها فرنسا، بعدما شهدت الأخيرة تسجيل أعداد كبيرة من المصابين بفيروس "كورونا" المستجد، في وقت لازال الوضع في المغرب تحت السيطرة، وهو الأمر الذي تغافله "ماكرون" بعدما وصف رعاياه المتواجدين في المغرب بـ "العالقين".
ملصقات
