جهوي
بعد تصويرها ترقص على أنغام الشعبي.. عميدة كلية آسفي توضح
خرجت عميدة الكلية المتعددة التخصصات بآسفي، الزهرة الرامي، لترد على الجدل الذي أثاره ظهورها وهي ترقص على أنغام الشعبي داخل مدرج الندوات بالكلية، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بفقرة موسيقية “كانت من أداء عمال البستنة بالكلية، وظفوا فيها مجموعة من المقطوعات الموسيقية التراثية لفن العيطة الذي تشتهر به منطقة عبدة على الصعيد الوطني، وذلك في إطار الإحتفال بنهاية دروس السنة الجامعية التي تصادف الذكرى العشرين لتأسيس الكلية متعددة التخصصات بآسفي.
وأوضحت العميدة في بيان للرأي منشور عبر صفحتها على "فيسبوك" والصفحة الخاصة بالكلية، أن هذا الحفل المقام على شرف السادة الأساتذة والموظفين ومجموع العاملين، شارك فيه أكثر من مائة شخص ينتمون للمؤسسة، من أساتذة باحثين من مختلف الحقول المعرفية، والأطر الإدارية والتقنية، وعمال البستنة، وحراس الأمن الخاص، وعاملات النظافة، وكذلك المستخدمين المؤقتين، بالإضافة إلى مختلف الفاعلين المؤسساتيين وشركاء الكلية.
واستغربت العميدة، تجاهل الهدف من الحفل وما وصفته بـ"الجهد الاشعاعي" الذي بذل من أجل أن يكون هذا الحفل قاطرة للمؤسسة نحو حضور دولي وازن، لا من خلال المشروع التأسيسي للمرصد الدولي لحوار الحضارات وتعزيز ثقافة اللاعنف والسلام ولا من خلال السعي الحثيث لنيل ثقة شركائها الدوليين، والتركيز على الفقرة الخاصة بعمال البستنة استقواء على الهشاشة الاجتماعية لهذه الفئة.
وقال البيان إنه وعوض أن تنال هذه الفئة تشجيعهم، مثلما نالت تشجيع العميدة وابنها الحاضر إلى جانبها (بقميص أبيض في الفيديو) وكل الحضور، الذين اندهشوا لما تخفيه هذه الأيادي الخضراء وراء هشاشتها من مواهب موسيقية، وعبروا عن إعلائهم لها عبر تفاعلهم التلقائي مع أدائهم الثراثي المتقن، فإن البعض كان له رأي آخر: أن يتخذ من هذه الفئة، باعتبارها الحلقة الأضعف كما تستبطن ذلك نفوسهم، مطية للنيل من سمعة المؤسسة الذي هو انتقاص من سمعتهم أنفسهم، والإساءة للحضور من زملائهم الذين يفترض أنهم المنتصب الأول للدفاع عن مصالحهم، وكذا الإساءة لكل الطاقم الإداري للمؤسسة، في حالة لا تجد مرجعيتها إلا في ثقافة الاستعباد وتكريس الطبقية والفئوية.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن العميدة شاركت في مختلف فقرات الحفل، وقامت بتأدية العديد من المقطوعات رفقة كورال شهرزاد، لكن ناشر الفيديو قام بالتركيز فقط على الفقرة الخاصة بالتفاعل التلقائي مع عمال البستنة دون تفاعلها مع بقية المشاركين، مشددة على أن هذا يؤكد “الفكر الاستعلائي المشبع بالتمييز والطبقية والحنين للاستعباد”.
وأكدت أنه تم اجتزاء الفيديو على نحو “غير مسؤول”، معلنة احتفاظها بحق اللجوء إلى القضاء وسلوك كافة المساطر الكفيلة بإنصاف مجموع من تم التشهير بهم في الفيديو.
خرجت عميدة الكلية المتعددة التخصصات بآسفي، الزهرة الرامي، لترد على الجدل الذي أثاره ظهورها وهي ترقص على أنغام الشعبي داخل مدرج الندوات بالكلية، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بفقرة موسيقية “كانت من أداء عمال البستنة بالكلية، وظفوا فيها مجموعة من المقطوعات الموسيقية التراثية لفن العيطة الذي تشتهر به منطقة عبدة على الصعيد الوطني، وذلك في إطار الإحتفال بنهاية دروس السنة الجامعية التي تصادف الذكرى العشرين لتأسيس الكلية متعددة التخصصات بآسفي.
وأوضحت العميدة في بيان للرأي منشور عبر صفحتها على "فيسبوك" والصفحة الخاصة بالكلية، أن هذا الحفل المقام على شرف السادة الأساتذة والموظفين ومجموع العاملين، شارك فيه أكثر من مائة شخص ينتمون للمؤسسة، من أساتذة باحثين من مختلف الحقول المعرفية، والأطر الإدارية والتقنية، وعمال البستنة، وحراس الأمن الخاص، وعاملات النظافة، وكذلك المستخدمين المؤقتين، بالإضافة إلى مختلف الفاعلين المؤسساتيين وشركاء الكلية.
واستغربت العميدة، تجاهل الهدف من الحفل وما وصفته بـ"الجهد الاشعاعي" الذي بذل من أجل أن يكون هذا الحفل قاطرة للمؤسسة نحو حضور دولي وازن، لا من خلال المشروع التأسيسي للمرصد الدولي لحوار الحضارات وتعزيز ثقافة اللاعنف والسلام ولا من خلال السعي الحثيث لنيل ثقة شركائها الدوليين، والتركيز على الفقرة الخاصة بعمال البستنة استقواء على الهشاشة الاجتماعية لهذه الفئة.
وقال البيان إنه وعوض أن تنال هذه الفئة تشجيعهم، مثلما نالت تشجيع العميدة وابنها الحاضر إلى جانبها (بقميص أبيض في الفيديو) وكل الحضور، الذين اندهشوا لما تخفيه هذه الأيادي الخضراء وراء هشاشتها من مواهب موسيقية، وعبروا عن إعلائهم لها عبر تفاعلهم التلقائي مع أدائهم الثراثي المتقن، فإن البعض كان له رأي آخر: أن يتخذ من هذه الفئة، باعتبارها الحلقة الأضعف كما تستبطن ذلك نفوسهم، مطية للنيل من سمعة المؤسسة الذي هو انتقاص من سمعتهم أنفسهم، والإساءة للحضور من زملائهم الذين يفترض أنهم المنتصب الأول للدفاع عن مصالحهم، وكذا الإساءة لكل الطاقم الإداري للمؤسسة، في حالة لا تجد مرجعيتها إلا في ثقافة الاستعباد وتكريس الطبقية والفئوية.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن العميدة شاركت في مختلف فقرات الحفل، وقامت بتأدية العديد من المقطوعات رفقة كورال شهرزاد، لكن ناشر الفيديو قام بالتركيز فقط على الفقرة الخاصة بالتفاعل التلقائي مع عمال البستنة دون تفاعلها مع بقية المشاركين، مشددة على أن هذا يؤكد “الفكر الاستعلائي المشبع بالتمييز والطبقية والحنين للاستعباد”.
وأكدت أنه تم اجتزاء الفيديو على نحو “غير مسؤول”، معلنة احتفاظها بحق اللجوء إلى القضاء وسلوك كافة المساطر الكفيلة بإنصاف مجموع من تم التشهير بهم في الفيديو.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي