

مجتمع
بعد تسجيل أولى الوفيات بكورونا ..هل يستوعب المراكشيون الدرس؟
بعد تبوء مدينة مراكش للمرتبة الثالثة في قائمة المدن المحتضنة المصابين بفيروس كورونا، وتجاوز عدد المصابين بالجهة 45 شخصا، وبعد تسجيل اولى حالات الوفاة بالفيروس والتي بلغت ثلاث حالات في يوم واحد امس الخميس، تساءل مهتمون إن كانت فئة من المراكشيون الغير مبالون بالاجراءات، ستستوعب الدرس اخيرا، وتساهم مع الجميع بالانضباط للتدابير المتخذة، ولزوم بيوتهم مع عدم مغادرتها الا عند الضروروة القصوى.وقد كشفت الارقام الاخيرة لعدد المصابين التي لم تعد تسجل بالحالة والحالتين، بل بالعشرات من الحالات الجديدة يوميا، حجم خطورة الفيروس، الذي لم يعد مرتبطا بالوافدين من السياح او المهاجرين، بل صار يسكن بيننا ويحمله العديد في اجسادهم دون ان يعلموا بالامر حتى، علما ان الابحاث والدراسات قد كشفت ان أي مصاب قد ينقل العدوى للمئات اذا كان مصابا نشيطا، اي غير خاضع لاجراءات الحجر الصحي، وهو الامر الوارد بيننا بالنظر لعدم امتثال المئات في الاحياء الشعبية باجراءات حالة الطوارئ، ونظرا لاختلاط الحالات التي تأكدت اصابتها بالعشرات قبل اكتشاف حملهم للفيروس.وتستدعي المعطيات الجديدة تغيير "فكرة "موت وحدة لي كاينة" التي يلوح بها المهملون كلما تمت مواجهتهم بخطورة الفيروس، كما تستدعى حزما اكبر من السلطات المحلية والامنية، الى جانب المزيد من الشفافية من طرف الجهات المعنية، مع ضرورة التفكير في الاعلان عن الاحياء المعنية من أجل ايصال فكرة ان الفيروس ليس بعيدا عن اي شخص، وان مجرد تواجد مصاب في حي ما، يعني ان الفيروس قد يكون على اي أداة او جدار او عمود كهرباء او اي مرفق في الحي المعني، وهو ما قد يساهم في ردع الافكار الغير مبالية بخطورة الفيروس، والحد من حالات خرق حالة الطوارئ.وجدير بالذكر ان مدينة مراكش ودعت ظهر أمس الخميس 26 مارس ثلاث ضحايا لفيروس كورونا، و تم دفنهم في اجواء رهيبة و في ظل اجراءات مشددة و استثنائية ودون حضور لاحبابهم ، وذلك بمقبرتي الحي الصناعي ومقبرة العزوزية، بعد نقلهم من مستشفى ابن سينا ومستشفى الرازي حيث فارقوا الحياة متأثرين بالفيروس اللعين.
بعد تبوء مدينة مراكش للمرتبة الثالثة في قائمة المدن المحتضنة المصابين بفيروس كورونا، وتجاوز عدد المصابين بالجهة 45 شخصا، وبعد تسجيل اولى حالات الوفاة بالفيروس والتي بلغت ثلاث حالات في يوم واحد امس الخميس، تساءل مهتمون إن كانت فئة من المراكشيون الغير مبالون بالاجراءات، ستستوعب الدرس اخيرا، وتساهم مع الجميع بالانضباط للتدابير المتخذة، ولزوم بيوتهم مع عدم مغادرتها الا عند الضروروة القصوى.وقد كشفت الارقام الاخيرة لعدد المصابين التي لم تعد تسجل بالحالة والحالتين، بل بالعشرات من الحالات الجديدة يوميا، حجم خطورة الفيروس، الذي لم يعد مرتبطا بالوافدين من السياح او المهاجرين، بل صار يسكن بيننا ويحمله العديد في اجسادهم دون ان يعلموا بالامر حتى، علما ان الابحاث والدراسات قد كشفت ان أي مصاب قد ينقل العدوى للمئات اذا كان مصابا نشيطا، اي غير خاضع لاجراءات الحجر الصحي، وهو الامر الوارد بيننا بالنظر لعدم امتثال المئات في الاحياء الشعبية باجراءات حالة الطوارئ، ونظرا لاختلاط الحالات التي تأكدت اصابتها بالعشرات قبل اكتشاف حملهم للفيروس.وتستدعي المعطيات الجديدة تغيير "فكرة "موت وحدة لي كاينة" التي يلوح بها المهملون كلما تمت مواجهتهم بخطورة الفيروس، كما تستدعى حزما اكبر من السلطات المحلية والامنية، الى جانب المزيد من الشفافية من طرف الجهات المعنية، مع ضرورة التفكير في الاعلان عن الاحياء المعنية من أجل ايصال فكرة ان الفيروس ليس بعيدا عن اي شخص، وان مجرد تواجد مصاب في حي ما، يعني ان الفيروس قد يكون على اي أداة او جدار او عمود كهرباء او اي مرفق في الحي المعني، وهو ما قد يساهم في ردع الافكار الغير مبالية بخطورة الفيروس، والحد من حالات خرق حالة الطوارئ.وجدير بالذكر ان مدينة مراكش ودعت ظهر أمس الخميس 26 مارس ثلاث ضحايا لفيروس كورونا، و تم دفنهم في اجواء رهيبة و في ظل اجراءات مشددة و استثنائية ودون حضور لاحبابهم ، وذلك بمقبرتي الحي الصناعي ومقبرة العزوزية، بعد نقلهم من مستشفى ابن سينا ومستشفى الرازي حيث فارقوا الحياة متأثرين بالفيروس اللعين.
ملصقات
