صار مقاول طاعن في السن بمراكش عرضة للتشرد والافلاس، بعدما ورطه متعاملون معه في معاملات لا علم له بتفاصيلها، مستغلين كونه غير متعلم، حيث تعرض لتزوير فواتير شركته واجراء معاملات في غفلة عنه بواسطتها، ولم يتكشف عنها اي شئ سوى بعد تلقيه إنذارا من الادارة الجبائية بضرورة أداء غرامة بقيمة 128 مليون، بدعوى عدم التصريح الضريبي، الخاص بالقيمة المضافة للمعاملات التي كانت تنجز بفواتير شركته التي تم تزويرها.وناشد المقاول المسن الذي صار مفلسا ومهددا بالتشرد والحجز على جميع ممتلكاته، المسؤولين القضائيين للتحري والبحث من أجل إنصافه والتحقيق في ظروف وملابسات النصب عليه، مؤكدا استعداده لتقبل اي عقوبة إذا تبث علمه او تورطه في اجراء المعاملات التي نتجت عنها الغرامة الجبائية، مؤكدا ان عصابة من المتعاملين معه يقفون وراء الامر، مطالبا بالتحقيق من أجل الاطاحة بهم.