

مجتمع
بعد تحميله مسؤولية فاجعة بوقنادل..نشطاء: سائق القطار كبش فداء
خلف خبر تحميل سائق قطار فاجعة بوقنادل، استياء نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث اعتبر عدد من النشطاء أن نتيجة التحقيق كانت متوقعة، وأن الحلقة الأضعف هي دائما من توضع في وجه المدفع.ونال سائق قطار رحلة الموت تعاطفا كبيرا من قبل رواد الفضاء الأزرق، حيث عبر البعض عن غضبه داعيا إلى عدم تحميل الكارثة لسائق بسيط، ومطالبين بمحاسبة المسؤول الأول عن هذه الكارثة، في إشارة إلى مكتب "الخليع".واعتبر مواطنون مغاربة أن المسؤولية الأولى يتحملها مدير مكتب السكك الحديدية ربيع الخليع، والإدارة التي لم تراقب جودة السكك حتى صار لزاما على السائقين المارين من تلك النقطة تخفيف السرعة إلى 60 كلم في الساعة، مضيفين أن كون القطار كان يسير بسرعة 158 كلم في الساعة بدل 60، مسألة مبالغ فيها كثيرا، حيث قال أحد المعلقين:"لا أعتقد أن سائق القطار سيرتكب مثل هذه الأخطاء لأن هؤلاء معروف عليهم الانضباط من 60 الى 158 كلم/س بزاف"، وأضاف أخر: " من 60 إلى 158 ؟ لا لا هادي معيقة شوية !!! الله يكون ف عوان هاد السائق إلا كان مظلوم.. و الله ياخد الحق !".وفي السياق ذاته، قالت إحدى المعلقات “السائق عوقب على السرعة المفرطة ومن يحاسب عن السرعة البطيئة؟؟”، وأضاف آخر “الحادث لا يمكن أن يتحمل مسؤوليته السائق المسكين لأنه ليس هو الجاني، بل الجاني هو المكتب نفسه من خلال غياب للتشوير السككي المحين وكذا حالات تأخير موعد انطلاق الرحلات …. أما السائق فلا ذنب له يكفي أنه كان يمكن أن يقتل في الحادث”.وأضاف ناشط أخر:" لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم علاش ماقلتوش حرك ضو لحمر ولا ضوبل فخط متصل للاسف الطرف لخصو اتحمل المسؤولية يتملص كي يطفي ناراً ? ? ? قد يصل لهبها تحت كرسيه او كراسي اكبر حجما من حجم السائق الذي هو اضعف طرف يمكن أن يتحمل المسؤولية لكن هذه احكام الارض فحكم السماء سيكون اشد انشاء الله".و استنكر البعض الآخر تحميل مسؤولية عدد من الكوارث لما وصفوه ب “الحيط القصير”، حيث قال أحد الفاعلين الجمعويين في تدوينته “هاد البلاد فيها بزاف ديال الحيوط قصار"، وأضاف أخر :" كبش أخر من أكباش الفداء التي يغطي بها المسؤولين عن أخطائهم.وعبر البعض الأخر عن الموضوع بسخرية، من الوضع الذي وصل إليه حال البلاد حيث قال أحد المعلقين: " غير حشمو يعتاقلو القطار او السكة..لك الله يا وطني".كشف وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسلا عن الأسباب التي كانت وراء فاجعة قطار بولقنادل التي خلفت سبعة قتلى وعشرات الجرحى.وأكد وكيل الملك بأن السرعة المفرطة للقطار المكوكي الرابط بين الرباط والقنيطرة، والتي بلغت 158 كلم في مكان الحادث، الذي تم تحديد السرعة الأقصى به في 60 كلم، هي التي أدت إلى انحراف القطار عن سكته على مستوى بوقنادل.ووجهت النيابة العامة، بحسب بلاغ لها، لسائق القطار تهم القتل والجرح الخطأ وهي الجنح المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصلين 432 و 433 من القانون الجنائي، وتمت إحالته على هيئة المحكمة الابتدائية بسلا في حالة اعتقال لمحاكمته طبقا للقانون.
خلف خبر تحميل سائق قطار فاجعة بوقنادل، استياء نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث اعتبر عدد من النشطاء أن نتيجة التحقيق كانت متوقعة، وأن الحلقة الأضعف هي دائما من توضع في وجه المدفع.ونال سائق قطار رحلة الموت تعاطفا كبيرا من قبل رواد الفضاء الأزرق، حيث عبر البعض عن غضبه داعيا إلى عدم تحميل الكارثة لسائق بسيط، ومطالبين بمحاسبة المسؤول الأول عن هذه الكارثة، في إشارة إلى مكتب "الخليع".واعتبر مواطنون مغاربة أن المسؤولية الأولى يتحملها مدير مكتب السكك الحديدية ربيع الخليع، والإدارة التي لم تراقب جودة السكك حتى صار لزاما على السائقين المارين من تلك النقطة تخفيف السرعة إلى 60 كلم في الساعة، مضيفين أن كون القطار كان يسير بسرعة 158 كلم في الساعة بدل 60، مسألة مبالغ فيها كثيرا، حيث قال أحد المعلقين:"لا أعتقد أن سائق القطار سيرتكب مثل هذه الأخطاء لأن هؤلاء معروف عليهم الانضباط من 60 الى 158 كلم/س بزاف"، وأضاف أخر: " من 60 إلى 158 ؟ لا لا هادي معيقة شوية !!! الله يكون ف عوان هاد السائق إلا كان مظلوم.. و الله ياخد الحق !".وفي السياق ذاته، قالت إحدى المعلقات “السائق عوقب على السرعة المفرطة ومن يحاسب عن السرعة البطيئة؟؟”، وأضاف آخر “الحادث لا يمكن أن يتحمل مسؤوليته السائق المسكين لأنه ليس هو الجاني، بل الجاني هو المكتب نفسه من خلال غياب للتشوير السككي المحين وكذا حالات تأخير موعد انطلاق الرحلات …. أما السائق فلا ذنب له يكفي أنه كان يمكن أن يقتل في الحادث”.وأضاف ناشط أخر:" لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم علاش ماقلتوش حرك ضو لحمر ولا ضوبل فخط متصل للاسف الطرف لخصو اتحمل المسؤولية يتملص كي يطفي ناراً ? ? ? قد يصل لهبها تحت كرسيه او كراسي اكبر حجما من حجم السائق الذي هو اضعف طرف يمكن أن يتحمل المسؤولية لكن هذه احكام الارض فحكم السماء سيكون اشد انشاء الله".و استنكر البعض الآخر تحميل مسؤولية عدد من الكوارث لما وصفوه ب “الحيط القصير”، حيث قال أحد الفاعلين الجمعويين في تدوينته “هاد البلاد فيها بزاف ديال الحيوط قصار"، وأضاف أخر :" كبش أخر من أكباش الفداء التي يغطي بها المسؤولين عن أخطائهم.وعبر البعض الأخر عن الموضوع بسخرية، من الوضع الذي وصل إليه حال البلاد حيث قال أحد المعلقين: " غير حشمو يعتاقلو القطار او السكة..لك الله يا وطني".كشف وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسلا عن الأسباب التي كانت وراء فاجعة قطار بولقنادل التي خلفت سبعة قتلى وعشرات الجرحى.وأكد وكيل الملك بأن السرعة المفرطة للقطار المكوكي الرابط بين الرباط والقنيطرة، والتي بلغت 158 كلم في مكان الحادث، الذي تم تحديد السرعة الأقصى به في 60 كلم، هي التي أدت إلى انحراف القطار عن سكته على مستوى بوقنادل.ووجهت النيابة العامة، بحسب بلاغ لها، لسائق القطار تهم القتل والجرح الخطأ وهي الجنح المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصلين 432 و 433 من القانون الجنائي، وتمت إحالته على هيئة المحكمة الابتدائية بسلا في حالة اعتقال لمحاكمته طبقا للقانون.
ملصقات
