

مجتمع
بعد تحريضه على الإرهاب عبر الإنترنت.. استئنافية الرباط تدين طالبا بـ7 سنوات سجنا نافذا
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بالرباط، حكما بالسجن لمدة سبع سنوات نافذة بحق طالب ينحدر من مدينة الدار البيضاء. وذلك بعد متابعته بتهم مرتبطة بقانون مكافحة الإرهاب، حيث وجه إليه قاضي التحقيق تهم تكوين عصابة إجرامية تهدف إلى المس بالنظام العام، والتحريض على الإرهاب، والإشادة به.
وجاء هذا الحكم عقب تحقيقات دقيقة أجرتها عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، والتي أسفرت عن توقيف الطالب في الدار البيضاء، بعد رصد خلية لليقظة المعلوماتية تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني. وقد تم تتبع نشاطاته على الإنترنت، حيث تبين أنه كان يزور مواقع إلكترونية متطرفة، بما في ذلك تلك التابعة لتنظيم "داعش"، ويقوم بالتفاعل مع المحتويات المتطرفة من خلال وضع علامات إعجاب والتعليق عليها.
وتضمن ملف القضية محاضر تفصيلية تشير إلى أن الطالب دخل إلى مواقع إلكترونية تنشر أفكارا تحرض على العنف والجهاد ضد "الكفار"، بالإضافة إلى تواصله مع متطرفين في سوريا، ورغم اعترافات ضمنية تظهر ميولاته المتطرفة ورغبته في الانضمام إلى الحركات الجهادية، أنكر الطالب التهم الموجهة إليه خلال جلسة محاكمته.
وبعد تقديم دفاعه مجموعة من الدفوعات التي اعتبر فيها أن موكله بريء من التهم الإرهابية، قررت المحكمة الحكم عليه بالسجن سبع سنوات نافذة، في المقابل، أشار قاضي التحقيق إلى توفر أدلة كافية تدين المتهم، ما استدعى اعتقاله الاحتياطي بسجن الزاكي في سلا.
ومن جانبه، أعلن الدفاع عن عزمه استئناف الحكم الابتدائي الصادر في حق موكله، مطالبا ببراءته في الجلسات المقبلة، حسب ما أوردته الصباح.
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بالرباط، حكما بالسجن لمدة سبع سنوات نافذة بحق طالب ينحدر من مدينة الدار البيضاء. وذلك بعد متابعته بتهم مرتبطة بقانون مكافحة الإرهاب، حيث وجه إليه قاضي التحقيق تهم تكوين عصابة إجرامية تهدف إلى المس بالنظام العام، والتحريض على الإرهاب، والإشادة به.
وجاء هذا الحكم عقب تحقيقات دقيقة أجرتها عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، والتي أسفرت عن توقيف الطالب في الدار البيضاء، بعد رصد خلية لليقظة المعلوماتية تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني. وقد تم تتبع نشاطاته على الإنترنت، حيث تبين أنه كان يزور مواقع إلكترونية متطرفة، بما في ذلك تلك التابعة لتنظيم "داعش"، ويقوم بالتفاعل مع المحتويات المتطرفة من خلال وضع علامات إعجاب والتعليق عليها.
وتضمن ملف القضية محاضر تفصيلية تشير إلى أن الطالب دخل إلى مواقع إلكترونية تنشر أفكارا تحرض على العنف والجهاد ضد "الكفار"، بالإضافة إلى تواصله مع متطرفين في سوريا، ورغم اعترافات ضمنية تظهر ميولاته المتطرفة ورغبته في الانضمام إلى الحركات الجهادية، أنكر الطالب التهم الموجهة إليه خلال جلسة محاكمته.
وبعد تقديم دفاعه مجموعة من الدفوعات التي اعتبر فيها أن موكله بريء من التهم الإرهابية، قررت المحكمة الحكم عليه بالسجن سبع سنوات نافذة، في المقابل، أشار قاضي التحقيق إلى توفر أدلة كافية تدين المتهم، ما استدعى اعتقاله الاحتياطي بسجن الزاكي في سلا.
ومن جانبه، أعلن الدفاع عن عزمه استئناف الحكم الابتدائي الصادر في حق موكله، مطالبا ببراءته في الجلسات المقبلة، حسب ما أوردته الصباح.
ملصقات
