رياضة

بعد تتويجه بلقب الشان.. المغرب يتربع مجددا على عرش كرة القدم الافريقية


كشـ24 نشر في: 8 فبراير 2021

عن جدارة واستحقاق ، وبالعرض و النتيجة ،تمكن المنتخب الوطني المغربي أمس الاحد من انتزاع لقب النسخة السادسة من بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين "الكاميرون 2021 "، عقب تفوقه البين بثنائية نظيفة على نظيره المالي، في المباراة التي جمعتهما ، على أرضية ملعب "أحمدو أحيجو "، برسم نهائي هذه المنافسة ،وهو اللقب الثاني على التوالي الذي يحرزه المغرب في هذه المسابقة القارية بعد النسخة التي توج بها سنة 2018 في الدار البيضاء ،ليتربع مجددا على عرش كرة القدم الافريقية.و هكذا، كتب رجال الاطار التقني المغربي المحنك ، حسين عموتة ،فصلا جديدا من فصول التفوق الكروي المغربي في السجل التاريخي لكرة القدم الافريقية ،و أكدوا أحقيتهم بالتتويج بهذه المنافسة القارية التي دخلوها كمرشح فوق العادة للظفر باللقب ، بحكم عوامل الانسجام و الواقعية والنجاعة و الفعالية التي ميزت أداءهم في مختلف المباريات ،مما مكنهم من فرض سيطرتهم التامة و التي تبلورت على رقعة الميدان من خلال تسجيل 15 هدفا منذ بداية المنافسة مقابل استقبال هدفين .التتويج المغربي في هذه المنافسة لم يكن جماعيا فحسب ، بل جاء فرديا ايضا من خلال فوز الجناح المارد سفيان رحيمي، بجائزة أفضل لاعب في النسخة السادسة لكأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين " الكاميرون 2021"،نظير العطاء المتميز الذي بصم في مختلف المباريات و تسجيله لخمسة اهداف ، علاوة على اختيار أنس الزنيتي حارس عرين أسود الاطلس كأفضل عنصر في المباراة النهائية ، فيما رفع الهداف ايوب الكعبي رصيده التاريخي ضمن هذه المسابقة إلى 12 هدفا.وعرفت التشكيلة المثالية للنسخة السادسة لـبطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين " الكاميرون 2021" ،التي كشفت عنها الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم سيطرة مغربية، حيث ضمت 5 لاعبين من كثيبة اسود الاطلس ويتعلق بالظهير الايسر حمزة الموساوي، و المدافع الاوسط عبد المنعم بوطويل، ومتوسط الميدان يحيى جبران، والجناح سفيان رحيمي و المهاجم الاوسط أيوب الكعبي .و يجمع المحللون الرياضيون ، على ان التتويج القاري الثاني على التوالي للمنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين يعكس بما لايدع مجالا للشك موقع الريادة التي أضحت تتبوؤها البطولة الوطنية الاحترافية ( إينوي )على الصعيد الافريقي ، ليس فقط على مستوى الطبق الفني الذي تفرزه مباريات الدوري المغربي ، او النتائج المتيمزة التي تحصل عليها النوادي المغربية المشاركة في المنافسات الافريقية ، بل ايضا بحكم النهضة المتواصلة على صعيد البنيات التحية و جودة الملاعب التي تساعد على تقديم طبق كروي يفرز الفرجة و المتعة و يجلب الانظار .و يؤكدون أن من العوامل التي ساهمت في بلوغ هذا الانجاز الخبرة و التجربة الواسعة التي راكمها اللاعبون المغاربة على صعيد المنافسة الافريقية بحكم مشاركة فرقهم بكثافة في مختلف المنافسات القارية الخاصة بألاندية سواء تعلق الامر بعصبة الابطال ، أو كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم ،علاوة على الكأس الممتازة .و نجحت المجموعة الوطنية ، التي دخلت المنافسة بثوب البطل ،في رفع مجموعة من التحديات لعل أبرزها معادلة الرقم القياسي لعدد ألقاب البطولة، الذي يحمله منتخب الكونغو الديمقراطية برصيد لقبين، علاوة على معادلة إنجاز الجيل الذي حقق لقب البطولة قبل عامين في الدار البيضاء ، تحت قيادة الاطار الوطني جمال السلامي، حيث سجل هذا الفريق 15 هدفا .إيمان المدرب الوطني عموتة بقدرة النخبة الوطنية على انتزاع اللقب الافريقي يعكسه ايضا النسق التصاعدي في الاداء ، إذ بعد بداية خجولة في المبارتين الاولى و الثانية من دور المجموعات ، شهد المؤدى الشمولي للمجموعة الوطنية تطورا كبيرا ترجمته الانتصارات بحصص عريضة على المنتخبات المنافسة ، و تأقلهم السريع مع الاجواء المناخية التي تدور فيها المباريات .لكن ،يبقى أن الاختيارات التكتيكية للمدرب عموتة، صاحب العين الثاقبة ، كان لها تأثير كبير في بلوغ المنتخب الوطني النجاعة و الفعالية المطلوبتين في مسابقات من هذا القبيل ،حيث يتم تطبيق خطط اللعب الحديثة ، التي تتوزع بين القيام بالهجومات المنظمة ،و الانتشار الجيد في رقعة الميدان ،والهيمنة على وسط الميدان ،و ممارسة التفوق العددي على حامل الكرة قصد افتكاها ، و الاعتماد على انسلالات الظهيرين لمؤازرة المهاجمين ،و الدفاع و الهجوم بأكبر عدد من اللاعبين ،و استغلال الضربات الحرة .وهذا ما أكده المدرب عموتة أمس عقب المباراة حيث أبرز أن الضربات الثابتة التي تم الاشتغال عليها في التداريب كانت فعاليتها حاضرة في المباراة واستطاع من خلالها الفريق الوطني التسجيل، مشددا على أن الأهم في مثل هذه المباريات هو الفوز باللقب الذي كان مستحقا.تتويج المنتخب المغربي بلقبه الثاني على التوالي ببطولة امم فريقيا للاعبين المحليين ،يرفع من سقف طموحات كرة القدم المغربية المقبلة على دخول مجموعة من الاستحقاقات لعل اقربها كأس الأمم الإفريقية لاقل من 20 سنة التي ستحتضنها موريتانيا بداية من 14 فبراير الجاري، حيث يتطلع أشبال الاطلس بقيادة الاطار التقني الوطني زكراء عبوب لانتزاع لقبها.عمر شليح

عن جدارة واستحقاق ، وبالعرض و النتيجة ،تمكن المنتخب الوطني المغربي أمس الاحد من انتزاع لقب النسخة السادسة من بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين "الكاميرون 2021 "، عقب تفوقه البين بثنائية نظيفة على نظيره المالي، في المباراة التي جمعتهما ، على أرضية ملعب "أحمدو أحيجو "، برسم نهائي هذه المنافسة ،وهو اللقب الثاني على التوالي الذي يحرزه المغرب في هذه المسابقة القارية بعد النسخة التي توج بها سنة 2018 في الدار البيضاء ،ليتربع مجددا على عرش كرة القدم الافريقية.و هكذا، كتب رجال الاطار التقني المغربي المحنك ، حسين عموتة ،فصلا جديدا من فصول التفوق الكروي المغربي في السجل التاريخي لكرة القدم الافريقية ،و أكدوا أحقيتهم بالتتويج بهذه المنافسة القارية التي دخلوها كمرشح فوق العادة للظفر باللقب ، بحكم عوامل الانسجام و الواقعية والنجاعة و الفعالية التي ميزت أداءهم في مختلف المباريات ،مما مكنهم من فرض سيطرتهم التامة و التي تبلورت على رقعة الميدان من خلال تسجيل 15 هدفا منذ بداية المنافسة مقابل استقبال هدفين .التتويج المغربي في هذه المنافسة لم يكن جماعيا فحسب ، بل جاء فرديا ايضا من خلال فوز الجناح المارد سفيان رحيمي، بجائزة أفضل لاعب في النسخة السادسة لكأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين " الكاميرون 2021"،نظير العطاء المتميز الذي بصم في مختلف المباريات و تسجيله لخمسة اهداف ، علاوة على اختيار أنس الزنيتي حارس عرين أسود الاطلس كأفضل عنصر في المباراة النهائية ، فيما رفع الهداف ايوب الكعبي رصيده التاريخي ضمن هذه المسابقة إلى 12 هدفا.وعرفت التشكيلة المثالية للنسخة السادسة لـبطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين " الكاميرون 2021" ،التي كشفت عنها الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم سيطرة مغربية، حيث ضمت 5 لاعبين من كثيبة اسود الاطلس ويتعلق بالظهير الايسر حمزة الموساوي، و المدافع الاوسط عبد المنعم بوطويل، ومتوسط الميدان يحيى جبران، والجناح سفيان رحيمي و المهاجم الاوسط أيوب الكعبي .و يجمع المحللون الرياضيون ، على ان التتويج القاري الثاني على التوالي للمنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين يعكس بما لايدع مجالا للشك موقع الريادة التي أضحت تتبوؤها البطولة الوطنية الاحترافية ( إينوي )على الصعيد الافريقي ، ليس فقط على مستوى الطبق الفني الذي تفرزه مباريات الدوري المغربي ، او النتائج المتيمزة التي تحصل عليها النوادي المغربية المشاركة في المنافسات الافريقية ، بل ايضا بحكم النهضة المتواصلة على صعيد البنيات التحية و جودة الملاعب التي تساعد على تقديم طبق كروي يفرز الفرجة و المتعة و يجلب الانظار .و يؤكدون أن من العوامل التي ساهمت في بلوغ هذا الانجاز الخبرة و التجربة الواسعة التي راكمها اللاعبون المغاربة على صعيد المنافسة الافريقية بحكم مشاركة فرقهم بكثافة في مختلف المنافسات القارية الخاصة بألاندية سواء تعلق الامر بعصبة الابطال ، أو كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم ،علاوة على الكأس الممتازة .و نجحت المجموعة الوطنية ، التي دخلت المنافسة بثوب البطل ،في رفع مجموعة من التحديات لعل أبرزها معادلة الرقم القياسي لعدد ألقاب البطولة، الذي يحمله منتخب الكونغو الديمقراطية برصيد لقبين، علاوة على معادلة إنجاز الجيل الذي حقق لقب البطولة قبل عامين في الدار البيضاء ، تحت قيادة الاطار الوطني جمال السلامي، حيث سجل هذا الفريق 15 هدفا .إيمان المدرب الوطني عموتة بقدرة النخبة الوطنية على انتزاع اللقب الافريقي يعكسه ايضا النسق التصاعدي في الاداء ، إذ بعد بداية خجولة في المبارتين الاولى و الثانية من دور المجموعات ، شهد المؤدى الشمولي للمجموعة الوطنية تطورا كبيرا ترجمته الانتصارات بحصص عريضة على المنتخبات المنافسة ، و تأقلهم السريع مع الاجواء المناخية التي تدور فيها المباريات .لكن ،يبقى أن الاختيارات التكتيكية للمدرب عموتة، صاحب العين الثاقبة ، كان لها تأثير كبير في بلوغ المنتخب الوطني النجاعة و الفعالية المطلوبتين في مسابقات من هذا القبيل ،حيث يتم تطبيق خطط اللعب الحديثة ، التي تتوزع بين القيام بالهجومات المنظمة ،و الانتشار الجيد في رقعة الميدان ،والهيمنة على وسط الميدان ،و ممارسة التفوق العددي على حامل الكرة قصد افتكاها ، و الاعتماد على انسلالات الظهيرين لمؤازرة المهاجمين ،و الدفاع و الهجوم بأكبر عدد من اللاعبين ،و استغلال الضربات الحرة .وهذا ما أكده المدرب عموتة أمس عقب المباراة حيث أبرز أن الضربات الثابتة التي تم الاشتغال عليها في التداريب كانت فعاليتها حاضرة في المباراة واستطاع من خلالها الفريق الوطني التسجيل، مشددا على أن الأهم في مثل هذه المباريات هو الفوز باللقب الذي كان مستحقا.تتويج المنتخب المغربي بلقبه الثاني على التوالي ببطولة امم فريقيا للاعبين المحليين ،يرفع من سقف طموحات كرة القدم المغربية المقبلة على دخول مجموعة من الاستحقاقات لعل اقربها كأس الأمم الإفريقية لاقل من 20 سنة التي ستحتضنها موريتانيا بداية من 14 فبراير الجاري، حيث يتطلع أشبال الاطلس بقيادة الاطار التقني الوطني زكراء عبوب لانتزاع لقبها.عمر شليح



اقرأ أيضاً
رئيس “الكاف”: المغرب يساهم بقوة في تطوير كرة القدم النسوية بإفريقيا
أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، أن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص. وقال موتيسبي لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضورالمباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، “أود أن أعرب عن شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة”. وأضاف أن “إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء ال54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”. وأضاف “نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا”. وحسب موتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مسجلا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن “كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي”. وقال إن “كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة”. وستواجه لبؤات الأطلس زامبيا مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في افتتاح مباريات لكأس الإمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء). وفي في الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال. وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
رياضة

تصريحات مثيرة للويس إنريكي قبل مواجهة البايرن في ربع نهائي مونديال الأندية
شدد لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي على صعوبة المواجهة المرتقبة بين فريقه وبايرن ميونخ الألماني في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويلتقي سان جيرمان مع بايرن في وقت لاحق من عشية اليوم السبت في دور الثمانية للمسابقة العالمية المقامة حاليا في الولايات المتحدة حيث يأمل فريق العاصمة الفرنسية في المضي قدما بالبطولة عقب فوزه الكبير 4 - 2 على فلامنغو البرازيلي بدور الـ16 يوم الأحد الماضي. وقال إنريكي عشية المباراة "بصراحة لا بد لي من القول إن الأسبوع كان صعبا للغاية فقد كان طويلا جدا في ظل وجود فاصل يبلغ 6 أيام بين المباريات هذا وقت طويل في نهاية الموسم". وأضاف إنريكي "لقد خضنا أسبوعا تدريبيا ممتازا وقمنا بالعمل على أكمل وجه أعتقد أن الفريق جاهز بالطبع ستكون المهمة صعبة ضد فريق قوي للغاية في البطولة وفي أوروبا." وأوضح المدرب الإسباني "لقد واجهنا بايرن بالفعل نعرف هذا الفريق جيدا ستكون مباراة مفتوحة بين فريقين هجوميين أنا متأكد من أن الجماهير سوف تقدر ذلك نريد مواصلة المنافسة هذا هدفنا الواضح على أي حال إنها لحظة إيجابية للغاية". وعن رغبة سان جيرمان في الثأر من خسارته صفر1-0 أمام بايرن في آخر مواجهة بينهما وذلك في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي كشف إنريكي "سيكون من السهل جدا القول إن مباراة واحدة كانت نقطة تحول". وأكد إنريكي في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لسان جيرمان "أعتقد أننا شهدنا تطور الفريق طوال الموسم عانينا من نقص في الكفاءة في بداية الموسم وخاصة في دوري أبطال أوروبا". وكان باريس سان جيرمان وصل إلى هذا الدور بعد فوزه الكبير على إنتر ميامي الأمريكي برباعية نظيفة فيما تأهل بايرن ميونخ عقب تغلبه على فلامنغو البرازيلي بنتيجة 4-2 في مباراة مثيرة.
رياضة

عالم الرياضة يودع ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينة + صور
في أجواء مليئة بالحزن والأسى ودع الآلاف اللاعب البرتغالي الدولي ديوغو جوتا الذي قضى وشقيقه أندريه سيلفا بحادث مأساوي مؤخرا.وأقيمت مراسم التشييع في مسقط رأسه بمدينة غوندومار شمال البرتغال بحضور شخصيات رسمية ورياضية بارزة أبرزها رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، الذي أمضى وقتا مع عائلة الفقيد قبل مغادرته دون إبداء أي تصريحات. وتجمع لاعبو ليفربول في بلدة جوندومار البرتغالية الصغيرة اليوم السبت لحضور جنازة زميلهم ديوغو.وكان قائد الفريق فيرجيل فان دايك وحارس المرمى كيفن كيليهير والمدرب أرني سلوت من بين زملائه السابقين والحاليين الذين وصلوا إلى البرتغال في وقت متأخر من أمس الجمعة لتقديم العزاء. وانطلق الموكب الجنائزي من مشرحة بويبلا دي سانابريا، بالقرب من موقع الحادث الذي شهد خروج سيارة اللاعب من الطريق وانفجار أحد إطاراتها، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.وقد تم نقل الجثمانين إلى كنيسة صغيرة في غوندومار حيث فتح المجال أمام الجمهور لإلقاء النظرة الأخيرة في كنيسة المدينة. وتجاوزت ردود الفعل على وفاة جوتا الحدود المحلية حيث توالت رسائل التعزية من زملائه في نادي ليفربول ومنتخب البرتغال والأندية الأوروبية الكبرى.وكما أعلنت أندية مثل باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وريال مدريد عن إقامة دقائق صمت خلال تدريباتها تكريما لذكرى اللاعب الراحل. يذكر أن جوتا كان في طريقه إلى ليفربول بعد خضوعه لجراحة في الرئة نتيجة إصابة في الضلوع حيث نصحه الأطباء بتجنب السفر الجوي. وكان اللاعب البالغ من العمر 28 عاما قد تزوج قبل أسابيع قليلة من زوجته روت كاردوسو، التي رافقته منذ أيام الدراسة في غوندومار لتصبح جزءا لا يتجزأ من مسيرته الشخصية والرياضية.
رياضة

توجيه 5 تهم بالاغتصاب إلى لاعب آرسنال السابق توماس بارتي
وُجهت إلى الغاني توماس بارتي لاعب آرسنال الإنجليزي السابق، الجمعة، 5 تهم بالاغتصاب وواحدة إضافية بالاعتداء الجنسي في الدعوى المقدمة من 3 سيدات، وفق ما ذكرته الشرطة في بريطانيا. وتعود التهم الموجهة ضد ابن الـ32 عاماً إلى ارتكاباته المزعومة والتي حدثت بين عامي 2021 و2022، وفق ما أفاد بيان شرطة العاصمة. وقالت الشرطة إن هذه الإجراءات «تأتي في أعقاب تحقيق أجراه المحققون، بدأ في فبراير 2022» بعد الشكوى الأولى. من جهتهم، قال محامو بارتي في بيان إنهم «ينفون جميع التهم الموجهة إليه». وقالت المحامية جيني ويلتشير: «لقد تعاون بشكل كامل مع الشرطة والنيابة العامة الملكية طوال تحقيقهما الذي استمر 3 سنوات». وأضافت: «وهو الآن يرحب بفرصة تبرئة اسمه أخيراً». وتابعت: «نظراً لوجود إجراءات قانونية جارية حالياً، لا يستطيع موكلي الإدلاء بمزيد من التعليقات». وسيظهر بارتي الذي تأتي التهم الموجهة إليه بعد 4 أيام من رحيله عن نادي شمال لندن، في المحكمة في 5 غشت المقبل. وقالت الشرطة إن تهم الاغتصاب تتعلق بسيدتين، بينما تتعلق شكوى الاعتداء الجنسي بامرأة ثالثة. وقال المحقق المشرف آندي فورفي، الذي يشرف فريقه على التحقيق، إن أولويتهم هي تقديم «الدعم للنساء اللواتي تقدمن بشكاوى». وناشد أي شخص «متأثر بالقضية» أو «لديه معلومات» الاتصال بالشرطة.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة