مجتمع
بعد تبرئتها ابتدائيا..استئنافية البيضاء تدين معذبة “خادمة زاكورة”
بعد حوالي سنة من تبرئة مشغلة الخادمة، لطيفة، في المرحلة الابتدائية، وما رافقه من جدل، قررت محكمة الاستئناف بحر الأسبوع المنصرم، إدانتها بسنتين حبسا نافذا وأداء غرامة 120 ألف درهم.وأوضح بلاغ لجمعية “إنصاف” التي قضية الخادمة لطيفة، أن الغرفة الجنحية الاستئنافية لدى استئنافية الدار البيضاء، قررت يوم الخميس 25 أبريل الماضي، مؤاخذة المشغلة من أجل الأفعال المنسوبة إليها، وحكمت عليها بعامين سجنا نافذا، وأداء تعويض مدني للمطالبة قدره 120 ألف درهم مع تحميلها الصائر والإجبار في الإدنى، مشيرة إلى أنها (الجمعية) ستكشف تفاصيل الموضوع في لقاء ستعقده يوم غد الإثنين.وتعود تفاصيل قضية الخادمة المنحدرة من منطقة زاكورة، إلى شهر فبراير 2018، بعدما قفزت من شرفة منزل مشغلتها، قصد الهروب منه، مستغلة وجودها في الحمام، قبل أن يجدها أحد الجيران الذي قدم لها المساعدة واستدعى سيارة الإسعاف، التي نقلتها إلى مستعجلات مستشفى مولاي يوسف، ومنه إلى مستشفى ابن رشد.وكانت الضحية قد تقدمت بشكاية ضد مشغلتها، قبل أن تعود لسحبها، وتنفي أن تكون مشغلتها قد عنفتها، وأن آثار الكي على جسدها تعود إلى عملية التداوي بالكي، كانت قد أجرتها في زاكورة لعلاج مرض فقر الدم، وأن ما صرحت به كان خوفا من مشغلتها، ومن الجار، الذي وجدها في بهو منزله، وذلك بعدما تقدمت ربة عملها بشكاية لدى الضابطة القضائية نفسها ضد الخادمة ، تتهم فيها هذه الأخيرة، بسرقة مبلغ 8000 درهم، من دولاب غرفة النوم، نافية أن تكون قد عنفتها.
بعد حوالي سنة من تبرئة مشغلة الخادمة، لطيفة، في المرحلة الابتدائية، وما رافقه من جدل، قررت محكمة الاستئناف بحر الأسبوع المنصرم، إدانتها بسنتين حبسا نافذا وأداء غرامة 120 ألف درهم.وأوضح بلاغ لجمعية “إنصاف” التي قضية الخادمة لطيفة، أن الغرفة الجنحية الاستئنافية لدى استئنافية الدار البيضاء، قررت يوم الخميس 25 أبريل الماضي، مؤاخذة المشغلة من أجل الأفعال المنسوبة إليها، وحكمت عليها بعامين سجنا نافذا، وأداء تعويض مدني للمطالبة قدره 120 ألف درهم مع تحميلها الصائر والإجبار في الإدنى، مشيرة إلى أنها (الجمعية) ستكشف تفاصيل الموضوع في لقاء ستعقده يوم غد الإثنين.وتعود تفاصيل قضية الخادمة المنحدرة من منطقة زاكورة، إلى شهر فبراير 2018، بعدما قفزت من شرفة منزل مشغلتها، قصد الهروب منه، مستغلة وجودها في الحمام، قبل أن يجدها أحد الجيران الذي قدم لها المساعدة واستدعى سيارة الإسعاف، التي نقلتها إلى مستعجلات مستشفى مولاي يوسف، ومنه إلى مستشفى ابن رشد.وكانت الضحية قد تقدمت بشكاية ضد مشغلتها، قبل أن تعود لسحبها، وتنفي أن تكون مشغلتها قد عنفتها، وأن آثار الكي على جسدها تعود إلى عملية التداوي بالكي، كانت قد أجرتها في زاكورة لعلاج مرض فقر الدم، وأن ما صرحت به كان خوفا من مشغلتها، ومن الجار، الذي وجدها في بهو منزله، وذلك بعدما تقدمت ربة عملها بشكاية لدى الضابطة القضائية نفسها ضد الخادمة ، تتهم فيها هذه الأخيرة، بسرقة مبلغ 8000 درهم، من دولاب غرفة النوم، نافية أن تكون قد عنفتها.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع