السبت 18 مايو 2024, 00:37

مغاربة العالم

بعد انتقادها لقطر.. طالبة مغربية تتعرض للاختطاف والاعتداء الجنسي


خليل الروحي نشر في: 12 يوليو 2020

تحولت حياة طالبة مغربية تدرس في سلك الماستر تخصص الصحافة بمعهد الدوحة للدراسات العليا، الى جحيم بعدما اقدمت على انتقاد دولة قطر، و الكشف عن سلوكات وصفتها بالعنصرية خلال فترة الحجر الصحي الذي قضته في قطر.وحسب ما نقله موقع "يلا بلادي" فإن الطالبة المغربية تلقت عشرات الرسائل و التهديدات بعد نشرها للتدوينة، وبلغ الامر الى درجة التهديد بالقتل، ما اضطرها الى مغادرة قطر صوب تركيا ، دون ان تتوقف المضايقات، التي تطورت الى اعتداء جسدي واختطاف ومحاولة اغتصاب، دون ان تتمكن من الهروب والعودة للمغرب، بعد فقدان جواز سفرها في خضم هذه الاحداث.وقالت الطالبة المغربية التي تدعى يسرى إن "ما كان في البداية مجرد تدوينة كجميع التدوينات التي تنشر على "الفيسبوك"، سرعان ما أصبح مسألة تتعلق بأمن الدولة، ثم إشكالية قبلية تم التجاوب معها بشكل عنيف من قبل السكان المحليين"، وأضافت: "توصلت بحوالي 600 رسالة على حسابي بـ"فيسبوك"، تعرضت فيها للإهانة والتهديد المباشر بالقتل".وتشير الطالبة، حسب "يا بلادي"، إلى أنها "تلقت في أحد الأيام اتصالا هاتفيا، من طرف شخص قدم نفسه بصفته رئيس وحدة الجرائم الإلكترونية داخل الشرطة، إذ تم استدعاؤها، ما شكل لها تخوفا من تعرضها لملاحقة قضائية. وتم تأكيد قلقها بعد توصلها باتصال من طرف السفير المغربي بالدوحة، الذي أبلغها بخبر تأجيل رحلتها"، وقالت يسرى: "خوفًا من منعي من مغادرة البلاد، حجزت تذكرة بمالي الخاص وسافرت إلى إسطنبول".

وبعد وصولها لتركيا توال مسلسل التضييق والتهديد من طرف اشخاص يعتقد انه قطريون، ومنهم شخص اختطفها تحت التهديد بالسلاح و حاول اغتصابها في غابة منعزلة، حيث توضح يسرى أنها تعرضت لسرقة هاتفها ووثائقها الشخصية، وجواز سفرها والنقود التي كانت بحوزتها، وزادت: "تمكنت من الحفاظ على آثار الحمض النووي لهذا الشخص على أظافري التي سيستخدمها المحققون للتعرف عليه"، مضيفة أنها تنتظر نتائج التحليلات.ومما زاد من معاناة الطالبة المغربية ان المصالح القنصلية المغربية لم تقدم لها اي مساعدة في هذا الشأن في ظل عدم توفرها على جواز السفر وتعقيدات التنقل جوا في ظل حالة الطوارئ و تعليق الرحلات الجوية و تقنينها بشكل مشدد، ما يجعل حياتها معرضة للخطر لحدود الساعة في انتظار تحرك رسمي لحمايتها
تحولت حياة طالبة مغربية تدرس في سلك الماستر تخصص الصحافة بمعهد الدوحة للدراسات العليا، الى جحيم بعدما اقدمت على انتقاد دولة قطر، و الكشف عن سلوكات وصفتها بالعنصرية خلال فترة الحجر الصحي الذي قضته في قطر.وحسب ما نقله موقع "يلا بلادي" فإن الطالبة المغربية تلقت عشرات الرسائل و التهديدات بعد نشرها للتدوينة، وبلغ الامر الى درجة التهديد بالقتل، ما اضطرها الى مغادرة قطر صوب تركيا ، دون ان تتوقف المضايقات، التي تطورت الى اعتداء جسدي واختطاف ومحاولة اغتصاب، دون ان تتمكن من الهروب والعودة للمغرب، بعد فقدان جواز سفرها في خضم هذه الاحداث.وقالت الطالبة المغربية التي تدعى يسرى إن "ما كان في البداية مجرد تدوينة كجميع التدوينات التي تنشر على "الفيسبوك"، سرعان ما أصبح مسألة تتعلق بأمن الدولة، ثم إشكالية قبلية تم التجاوب معها بشكل عنيف من قبل السكان المحليين"، وأضافت: "توصلت بحوالي 600 رسالة على حسابي بـ"فيسبوك"، تعرضت فيها للإهانة والتهديد المباشر بالقتل".وتشير الطالبة، حسب "يا بلادي"، إلى أنها "تلقت في أحد الأيام اتصالا هاتفيا، من طرف شخص قدم نفسه بصفته رئيس وحدة الجرائم الإلكترونية داخل الشرطة، إذ تم استدعاؤها، ما شكل لها تخوفا من تعرضها لملاحقة قضائية. وتم تأكيد قلقها بعد توصلها باتصال من طرف السفير المغربي بالدوحة، الذي أبلغها بخبر تأجيل رحلتها"، وقالت يسرى: "خوفًا من منعي من مغادرة البلاد، حجزت تذكرة بمالي الخاص وسافرت إلى إسطنبول".

وبعد وصولها لتركيا توال مسلسل التضييق والتهديد من طرف اشخاص يعتقد انه قطريون، ومنهم شخص اختطفها تحت التهديد بالسلاح و حاول اغتصابها في غابة منعزلة، حيث توضح يسرى أنها تعرضت لسرقة هاتفها ووثائقها الشخصية، وجواز سفرها والنقود التي كانت بحوزتها، وزادت: "تمكنت من الحفاظ على آثار الحمض النووي لهذا الشخص على أظافري التي سيستخدمها المحققون للتعرف عليه"، مضيفة أنها تنتظر نتائج التحليلات.ومما زاد من معاناة الطالبة المغربية ان المصالح القنصلية المغربية لم تقدم لها اي مساعدة في هذا الشأن في ظل عدم توفرها على جواز السفر وتعقيدات التنقل جوا في ظل حالة الطوارئ و تعليق الرحلات الجوية و تقنينها بشكل مشدد، ما يجعل حياتها معرضة للخطر لحدود الساعة في انتظار تحرك رسمي لحمايتها


اقرأ أيضاً
هروب معتقل مغربي من سيارة للشرطة الإسبانية
قالت جرائد إسبانية، أن معتقلا يحمل الجنسية المغربية هرب، مؤخرا، من سيارة دورية تابعة لمصالح الشرطة الوطنية الإسبانية بالقرب من منطقة بويبلا دي سانابريا. وأضافت المصادر ذاتها، أن فرار المغربي تسبب في إطلاق طوارىء أمنية وحالة تأهب وسط الشرطة والساكنة المحلية. وعممت الشرطة الوطنية بلاغا عبر شبكات التواصل الاجتماعي وقنوات المراسلة الإلكترونية، يطلب المساعدة في توقيف سجين من الجنسية المغربية. واستغل الشخص، الذي لم يتم الكشف عن هويته، لحظة عدم الانتباه وسط عناصر الأمن، ليقفز من السيارة المتحركة ويهرب بمفرده. وباشرت المصالح الأمنية عملية بحث منسقة واسعة النطاق بين الشرطة الوطنية والحرس المدني، بمشاركة طائرة هليكوبتر ودوريات راجلة، من أجل تحديد مكانه والقبض عليه مرة أخرى. وبعد ساعات من الواقعة، تم رصد الهارب واحتجازه مرة أخرى بالقرب من طريق سريع، من قبل دورية للحرس المدني.
مغاربة العالم

5 سنوات لمغربي بإسبانيا بسبب اغتصاب ضحية أمام طفليها
صادقت محكمة العدل العليا في الأندلس (TSJA) على حكم بالسجن لمدة خمس سنوات وستة أشهر لمواطن مغربي اغتصب امرأة في روكيتاس دي مار (ألميريا) في عام 2017 بينما كان طفلاها، البالغان من العمر عامين وأربعة أعوام داخل المنزل. وفي الحكم الصادر في 24 أبريل الماضي، حسب "OKDIARIO Andalucía"، أيدت المحكمة تفاصيل الحكم الذي أصدرته محكمة مقاطعة ألميريا في عام 2022 بشأن جريمة الاعتداء الجنسي . وزعم المدعى عليه أن العلاقة الجنسية تمت بالتراضي. ومن ناحية أخرى، ذكرت الضحية أن الاغتصاب لم يكن حادثة معزولة، وأنه اعتدى عليها جنسيا في "عدة مناسبات"، وهددها بالقتل إذا أبلغت عن ذلك. وبحسب الوقائع المثبتة، ففي 1 يوليوز 2017، دخل المتهم البالغ من العمر 36 سنة، في نقاش مع المجني عليها في منزلها، عندما رفضت ممارسة الجنس حتى تغفو ابنتها البالغة من العمر أربع سنوات. ثم عرضها لـ "سلوك عدواني"، ووجه إليها عبارات مهينة. وبعد ذلك، قام بشد شعرها ووجه لها "ضربة قوية على وجهها"، فتوقفت الضحية عن المقاومة خوفا من "أعمال انتقامية محتملة ضدها أو ضد أبنائها" الموجودين في المنزل، ثم قام باغتصابها. وعندما غادر المعتدي المنزل لشراء الكحول، حسب المصدر ذاته، اغتنمت المرأة الفرصة للاتصال بالشرطة. وأصيبت الضحية بجروح طفيفة في عظام وجنتها، بسبب الضربة التي تلقتها على وجهها وذراعها. وجاء في الحكم أنه "لم يثبت أنه كانت بين الضحية والمجني عليه علاقة زوجية أو ما يشبه الزواج". ورفضت المرأة المطالبة بأي تعويض عن الاعتداء الجنسي.
مغاربة العالم

في ظرف أسبوع.. ترحيل مغربي ثالث من طرف السلطات الأرجنتينية
قالت مواقع إخبارية بالأرجنتين، أن قوات الدرك الوطنية أوقفت، مؤخرا، رجلا يحمل الجنسية المغربية، لم يسجل الدخول القانوني إلى البلاد. وحسب المصادر ذاتها، تم رصد المهاجر المذكور، أثناء تفتيش الركاب على جسر جنرال بلغرانو الذي يربط كورينتس بشاكو. ولدى مطالبته بتقديم وثائق الهوية، تبين لعناصر الدرك، أن الرجل لم يكن لدى الرجل جواز سفر، ولم يثبت دخوله القانوني إلى البلاد. وكان المعني بالأمر يُحاول السفر على متن حافلة لمسافات طويلة انطلقت من ميسيونس متجهة إلى توكومان. وأحال رجال الدرك ملفه على المحكمة الفيدرالية رقم 1 في كورينتس والمديرية الوطنية للهجرة في معبر باسو دي لوس ليبر الحدودي لتنفيذ قرار الطرد بحقه. وقبل أيام، طردت سلطات الأرجنتين، مهاجرين مغربيين وقامت بترحيلهما بالقوة إلى الجانب البرازيلي من معبر أوروغوايانا - باسو دي لوس ليبر الدولي. تجدر الإشارة إلى تحول بلدن لاتينية إلى محطات وصول مؤقتة للمهاجرين السريين الراغبين في التسلل إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
مغاربة العالم

بسبب محاولة قتل مثلي بإسبانيا.. 5 سنوات سجنا وترحيل متهم مغربي
وافق دفاع متهم يحمل الجنسية المغربية، أمس الأربعاء، بعقوبة السجن لمدة خمس سنوات وشهر واحد، بسبب ارتكاب هجوم معاد للمثليين في بامبلونا في يونيو 2023. وجرت محاكمة المتهم أمام الهيئة الأولى بمحكمة نافارا. وقد اعترف المتهم بالوقائع المنسوبة إليه، كما وافق على تخفيف العقوبة التي اقترحها المدعي العام . واستفاد المتهم المغربي من ظروف التخفيف بسبب إدمان المخدرات في الاعتبار. وذكرت تقارير إخبارية، أنه عندما سيقضي نصف مدة العقوبة، سيتم طرده من إسبانيا . بحسب المدعي العام في لائحة الاتهام، التقى المعتدي، صباح 26 يونيو 2023، الضحيتين، 24 و37 عاما، عندما كانا يسيران بالقرب من محطة الحافلات. وقام المتهم الذي يقيم بشكل غير نظامي بإسبانيا بتوجيه عبارات السب والشتم إليهما، قبل أن يستل سكينا ويجرح أحدهما في جنبه الأيمن. واقترب المتهم من الضحية الأخرى، حسب المدعي العام، ووجه إليه عدة طعنات بالسكين على منطقة الصدر والبطن والكتف ، مما أدى إلى إصابته بجروح مختلفة، استدعت علاجا طبيا جراحيا.
مغاربة العالم

مغربي ينظم جنازة وهمية هربا من العدالة الفرنسية
حاول رجل أعمال مغربي طعن رجلا حتى الموت في فرنسا عام 2011 الهروب من العدالة الفرنسية من خلال إعداد شهادة وفاة مزورة. لكن خطته فشلت وتم احتجازه في أحد السجون المغربية. وكان الرجل الذي يسكن بحي أكدال بالرباط، قد دخل في خلاف مع رجل تونسي - فرنسي اتهمه بمحاولة اختطاف صديقته، حسبما أوردت وسائل إعلام محلية. ودخل المشتبه فيه في عراك أدى إلى إصابة الرجل بجروح قاتلة. ثم هرب إلى المغرب. ولتجنب متابعته جنائيا، قام بتزوير شهادة وفاة وأرسلها إلى المحكمة الفرنسية. وحكمت محكمة باريس عليه غيابيا بالسجن 25 عاما بسبب الشك في وفاته. وتلقت السلطات المغربية طلب تسليم من فرنسا وفتحت تحقيقا. وتبين خلال هذا التحقيق أن الرجل قام برشوة أحد ضباط الشرطة للتحقق مما إذا كان مطلوب دوليًا. وقد تم اعتقال الرجل وهو محتجز في سجن تامسنا. ومن المقرر أن يمثل قريبا للمحاكمة في الرباط بتهمة القتل وتزوير وثائق رسمية.
مغاربة العالم

الشرطة الكتالونية تعتقل مغربي يشتبه تورطه في جريمة قتل زوجته
أوقفت قوات موسوس دي إسكوادرا (الشرطة الكتالونية)، مؤخرا، مهاجرا مغربي الجنسية يبلغ من العمر 59 عاما، يُزعم أنه على صلة بوفاة شريكته، وذلك قبل هروبه إلى المغرب. وحسب جرائد محلية، سارعت قوات الشرطة إلى إلقاء القبض عليه. وقام المعني بالأمر بتاريخ 19 أبريل الماضي، بالإبلاغ عن اختفاء زوجته في ظروف غامضة. وقال الزوج الموقوف، أن زوجته غادرت المنزل ولم تعد. وتم إجراء التحقيق في اختفاء الضحية من قبل الوحدة المركزية للأشخاص المفقودين. وبعد البدء في التحقيق في الوقائع، بدأت تحقيقات الشرطة تربط بين الرجل وجريمة قتل مفترضة. وتم فرض مراقبة على المشتبه به للتمكن من تحديد مكان المرأة. وحاول المتهم مغادرة إسبانيا باتجاه المغرب. وتم القبض على الرجل في 11 ماي في فيك بمقاطعة برشلونة. وفي صباح يوم الاثنين 13 ماي، تم تقديم المعتقل إلى العدالة. ولم يقبل الرجل الوقائع المنسوبة إليه ورفض الإدلاء بشهادته أو توضيح مكان وجود جثة الضحية. وحتى الآن لا يزال التحقيق مفتوحا، في انتظار العثور على جثة الضحية.
مغاربة العالم

انطلاق محاكمة جهادي مغربي بإسبانيا
طالبت النيابة العامة بالمحكمة الوطنية بمدريد، اليوم الاثنين، بإدانة جهادي مغربي بتهمة تزعم خلية تنشط بشمال المغرب ومليلية ولها فروع في دول أوروبية، خاصة إسبانيا وبلجيكا. وقالت وسائل إعلامية محلية، أن المعني بالأمر، تم اعتقاله في مارس الماضي، ويقيم في منطقة ابني نصار بشمال المغرب، وكان خليته ذات نشاط دائم في مليلية المحتلة. وحسب استنتاجات المدعي العام، كانت مجموعة الجهادي المغربي متحالفة أيديولوجيا مع تنظيم القاعدة الإرهابي. وتطلب النيابة العامة إدانة المعني بالأمر بالسجن لمدة 3 سنوات و6 أشهر. وكشف خلاصات التحقيق، أن الشبكة الجهادية المذكورة كانت على مستوى تنظيم عال، وكل أفرادها ينشطون في إطار نشاط منسق من خلال توزيع المهام. في حين، كان المتهم الرئيسي هو المرجع في الاستشارات والقائد التوجيهي للمجموعة. وفي مارس الماضي، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في عملية أمنية مشتركة ومتزامنة مع المفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الاسبانية، من تفكيك خلية إرهابية تنشط في كل من الناظور ومليلية، يشتبه في ارتباطها بما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية “.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة