جهوي

بعد الفيضانات الأخيرة.. تهيئة واد تملو لحماية ساكنة دواوير بالسراغنة


كشـ24 نشر في: 17 مايو 2020

باشرت وكالة الحوض المائي لأم الربيع، عملية تهيئة واد تملو الذي يخترق عدة دواوير بجماعة الدشرة التابعة لإقليم قلعة السراغنة، وذلك لحماية ساكنة الجماعة من الفيضانات.وتتعرض الدواوير المجاورة لواد تملو، خلال موسم الأمطار، لفيضانات متكررة رغم المجهودات المبذولة لتنقية مسار الواد والتدخل للتقليل من آثار هذه الفيضانات.وعرفت منطقة الدشرة، أواخر أبريل الماضي، أمطارا قوية ومركزة تسببت في خسائر مادية تمثلت في هدم بعض المنازل من الأتربة، وكذلك فيضانات أثرت سلبا على ممتلكات ساكنة مركز الجماعة.وانتقلت مصالح وكالة الحوض المائي لأم الربيع إلى عين المكان، مرفوقة بالسلطات المحلية ومختلف المصالح الخارجية، حيث قامت بمعاينة تقنية للإشكالية، تبين من خلالها أن السبب الرئيسي لهذه الفيضانات يعود بالأساس إلى ضعف الطاقة الاستيعابية للمعابر (القناطر).وفي هذا السياق، قامت الوكالة، انطلاقا من الاختصاصات الموكولة لها في إنجاز البنيات التحتية الضرورية للوقاية من الفيضانات ومحاربتها، بإرسال الآليات الضرورية للقيام بأشغال توسعة الشعبتين المتفرعتين عن الواد المذكور والمسببتين لهذه الفيضانات.وبالموازاة مع ذلك، قامت الوكالة بإعداد دراسة تقنية مفصلة لهذه الإشكالية وكذا الحلول المقترحة لحماية هذه المنطقة من الفيضانات والمتمثلة بالأساس، في تهيئة هذه الشعاب بالخرسانة المسلحة على طول يناهز 4 كلم مع توسعة المعابر المتواجدة عليها لتمكينها من تمرير صبيب مياه الفيض دون التدفق على الساكنة.وعلى صعيد آخر، بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها بمختلف المناطق المتضررة من الفيضانات بجماعة الدشرة، كما أن جمعيات المجتمع المدني بالجماعة قامت بمجموعة من التدخلات للتخفيف من معاناة الساكنة.وفي هذا الصدد، تم توزيع مواد غذائية ودعم الساكنة المتضررة، التي تهدمت منازلها، بمواد للبناء، وذلك بتنسيق مع السلطات الإقليمية التي تجندت منذ بداية الأزمة قصد دعم الساكنة المتضررة.

باشرت وكالة الحوض المائي لأم الربيع، عملية تهيئة واد تملو الذي يخترق عدة دواوير بجماعة الدشرة التابعة لإقليم قلعة السراغنة، وذلك لحماية ساكنة الجماعة من الفيضانات.وتتعرض الدواوير المجاورة لواد تملو، خلال موسم الأمطار، لفيضانات متكررة رغم المجهودات المبذولة لتنقية مسار الواد والتدخل للتقليل من آثار هذه الفيضانات.وعرفت منطقة الدشرة، أواخر أبريل الماضي، أمطارا قوية ومركزة تسببت في خسائر مادية تمثلت في هدم بعض المنازل من الأتربة، وكذلك فيضانات أثرت سلبا على ممتلكات ساكنة مركز الجماعة.وانتقلت مصالح وكالة الحوض المائي لأم الربيع إلى عين المكان، مرفوقة بالسلطات المحلية ومختلف المصالح الخارجية، حيث قامت بمعاينة تقنية للإشكالية، تبين من خلالها أن السبب الرئيسي لهذه الفيضانات يعود بالأساس إلى ضعف الطاقة الاستيعابية للمعابر (القناطر).وفي هذا السياق، قامت الوكالة، انطلاقا من الاختصاصات الموكولة لها في إنجاز البنيات التحتية الضرورية للوقاية من الفيضانات ومحاربتها، بإرسال الآليات الضرورية للقيام بأشغال توسعة الشعبتين المتفرعتين عن الواد المذكور والمسببتين لهذه الفيضانات.وبالموازاة مع ذلك، قامت الوكالة بإعداد دراسة تقنية مفصلة لهذه الإشكالية وكذا الحلول المقترحة لحماية هذه المنطقة من الفيضانات والمتمثلة بالأساس، في تهيئة هذه الشعاب بالخرسانة المسلحة على طول يناهز 4 كلم مع توسعة المعابر المتواجدة عليها لتمكينها من تمرير صبيب مياه الفيض دون التدفق على الساكنة.وعلى صعيد آخر، بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها بمختلف المناطق المتضررة من الفيضانات بجماعة الدشرة، كما أن جمعيات المجتمع المدني بالجماعة قامت بمجموعة من التدخلات للتخفيف من معاناة الساكنة.وفي هذا الصدد، تم توزيع مواد غذائية ودعم الساكنة المتضررة، التي تهدمت منازلها، بمواد للبناء، وذلك بتنسيق مع السلطات الإقليمية التي تجندت منذ بداية الأزمة قصد دعم الساكنة المتضررة.



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة