مجتمع

بعد العفو على 29 سلفيا..الغزالي لـ”كشـ24″: وتيرة الإفراج بطيئة ولا مبرر للتردد في اتخاذ قرار إغلاق الملف


لحسن وانيعام نشر في: 3 مايو 2022

غادر ما يقرب من 29 سلفيا منذ أيام السجن، في سياق استفادتهم من قرار العفو الملكي بمناسبة عيد الفطر. وقالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين إن من بين المفرج عنهم، يوجد كل من رشيد العروسي الغريبي، وصالح زارلي، ومصطفى التاقي، وخالد النقيري، وعدنان رفيق، وسعيد أكمير، وعبد الرزاق فوزي، وعبد الكبير الكتبي، وحمزة الوعدودي.وكان سلفيون قد استفادوا سابقا من مسطرة العفو، وغادروا السجون وهم الذين يواجهون تهما ثقيلة بعقوبات طويلة. ومن بين الذين استفادوا من العفو ما يعرف ببعض شيوخ السلفية، بالإضافة إلى نشطاء معروفين في المجال.وقال عبد الرحيم الغزالي، المتحدث باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين لـ"كشـ24"، إن العفو لا شك إنه يستحق التشجيع، مشيرا إلى أهميته في حلحلة ملف المعتقلين الإسلاميين. لكنه اعتبر بأن الوثيرة التي يعالج بها الملف "جد بطيئة ولا ترقى لمستوى التطلعات". وأوردت في هذا الصدد بأن وتيرة الإفراج "تبقى ضعيفة جدا" و"جد محتشمة". وقال: " لا نجد أي مبرر يستدعي هذا التردد في اتخاذ إجراء جاد لإغلاق هذا الملف الذي عمر لأزيد من عقدين و نيف".وجدد المتحدث باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، الدعوة إلى "حل شامل و عادل مرضي لجميع الأطراف على أرضية اتفاق 25 مارس 2011 الذي ارتضته كل من الدولة المغربية و المعتقلين الإسلاميين على حد سواء عبر ممثليهم".وتؤكد اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، والتي تقدم نفسها كإطار حقوقي متخصص في الدفاع عن ملف السلفيين بالمغرب، بأنه تم التوصل إلى اتفاق سابق مع وزير العدل الأسبق مصطفى الرميد، بحضور كل من المندوب العام لإدارة السجون والأمين العام السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان. وبمقتضى هذا الاتفاق، فقد التزمت السلطات الحكومية على الإفراج على المعتقلين السلفيين على دفعات.وفي 14 أبريل من سنة 2011، أطلق سراد الدفعة الأولى من المعتقلين، والبالغ عددهم قربة 196 معتقلا. لكن السلطات الحكومية قررت، تجميد الملف بعد ذلك.يذكر أن الملك قد أصدر بمناسبة عيد الفطر العفو على 958 شخصا. وأوردت وزارة العدل بأن من بين هؤلاء الأشخاص معتقلون، ومنهم موجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة.

غادر ما يقرب من 29 سلفيا منذ أيام السجن، في سياق استفادتهم من قرار العفو الملكي بمناسبة عيد الفطر. وقالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين إن من بين المفرج عنهم، يوجد كل من رشيد العروسي الغريبي، وصالح زارلي، ومصطفى التاقي، وخالد النقيري، وعدنان رفيق، وسعيد أكمير، وعبد الرزاق فوزي، وعبد الكبير الكتبي، وحمزة الوعدودي.وكان سلفيون قد استفادوا سابقا من مسطرة العفو، وغادروا السجون وهم الذين يواجهون تهما ثقيلة بعقوبات طويلة. ومن بين الذين استفادوا من العفو ما يعرف ببعض شيوخ السلفية، بالإضافة إلى نشطاء معروفين في المجال.وقال عبد الرحيم الغزالي، المتحدث باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين لـ"كشـ24"، إن العفو لا شك إنه يستحق التشجيع، مشيرا إلى أهميته في حلحلة ملف المعتقلين الإسلاميين. لكنه اعتبر بأن الوثيرة التي يعالج بها الملف "جد بطيئة ولا ترقى لمستوى التطلعات". وأوردت في هذا الصدد بأن وتيرة الإفراج "تبقى ضعيفة جدا" و"جد محتشمة". وقال: " لا نجد أي مبرر يستدعي هذا التردد في اتخاذ إجراء جاد لإغلاق هذا الملف الذي عمر لأزيد من عقدين و نيف".وجدد المتحدث باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، الدعوة إلى "حل شامل و عادل مرضي لجميع الأطراف على أرضية اتفاق 25 مارس 2011 الذي ارتضته كل من الدولة المغربية و المعتقلين الإسلاميين على حد سواء عبر ممثليهم".وتؤكد اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، والتي تقدم نفسها كإطار حقوقي متخصص في الدفاع عن ملف السلفيين بالمغرب، بأنه تم التوصل إلى اتفاق سابق مع وزير العدل الأسبق مصطفى الرميد، بحضور كل من المندوب العام لإدارة السجون والأمين العام السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان. وبمقتضى هذا الاتفاق، فقد التزمت السلطات الحكومية على الإفراج على المعتقلين السلفيين على دفعات.وفي 14 أبريل من سنة 2011، أطلق سراد الدفعة الأولى من المعتقلين، والبالغ عددهم قربة 196 معتقلا. لكن السلطات الحكومية قررت، تجميد الملف بعد ذلك.يذكر أن الملك قد أصدر بمناسبة عيد الفطر العفو على 958 شخصا. وأوردت وزارة العدل بأن من بين هؤلاء الأشخاص معتقلون، ومنهم موجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة.



اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة