مجتمع

بعد “الحݣرة” من طرف وحوش آدمية.. وفاة شاب أضرم النار في نفسه بالهراويين


كشـ24 نشر في: 17 مارس 2022

برشيد/ نورالدين حيمود.في حادثة أليمة وقعت بمدينة الدار البيضاء الكبرى، وبالضبط منطقة الهراويين، واهتز لها الرأي العام المحلي، أقدم شاب عشريني ينحدر من منطقة منكوبة تدعى الهراويين، على إضرام النار في جسده بالشارع العام، بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، احتجاجا على ما كان يعانيه، في ظل ظروف البحث والتنقيب عن لقمة العيش بعرق جبينه بميناء الدار البيضاء، تقيه و أفراد العائلة محنة الظروف الصعبة والمزرية، وذلك بعد تعرضه لمضايقات وتهديدات يومية وشبه مستمرة، من قبل بلطجية تتكون من وحوش آدمية مكان تواجدها بالمرسى.وكان الشاب العشريني الهالك، يرقد قيد حياته في المستشفى، وحالته الصحية حرجة جدا، كون نسبة الحروق في جسده بلغت درجة حد متقدمة، بعدما سكب البنزين على نفسه مضرما النار فيها، على مرأى ومسمع عدد كبير من المواطنين والمواطنات بالشارع العام، بسبب معاناته من سوء المعاملة التي كان يتعرض لها من قبل بلطجية متحكمة بالمرسى على حد تعبير والده، وعدم إستجابة المصالح الامنية بدائرة الهراويين لطلبه، الرامي حينها إلى التحقيق التفصيلي مع المتهمين، في موضوع ما عرضوه له في أكثر من مناسبة من سب وشتم وابتزاز.وانتشر مقطع الفيديو كالنار في الهشيم، والذي تتوفر كشـ24 على نسخة منه، على مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يحكي من خلاله والد الشاب الضحية، وهو يتحصر ألما على فراق فلذة كبده، الذي فارق الحياة بعد 14 يوم من متابعة حالته الصحية، بإحدى مستشفيات الدار البيضاء.وفور إقدامه على إضرام النار في جسده، بادر بالجري وسارع المارة بالشارع العام، لمحاولة إنقاذه وإطفاء النار، لكنها سرعان ما نالت منه مسببة حروقا شديدة وعميقة، لتقوم بعدها السلطات الأمنية بإسعافه ونقله للمستشفى قصد القيام بالمتطلب ووضعه تحت العلاج، وذكر أب الضحية أن إبنه أقدم على الانتحار بإحراق نفسه، بعد أن كان يتعرض لمضايقات وتهديدات يومية، من طرف بلطجية وعدم الاستجالة لمطالبه من قبل العناصر الأمنية، وأفاد كذلك بأنه توفي متأثرا بإصابته البليغة.وكان الشاب المفارق للحياة حرقا، والذي غادر الفصل الدراسي في سن مبكرة، كان الهدف من ورائها مساعدة والده على البحث والتنقيب عن لقمة العيش بعرق الجبين، قد أوصى والده الذي يعاني إعاقة جسدية، قبل أن يرحل إلى دار البقاء بضرورة مواصلة الأبحاث والتحرياث من أجل إسترجاع حقه الضائع والذي كان يراه مهضوما لأسباب لا زالت مجهولة، ونتيجة رفض ملفه المطلبي أمام المصالح الأمنية لدى دائرة الهراويين، رغم أنه حسب قول أبيه عمل ما يكفي من أجل التحقيق في قضيته، رغم حصوله على شهادة طبية مدة العجز فيها 21 يوما، لكن ملفه لم يأخد مجراه القانوني والطبيعي، حيث ظل المدعى عليهم أحرارا وفق إفادات أبيه، الذي يطالب من الجهات المسؤولة المركزية، بالتدخل العاجل قصد إنصافه واسترجاع حق إبنه، الذي غادر الدنيا مظلوما وذلك بفتح تحقيق واسع عام و شامل، في قضية وفاة إبنه وذلك عبر الرجوع لكاميرات المراقبة.

برشيد/ نورالدين حيمود.في حادثة أليمة وقعت بمدينة الدار البيضاء الكبرى، وبالضبط منطقة الهراويين، واهتز لها الرأي العام المحلي، أقدم شاب عشريني ينحدر من منطقة منكوبة تدعى الهراويين، على إضرام النار في جسده بالشارع العام، بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، احتجاجا على ما كان يعانيه، في ظل ظروف البحث والتنقيب عن لقمة العيش بعرق جبينه بميناء الدار البيضاء، تقيه و أفراد العائلة محنة الظروف الصعبة والمزرية، وذلك بعد تعرضه لمضايقات وتهديدات يومية وشبه مستمرة، من قبل بلطجية تتكون من وحوش آدمية مكان تواجدها بالمرسى.وكان الشاب العشريني الهالك، يرقد قيد حياته في المستشفى، وحالته الصحية حرجة جدا، كون نسبة الحروق في جسده بلغت درجة حد متقدمة، بعدما سكب البنزين على نفسه مضرما النار فيها، على مرأى ومسمع عدد كبير من المواطنين والمواطنات بالشارع العام، بسبب معاناته من سوء المعاملة التي كان يتعرض لها من قبل بلطجية متحكمة بالمرسى على حد تعبير والده، وعدم إستجابة المصالح الامنية بدائرة الهراويين لطلبه، الرامي حينها إلى التحقيق التفصيلي مع المتهمين، في موضوع ما عرضوه له في أكثر من مناسبة من سب وشتم وابتزاز.وانتشر مقطع الفيديو كالنار في الهشيم، والذي تتوفر كشـ24 على نسخة منه، على مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يحكي من خلاله والد الشاب الضحية، وهو يتحصر ألما على فراق فلذة كبده، الذي فارق الحياة بعد 14 يوم من متابعة حالته الصحية، بإحدى مستشفيات الدار البيضاء.وفور إقدامه على إضرام النار في جسده، بادر بالجري وسارع المارة بالشارع العام، لمحاولة إنقاذه وإطفاء النار، لكنها سرعان ما نالت منه مسببة حروقا شديدة وعميقة، لتقوم بعدها السلطات الأمنية بإسعافه ونقله للمستشفى قصد القيام بالمتطلب ووضعه تحت العلاج، وذكر أب الضحية أن إبنه أقدم على الانتحار بإحراق نفسه، بعد أن كان يتعرض لمضايقات وتهديدات يومية، من طرف بلطجية وعدم الاستجالة لمطالبه من قبل العناصر الأمنية، وأفاد كذلك بأنه توفي متأثرا بإصابته البليغة.وكان الشاب المفارق للحياة حرقا، والذي غادر الفصل الدراسي في سن مبكرة، كان الهدف من ورائها مساعدة والده على البحث والتنقيب عن لقمة العيش بعرق الجبين، قد أوصى والده الذي يعاني إعاقة جسدية، قبل أن يرحل إلى دار البقاء بضرورة مواصلة الأبحاث والتحرياث من أجل إسترجاع حقه الضائع والذي كان يراه مهضوما لأسباب لا زالت مجهولة، ونتيجة رفض ملفه المطلبي أمام المصالح الأمنية لدى دائرة الهراويين، رغم أنه حسب قول أبيه عمل ما يكفي من أجل التحقيق في قضيته، رغم حصوله على شهادة طبية مدة العجز فيها 21 يوما، لكن ملفه لم يأخد مجراه القانوني والطبيعي، حيث ظل المدعى عليهم أحرارا وفق إفادات أبيه، الذي يطالب من الجهات المسؤولة المركزية، بالتدخل العاجل قصد إنصافه واسترجاع حق إبنه، الذي غادر الدنيا مظلوما وذلك بفتح تحقيق واسع عام و شامل، في قضية وفاة إبنه وذلك عبر الرجوع لكاميرات المراقبة.



اقرأ أيضاً
الحبس النافذ لمتهمة بتحويل محل تدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بفاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، متهمة بتحويل محل للتدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وجرى توقيف المتهمة من قبل قسم شرطة الأخلاق التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ووجهت بتهم لها علاقة بجلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد. وتمت مداهمة المحل وتوقيف المعنية بالملف، وأسفرت الخبرة المنجزة على هاتفها النقال عن العثور على كم كبير من الصور الخليعة لفتيات يشتغلن في ذات المحل، ومحادثات تهم خدمات "تدليك".وكانت السلطات الأمنية بفاس قد نفذت، في الآونة الأخيرة، مداهمات لعدد من المحلات المشبوهة للتدليك، وأوقفت أشخاصا متهمين في تحويل هذه المحلات إلى أوكار دعارة. وأظهرت المعطيات أن بعض هذه المحلات أصبحت تستعين بمواقع إلكترونية متخصصة لاستقبال الزبناء، حيث يتم عرض صور إباحية لفتيات.
مجتمع

نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة