دين

بعد التوسعة السعودية الثالثة.. المسجد الحرام يستوعب أزيد من مليوني مصلٍ


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 مارس 2025

تعتبر التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام، واحدة من أكبر المشاريع التوسعية في تاريخ المسجد الحرام بمكة المكرمة، والتي تهدف إلى زيادة قدرة المسجد الحرام على استيعاب أكثر من مليوني مصلٍ في وقت واحد، إضافة إلى توسيع الساحات المحيطة بالمسجد الحرام لاستيعاب المزيد من المصلين وتسهيل حركة الزوار، عبر تحسين وتوسعة المداخل والمخارج للمسجد لتسهيل تدفق الحشود ومنع الازدحام.

وتستقبل التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام المعترمين والمصلين خلال شهر رمضان المبارك، من خلال منظومة من الخدمات الميدانية، والهندسية، والفنية، وفق خطط منهجية وكوادر بشرية من مهندسين وفنيين ومراقبين وعمالة، يعملون على مدار الساعة من أجل راحة وسلامة قاصدي المسجد الحرام.

ويتجسد فن المعمار الإسلامي في التوسعة السعودية الثالثة، نظرًا لما تتميز به من إبراز لملامح العمارة الإسلامية في جميع جوانبها، إضافة إلى إلابداع الهندسي في العمارة الحديثة المتطورة، من خلال تصميم القباب بأدق التفاصيل الهندسية المستمدة من التراث الإسلامي العريق، مع مراعاة مواكبة الجوانب العصرية في التصاميم، وتسخير الإمكانات التقنية لذلك، لتأتي هذه التصاميم بمنظر جمالي أخّاذ وتصميم عملي في آن واحد.

وتأتي في مقدمة التصاميم الهندسة الإبداعية 22 قبة، منها 12 زجاجية متحركة، و6 زجاجيات ثابتة على منسوب الطابق الثاني والثاني ميزانين، وأربع قباب ثابتات على القاعات الوسطية الموجودة بالطابق الثاني، وتقع القبة المتحركة أعلى الممر الشرفي لمبنى التوسعة السعودية الثالثة بوزن 800 طن، بواجهات داخلية و خارجية من الرخام والزجاج للفتحات، وأما الأسطح الخارجية من الفسيفساء الملون، وأسقف داخلية من الخشب المرصع بالأحجار الكريمة، وتفتح القباب الزجاجية عن طريق وحدة تحكم مركزية لتوفير التهوية الطبيعة حينما تكون درجة الحرارة مناسبة، وتقع القباب الزجاجية المتحركة أعلى الأفنية الخلفية والوسطية بوزن حوالي 300 طن، وتفتح القباب الزجاجية عن طريق وحدة تحكم مركزية لتوفير التهوية الطبيعة حينما تكون درجة الحرارة مناسبة.

كما تحوي التوسعة الثالثة العديد من التصاميم المعمارية ذات الجودة العالية والشكل الهندسي المميز، حيث يعلو مبنى التوسعة السعودية الثالثة تقاسيم معمارية شاهقة وأسقف عالية وشرفات مطلة وفراغات رحبة عمادها الرخام الفاخر والمشربيات المذهبة، تحليها خطوط عربية من الثلث للنصوص القرآنية، والزخارف الهندسية، الأمر الذي يسهم في إضافة المزيد من البهاء والجمال الذي يكسو فراغ التوسعة، كما تتجانس ملامحه مع النمط العام لحلية المسجد الحرام، وجاءت الزخارف بترويقتها عملاً هندسياً ساد فيه مبدأ التجريد، وانتشر استعمال هذه الزخارف في تزيين الجدران والقباب والتحف المختلفة منها النحاسية والزجاجية والخزفية والرخامية، بالإضافة إلى أن الزخارف الهندسية استخدمت في أشكال متعددة في الفن والعمارة الإسلامية.

تعتبر التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام، واحدة من أكبر المشاريع التوسعية في تاريخ المسجد الحرام بمكة المكرمة، والتي تهدف إلى زيادة قدرة المسجد الحرام على استيعاب أكثر من مليوني مصلٍ في وقت واحد، إضافة إلى توسيع الساحات المحيطة بالمسجد الحرام لاستيعاب المزيد من المصلين وتسهيل حركة الزوار، عبر تحسين وتوسعة المداخل والمخارج للمسجد لتسهيل تدفق الحشود ومنع الازدحام.

وتستقبل التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام المعترمين والمصلين خلال شهر رمضان المبارك، من خلال منظومة من الخدمات الميدانية، والهندسية، والفنية، وفق خطط منهجية وكوادر بشرية من مهندسين وفنيين ومراقبين وعمالة، يعملون على مدار الساعة من أجل راحة وسلامة قاصدي المسجد الحرام.

ويتجسد فن المعمار الإسلامي في التوسعة السعودية الثالثة، نظرًا لما تتميز به من إبراز لملامح العمارة الإسلامية في جميع جوانبها، إضافة إلى إلابداع الهندسي في العمارة الحديثة المتطورة، من خلال تصميم القباب بأدق التفاصيل الهندسية المستمدة من التراث الإسلامي العريق، مع مراعاة مواكبة الجوانب العصرية في التصاميم، وتسخير الإمكانات التقنية لذلك، لتأتي هذه التصاميم بمنظر جمالي أخّاذ وتصميم عملي في آن واحد.

وتأتي في مقدمة التصاميم الهندسة الإبداعية 22 قبة، منها 12 زجاجية متحركة، و6 زجاجيات ثابتة على منسوب الطابق الثاني والثاني ميزانين، وأربع قباب ثابتات على القاعات الوسطية الموجودة بالطابق الثاني، وتقع القبة المتحركة أعلى الممر الشرفي لمبنى التوسعة السعودية الثالثة بوزن 800 طن، بواجهات داخلية و خارجية من الرخام والزجاج للفتحات، وأما الأسطح الخارجية من الفسيفساء الملون، وأسقف داخلية من الخشب المرصع بالأحجار الكريمة، وتفتح القباب الزجاجية عن طريق وحدة تحكم مركزية لتوفير التهوية الطبيعة حينما تكون درجة الحرارة مناسبة، وتقع القباب الزجاجية المتحركة أعلى الأفنية الخلفية والوسطية بوزن حوالي 300 طن، وتفتح القباب الزجاجية عن طريق وحدة تحكم مركزية لتوفير التهوية الطبيعة حينما تكون درجة الحرارة مناسبة.

كما تحوي التوسعة الثالثة العديد من التصاميم المعمارية ذات الجودة العالية والشكل الهندسي المميز، حيث يعلو مبنى التوسعة السعودية الثالثة تقاسيم معمارية شاهقة وأسقف عالية وشرفات مطلة وفراغات رحبة عمادها الرخام الفاخر والمشربيات المذهبة، تحليها خطوط عربية من الثلث للنصوص القرآنية، والزخارف الهندسية، الأمر الذي يسهم في إضافة المزيد من البهاء والجمال الذي يكسو فراغ التوسعة، كما تتجانس ملامحه مع النمط العام لحلية المسجد الحرام، وجاءت الزخارف بترويقتها عملاً هندسياً ساد فيه مبدأ التجريد، وانتشر استعمال هذه الزخارف في تزيين الجدران والقباب والتحف المختلفة منها النحاسية والزجاجية والخزفية والرخامية، بالإضافة إلى أن الزخارف الهندسية استخدمت في أشكال متعددة في الفن والعمارة الإسلامية.



اقرأ أيضاً
السعودية.. رفع كسوة الكعبة استعدادا لموسم الحج
رفعت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة 3 أمتار، في إطار الاستعدادات الجارية لموسم الحج. وتتضمن العملية فك الأجزاء السفلية، وفصل الأركان، ورفع الكسوة وتثبيتها على ارتفاع 3 أمتار، ثم تثبيت القماش الأبيض وإعادة القناديل إلى أماكنها. ويأتي هذا الإجراء السنوي في سياق المحافظة على سلامة الكسوة وحمايتها من التلامس أو التلف، خاصة خلال كثافة الطواف والاقتراب الشديد من الكعبة المشرفة في موسم الحج. وتمت عملية الرفع بمشاركة فرق متخصصة، وفق إجراءات دقيقة تراعي قدسية المكان وتنفذ بأعلى معايير السلامة والاحترافية. ويغطى الجزء المرفوع بقطعة قماش قطنية بيضاء بعرض مترين من جميع الجهات، وهي عادة متبعة سنويا، تعكس التنظيم الدقيق والاستعدادات المتكاملة لاستقبال ضيوف الرحمن. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من التجهيزات المكثفة التي تقوم بها الجهات المعنية، لضمان راحة وأمن الحجاج وتهيئة الأجواء الروحانية لأداء المناسك بكل يسر وسكينة.
دين

السعودية تحذر: “لا حج بلا تصريح”
أكدت وزارة الحج والعمرة السعودية أن أداء مناسك الحج لن يكون إلا حسب الأنظمة والقوانين اللازمة بإصدار تصريح لحجاج الداخل، أو عبر تأشيرة الحج لحجاج الخارج. وأشارت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء إلى أن الهدف من التصريح هو تعزيز ثقافة التقيد بالأنظمة وانعكاس ذلك على تيسير مناسك الحج بيسر وطمأنينة، بالتكامل مع سفارات السعودية والمكاتب الإعلامية ومكاتب الحج والعمرة في مختلف دول العالم لضمان تغطية شاملة وفاعلة. وأوضحت الوزارة أنها تسعى لضمان سهولة أداء فريضة الحج بأمان ويُسر من خلال تنظيم أعداد الحجاج، وتنفيذ الخطط الميدانية بكفاءة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للحاج بما يسهم في تعزيز تجربة الحج وتحقيق رضا الحجاج وذلك عبر التقيد بالتصاريح اللازمة.
دين

انطلاق أولى رحلات الحجاج المغاربة نحو الديار المقدسة
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 13 ماي الجاري، من مطار وجدة أنكاد أولى الرحلات الجوية التي تقل الحجاج المغاربة في طريقهم إلى الديار المقدسة لأداء مناسك حج 1446 هـ / 2025 م، إيذانًا ببدء موسم الحج بالنسبة للمملكة. الرحلة التي تحمل رقم AT2006، والتي أمنت نقل الحجاج، قامت بها شركة الخطوط الملكية المغربية عبر طائرة مستأجرة من نوع إيرباص A330، وعلى متنها أكثر من 290 حاجًا وحاجة من مختلف الأعمار، رافقهم طاقم طبي وإداري لتأمين شروط الراحة والسلامة طيلة مدة الرحلة. ومن المرتقب أن تنطلق الرحلة الرسمية الأولى غدًا، بعد صلاة العصر، من مطار الرباط - سلا باتجاه المدينة المنورة، وذلك بحضور وفود رسمية وممثلين عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
دين

بالڤيديو.. تنصيب محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش
أشرف وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية احمد التوفيق قبل قليل من عصر يومه الاحد11 ماي بالمركب الاداري والثقافي محمد السادس للاوقاف بمراكش، على تنصيب الاستاذ محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش اسفي.
دين

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة