مجتمع

بعد الإيقاع بمهاجرين.. تفويت عقارات بوثائق مزورة يكشف شبكة لتزوير العقود العقارية


زكرياء البشيكري نشر في: 20 فبراير 2025

يمثل يوم الاثنين المقبل سبعة متهمين أمام غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط، بعد تفجر فضيحة تتعلق بتفويت بقع أرضية دون علم أصحابها، وذلك لدى عدول بدائرة الخميسات، كما تمكنت عناصر الأمن من ضبط ملف لدى إحدى الموثقات، يحتوي على بطاقة تعريف وطنية دون علم صاحبها، مما زاد من تعقيد القضية وكشف عن شبكة متخصصة في النصب العقاري.

وفي التفاصيل، فقد بدأت خيوط القضية تتكشف عندما قادت الصدفة مهاجرا مقيما بفرنسا إلى اكتشاف عملية بيع غير قانونية لبقعة أرضية في ملكيته، تقع بتجزئة البركة في حي "تدارت"، إذ فوجئ أثناء جلوسه بأحد المقاهي بشخص يخبره بأنه بصدد شراء تلك البقعة مقابل 87 مليون سنتيم، بعدما اتفق مع وسيطين على السعر. غير أن المهاجر صُدم حين علم أن البقعة المذكورة تعود له شخصيا، وأن أحد الوسطاء استغل نسخة من بطاقته الوطنية بطرق مشبوهة.

وبعد توجهه إلى مكتب المحافظ على الأملاك العقارية والرهون، تأكد أن البيع قد تم دون علمه، مما دفع المحافظ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعطيل العملية، وفق ما أوردته الصباح.

ولم تتوقف الفضيحة عند هذا الحد، إذ كشفت التحقيقات عن سقوط مهاجر آخر بإيطاليا ضحية لنفس الشبكة، حيث حاول أحد الوسطاء بيعه بقعة أرضية باسم شخص من الدار البيضاء، مدعيا أنه يملك تفويضا رسميا لتفويت مجموعة من العقارات، وبعد بحث معمق، تبين أن الوسيط كان يحاول الاحتيال عليه ببيع بقع لا يملك أي سلطة قانونية للتصرف فيها.

وأثناء التحقيقات، تبين أن الشبكة كانت تعمل على البحث عن البقع الأرضية الفارغة، ثم تقوم بتفويتها عبر تزوير وثائق رسمية، بما في ذلك استعمال وثائق هوية مزورة أو مستغلة بطرق غير قانونية.

وأسفرت الأبحاث والتحقيقات التفصيلية عن اعتقال المتهم الرئيسي وإيداعه السجن بتهم تتعلق بـ تزوير محررات رسمية، واستعمال وثائق مزورة، والنصب والاحتيال، فيما وجهت لباقي المتهمين تهم المشاركة في النصب والتواطؤ في عمليات الاحتيال العقاري، رغم أن بعضهم تعرض بدوره لمحاولات نصب أثناء قيامهم بإجراءات شراء عقارات مختلفة.

ومن بين المفاجآت التي صدمت المهاجر الفرنسي أنه أثناء توجهه إلى المحافظة، صادف وجود عدلين كانا يستفسران عن بقعته الأرضية البالغة مساحتها 120 مترا مربعا، وبناء على ذلك، قرر المحافظ اتخاذ التدابير القانونية لتعطيل أي عملية بيع مشبوهة إلى حين استجلاء الحقيقة.

كما توجهت االعناصر الأمنية إلى مكتب الموثقة، حيث تم استفسارها عن سبب وجود نسخة من بطاقة التعريف الوطنية للمشتكي بحوزتها، وصرّحت بدورها بأن الوسيطين المعتقلين قدما إليها الوثيقة ضمن ملف بيع، في حين أكد الضحية أن بطاقته الوطنية لا تزال سارية المفعول، مما يثير تساؤلات حول كيفية حصول الشبكة على وثائقه الشخصية واستغلالها في عمليات النصب.

يمثل يوم الاثنين المقبل سبعة متهمين أمام غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط، بعد تفجر فضيحة تتعلق بتفويت بقع أرضية دون علم أصحابها، وذلك لدى عدول بدائرة الخميسات، كما تمكنت عناصر الأمن من ضبط ملف لدى إحدى الموثقات، يحتوي على بطاقة تعريف وطنية دون علم صاحبها، مما زاد من تعقيد القضية وكشف عن شبكة متخصصة في النصب العقاري.

وفي التفاصيل، فقد بدأت خيوط القضية تتكشف عندما قادت الصدفة مهاجرا مقيما بفرنسا إلى اكتشاف عملية بيع غير قانونية لبقعة أرضية في ملكيته، تقع بتجزئة البركة في حي "تدارت"، إذ فوجئ أثناء جلوسه بأحد المقاهي بشخص يخبره بأنه بصدد شراء تلك البقعة مقابل 87 مليون سنتيم، بعدما اتفق مع وسيطين على السعر. غير أن المهاجر صُدم حين علم أن البقعة المذكورة تعود له شخصيا، وأن أحد الوسطاء استغل نسخة من بطاقته الوطنية بطرق مشبوهة.

وبعد توجهه إلى مكتب المحافظ على الأملاك العقارية والرهون، تأكد أن البيع قد تم دون علمه، مما دفع المحافظ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعطيل العملية، وفق ما أوردته الصباح.

ولم تتوقف الفضيحة عند هذا الحد، إذ كشفت التحقيقات عن سقوط مهاجر آخر بإيطاليا ضحية لنفس الشبكة، حيث حاول أحد الوسطاء بيعه بقعة أرضية باسم شخص من الدار البيضاء، مدعيا أنه يملك تفويضا رسميا لتفويت مجموعة من العقارات، وبعد بحث معمق، تبين أن الوسيط كان يحاول الاحتيال عليه ببيع بقع لا يملك أي سلطة قانونية للتصرف فيها.

وأثناء التحقيقات، تبين أن الشبكة كانت تعمل على البحث عن البقع الأرضية الفارغة، ثم تقوم بتفويتها عبر تزوير وثائق رسمية، بما في ذلك استعمال وثائق هوية مزورة أو مستغلة بطرق غير قانونية.

وأسفرت الأبحاث والتحقيقات التفصيلية عن اعتقال المتهم الرئيسي وإيداعه السجن بتهم تتعلق بـ تزوير محررات رسمية، واستعمال وثائق مزورة، والنصب والاحتيال، فيما وجهت لباقي المتهمين تهم المشاركة في النصب والتواطؤ في عمليات الاحتيال العقاري، رغم أن بعضهم تعرض بدوره لمحاولات نصب أثناء قيامهم بإجراءات شراء عقارات مختلفة.

ومن بين المفاجآت التي صدمت المهاجر الفرنسي أنه أثناء توجهه إلى المحافظة، صادف وجود عدلين كانا يستفسران عن بقعته الأرضية البالغة مساحتها 120 مترا مربعا، وبناء على ذلك، قرر المحافظ اتخاذ التدابير القانونية لتعطيل أي عملية بيع مشبوهة إلى حين استجلاء الحقيقة.

كما توجهت االعناصر الأمنية إلى مكتب الموثقة، حيث تم استفسارها عن سبب وجود نسخة من بطاقة التعريف الوطنية للمشتكي بحوزتها، وصرّحت بدورها بأن الوسيطين المعتقلين قدما إليها الوثيقة ضمن ملف بيع، في حين أكد الضحية أن بطاقته الوطنية لا تزال سارية المفعول، مما يثير تساؤلات حول كيفية حصول الشبكة على وثائقه الشخصية واستغلالها في عمليات النصب.



اقرأ أيضاً
وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

مسيرة احتجاجية حاشدة لساكنة آيت بوكماز نحو بني ملال ضد التهميش + صور
خرجت ساكنة آيت بوكماز بإقليم أزيلال، اليوم الأربعاء، في مسيرة احتجاجية صوب ولاية الجهة بمدينة بني ملال، استنكارا للتهميش الذي تعانيه المنطقة، وللمطالبة بحقهم في التنمية.وأظهرت صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة المئات من سكان المنطقة في المسيرة سيرا على الأقدام وعلى متن عشرات السيارات في المسيرة، رافعين الأعلام الوطنية ولافتات تتضمن أبرز مطالبهم، وتصدح أصواتهم بشعارات تنقل مطالبهم التي يتسيدها الجانب الاجتماعي والتنموي. وتقدمت المسيرة لافتة تحمل جملة من المطالب، على رأسها تعيين طبيب رئيسي بالمركز الصحي، وتوسيع الطريق نحو أزيلال، وتغطية الدواوير بشبكة الهاتف والأنترنيت، وبناء ملعب كبير لكرة القدم.وانتفضت ساكنة آيت بوكماز تعبيرا عن الغضب والرفض للأوضاع التي تعيشها، وعلى حرمانها من حقها في التنمية، حيث لا تزال المنطقة تعيش التهميش وتعكس بجلاء التفاوتات المجالية التي تشهدها المناطق الجبلية.وتشكو ساكنة المنطقة معاناتها اليومية في “المغرب المنسي”، حيث تغيب أبسط الحقوق، ولا يفتأ السكان والهيئات المعنية بمشاكل الجبل، وعلى رأسها الائتلاف المدني من أجل الجبل، تطالب الدولة بالوفاء بالتزاماتها الأممية المتعلقة بتنمية المناطق الجبلية، والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، إلى جانب الدعوة لسن قانون الجبل.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة