سياسة

بعد الإطاحة بها من منصب نائب مجلس النواب..ماء العينين تقصف البيجيدي‎


كشـ24 نشر في: 16 أبريل 2019

بعدما قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية التخلي عن النائبة البرلمانية، أمينة ماء العينين، في الانتخابات الأخيرة لهياكل مجلس النواب، وخروج مصطفى الرميد، وزير حقوق الإنسان، بتصريح يقول فيه إن ماء العينين “دوزت وقتها”، خرجت ماء العينين، برسائل مشفرة لأمانة حزبها تحمل بداخلها، “عتابا وانتقادا للديمقراطية داخل الحزب”.وقالت أمينة في تدوينة لها “أود أن أذكر أنها ليست المرة الأولى التي لا يتم فيها التصويت علي في محطة من المحطات. فقد سبق للأمانة العامة أن صوتت ضد تقلدي لنفس منصب نائب رئيس مجلس النواب في بداية الولاية رغم تصويت أعضاء الفريق لفائدتي واختارت أختا أخرى لنفس المنصب،وسبق لها أن صوتت ضد اقتراح إلحاقي بالأمانة العامة،وغير ذلك كثير”.وتابعت ماء العينين “لا يمكن أن ينتظر المرء التصويت لصالحه في كل المحطات، لذلك لم يسبق لي أن علقت على نتائج إعمال مساطر الترشيح والاختيار،غير أن خروج الكثيرين للتعليق والتحليل والبحث عن البطولات “على ظهر أمينة ماءالعينين” بطريقة متكررة يدل على قلة الرّجْلة، والعجز عن ممارسة أدوار البطولة في ميادينها الحقيقية: ميادين المواقف السياسية المشرفة التي ينتظرها الناس. أما امتهان التصريحات والتلميحات بشكل متكرر وانتقائي على خلفية حملات تشهير وإساءة مدروسة ومتعمدة موجهة ضد شخص بعينه ناله ما ناله منها،فلا يمكنه ملء فراغ المواقف،كما لا يمكنه صنع بطولات وهمية لمن يبحث عنها هنا أو هناك”.وزادت السياسية المثيرة للجدل “الحس الديمقراطي لمن يحمله ويؤمن به ويدافع عنه،يلزمه أولا أن يرتضيه إذا كان معنيا به صعودا أو نزولا. وما دام الناس أحرارا في التعبير عن إرادتهم بالتصويت،فالديمقراطية الحقة تقتضي احترام نتائج هذا التصويت كيفما كانت الخلفيات التي تحكمه تجاه الأشخاص أو المواقف. إن الدرس الديمقراطي يعلمنا أن نحترم إرادة المصوتين حتى لو كانت ضدنا”.وكتبت المتحدثة أنها “فخورة بالعمل الذي أنجزته داخل مكتب مجلس النواب حيث شكل حضوري قيمة نوعية يهنئني عليها كل الذين اشتغلوا معي من كل الأطياف السياسية،حيث عملت بجد وتفان والتزام،وسيستمر العمل والنضال الذي لا يرتبط بالمواقع أو المناصب بنفس الحماس ونفس الالتزام”.وجاءت رسالة ماء العينين، مباشرة بعد تصريحات الوزير الرميد، الذي قال، خلال مروره في برنامج تلفزي، نهاية الأسبوع الماضي، إنه ثمة أشخاص داخل الحزب استحضروا واقعة الجدل، الذي خلفه نزع أمينة ماء العينين للحجاب، وأكد أن حزب العدالة والتنمية يتوفر على مؤسسات، وهي التي تقرر في النهاية.يذكر أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، صادقت، السبت الماضي، على ترشيح مريم بوجمعة، وهي عضو الأمانة العامة “للبجيدي”، مكان أمينة ماء العينين لمنصب النائب السابع لرئيس مجلس النواب.

بعدما قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية التخلي عن النائبة البرلمانية، أمينة ماء العينين، في الانتخابات الأخيرة لهياكل مجلس النواب، وخروج مصطفى الرميد، وزير حقوق الإنسان، بتصريح يقول فيه إن ماء العينين “دوزت وقتها”، خرجت ماء العينين، برسائل مشفرة لأمانة حزبها تحمل بداخلها، “عتابا وانتقادا للديمقراطية داخل الحزب”.وقالت أمينة في تدوينة لها “أود أن أذكر أنها ليست المرة الأولى التي لا يتم فيها التصويت علي في محطة من المحطات. فقد سبق للأمانة العامة أن صوتت ضد تقلدي لنفس منصب نائب رئيس مجلس النواب في بداية الولاية رغم تصويت أعضاء الفريق لفائدتي واختارت أختا أخرى لنفس المنصب،وسبق لها أن صوتت ضد اقتراح إلحاقي بالأمانة العامة،وغير ذلك كثير”.وتابعت ماء العينين “لا يمكن أن ينتظر المرء التصويت لصالحه في كل المحطات، لذلك لم يسبق لي أن علقت على نتائج إعمال مساطر الترشيح والاختيار،غير أن خروج الكثيرين للتعليق والتحليل والبحث عن البطولات “على ظهر أمينة ماءالعينين” بطريقة متكررة يدل على قلة الرّجْلة، والعجز عن ممارسة أدوار البطولة في ميادينها الحقيقية: ميادين المواقف السياسية المشرفة التي ينتظرها الناس. أما امتهان التصريحات والتلميحات بشكل متكرر وانتقائي على خلفية حملات تشهير وإساءة مدروسة ومتعمدة موجهة ضد شخص بعينه ناله ما ناله منها،فلا يمكنه ملء فراغ المواقف،كما لا يمكنه صنع بطولات وهمية لمن يبحث عنها هنا أو هناك”.وزادت السياسية المثيرة للجدل “الحس الديمقراطي لمن يحمله ويؤمن به ويدافع عنه،يلزمه أولا أن يرتضيه إذا كان معنيا به صعودا أو نزولا. وما دام الناس أحرارا في التعبير عن إرادتهم بالتصويت،فالديمقراطية الحقة تقتضي احترام نتائج هذا التصويت كيفما كانت الخلفيات التي تحكمه تجاه الأشخاص أو المواقف. إن الدرس الديمقراطي يعلمنا أن نحترم إرادة المصوتين حتى لو كانت ضدنا”.وكتبت المتحدثة أنها “فخورة بالعمل الذي أنجزته داخل مكتب مجلس النواب حيث شكل حضوري قيمة نوعية يهنئني عليها كل الذين اشتغلوا معي من كل الأطياف السياسية،حيث عملت بجد وتفان والتزام،وسيستمر العمل والنضال الذي لا يرتبط بالمواقع أو المناصب بنفس الحماس ونفس الالتزام”.وجاءت رسالة ماء العينين، مباشرة بعد تصريحات الوزير الرميد، الذي قال، خلال مروره في برنامج تلفزي، نهاية الأسبوع الماضي، إنه ثمة أشخاص داخل الحزب استحضروا واقعة الجدل، الذي خلفه نزع أمينة ماء العينين للحجاب، وأكد أن حزب العدالة والتنمية يتوفر على مؤسسات، وهي التي تقرر في النهاية.يذكر أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، صادقت، السبت الماضي، على ترشيح مريم بوجمعة، وهي عضو الأمانة العامة “للبجيدي”، مكان أمينة ماء العينين لمنصب النائب السابع لرئيس مجلس النواب.



اقرأ أيضاً
سوسيولوجي موريتاني لكشـ24: زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تحبط مساعي الجزائر لزرع الفتنة
استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، يوم أمس الجمعة بالقصر الرئاسي في نواكشوط، رئيس مجلس النواب المغربي راشيد الطالبي العلمي، في إطار زيارة رسمية تتزامن مع انطلاق الدورة الأولى للمنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، وقد حضر اللقاء سفير المملكة المغربية بموريتانيا، حميد شبار، إلى جانب عدد من المسؤولين الموريتانيين. وتأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز الشراكة بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون البرلماني والاقتصادي، في لحظة إقليمية دقيقة تقتضي المزيد من التفاهم والعمل المشترك بين دول المغرب العربي. وفي هذا اعتبر الباحث في علم الاجتماع يسلم محمدو عبدي، السياق في تصريح خص به موقع "كشـ24"، أن اللقاء بين الرئيس الموريتاني ورئيس مجلس النواب المغربي شكل محطة بالغة الأهمية لتداول مجموع القضايا الحيوية التي تطبع المشهد المغاربي، مشيرا إلى أن الحوار السياسي القائم بين الرباط ونواكشوط يعكس إرادة حقيقية في بناء مشروع تنموي إقليمي يعالج الإشكالات البنيوية ويعزل النزاعات الخارجية عن صلب التفاهمات الثنائية. وأضاف السوسيولوجي الموريتاني، أن زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تمثل ضربة قاضية للنظام الجزائري، الذي، وفق تعبيره، لا يفوّت فرصة لبث الفتنة بين موريتانيا وجارتها المغرب، مشددا على أن هذه الزيارة تجدد التأكيد على متانة العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ويؤكد المراقبون أن المنتدى البرلماني الذي انطلقت أشغاله في نواكشوط يجسد تحولا نوعيا في مسار العلاقات الثنائية، وينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة المغربية الرامية إلى توسيع مجالات التعاون مع الشقيقة موريتانيا في مختلف القطاعات، بما فيها المجال البرلماني كأحد أذرع الدبلوماسية الفاعلة.
سياسة

ناشط حقوقي جزائري لـكشـ24: مذكرتي توقيف كمال داود فضيحة سياسية تدين نظام حظيرة الكابرانات
في خطوة أثارت استنكارا واسعا، أصدرت السلطات الجزائرية مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود، الحائز على جائزة غونكور 2024 عن روايته "حوريات"، التي تسلط الضوء على إحدى الناجيات من "العشرية السوداء"، الفترة الدموية التي عصفت بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي. ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من إدانة الكاتب بوعلام صنصال بالسجن خمس سنوات بتهم بينها المساس بوحدة الوطن، في سياق يعتبره مراقبون حملة ممنهجة تستهدف حرية التعبير. وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، اعتبر الإعلامي والناشط الحقوقي وليد كبير أن مذكرة التوقيف ضد كمال داود تمثل فضيحة سياسية وأدبية مدوية بامتياز، مشيرا إلى أن النظام الجزائري يحاول إسكات الأصوات الحرة التي تكسر جدار الصمت حول جرائم التسعينات، على حد تعبيره. وأضاف كبير، كمال داود لم يفعل سوى قول الحقيقة، الرواية سلطت الضوء على جراح لم تندمل، والنظام يحاول طمسها لأن من كان مسؤولا حينها لا يزال في السلطة، وعلى رأسهم قائد الأركان الحالي سعيد شنقريحة. وأردف مصرحنا، أن إصدار مذكرات توقيف دولية ضد كتاب رأي لا يعكس سوى عجز النظام عن مواجهة الفساد داخل حدوده، فلجأ إلى أساليب التأديب السياسي عبر ملاحقة رموز الأدب والفكر. وشدد كبير، على أن هذه الممارسات تمثل امتدادا لنظام يخاف من الكلمة الحرة ويعتبر المثقف خصما والصحفي عدوا، معتبرا أن تصعيد السلطات ضد كمال داود يدخل أيضا في سياق التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وفرنسا، كمحاولة للضغط غير المباشر عبر ورقة الأدب، على حد تعبيره. وأنهى المتحدث ذاته تصريحه بالقول بدل ملاحقة الرواية، على هذا النظام أن يحاسب الجلادين الحقيقيين، لا يمكن أن تتحول الأقلام الحرة إلى ضحايا سياسية في دولة تزعم الإصلاح والانفتاح. الجدير بالذكر أن كمال داود، أحد أبرز الأقلام الجزائرية المعاصرة، حظي بإشادة واسعة إثر تتويجه بجائزة غونكور، لكن اختياره الغوص في أحداث العشرية السوداء عبر روايته "حوريات"، أثار غضب السلطة، وفتح الباب أمام فصل جديد من ملاحقة الكتاب في الجزائر.
سياسة

اقرطيط لـكشـ24: غارات الجيش الجزائري في تندوف تعكس انهيار ميليشيات البوليساريو
ذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن طائرات بدون طيار استخدمت في تنفيذ عمليات قصف وصفتها بالهجمات العسكرية، ما تسبب في سقوط ضحايا وخلف موجة قلق متزايدة بشأن سلامة المدنيين والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان.وفي هذا السياق، اعتبر المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، لحسن اقرطيط في تصريح خص به "كشـ24" أن ما أوردته صحيفة "إلباييس"، بوصف تدخل الجيش الجزائري في مخيمات تندوف بالغارات، هو توصيف دقيق يعكس تصاعد التوتر داخل هذه المنطقة، التي باتت تشكل عبئا أمنيا متناميا على النظام الجزائري.وأوضح اقرطيط أن التدخل العسكري الجزائري يكشف عن اختلال أمني خارج عن سيطرة قيادة جبهة البوليساريو وميليشياتها، مما اضطر النظام الجزائري إلى التدخل بشكل مباشر لاستعادة السيطرة، وأضاف أن هذه التطورات تجري في سياق مسدود للطرح الانفصالي الذي تقوده البوليساريو بدعم من الجزائر، مشيرا إلى أن هذه الفوضى تسارع من وتيرة انهيار هذا المشروع الانفصالي الذي لم يعد سوى تهديد للأمن والسلم الإقليمي.وتابع الخبير في العلاقات الدولية، أن استمرار وجود مخيمات تندوف كمقرات احتجاز قسري للسكان المحتجزين فيها يمثل خطرا حقيقيا على المنطقة، وأن التحركات العسكرية الجزائرية الأخيرة تكشف عن حالة من الانسداد السياسي والعزلة الإقليمية التي يمر بها النظام الجزائري، الذي يعيش أزمات مفتوحة مع معظم جيرانه، من المغرب إلى ليبيا ودول الساحل.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن ما وصفه بالصحوة داخل المخيمات يعكس انتفاضة متنامية في وجه الميليشيات الإجرامية المرتبطة بالبوليساريو، ومواجهة مباشرة للأجهزة الأمنية الجزائرية، مشددا على أن هذا الحراك الشعبي هو مؤشر على انهيار السيطرة التقليدية، ويعبر عن عجز واضح للنظام الجزائري عن ضبط الوضع.وختم اقرطيط تصريحه بالتأكيد على أن ما يجري يكرس المكاسب الاستراتيجية للمغرب، ويعزز من مرافعاته الدبلوماسية، خصوصا مع صدور تقارير إعلامية ودولية تدين الوضع داخل المخيمات، داعيا المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته في ظل هذا التصعيد المقلق الذي يهدد أمن المنطقة برمتها.
سياسة

“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة