

جهوي
بعد الإطاحة بابنه من الرئاسة.. سائق نائب برلماني يدهس رجل سلطة
في تطور خطير للأحداث التي أعقبت عملية إقالة محمد العكرود رئيس جماعة الجبيلات بإقليم الرحامنة من منصبه بعد إعمال المادة 70 من القانون رقم 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية، أقدم سائق النائب البرلماني حميد العكرود الذي يشغل أيضا عضو المجلس الجماعي بنفس الجماعة التي يرأسها ابنه، على دهس رجل سلطة برتبة خليفة.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن السائق عمد إلى دهس رجل السلطة بعد مغادرته لمقر الجماعة بقوة عقب انتهاء دورة أكتوبر التي سهر خلالها على إنفاذ القانون، ما أدى إلى تعرضه لإصابة خطيرة نقل عل إثرها إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة مراكش، حيث لايزال يرقد في وضعية وصفت بالحرجة.ويشار إلى أن دورة أكتوبر لمجلس جماعة الجبيلات شهدت توترا منذ البداية بفعل تماطل الرئيس محمد العكرود المحسوب على حزب التجمع الوطنتي للأحرار، في إعطاء انطلاقة الأشغال هروبا من إقالته بعد انفلات الأغلبية من يده، الأمر الذي جعل السلطات تتدخل لفرض القانون بعد اعتصام نحو 13 عضوا من أصل 17 المشكلين للمجلس داخل قاعة الإجتماعات، التي شهدت أحداثا غير مسؤولة بعد دخول العكرود الأب على الخط محاولا الحيلولة دون سير أشغال الجلسة وبلغ به الأمر حد الصعود فوق الطاولة والإنبطاح فوقها والصراخ بطريقة هستيرية.وفي سياق متصل، شهد باب ومحيط الجماعة احتجاجات عارمة لمجموعة من المواطنين الذين احتشدوا بالتزامن مع انعقاد الدورة رافعين شعار "إرحل" في وجه الرئيس الذي تمت إقالته.
في تطور خطير للأحداث التي أعقبت عملية إقالة محمد العكرود رئيس جماعة الجبيلات بإقليم الرحامنة من منصبه بعد إعمال المادة 70 من القانون رقم 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية، أقدم سائق النائب البرلماني حميد العكرود الذي يشغل أيضا عضو المجلس الجماعي بنفس الجماعة التي يرأسها ابنه، على دهس رجل سلطة برتبة خليفة.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن السائق عمد إلى دهس رجل السلطة بعد مغادرته لمقر الجماعة بقوة عقب انتهاء دورة أكتوبر التي سهر خلالها على إنفاذ القانون، ما أدى إلى تعرضه لإصابة خطيرة نقل عل إثرها إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة مراكش، حيث لايزال يرقد في وضعية وصفت بالحرجة.ويشار إلى أن دورة أكتوبر لمجلس جماعة الجبيلات شهدت توترا منذ البداية بفعل تماطل الرئيس محمد العكرود المحسوب على حزب التجمع الوطنتي للأحرار، في إعطاء انطلاقة الأشغال هروبا من إقالته بعد انفلات الأغلبية من يده، الأمر الذي جعل السلطات تتدخل لفرض القانون بعد اعتصام نحو 13 عضوا من أصل 17 المشكلين للمجلس داخل قاعة الإجتماعات، التي شهدت أحداثا غير مسؤولة بعد دخول العكرود الأب على الخط محاولا الحيلولة دون سير أشغال الجلسة وبلغ به الأمر حد الصعود فوق الطاولة والإنبطاح فوقها والصراخ بطريقة هستيرية.وفي سياق متصل، شهد باب ومحيط الجماعة احتجاجات عارمة لمجموعة من المواطنين الذين احتشدوا بالتزامن مع انعقاد الدورة رافعين شعار "إرحل" في وجه الرئيس الذي تمت إقالته.
ملصقات
