

مجتمع
بعد اغلاقها بسبب الزلزال.. تواصل معاناة تلاميذ بثانوية زينب النفزاوية بمراكش
كشف رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بثانوية زينب النفزاوية التأهيلية بمراكش عن معطيات مثيرة بشأن وضعية المؤسسة التي تضررت جراء الزلزال الذي ضرب مراكش و عدة اقاليم شهر شتنبر الماضي.
ووفث المصدر ذاته فإن ثانوية زينب النفزاوية التأهيلية بمراكش تعرف وضعية استثنائية منذ تعرضها لأضرار بليغة جراء الهزة الأرضية الأخيرة التي عرفتها مدينة مراكش يوم الجمعة 8 شتنبر 2023 والتي تسببت في إغلاق المؤسسة في وجه التلميذات والتلاميذ بعد معاينة حالتها المادية من طرف مصلحة البنايات بالمديرية الإقليمية بمراكش و لجن تقنية متخصصة ومسؤولين اقليميين وقفوا جميعهم على حجم الأضرار وضرورة القيام بالعديد من الإصلاحات والترميم للبناية حتى يمكن للمؤسسة استقبال أبناءنا في ظروف أكثر أمانا.
وكحل مؤقت تم الاتفاق على الاشتغال بمدرسة جنان أوراد الابتدائية مناصفة (تلاميذ التعليم الابتدائي خلال الفترة الصباحية وتلاميذ التعليم الثانوي التأهيلي خلال فترة بعد الزوال بناء على محضر مشترك بين إدارتي المؤسستين وبإشراك لجمعيتي أمهات وآباء وأولياء أمور تلاميذ المؤسستين بتاريخ 19 شتنبر 2023 وبترخيص من المديرية الإقليمية بمراكش.
ومنذ ذلك الوقت يضيف المصدر، والتلاميذ وذويهم يعيشون حالة استثنائية منتظرين حلا لإعادة فتح مؤسستهم الاصلية وإعادة تأهيلها لاستقبالهم وتحسين ظروف تحصيلهم الدراسي والخروج من الحل المؤقت المذي بالرغم من العديد من الاتصالات ودق أبواب المسؤولين التربويين لاتزال وضعية ثانوية زينب النفزاوية التأهيلية كما هي وكان الأمور عادية بالنسبة لفلذات أكبادنا الذين يعانون في صمت.
وتساءل رئيس جمعية الاباء كيف لتلميذ في التعليم الثانوي التأهيلي أن يستمر في الجلوس لمدة أربع ساعات في طاولات صغيرة لا تستوعب حجم جسده لأن هذه الطاولات هي مخصصة لتلاميذ التعليم الابتدائي، وكيف لتلاميذ ثانوية زينب النفزاوية التأهيلية دون بقية أقرانهم في بقية المؤسسات التأهيلية أن يتم حرمانهم من تلقي حصصهم الدراسية كاملة دون التصرف فيها في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص، وكيف للتلميذات و التلاميذ في المستويات الاشهادية المقبلين على استحقاقات جهوية ووطنية ان يواكبوا نفس مسار أقرانهم؟
كلها تساؤلات تؤرق آباء وأمهات وأولياء أمور وتبقى الإجابة عنها رهينة بالتعامل الجاد والعاجل للمسؤولين من أجل تأهيل ثانوية زينب النفزاوية التأهيلية وإعادة الحياة إلى بنايتها من أجل ضخ الحياة في تدريس التلاميذ و التلميذات والحد من معاناتهم الجسدية والنفسية والضغوطات التي يتعرضون لها فهل يا ترى سيتحرك المسؤولون الجهويون والاقليميون من أجل التعجيل بالإصلاحات اللازمة لهذه المؤسسة التي تبقى القلب النابض لحي منطقة الازدهار والاحياء المجاورة ومن أجل الحفاظ على مقومات هذه المؤسـ ة الفتية التي أنهكتها الظروف الطبيعية.
كشف رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بثانوية زينب النفزاوية التأهيلية بمراكش عن معطيات مثيرة بشأن وضعية المؤسسة التي تضررت جراء الزلزال الذي ضرب مراكش و عدة اقاليم شهر شتنبر الماضي.
ووفث المصدر ذاته فإن ثانوية زينب النفزاوية التأهيلية بمراكش تعرف وضعية استثنائية منذ تعرضها لأضرار بليغة جراء الهزة الأرضية الأخيرة التي عرفتها مدينة مراكش يوم الجمعة 8 شتنبر 2023 والتي تسببت في إغلاق المؤسسة في وجه التلميذات والتلاميذ بعد معاينة حالتها المادية من طرف مصلحة البنايات بالمديرية الإقليمية بمراكش و لجن تقنية متخصصة ومسؤولين اقليميين وقفوا جميعهم على حجم الأضرار وضرورة القيام بالعديد من الإصلاحات والترميم للبناية حتى يمكن للمؤسسة استقبال أبناءنا في ظروف أكثر أمانا.
وكحل مؤقت تم الاتفاق على الاشتغال بمدرسة جنان أوراد الابتدائية مناصفة (تلاميذ التعليم الابتدائي خلال الفترة الصباحية وتلاميذ التعليم الثانوي التأهيلي خلال فترة بعد الزوال بناء على محضر مشترك بين إدارتي المؤسستين وبإشراك لجمعيتي أمهات وآباء وأولياء أمور تلاميذ المؤسستين بتاريخ 19 شتنبر 2023 وبترخيص من المديرية الإقليمية بمراكش.
ومنذ ذلك الوقت يضيف المصدر، والتلاميذ وذويهم يعيشون حالة استثنائية منتظرين حلا لإعادة فتح مؤسستهم الاصلية وإعادة تأهيلها لاستقبالهم وتحسين ظروف تحصيلهم الدراسي والخروج من الحل المؤقت المذي بالرغم من العديد من الاتصالات ودق أبواب المسؤولين التربويين لاتزال وضعية ثانوية زينب النفزاوية التأهيلية كما هي وكان الأمور عادية بالنسبة لفلذات أكبادنا الذين يعانون في صمت.
وتساءل رئيس جمعية الاباء كيف لتلميذ في التعليم الثانوي التأهيلي أن يستمر في الجلوس لمدة أربع ساعات في طاولات صغيرة لا تستوعب حجم جسده لأن هذه الطاولات هي مخصصة لتلاميذ التعليم الابتدائي، وكيف لتلاميذ ثانوية زينب النفزاوية التأهيلية دون بقية أقرانهم في بقية المؤسسات التأهيلية أن يتم حرمانهم من تلقي حصصهم الدراسية كاملة دون التصرف فيها في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص، وكيف للتلميذات و التلاميذ في المستويات الاشهادية المقبلين على استحقاقات جهوية ووطنية ان يواكبوا نفس مسار أقرانهم؟
كلها تساؤلات تؤرق آباء وأمهات وأولياء أمور وتبقى الإجابة عنها رهينة بالتعامل الجاد والعاجل للمسؤولين من أجل تأهيل ثانوية زينب النفزاوية التأهيلية وإعادة الحياة إلى بنايتها من أجل ضخ الحياة في تدريس التلاميذ و التلميذات والحد من معاناتهم الجسدية والنفسية والضغوطات التي يتعرضون لها فهل يا ترى سيتحرك المسؤولون الجهويون والاقليميون من أجل التعجيل بالإصلاحات اللازمة لهذه المؤسسة التي تبقى القلب النابض لحي منطقة الازدهار والاحياء المجاورة ومن أجل الحفاظ على مقومات هذه المؤسـ ة الفتية التي أنهكتها الظروف الطبيعية.
ملصقات
