
سياسة
بعد استقالة الرئيسة.. الكرة في ملعب الوالي شوراق لإنهاء الازمة بجماعة تسلطانت
تعيش مختلف مكونات ساكنة جماعة تسلطانت بمراكش منذ يومين، حالة من الترقب، في انتظار الحسم في قبول استقالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت التي تقدمت بها الى مصالح ولاية جهة مراكش، اول امس الثلاثاء.
وينتظر المهتمون بالشأن العام المحلي بجماعة تسلطانت نهاية سعيدة للأزمة التي عمرت لشهور وخيمت على الجماعة، وحالة البلوكاج التي عاشها مجلس الجماعة، وتسبب في تعطيل عجلة التنمية بالمنطقة، وحرمان ساكنها من الاستفادة من عدة مشاريع منتظرة، كما حرمهم حتى من أبسط حقوقهم كالحق في الصحة العامة، والبيئة السلمة، وذلك بعدما عاشوا وسط الازبال لمدة طويلة في ظل عجز المجلس عن حل مشكل النظافة.
ويأمل المتتبعون ان يواصل والي جهة مراكش جهوده في سبيل الخروج بالجماعة من مرحلة الجمود، لا سيما وأنه كان وراء عقد مجموعة من الاجتماعات في سبيل ايجاد حلول للمشاكل التي عانت منها الجماعة، كما اجتمع بالرئيسة المستقيلة اكثر من مرة، ونبهها الى ضرورة بذل الجهود الضرورية من اجل تخطي حالة الجمود السياسي والتنموي بالمنطقة.
كما كان الوالي شوراق وراء انقاذ المنطقة من أكوام النفايات التي انتشرت بكل ارجاءها، سواء من خلال الدفع بشركة ارما المكلفة بتدبير القطاع بمراكش، بداية الاسبوع الجاري، الى ارسال اسطولها وتخليص كل احياء الجماعة من النقاط السوداء التي تحولت الى مطارح عشوائية للنفايات المنزلية، او من خلال الوقوف على تفويت صفقة النظافة الى شركة جديدة، ستتكلف بتدبير القطاع مؤقتا لمدة 6 اشهر.
وجاء ذلك بعد رفض وزارة الداخلية لصفقة سابقة لم تحترم ما جاء في كناش التحملات، وبعدما اتضح ان مشروعها لا يتماشى مع تطلعات المهتمين، لا سيما وان الجماعة ستحتضن مشاريع مستقبيلة مهمة كمركب المعارض، كما تحتضن مجموعة من المؤسسات السياحية المصنفة التي تستقبل شخصيات بارزة، ما يستدعي تفويت الصفقة لشركة تحترم هذه التطلعات، وتراعي لهذه الاعتبارات.
وإذا كان ملف النظافة النقطة التي افاضت الكأس، فإن مجلس الجماعة عانى أيضا ومنذ مدة طويلة، من التدبير السيء للرئيسة المستقيلة، وعدم تواصلها مع الاعضاء كما يجب، الى جانب قراراتها الفردية، والاتهامات التي كانت توجهها بين الفينة والاخرى لبعض النواب والاعضاء وبعض الموظفين، ومن ضمنهم مدير المصالح الخارجية، وهو جعل الجميع بما فيهم المنتمون الى حزبها وفي مقدمتهم قياداته الاقليمية، يصلون الى قناعة راسخة، بأن حتى التحالف مع الشيطان، سيكون افضل من الانسياق وراء الاستمرار في تدبير الرئيسة المستقيلة لشؤون الجماعة المتضررة.
ويبقى قرار الوالي فريد شوراق بقبول الاستقالة في اقرب وقت، افضل سيناريو ممكن ان يحدث حاليا، وقد يكون نقطة مفصلية نحو اعادة تشكيل مكتب جديد، سيكون امام تحدي إنقاذ ما يمكن إنقاذه، في انتظار الاستحقاقات المقبلة، وما ستحمله من جديد بشأن هوية مسيري الشأن العام المحلي للجماعة، التي توصف بأغنى جماعة في تراب عمالة مراكش.
تعيش مختلف مكونات ساكنة جماعة تسلطانت بمراكش منذ يومين، حالة من الترقب، في انتظار الحسم في قبول استقالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت التي تقدمت بها الى مصالح ولاية جهة مراكش، اول امس الثلاثاء.
وينتظر المهتمون بالشأن العام المحلي بجماعة تسلطانت نهاية سعيدة للأزمة التي عمرت لشهور وخيمت على الجماعة، وحالة البلوكاج التي عاشها مجلس الجماعة، وتسبب في تعطيل عجلة التنمية بالمنطقة، وحرمان ساكنها من الاستفادة من عدة مشاريع منتظرة، كما حرمهم حتى من أبسط حقوقهم كالحق في الصحة العامة، والبيئة السلمة، وذلك بعدما عاشوا وسط الازبال لمدة طويلة في ظل عجز المجلس عن حل مشكل النظافة.
ويأمل المتتبعون ان يواصل والي جهة مراكش جهوده في سبيل الخروج بالجماعة من مرحلة الجمود، لا سيما وأنه كان وراء عقد مجموعة من الاجتماعات في سبيل ايجاد حلول للمشاكل التي عانت منها الجماعة، كما اجتمع بالرئيسة المستقيلة اكثر من مرة، ونبهها الى ضرورة بذل الجهود الضرورية من اجل تخطي حالة الجمود السياسي والتنموي بالمنطقة.
كما كان الوالي شوراق وراء انقاذ المنطقة من أكوام النفايات التي انتشرت بكل ارجاءها، سواء من خلال الدفع بشركة ارما المكلفة بتدبير القطاع بمراكش، بداية الاسبوع الجاري، الى ارسال اسطولها وتخليص كل احياء الجماعة من النقاط السوداء التي تحولت الى مطارح عشوائية للنفايات المنزلية، او من خلال الوقوف على تفويت صفقة النظافة الى شركة جديدة، ستتكلف بتدبير القطاع مؤقتا لمدة 6 اشهر.
وجاء ذلك بعد رفض وزارة الداخلية لصفقة سابقة لم تحترم ما جاء في كناش التحملات، وبعدما اتضح ان مشروعها لا يتماشى مع تطلعات المهتمين، لا سيما وان الجماعة ستحتضن مشاريع مستقبيلة مهمة كمركب المعارض، كما تحتضن مجموعة من المؤسسات السياحية المصنفة التي تستقبل شخصيات بارزة، ما يستدعي تفويت الصفقة لشركة تحترم هذه التطلعات، وتراعي لهذه الاعتبارات.
وإذا كان ملف النظافة النقطة التي افاضت الكأس، فإن مجلس الجماعة عانى أيضا ومنذ مدة طويلة، من التدبير السيء للرئيسة المستقيلة، وعدم تواصلها مع الاعضاء كما يجب، الى جانب قراراتها الفردية، والاتهامات التي كانت توجهها بين الفينة والاخرى لبعض النواب والاعضاء وبعض الموظفين، ومن ضمنهم مدير المصالح الخارجية، وهو جعل الجميع بما فيهم المنتمون الى حزبها وفي مقدمتهم قياداته الاقليمية، يصلون الى قناعة راسخة، بأن حتى التحالف مع الشيطان، سيكون افضل من الانسياق وراء الاستمرار في تدبير الرئيسة المستقيلة لشؤون الجماعة المتضررة.
ويبقى قرار الوالي فريد شوراق بقبول الاستقالة في اقرب وقت، افضل سيناريو ممكن ان يحدث حاليا، وقد يكون نقطة مفصلية نحو اعادة تشكيل مكتب جديد، سيكون امام تحدي إنقاذ ما يمكن إنقاذه، في انتظار الاستحقاقات المقبلة، وما ستحمله من جديد بشأن هوية مسيري الشأن العام المحلي للجماعة، التي توصف بأغنى جماعة في تراب عمالة مراكش.
ملصقات